ارتجفت شفاه آليك حين حددت ابتسامة السيد تلك مصيره أياً كان الجرم الذي قام به في العالم السابق فلم يكن خاطئاً !بما فيه الكفاية لينتهي هكذا و يلاقي هذا المصير
شاعراً بالرعب يزحف إليه ، و دقات قلبه قلقة ترتفع في صدره ، تكاد تلتهمه إلتهاماً
"ربما ينبغي أن تحصل على بعض الملابس المناسبة أكثر"
قالها السيد ، ليقف مستقيماً من جديد
تمكن آليك من إصدار صوت يدل على الامتثال ،ناظراً إلى الأرض
" ..لكن أولاً" أردف و عيناه تحدقان بكتفي آليك
"أريد أن أرى جناحيك"
:التفت آليك لينظر في وجه السيد للأعلى ، راجياً
"..لا ،أرجوك"
*** لم يره آليك قد تحرك ، هو فقط شعر برأسه يندفع للجانب بقسوة فجأة إثر صفعة لسعت وجهه بشكل حاد على الجانب و سائل أحمر دافيء يندفق أسفل شفتيه ، عينيه الواسعتين " الدامعتين كانتا مصدومتين كثيراً ، محا السيد الدم من قبضته قائلاً:" لن آمرك مرتين ، أيها المدلل
أعاد آليك برأسه تجاه سيده من جديد ، وعينيه للأسفل على حذاءه الجلدي الطويل .. بخضوع أرخى عضلات ظهره سامحاً للأجنحته الناعمة بالانتشار .. كانت هناك شهقة صادرة باتجاه الأريكة المهترئة ، ثم رأى آليك أولئك الثلاثة الجالسين هناك يحدقون فيه بالكثير من الشغف و الانتباه :هنا ضحك السيد ضحكة صغيرة خافتة
". بيضاء كالثلج"
..طوى آليك أجنحته حوله خجلاً
" أنت مختلف ، لستَ ملاكاً ساقطاً كأولئك " : قالها السيد مضيفاً
" ألا يجعلك هذا حلوى لذيذة صغيرة ؟ أراهن أنك بتول حتى"
خجلاً.. خائفاً من أفكاره ، من تلك الصور التي اندفقت إلى رأسه ،..صوراً بدا فيها مثَبتاً للأسفل ربما مربوط للأسفل ، و يُعامل كلعبة بين يدي ذلك الشخص ، بضع لحظات حتى استطاع آليك : أن يدبر رداً أخيراً
"ن- نعم.."
"!أراهن بأن مؤخرته رائعة" واحد من الجالسين قالها ، مفتون تماماً بمشهد تلك الأجنحة البيضاء النقية
"!و صاح آخر : " أراهن بأنه سيبكي عندما تغتصبه ، سيدي
نظر آليك إليهم، برعب ، كانوا تقريباً يتكئون فوق بعضهم البعض للحصول على أقرب مكان "ممكن منه دون ترك الأريكة ..و حتى ذلك الشيطان ، الذي كان يعطي انطباع " هذا لا يهمني أصبح الآن مركزاً عينيه فوق آليك تماماً- و مع ذلك- بقيت تعابيره أقل اهتماماً من الآخرين ، لكن آليك لم يعتبر ذلك إلا كعلامة سيئة حقاً
مد أحد الساقطين الجالسين يده ليربت على أجنحة آليك .. ثم ما هي إلا بضع ثوان حتى أصدر الساقط صراخاً إثر قبضة من سيده على ذراعه ، سحبته و ألقت به أرضاً من فوق الأريكة : "غير مسموح لكم بلمسه أبداً ،مفهوم ، سايمون؟
قالها السيد ، كان صوته قاسياً ، تباعدت شفتي آليك في صَدمة رغماً عنه ، كان الساقط على وشك البكاء ، يرجف من مجرد التفكير في العقاب الذي هو على وشك أن يحصل . عليه و أفكار بداخل آليك تتصادم بشده
مَن هذا الرجل؟ و ماذا كان؟
ماذا فعل ليصبح هكذا؟
... لم يكن لديه جناحين ، و لم يبد مظهره أو رائحته كشيطان
في الواقع ، لم تبد رائحته كأي شيء مطلقاً
"!ن-نعم سيدي" صَاح سايمون مجيباً ، و يديه مشبوكة بيد سيده في محاولة تستجديه ليتركه
"أعتقد بأنك تحتاج درساً ، سَايمون"
بدأ السيد بجره نحو تلك القضبان الحديدية و التي تحيط الجزء الخلفي من الغرفة اتسعت عيون سايمون و ازدادت مقاومته مئة ضعف و بدلاً من دفع يد سيده بعيداً كان يحاول حفر مخالبه في الأخاديد بين الحجارة على الآرض . لم يبد أثر ذلك على قوة السيد سوى أنه يده اهتزت ببساطة .. جذبه بحركة سريعة لتتهشم .مخالبه كلها و ألقاه ليصطدم بظهره على تلك القضبان بقوة
..آليك لم يكن يراقب ذلك الساقط و مقاومته مطلقاً ، كان يراقب تلك القضبان ،و ما يقبع خلفها فوراءها ما يشبه زنزانة ... و بالداخل .. شيء ما مسجون مظلم بدأ بالتحرك و الاقتراب شيئاً فشيئاً ليظهر عبر القضبان ،استطاع أن يرى عينيه الفضيتين تتألقان بلون القمر ، استطاع أن يسمع أنفاسه المتحمسة.. توسلات سايمون للرحمة ، صوت السيد يفتح باب الزنزانة ، ليلقي به ...في الداخل ...انقض عليه الكائن الساكن في الظلام و
!بدأ الصراخ
.. أغلق السيد باب الزنزانة ، ليقف جانباً ، يشاهد كان آليك مرتاعاً ، خوفه جعله غير قادر على النظر أو البكاء بعيداً ، اقترب في رعب ليرى ما يحدث هناك
***
دقات قلب آليك المذعورة
و صراخ سايمون يتردد صداه
*** كان جسد الساقط ممداً أسفل مخلوق ما ، يشبه ... الملاك؟ كان هذا الملاك يملك جسداً منحوتاً مليئاً بالعضلات ، شعره فضي طويل له تلك اللمعة الزرقاء المعدنية المميزة لفصيلته ، بدا كمن خرج من أسطورة تماماً ، و كانت مقاومة الساقط بأسفله لا تقارن بقوته مطلقاً مصدراً ضحكة خافتة مثيرة ، مزق الملاك ملابس سايمون ، تاركاً إياه عارياً تماماً للأعين شاهد آليك كل شيء .. و الاحمرار يزداد على وجنتيه
توسل سايمون من أجل المساعدة ، الرحمة ، المغفرة ، تقريباً من أجل كل شيء تحت تلك الشمس السوداء لهذا العالم البائس ، كان جسد سايمون الرشيق منهكاً مليئاً بالعرق بالعرق بالفعل ..انحنى الملاك السجين للأسفل و أسكت صراخه بقبلة قاسية عميقة تاركاً سايمون ينتفض ثم بدأ الدم بالانسياب على جوانب شفتيه ، كانت يدا الملاك على كل ...مكان في جسده ، تتحركان على طول منحنيات فخذيه ، وصولاً إلى ما بين ساقيه كان نصف مثار بالفعل
كان سايمون باكياً تقريباً الآن ثم بدأ الملاك بتمزيق ثيابه الخاصة ، كاشفاً كل عضلة في جسده بحالتها الممتازة ، كل جزء من جسده متشكل بمثالية و جميل للغاية..عندما رأى آليك حجم ذلك الشيء المعلق بين ساقي الملاك .. فهم فقط لماذا يبدو سايمون تحته مذعوراً " ! لا.. " صرخ سايمون منتحباً ، تذمر الملاك من ذلك فعقد يدي سايمون خلف رأسه ، مثبتاً له أبعد أحد ساقيه موجها جسده في المنتصف و بدأ في الدفع ، ممسكاً بقضيب الفتى مداعباً إياه باتجاه معدته "!آه .. لا...لا" متأوهاّ- على الرغم من احتجاجاته ، كان سايمون قد بدأ بالاستمتاع بلمسات الآخر الممتعة .. انتقل فم الملاك على أسفل عنقه متجهاً لصدره ليلعق حلماته بشدة .. يداه تتحركان على أجزاء حساسة على جانبي ،ظهره.. شهق سايمون ،و انتفض للأعلى ليضغط بقضيبه على معدة مغتصبه
تذمر الملاك مغيراً وضعيته ، مبعداً ساقي سايمون بيد واحدة أكثر قليلاً .. قبل أن ..يطلق الأخير صيحة أخرى ، شق الملاك طريقه إلى الأمام ، بداخل جسد سايمون
صَرخ سايمون
كمنتشٍ على إيقاع صرخات ضحيته ، التوت شفاه الملاك بما يشبه البسمة المريضة .. دافعاً بكل قوته بداخل جسد الساقط ، مستمتعاً ببكاءه ، مستمراً بتمرير يديه على جسده ، بحيث لا يتمكن لسايمون ..إنكار تلك اللذة الخاطئة التي كان يتلقاها بعد ذلك
و من بين أهداب ذهبية ..كانت عينا آليك ترصدان كل تلك المشاهد .. تتسعان..في صدمة شديدة "اه ..لا .. هذا يكفي .. أرجوك ، دعني أنزل"
بدا سايمون مرتبكاً مما يريده الآن ..كانت المتعة قد تفوقت على خوفه.. لكن الملاك لم يبطئ سرعته ... أو يغير من أسلوبه بأي شكل من الأشكال أثناء توسلات سايمون و لكن فقط عندما بدأ سايمون يتشنج أقوى ، مقترباً من ذروته ...أبطأ الملاك سرعته
انصاع الملاك لرجاءه ، ليلج بداخله أعمق و أقوى ، يهز جسد الساقط و كأنه يتحكم فيه بخيوط كدمى المارونيت ، بدا المشهد أبدياً حين انتفض جسد سايمون تماماً ..و تدفق سائله على صدره و انتهى كل شيء
..أشاح آليك بوجهه بعيداً ,, منتبهاً إلى ذلك السيد الذي كان يراقب كل شيء بانتباه شديد : ليلتفت إليه قليلاً و يقول
" فهمت أيها المدلل؟ سوف أفعل بك أسوأ من هذا ألف مرة إن عصيتني مرة أخرى"
مع تلك العبارة ، التفت السيد متجهاً إلى مكتبه ليجلس على كرسيه هش المظهر و في هدوء رفع ذراعه مشيراً لآليك بالاقتراب
و أي اختيار كان من حق آليك؟
لم يكن لديه أدنى خيار.. سوى النهوض و الاقتراب من ذلك الشخص القاسي بل و الجلوس في حضنه باستسلام عندما جذبه إليه و الدموع..... تنهمر من عينيه ..بدا آليك خلاباً ، حتى و هو يبكي
إلهي ، ماذا فعلت لأستحق كل هذا؟
يتبع....
ångel شكراً لكِ يا عزيزتي مروركِ رقيق كثيراً أشكر متابعتكِ لي دائماً سنعرف ذلك مع الأحداث
..
NOOON هلا فيك نون شكراً جزيلاً لملاحظاتك الجيدة أفادتني كثيراً بالبارت السابق رجاء بلغيني بها ما استطعتِ يشرفني ردك ، تفضلي
..
hasa مرحبا هاسا الجميلة لستِ أقل إبداعاً يا عزيزتي قصصكِ رائعة جداً ههه أما آليك .. فرحمة الله عليه نعم أعرف بأننا نتفق في الكثير من الأشياء حسناً سيكون هناك بعض الرومانسية أيضاً
شكراً جزيلاً ، استمتعي
..
Syó متابعتي المشاغبة دوماً أهلاً بكِ في أبادون أيضاً شكراً جزيلاً لإطرائك
..
sali-sama هلا سالي ساما ، يسرني أن ذلك وصلكم آليك فتى يبلغ التاسعة عشرة شكراً جزيلاً و وقتاً ممتعاً
ايش اقول وايش اخلي تدري انك سبب سعادتي هالايام بس ابداء اقراء روايتك تلاقي الضحكه شاااقتني ماشاء الله تبارك الرحمن قممممه في الابداع طريقة كتابتك ووصفك للاحداث اسرتني منجد منجد اسرتني معجبه بك وبكتابتك للابد في انتظار البارت الرابع
كيييييه هذا البااارت كان \\ نزييييف خشم خقيييت أنااا // آليك مرره مررره كيووووت يوم يطلع جناحاته و يستحي و كذاا حسيت فيه - سينسي انت ابدعععت و بققوووه حلو كذا لمن يكون في سرد خارجي يدخلنا جو و يعيشنا اللحظات شخصية هذاك الملاك المسجون أليمة بعد خقيت على وصف شكله أشفقت على سايمون شوي و الصراححة تفاجأت
لأني ما توقعت الياوي الي قصدته بيكون بين شخصيتين غير آليك و السيد
يعني كنت متوقعة انك بتحط آليك بس شكلك تبي تحمسنا شوي مرة متشوقة لها اللحظات و متشوقة أعرف وش اسم السيد بعد -
QUOTE
انحنى الملاك السجين للأسفل و أسكت صراخه بقبلة قاسية عميقة تاركاً سايمون ينتفض ثم بدأ الدم بالانسياب على جوانب شفتيه
اكيد كان شكله كذا: خخخخخخ
-
يا حبي لقصصك بس // انت كذا استمر و طبعاً نبي التكملة اليوم قبل بكره
*** استلقى آليك في سرير مستند للحائط ناظراً إلى السقف .. كانت الأسلاك الحديدية تغلفه و تغطي بعض المناطق على الآرض أيضاً لكن لم يبد أي شيء ورائها سوى الظلام .. انزلقت .. أصابعه الرقيقة على رقبته ...إلى أسفل ...لتمس ذلك الطوق الجلدي حول عنقه ، و قلبه
لا يتوقف عن الخفقان
أدرك آليك بأنه أصبح مملوكاً تماماً الآن ، ... و إلى الأبد
***
..و قبل وقت غير بعيد
بعد أن آلت تلك الأحداث في تلك الزنزانة إلى نهاية فوضوية ، بقي آليك في حضن سيده مرتاعاً لبضع لحظات ، أمر السيد بأخذه بعيداً ، مشيراً لذلك الشيطان الملول على الآريكة : بمرافقته إلى غرفة بها سرير.. نهض الشيطان بتكاسل ليتجه نحو الباب و نحني ملبياً
" نعم ، سيدي" كان اسمه ايريا
و بالخارج - مبتعدين عن غرفة السيد- تحول نظر الشيطان إلى آليك ، إلى زاوية حيث ارتاحت خصلاته السوداء فيها على كتفه ، بدت بشرته شاحبة قليلاً أيضاً .. عيناه مظلمة و عميقة (كما لو كان يضع ظلاً للعيون ..كان يرتدي بنطالاً جلدياً ملائماً لجسده (بدا الجميع يفضل ارتداء ذلك و قميصاً فضفاضاً من حرير أحمر . كان أطول من آليك بنحو ثلاث بوصات تقريباً ، لكن قامته لم تكن لتقارن مطلقاً بطول قامة سيده
"إذا ماذا فعلت؟ "
كان صوته ناعماً و هادئاً
"فعلت؟" .. سأله آليك ، متفاجئاً .. كان لايزال شبه عارٍ ، و كان قلقاً حول حجب ساقيه بيديه بينما كان يمشي ذلك السؤال العادي فاجأه تماماً في ظل كل هذا الجنون
.. أشاح ايريا بوجهه بعيداً ، ينظر بعينيه بعيداً في فكاهة ، مدركاً الموقف تقدم بخطواته للأمام قليلاً مبتعداً، اعتقد آليك بأنه بدا رشيقاً كفهد تماماً
" نعم ، الجميع يفعلون شيئاً ما لينتهي بأمرهم هنا ، هم يضاجعون أمهاتهم ، يقتلون آبائهم ، أو كليهما معاً" تمتم ايريا
:أجفل آليك مجيباً " لا...لا شيء كهذا"
:نظر إيريا للوراء قليلاً، بابتسامة صغيرة ترتسم على وجهه
"لا عجب بأنه أخذك كحيوانه الآليف إذاً.. أنت بريء جداً.. هذا مخيف"
التقت عينا آليك بايريا في صمت ، كلتا يديه يضعها أمام فخذيه و الاحمرار يفيض على وجنتيه
" أتمنى بأن يسمح لي بمضاجعتك"
قالها ايريا بتلقائية ، مواصلاً السير ، و احمرار آليك زاد عمقاً
.. حتى وصلا لبوابة خشبية
أومأ ايريا منحنياً نحو الباب بطريقة مسرحية متقنة بدت فكاهية نوعاً
"غرفتك الخاصة ، و ستجد ملابساً بالداخل أيضاً"
هز آليك برأسه إيجاباً للشيطان و عندما اتجه للداخل .. صفع ايريا مؤخرته
"!هـيه" صاح آليك في صدمة
ضغط الشيطان بإبهامه على فم آليك مشيراً له بأن يخفض صوته بلطف باسماً
"أراك لاحقاً ،.. أيها المدلل"
ثم أغلق الباب مغادراً
و كمن ليس لديه شيء أفضل ليفعله.. بقي آليك راقداً في سريره محاولاً الغرق في النوم
*** كان ديزيال قد وصل إلى غرفة السيد بعد فترة وجيزة بعدما رحل آليك و ايريا .. كان جارييل قد استغرق وقتاً لا بأس به لإبلاغه الرسالة ...ربما عالماً بأن السيد سيشعر بالضيق إن وصل ديزيال متأخراً ، تلك الشياطين .اللعينة ، هكذا كانوا يحيكون المكائد لبعضهم
دفع ديزيال بأحد الأبواب المزدوجة و خطى للداخل ، كانت الأريكة المهترئة فارغة بشكل غريب ، فعادة ما كانت .. أحدث اهتمامات السيد تجلس فوقها، تنبه إلى جسد ممدد داخل الزنزانة ، مدركاً بأن ذلك هو جسد سايمون
هنا تجــمّــد
بالتأكيد لم يكن سيده في مزاج جيد أبداً ليصل إلى حد إعطاء سايمون- لعبته المفضلة -إلى الوحش ..هكذا فكر
"ديزيال" ناداه بعمق تقريباً
أجفل ديزيال خائفاً قليلاً ، مبتعداً عن أفكاره الخاصة ، التفت لينظر إلى سيده ، مبعداً :خصلات شعره الداكن عن عينيه ، انحنى على ركبته ، معبراً عن أقصى درجات الاحترام
"..سيدي" حياه ديزيال
"استغرقت بعض الوقت لتصل إلى هنا"
"نعم ، لقد استغرق جارييل بعض الوقت ليبلغني رسالتك ، سيدي" .أجابه
"كما توقعت تماماً"
تذمر السيد ، كان يجلس في مكتبه ، ذراعاه يرتاحان على مساند كرسيه ، بقي ديزيال على ركبته لكنه رفع رأسه ، كان السيد ينظر إليه ، مرتاحاً ..و بسبب الضوء المنعكس على وجهه بالكاد تمكن ديزيال من إخفاء بريق عينيه ، لكن لم ينجح كثيراً في إخفاء تعابيره البادية تحت خصلات شعره ، كم كان يبدو خطيراً عندما فعل ذلك .كحية كوبرا تنتظر الهجوم
"ماذا تتمنى ، سيدي؟ " لم يرق لديزيال كم بدا صوته خاضعاً ذليلاً أمام السيد عندما قالها ،لكن السيد كان مزاجه سيئاً على كل حال لذا قالها ملائمة للموقف
"لقد كسرتُ واحداً من ألعابي ، ديزيال" قالها السيد مقلباً يده بعفوية ، مشيراً باتجاه الزنزانة
لم يستطع ديزيال إخفاء خوفه و رغبته بالتراجع
"تعال إلى هنا"
:مبتلعاً ريقه ، نهض ديزيال متجهاً نحو المكتب، أوقفه صوت سيده "لم أقل مطلقاً بأنك تستطيع المشي"
كانت لهجته لطيفة جداً ، هادئة جداً ، تملك بطانة مسممة ...أوه ، بل بنعومة شديدة ، كما يستل الخنجر خارج غمده تماماً امتثل ديزيال ، عائداً مجدداً على ركبته ، زحف قليلاً بذراعه ، نحو سيده الذي ينتظره .. و عينيه ، تلك العيون الخضراء الشاحبة تنظران إليه بغضب و شهوة ، تحرقه في كل مكان
أصبح ديزيال مرتجفاً... شاعراً بقرب سيده منه ، يحيطه في كل مكان .. يجتاحه ، في عقله ، و ..ذكرياته ... كما الهواء تماماً
*** زاحفاً بين ساقي سيده ، يرتجف بمزيج من الرعب والترقب ، برغم الألم ، برغم العذاب ، كان سيده جيداً جداً في ما يفعله عندما يقرر بأن يهتم به قليلا...تحرك رأس ديزيال قليلاً لاعقاً جلد بنطال السيد الناعم ، دافعاً بيد واحدة على طول ساق السيد وصولاً للأعلى، كم يتوق لتغيير مزاجه المتعكر ..و لو قليلاً
"كنتَ دائماً المفضل لدي ، ديزيال"
:قالها السيد بمودة تقريباً ، مداعباً شعر ديزيال مردفاً
"أنت جميل جداً عندما تكون خائفاً"
لم يدع ديزيال تلك الكلمات تشعره بأمان زائف ، انتقل بشفتيه على طول الجلد و حتى أعلى فخذ سيده قبّل ذلك الجزء المنتفخ قليلاً في بنطاله .. ينظر إلى سيده للأعلى بخضوع و يبادله النظرات ، و تلك العيون ..القاسية الباردة ، تبتسم في وجهه
كم يبدو كالسم كذلك اعتقد ديزيال
تسللت يدي ديزيال للأعلى أكثر حتى وصلت للمنتصف ، داعب ذلك الجزء المنتفخ برفق ، شاعراً بالحرارة و النبض تحت أطراف أصابعه ، لم يعطِ السيد أي رد فعل يمكن ملاحظته ، أخفض ديزيال بصره ساحباً زمام بنطال سيده ، كان يعمل ببطء ، بدقة .. عندما حرر قضيب السيد - شبه المنتصب من بنطاله.. أخذه في فمه
"تذوقه ،حيواني الأليف"
نظر ديزيال من جديد إلى تلك العيون بخضوع ، خاتماً يديه حول قضيب سيده ، و بدأ باللمس بلطف ، كانت عيون السيد نصف مغلقة ، لكنه لم يصدر أي صوت ، تلك القبضة التي يصنعها بيده ازدادت شدة سريعاً ، و لم يمض وقت طويلٌ حقاً حتى باتت تنبض بالحاجة إلى أيدي ديزيال البارعة
مغيظاً إياه بقدر ما تجرأ ، أبقى ديزيال عينيه على عيون السيد كلما مرر لسَانه على طرف القضيب في إغراء .. تذوق طعم ذلك السائل ..سمع صوت ذلك القماش الجلدي عندما حرك السيد فخذه قليلاً ، متنفساً بهدوء أخذ ديزيال طرف ذلك الجزء في فمه ، ممرراً لسانه على طول أسفله، يعمل بدقة متناهية لإرضاءه ، سمع أنة مستمتعة أخيراً ، و التي.. كللت جهوده بالنجاح
تلك اليد الشاحبة على مؤخرة عنقه محبوكة في شعره ، أجفل ديزيال كلما سحبه السيد لكنه أخذ زمام الأمور و بدأ يمتص أسرع .. كان ذلك الشيء كبيراً جداً بالنسبة لديزيال ليأخذه كله بفمه ، لكنه فعل ما بوسعه ، راكعاً بين ساقي سيده ، يتمايل برأسه صعوداً و هبوطاً ، كافح ديزيال للحفاظ على نفسه من الاختناق
تحرك وركي السيد من جديد ، كانت عيناه مغمضتان تقريباً ، مفتوحتان فقط بالقدر الذي يكفي لدخول مشهد قضيبه يتلاشى داخل دفء فم ديزيال ،واحدة من أيدي ديزيال اتجهت صعوداً لمعدة السيد و أمسكت بقميصه الرقيق..يشعر بتلك العضلات المدروسة و تلك القوة الخطيرة الكامنة تحتها ، كان السيد يستمتع بكل ذلك ، و لكن يبدو بأن مشهد ديزيال و هو يعمل على كل ذلك يمتعه أكثر .. لم يكن ديزيال متأكداً لكم من الوقت كان ممداً هناك يتذوق سيده بين شفتيه ، لكنه بدأ يشعر بفكه يؤلمه حقاً
و أخيراً ، شاعراً بسيده قريباً من ذروته ، امتصه ديزيال أعمق ..... شاعراً بذلك القضيب ينتفخ و يبدأ بالنضح بداخله .. يملؤه بسائل دافىء
أبعد السيد رأس ديزيال للوراء ينظر إلى وجهه اللاهث ، تدفق ذلك السائل الأبيض على جانب فمه و وجهه أيضاً
"فتى جيد "
قالها ، مبتسماً ، متكئاً للأسفل نحو ديزيال ، ليلعق خده ، و يحصل على قضمته الخاصة به
أجفل ديزيال قليلاً ، من ثم أطلق السيد سراح شعره من بين أصابعه مسح ديزيال فمه بظهر يده و قبل أن يفعل أي شيء آخر قال السيد
أومأ ديزيال ، و هو مازال يشعر ببقايا سائل سيده سميكة في فمه و حلقه
"اذهب و علم ذلك المدلل الجديد ما يجب أن يعرفه" :أمره مردفاً "...تأكد من أنه يعرف كيفية إرضاء سيده جيداً"
"..بالطبع ، سيدي" بالكاد استطاع ديزيال أن ينهض بعدها ، انحى مغادراً غرفة السيد ..
...وفي أقل من عشرين دقيقة ، تحول ديزيال من حيوان مددل ...إلى سيد
يتبع ...
Awgr29 شكراً جزيلاً و انتظروا المزيد عن وحش الزنزانة وقتاً طيباً
..
Noiz أهلاً بكِ نويز ، شكراً جزيلاً تفضلي ..
hasa عزيزتي الجميلة مقدر كل ما تكتبين ، شكراً جزيلاً لكِ تفضلي
..
H I K A R I - C H A N أهلاً هيكاري ، تسلمين و عذراً لقسوة بعض المشاهد شكراً جزيلاً ، تفضلي ..
Rucjo10 أهلاً عزيزي لا ، ما يرجع لعذرية الشخص ، هو فقط يحدد نوعه سواء ملاك أو شيطان شكراً جزيلاً ..
soosa شكراً ، هذا من ذوقك الرفيع وقتاً ممتعاً ، سوسا ..
kang hae mi ردك يشرفني كثيراً عزيزتي يعلني سبب سعادتك دايم تفضلي ..
gawaher لوول جواهر نعم، شخصياً ما أحبذ الحوارات الكثيرة و أظن بحلول بارت اليوم بتكوني أخذتي فكرة عن الشيطان، عديم المبالاة هذا يشرفني عذرا عزيزتي ، تفضلي ..
YA.
أهلاً وسهلاً لا يا عزيزتي ، آليك هو ملاك شكراً جزيلاً ، تفضلي
..
Syó تعليقك لطيف سايو انتظري المزيد من المفاجآت شكراً جزيلاً
..
Wejdan شكراً ، وجدان اممم ، و لحظات آليك ، قربت
..
Misaki92
مع ان الوصف أقل هنا بكثير من ليلة شغف بسبب طول الرواية ، ما كان في مجال يسعدني أعرف انكم مازلتم تتخيلون كويس سنعرف قريباً بخصوص آليك، شكراً جزيلاً تفضلي