Arn_Obh |
|
| لسلام عليكم
كيفكم ؟ <<< ولي وجه أسئل
المهم أنا أعتذر ع التأخير بس ما سبتكم و رجعتلكم بالتكملة
يل ايلا أبى حماااااس
و كل ما لقيت حماس زي أول انا حفضي نفسي و أكتب و أشغل مخي
أحم أحم
يلااا
خرج الطبيب من غرفة جاك متجها إلى سوفي , وقفت سوفي بقلق : هل أبي بخير ؟
أبتسم الطبيب و هو يمسح نظارته الدائرية : نعم أنه بخير و لم يعد بحاجة إلى الدواء.
تنهدت سوفي براحة و ارتسمت ابتسامة على وجهها
نظر إليه الطبيب ببعض من الحيرة : ولكن أظن أنه لا يأكل , فقد نقص وزنه كثيرا .
سوفي بقلة حيلة : منذ أسبوعين وهو لا يأكل إلا القليل لا أعرف ما السبب . تذكرت سؤالا مهما : كيف حال ذاكرته ؟
اجابها : أن فقدان ذاكرته ليس مرضا عضويا بل نفسي و أظن أن سبب قلة الطعام أيظن نفسي , أن جاك معروف بشدة حفظة و ذكائه و هذا ما يزعجه .
مشيت سوفي مع الطبيب إلى باب المنزل , ودعته ثم اتجهت إلى غرفة أبيها و ضعت يدها على مقبض الباب و لكن هناك شيء يردعها عن الدخول ربما تأنيب الضمير الذي تشعر به منذ رجوعها من كندا .
تركت المقبض و ذهبت إلى غرفتها , غرفة يكسوها اللون الأبيض كأنها لوحة فارغة تحتاج إلى بعض اللمسات .
استلقت على سريرة الدائري تفكر " منذ أسبوعين منذ رجوعنا إلى المنزل أصبح أبي الرجل الصامت إنه لا يتحدث مع أي أحد سو قليلا , و أيضا الأكل . إذا جلس معي أو خرج كلها مجاملات لا يضحك إلى قليلا , أنه يشعر بالضيق " تنهدت بقوة و تقلبت يمينا و يسارا , مرت الساعات و هيا تتجول فالغرفة , أخيرا جلست على السرير و قررت قرارا نهائيا .
أخذت هاتفها , فتحت رسالة جديدة و بدأت تضغط الشاشة عدت مرات حتى انتهت من الرسالة و أرسلتها كرهت بالفعل فعل ذلك و لكن لا بأس . ذهبت إلى جهات الاتصال و بحثت حتى وجدت ضالتها .
ابتسمت سوفي عندما سمعت صوته القوي : مرحبا جدي ...كيف حالك ....ههههههه حقا لقد اشتقت إليك ... أنه بخير .... جدي سوف أتي لأسكن معك مؤقتا... لا بأس سيكون بخير إذا جلس لوحده ... أممم سوف أسجلي بمدرسة القرية ... لا تقلق سوف أزورة أسبوعين ... حسنا إلى اللقاء.
وقفت سريعا تبحث عن حقيبة كبيرة لتجمع فيها ملابسها .
في المساء
على طاولة الطعام الكبيرة في غرفة كلاسيكية عتيقة . المكان اشبه بمتحف .
جلست سوفي بالكرسي القريب من ابيها : مرحبا أبي
أجابها جاك مبتسما : مرحبا حبيبتي , لماذا لم تأتي اليوم لزيارتي ؟
سوفي : لقد كنت بين كومة أوراق لهذا لم يرق لي إزعاجك .
جاك :صحيح لقد عدت إلى العمل
سوفي بسعادة : سوف يفرح جدي كثيرا
أموء جاك برأسه بنعم و أكمل طعامه .
سوفي وهيا تنظر إلى الطبق :سوف أذهب إلى جدي.
نظر إليها بدهشه : لماذا ؟
اجابته وهيا تحاول أن تظهر الثقة و بعضا من الإبتسامة اللطيفة : لم أتأقلم مع مدرستي هنا , فأنا أشتاق إلى مدرستي القديمة و أيضا جدي وحيدا هناك , و لا تقلق سوف ازورك أسبوعيا
شعر جاك بالغضب : هل يحاول ذلك العجوز أن يجبرني إلى الذهاب هناك ؟ هل أجبرك إلى الذهاب إليه ؟
ضحكت سوفي على كلامه :لا , انا من طلبت .
شعر جاك بألم في قلبه : ولكن أنا وحيدا أيضا كيف لك أن تتركيني؟
مازالت مبتسمة : أنه افضل لك .
لم تستطع سوفي الجلوس أكثر من ذلك : حسنا أنا أستأذن يجب علي النوم لأن غدا رحلتي .
غادرة غرفة الطاعم من دون أن تسمع أي كلمة من أبيها .
تنهد جاك بيأس وهو يشعر بتأنيب الضمير : يبدو أني لم أحفظ الأمانة يا ألكساندر
مرت الليلة سريعا كسرعة البرق كلا كان يشعر بأن قلبه يتقطع و لكن ليس باليد حيلة
في الظهيرة وقفت سوفي أمام الباب الضخم و بالقرب منها سائق السيارة يحمل حقائبها إلى السيارة
وقف أمامها جاك : ألن تغيري رأيك ؟
اقتربت سوفي وعانقت جاك بقوة : أبي أحبك . ارتفعت قليلا و طبعت قبلة على خده
ابتسمت له : إلى اللقاء
جاك : إلى اللقاء , لا تنسي مراسلتي و زيارتي
سوفي من بعيد :حسنــــــــا
أغلقت الخادمة الباب .
لبث جاك بضع ثواني يتنظر أن تعود سوفي و يكون كل هذا مزحة , ولكن بلا جدوة عاد إلى مكتبه ليكمل أوراقه , فهناك الكثير من العمل لينجزه .
هو بالأصل ليس مكتبه بل مكتب أبيه , فالطابع الكلاسيكي غالبا عليه و الأثاث الضخم الخشبي و في اقصى غرب الغرفة يوجد دولاب متوسط الطول خشبي يوجد فيه بعض من الصور و الأثاث . و أما المكتب فيتصدر بالمنتصف , تصميمة فريد من نوعه عليه بعض الأغراض المهمة لأشغال المكتب , كرسيه كبير من جلد فاخر . و لا تخلوا الحيطان من لوحات إغريقية . و لا تحتاج الغرفة إلى الإضاءة أثناء النهار فالنوافذ كبيرة الحجم .
تقدم جاك الى المكتب و هو ينظر إلى الأوراق المتراكمة , تنهد بضجر ثم جلس على الكرسي , أخذ نظارته من على الطاولة و بدأ يقرأ و يدون الملاحظات في أوراق صغيرة .
وضعت رأسها على النافذه مرتدية نظارة شمسيه و تضع السماعات تستمع إلى المسيقى الهادئة , الخضار يكسو الطريق و السماء صافية أنها أجواء الربيع , بدأت الذكريات تتدفق إلى رأسها , قبل زمن عندما كان عمرها لا يتجاوز خمس سنوات كانت تجهش من البكاء لا تريد الذهاب و ترك أبيها و كان جدها يحاول معانقتها و تهدئتها و لكن لا جدوا ,
مرت الأيام في المزرعة كئيبة جدا , كل يوم يبدأ و ينتهي بصريخ الجد مع العمال أو يشتم و يلعن أبنه . لم يكن الحال أفضل عند سوفي , مرت شهر و الحال كان يسوء , حتى بدأ الجد يمسك أعصابه و يحاول التقرب من سوفي و ينسيه والديها و ابيها .
فتحت سوفي هاتفها و ذهبت إلى تطبيق الصور , و بدأت تبحث عن الصور حتى وجدت صورة تحتويهم هم الأربعة . الأم سوفي الوالد ألكساندر و جاك و الطفلة الرضيعة سوفي .
ابتسمت سوفي بهدوء" ذهبتما و فضلت مع أبي " أغلقت الهاتف و رفعت رأسها تنظر إلى النافذة " سوف أتأكد ماهيا علاقتكم ’ يجب أن أعرف "
وصلت إلى القرية , أنها قرية بسيطة توجد فيها مدرسة راقية و مزارع متطورة , كلها تحت أمر جد سوفي , وصلت إلى المزرعة الخاصة بجدها , وجدته يقف ينتظرها خرجت سوفي مسرعة إلى أحضان جدها :لقد اشتقت اليك .
ابتسم الجد : و أنا أيضا صغيرتي .
في المساء
أخذ جاك كوب القهوة و بيده أوراق متجها إلى المجلس , جلس على الاريكة و وضع الأوراق على الطاولة .
تقدمت رئيسة الخدم فيونا إلى جاك بملامحها الباردة الهادئة : سيد جاك هناك ضيف عند الباب .
أبعد جاك الكوب من فمه و من غير أن ينظر إليها : حسنا أدخليه من فضلك .
ذهبت فيونا إلى الباب , فتحت الباب : تفضل سيدي , أن السيد جاك ينتظرك .
أبتسم الفتى بشكلا مرح : شكرا لك .
دخل الى المنزل و هو يجر بيده حقيبة صغيرة , يتبع الخادمة فيونا في الممر الطويل و بكلا الجانبين تماثيل قديمة , نظرات الاندهاش لا تفارق ووجهه .
توقفت فيونا مشيرة بيدها إلى المجلس : تفضل
أخذ نفسا عميقا و دخل , نظر إليه لبره أنه لم يتغير كثير بل مازال كما هو . ابتسم تلقائيا : مرحبا
ثبت في مكانه لم يستطع إبعاد الورقة عن باقي الأوراق من شدة الصدمة , رفع رأسه , يعتلي وجهه الصدمة : آدم ؟!!
وخلص البارت أتمنى يعجبكم و يكون مشوق و حركات
أستنى تعليقاتكم الحماسية |
| | |
