| Arn_Obh |
| | السلام علييييكم كيفكم ؟ مررة شكرا على ردودكم الي تجب السعادة أأأأأأع مرة أحبكم HUG بحجم السماء أحم أحم البارت دا في الثنائي الجديد أدوني رأيكم . أتركم مع البارت
في الصباح الباكر , أقتحم نور الشمس المنزل من كل زاوية , بدأت الحركة و الحياة تدب في أرجاء المنزل . خرج من غرفته مرتديا بدلته الرسمية , يغلق ساعته المرصع بالألماس . توقف أمام المرآة نظر إلى نفسه شد بدلته إلى الأسفل حتى تصبح مستقيمة على جسده , سرح شعره الأسود بيده ثم أكمل مسيرته . وقف أمامه شاب بنفس طوله مرتديا ملابس رسميه , يحمل حقيبة سوداء , عيناه هادئة رماديه , شعره بني مسرح إلى الوراء , كل ملامحة تدل على شخصية العملية . ابتسم جاك بوجهه المشرق : مرحبا ايليت , كيف حالك اليوم ؟ ابتسم ايليت : أهلا سيد جاك . بخير أكملا السير معا متجهين إلى البوابة الرئيسية يتبادلان بعض النقاط المهمة المستحدث في العمل. وقفت فيونا أمامهم بشكل مفاجئ , سكتا هما الإثنين ينظران فيونا . فيونا بشكل صارم : صباح الخير سيد جاك و سيد ايليت . لقد انتهيت من أعداد طاولة الطعام تفضلا . جاك يحاول التهرب منها :ااا فيونا لدينا اليوم كثير من العمل . نظر إلى ايليت : أليس كذلك ؟ أومئ ايليت بالموافقة نظرت فيونا إليهما بحده : سيد جاك من قوانين المنزل عدم المغادرة قبل إنهاء وجبة الإفطار , و أنت الأن تنتهك هذا القانون . تنهد جاك باستسلام : حسنا حسنا لا تغضبي سوف نذهب لنأكل . هيا ايليت توجها إلى غرفة الطعام , جلس جاك في مكانه المعتاد و جلس ايليت بالقرب منه . وقفت فيونا أمام باب غرفته و طرقت الباب ثلاث مرات . بعد دقائق معدودة خرج آدم و يبدو عليه انه مستيقظ منذ فترة طويلة فيونا : سيد آدم الفطور جاهز ابتسم لها بشكل طفولي :حسنا دخل آدم غرفته غير ملابسه إلى ملابس منزل ثم ذهب إلى غرفة الطعام . تباطأت خطواته عندما أقترب إلى غرفة الطعام و هو يتذكر ما حصل البارحة , أخذ نفسا لكي تختفي ملامح الخجل و التوتر . دخل إلى غرفة الطعام من غير أن يلاحظ وجود ايليت : صباح الخير لم يلتفت جاك إليه : صباح الخير أما ايليت ادار ظهره ليرى من مصدر الصوت : صباح الخير نظر آدم إلى ايليت باستغراب , شعر لبره أنه يعرفه ولكن تلاشت أفكاره عندما توقف ايليت ومد يده ليسلم على آدم : مرحبا أنا ايليت مد آدم يده بهدوء : مرحبا أنا آدم أبتسم ايليت و سحب يده : حسنا سيد جاك سأنتظرك فالسيارة أومئ جاك بالموافقة و أكمل طعامه . جلس آدم بالمقعد المجاور لجاك و أخذ قطعت جبنه و قطعت خبز : من هذا ؟ نظر إليه جاك : ألم اخبرك ألا تقترب مني ؟ عقد آدم حاجبيه لم يفهم ما قصده فهو لم يقترب منه :ماذا ؟ جاك : في أي مكان يجب أن يكون الفارق بيننا لا يقل عن خمسة متر , أي عليك ان تجلس اربع مقاعد بعيدا عن مقعدي . شعر آدم بغضب و الخيبة , مسك طبقة و ابتعد عنه اربع مقاعد : هل هذا جيد؟ وقف جاك وهو يضع قطعت القماش على الطاولة : نعم نظر إليه آدم و هو يود سحقه من تصرفاته الحمقاء . خرج جاك من المنزل و أمامه سيارة سوداء مرسيدس , فتح له الباب الخادم : صباح الخير سيد جاك , أتمنى لك يوما جيدا. ابتسم جاك : شكرا ولك أيضا دخل جاك السيارة و جلس بالقرب من ايليت . نظر إليه ايليت وهو يحاول ان يخفي ضحكته: سيد جاك من هذا الفتى ؟ تنهد جاك و سند رأسه إلى الخلف : لو كنت أعلم لأخبرتك. لم يستوعب ما قاله : هـا؟ لم أفهم ! لفت رأسه و وجه يحمل بعض من اليأس و خيبة الأمل : أتتذكر عند عودتي من كندا ؟ ذلك الشخص الذي اخبرتك عنه ؟ تغيرت ملامح ايليت أصبح غاضبا : لا تذكرني بتلك الأيام قد كانت كالجحيم حتى اسوء من أيام وفاة ألكساندر و زوجته . ابتسم جاك بألم : أنه نفس الشخص . اعتدل ايليت بجلسته يحاول استيعاب كلامه : مــاذا ؟ التفت جاك وهو يلتقط نفسا عميقا : نعم اعلم ما يجول بخاطرك , و لكن بالفعل انا لا أتذكر ماذا حصل بيننا و ما هي مشاعري تجاهه . تكلم ايليت بحزم : جاك أنت ترمي نفسك إلى المصائب , من الجيد انك لا تتذكر لقد كان كابوس يمتلك حياتك . جاوبه جاك : لا بأس لا استطيع ان اكمل حياتي و انا فاقد للذاكرة و ان كانت مؤلمة . لم يتجاوب معه ايليت لا يريد ان يحرق اعصابه في موضوع نهايته مسدوده . عم الصمت المكان حتى تذكر ايليت أمرا : صحيح ماذا عن سوفي ؟ التفت إليه جاك : لقد ذهبت عند ابي قالت انها لا تحب مدرستها الجديدة و لا تريد ان تبقي جدها وحيدا . اومئ ايليت برأسه : لقد أتصلت على عمي ليمان بالأمس و يبدوا انه سعيد مع سوفي , أنها تعوضه عن ألكساندر و سوفي . لم يجاوبه جاك لفت وجهه إلى النافذة و وضع قبضت يده على فمه و سرح بالتفكير . وصلا إلى المتجر , متجر كبير كل جدرانه من زجاج , و الجواهر القيمة معروضة لكي تجذب الزائرين , تستطيع من الخارج ان ترا من بالداخل الموظفين الأنيقين و الزبائن من الطبقات المخملية , بطبع أنه متجر ريفليكت للألماس أشهر متجر في فرنسا و أوربا, خرجا من السيارة تقدم جاك و صعد اول درجة لحظ عدم وجود ايليت التفت و وجده يتأمل اللافتة :ما بالك ؟ ابتسم ايليت : إذا لم يمت الكساندر ما الذي سيتغير ؟ رد عليه جاك بشكل صارم : لما حصل الذي حصل . أكمل جاك مسيرته و خلفه ايليت . دخلا المحل الجميع الموظفين الفارغين وقفوا يحيوهما بابتسامة مشرقة . وقف جاك ينظر إلى وجوه موظفيه المثابرين : صباح الخير أحبائي , أتمنى لكم يوم طيبا . ردوا عليه بابتسامة لطيفة . تقدم جاك و ذهب إلى مكتبه في أخر المحل . ايليت و هو ينظر إلى الموظفين سأل أحدهم : أين ليون ؟ أجابه الموظف مشيرا إليه : أنه هناك سيد ايليت . ذهب ايليت إليه و راقبه من بعيد . شاب و سيم بنفس طوله أسمر البشرة بشعر أبيض عينين جذابتين خضراء ملامح عادية ولكن تمتلك كمية كافية من الجاذبية . شعر ليون بأن أحد يراقبه رفع رأسه ألتقت عينه بعيني ايليت . ابتسم ايليت و لوح له نظر ليون إليه باستغراب " ما خطبه ؟ منذ فترة وهو يحاول التقرب مني , دائما ما يلوح لي و يجعلني اجلب أوراقه إلى منزلة , و يطلب القهوة الذي أحبها , لماذا يتودد إلي ؟هل يحاول أن يجعلني العميل الواشي ؟" نظرت إليه الزبون و المجوهرات تكسوها تماما : إذا سوف أعود إلى المنزل و سوف أفكر . عاد ليون إلى واقعه بابتسامة فاتنه : حسنا أنستني خذي وقتك و أنا سوف أكون بانتظارك. ابتسمت له و خرجت من المحل . تنهد ليون و بدأ يحرك عضلت وجهه من كثر الابتسامة شعر بأن وجهه تشنج . وقف ايليت أمامه : مرحبا ليون . لم يغير ليون من وضعيته : مرحبا سيد ايليت . ابتسم ايليت و وضع الحقيبة على الطاولة ثم مد يده , أبعد يد ليون و بدأ يحرك يده بشكل دائري : ها كذا سيخف الألم . أحمر وجه ليون من تصرفه من الرغم علاقة الصداقة التي بينهما , لم يستطع التكلم. بعد دقيقة ابتعد عنه ايليت و اخذ حقيبته ثم توجهه إلى مكتبه تاركا ليون يشتعل من الخجل . مكتب جاك و ايليت عبارة عن مكتب واحد منفصل . عند دخولك لباب المكتب تجد أمامك باب خشبي و على يمينك مكتب , هذه مكتب ايليت لأنه مدير المبيعات و اليد اليمنى لجاك , و عندما تدخل من الباب الخشبي تجد أمامك مباشرة مكتب جاك الذي هو بالأصل مكتب ألكساندر قبل وفاته . جلس جاك على المقعد خلف الطاولة الخشبية الأنيقة أخذ الأوراق التي امامة و بدأ يقرأ و يراجع المعلومات . وقف ليون ليرحب بإحدى الزبائن : مربحا بك سيدي , كيف لي أن أخدكم ؟ توقف أمامه شاب يبدو شكله في بداية الأربعينات , كل ما عليه يدل بأنه فاحش بالثراء : أهلا , أريد عقدا لزوجتي فعيد ميلادها غدا . ابتسم ليون و سأله : عيد ميلادا سعيد لها , أريد سؤالك سؤالين . السؤال الأول ما لونها المفضل ؟ و السؤال الثاني ما أكثر شيء تحبه ؟ عقد الرجل حاجبه باستغراب فهذه الأسئلة نوعا ما شخصية و لكن أجابه : لونها المفضل الأحمر و هيا تحب السباحة جدا فلقد مثلت فرنسا في الأولمبياد في السباحة . سكت ليون عددت ثواني ليفكر ثم قال : دقائق من فضل . ذهب ليبحث عن طقم معين يعلم و بشدة سوف يناسبها . أنحنى ليبحث بالكتيب الصغير عن رقم الطقم . تقدم من خلفة و وهمس بأذنه : كم أنت بارع اقشعر جسد ليون و أوقع الكتيب من يده ثم التفت إلى الخلف ليجده أمامه بابتسامته المعتادة , شعر بالغضب فهو لا يحب أن يُلعب به : سيد ايليت أنا الأن أعمل . قرص ايليت خد ليون :حسنا ايه المكافح , سأنتظرك بالمنزل حسنا ؟ ابعد ليون يد ايليت " حسنا لماذا هو يدعوني إلى البيت مرة أخرى ؟ أنه منذ شهر مضى و هو على هذا الحال و طلباته حمقاء أما ألعب معه أو أشرب معه أو أنظف المنزل ,مــاذا هل أنا صديقة ؟؟؟" : حسنـا . ايليت وهو ينظر بعيني ليون : إذا كان مجيئك إلى منزلي يزعجك لا بأس لست مجبرا . سكت ليون و لم يجاوب أكتفى بأنه التفت و نظر إلى الجه الأخر ابتسم ايليت : أن عمليك ينظر لا تتأخر , و الطقم الذي تبحث عنه رقمه 249 ستجده في خزانة 54 . نظر ليون إليه وهو عاجز عن التعبير "كيف عرف ؟ " : ش شكرا. و ضع ايليت يده على شعر ليون مبعثرا إياه : عملا جيد . خرج ايليت من المحل , وذهب ليون ليجد نفس الطقم الذي كان يفكر به أخذه بسرعه و أتجه للعميل . ليون وهو يقدم أشد اعتذاراته :أنا أعتذر لم يبقى من العقد سو واحد لهذا بحث كثيرا . نظر الشاب الى العقد يتأمل تفاصله بدأ ليون يفسر سبب سؤاله عن زوجته : أن زوجتك سباحة و هيا تحب المدالية الألماسية و الذهبية بضاعة محلانا من ارقى أنواع الألماس و قاعد الألماس ذهب , و الحجر الأساسي أنه الياقوت , و بما أن زوجتك رياضيه فملابسة ناعمه جدا و هذا الألماس يعطي جمالا و يظهر جمالها . ابتسم الشاب لشرح ليون و طريقة تفكيره : حسنا سوف أشتريه . ابتسم ليون بسعادة : حسنا خذ الرقم و أذهب إلى المحاسب و أنا سوف ألحقك بالعلبة . أخذ ليون العقد و وضه في العلبة ثم أتجه إلى المحاسب و قدم العلبة لصاحبها . أنتهى وقت الدوام , لبس ليون حقيبة الظهر و خرج من المحل . أتجه أولا إلى السوبر ماركت ليشتري بعض النواقص في منزله , ثم أكمل السير قطع أحد الشوارع ثم توقف على الرصيف يفكر "أن منزلي أمامي و منزل ايليت يبعدني بشارعين , هل أكمل مسيرتي أم أرجع ؟ " توقف لدقائق معدودة ثم أكمل مسيرته إلى منزله . منزله عبارة عن شقة "استيدو " ولكنها فاخر على فتى يعمل في محل ألماس ! المطبخ على الطراز الأمريكي و غرفة المعيش و غرفة النوم تفصلهم تصف جدار و يوجد حمامان . دخل إلى المنزل نزع حذائه ثم وضع الأكياس في المطبخ , شعر بشعور غريب لا يريد أن يبقى لوحده , لقد حدث ما يخشاه بدأ يتعلق بايليت , قبض على يده : لا يوجد لدي شيء لأخسره لا بأس فهو مجرد صديق . غير ملابسه ثم خرج من منزله مسرعا , قطع الشارعين و وصل إلى العمارة التي يسكن بها ايليت , صعد الدور الخامس توجه إلى الشقة 25 أخر شقة في الممر . توقف أمام بابه ودق الجرس . بعد دقائق فتح ايليت الباب , يرتدي ملابس المنزل و شعره مبعثر بعض الشي بشكل عام أنه شاب عايدي يختلف تماما عن ايليت الذي بالعمل . سأله ليون : هل تناولت العشاء ؟ ابتسم ايليت : لا كنت أنتظرك . دخل ليون إلى شقة ايليت الفاخرة جدا و المتربة لأبعد الحدود . غرفة المعيشة كبيرة ثم يليها المطبخ ثم غرفة النوم وهناك غرفتنا مغلق . دخل ايليت ليون : هل تحب المعكرونة ؟ أستلقى ليون على الأريكة : نعم. ذهب ليون وساعدة في إعداد الطعام حاول ليون قدر الإمكان أن يلتزم الصمت , بعد نصف ساعة انتهى من تحضير الطعام و وضعاه على الطاولة التي في غرفة الجلوس , جلسا على الأرض امام بعض , أكل ليون بعضا من المعكرونة ثم سأل ايليت وهو ينظر إلى طبقة : لماذا أنت مهتما بي ؟ نظر ايليت باستغراب : ماذا ؟ ارتبك ليون و صحح جملته : اقصد لماذا تدعوني إلى منزلك ؟ لسنا بالأصدقاء الحميمين أو بالمعرفة السابقة , حتى بالعمل طريقتك معي مختلفة وهذا يزعجني بالفعل . أكمل ايليت اللقمة التي بفمه ثم أجابه من غير النظر إليه : لأنك شخص مميز بنسبة لي. اتسعت عينا ليون واحمر وجهه كان أن يحترق " م مالذي يقصده ؟ ما المميز في ؟ " أكمل ليون بصمت طعامه وهو يفكر ماذا يقصد ايليت كلامه . أنتهى من طعامه و اخذ الأطباق ليغسلها . ايليت وهو يخرج البلاستيشن 4 من الخزانة :هيا ليون لنلعب لقد اشتريت شريطا جديدا. أنتهى ليون من غسل الأطباق و ذهب إلى ايليت , جلس على الأرض بالقرب منه , أعطاه ايليت يده اللعب و بدأ يلعب , اللعبة عبارة عن حرب , لم يكن ليون يعطي اهتماما للعبة فكل تفكيره بايليت ! خسر الجولة للمرة الثانية و ليست ابدا من عاداته أن بخسر أكثر من مرة . نظر إليه ايليت وجده لا ملامح في وجهه يبدوا انه يفكر و بعمق . ندا ايليت ليون عدت مرات و لكن لم يجبه , مد ايليت يده إلى شعر ليون ومسد عليه : ليون ! ارتعش ليون و ابتعد عنه :ماذا ؟ عقد ايليت حاجبيه : هل هناك شيء يزعجك ؟ ترك ليون اليد على الأرض و نظر إلى ايليت بجديه : أنت تقودني إلى الجنون , أجوبتك تجعلني اسأل ألف سؤال , ايليت هناك شعور يزعجني . وضع يده على صدره ثم أكمل : يزعجني بشده. ايليت :ليون أنظر إلي . رفع ليون رأسه : ماذا ؟ ايليت بجديه : أنت بالنسبة لي شخص مهما جدا. دفع نفسه للأمام و ألصق شفتيه بشفة ليون . اتسعت عينا ليون و هو يشعر بدهشه و دقات قلبه تأسر جسده . ابتعد ايليت بهدوء و ابتسامه : هل فهمت الأن؟
أنتهيت من البارت لا تنسو تعليقاتكم سواء سلبية أو إجابيه على راسي من فوق و كلها في عين الإعتبااااار HUG Edited by Arn_Obh - 11/7/2015, 22:44
| | |
| |
|