YAOI YEAH !!

BODY & SOUL 2, أنت جسدي...أنت روحي

« Older   Newer »
  Share  
reem12
view post Posted on 3/7/2015, 19:46     +1   -1




اووووه بتكملينا مع اني كنت فاقده الامل
تأكدي ان روايتك من احلى الروايات اللي قريتها :d1: :g3:
بانتظار البارت الجديد :se: :g1: :g1:
 
Top
Carine - san
view post Posted on 3/7/2015, 22:53     +1   -1




سباسيبا :g1:



body&soul
إطلاعي الاول بالمنتدى هذا


:g1: ادم&جاك
حبيتهم وصوفي اهتمامها بابوها وجمعها لادم بجاك
:g1:
بليز بارت جديد اطول من هذا :g1:



Edited by Carine - san - 4/7/2015, 07:39
 
Top
Arn_Obh
view post Posted on 5/7/2015, 04:01     +1   -1




يا أهلا بالجميلييين
أنتم سعادة بجد , يلا ما أطول عليكم تفضلوووو
و في سؤال أخر البارت أعطوني رأيكم 

تقدم أدم خطوة للأمام و الابتسامة لا تفارق وجهه :جاك
وقف وهو يشعر بالغضب لا يعرف السبب و لكن كل الذي يعرفه الأن لا يرد رؤيته ولا حتى بحياته الأخرى , نظر إليه بغضب و بنبرة حادة : ما هذه المهزلة ؟ كيف لك أن تأتي هنا؟؟
توقف ادم مكانه توقع ردة فعل سلبية أشد من هذه , أخذ نفسا عميقا : لقد أتيت لأعيدك !
تقد جاك إليه بغضب و هو يحرك يده بالهواء مشيرا إلى أدم : كيف لك أن تتحدث معي بهذه الطريقة ؟ ألم تتعلم الأدب !
بدأ الغضب يثور داخله : أنت لي حسنا! و سوف أعيش عندك هنا سيد جاك ( قالها باستهزاء )
تنهد جاك وهو ينظر إليه يود أن يختفي من أمامه و لكن هو الأن ضيف لديه و يجب إكرامه : حسنا ماذا تريد المال؟ أم أحجز لك بفندق فاخر ؟ هل علي ديون لك ؟ ماذا فعلت لك بالماضي و الان أتيت تقتصه مني؟؟؟
قبض ادم يده و صرخ رغما عنه : لقد أحببتك و تركتني !
مازال جاك بنفس بروده لم يحرك ساكنا : هل خسرت منزلك و تريد أن أرد دين معيشتي لديك؟
"سحقا ما باله ؟ لماذا يتكلم بهذه الطريقة المادية ؟؟ أنه يستفزني , أود صفعه مئة مرةةةةة " : لقد أخذت أجازه مفتوحه و أود أن أستجم فلم أجدك سواك.
شبك جاك أصابع يده معا قائلا : حسنا تريد أن تسكن لدي لمدة غير معروفة . تنهد : لا أعرف ماذا حصل بضبط بالماضي و لكن لا بأس فلقد أكرمتني و يجب علي إكرامك , ولكن أتمنى أن تلتزم بقوانين المنزل .
شعر بضيق في صدرة , كبت دموعه لا يود أن يخر باكيا امامه و يتجاهله .
صرخ جاك مناديا :فيونااا , فيووونا
بعد دقيقة أتت فيونا : نعم سيدي
أشار جاك إلى أدم من غير النظر اليه : خدي الضيف إلى غرفة الضيوف و أعلمية بأهم قوانين المنزل , فيبدوا أن مبيته لا وقت له .
نفذت فيونا أوامر سيدها و أخذت آدم إلى غرفة الضيوف .
فتحت فيونا الباب و هيا تتذكر كلام سوفي
قبل يوم
سوفي في غرفة الضيوف : فيونا سوف يأتي بالليل ضيف هناك احتمال أنه سيسكن لدينا , أرجوكِ اعطيه هذه الغرفة .
فيونا : ولكن أنستني أنتِ تعلمي بأن السيد جاك لا يحب أن ينام بهذه الغرفة , فهيا مجاورة لغرفته .
ابتسمت سوفي : اخبريه بأن هناك عطل بالتكيف المركزي في الدور العلوي .

وقف آدم بالقرب من فيونا يتأمل الغرفة , أن أثاثها قليل و لكن كافي لشراء منزله .
مسكت فيونا حقيبته و أدخلتها عن دولاب المخصص للملابس : هنا ستكون إقامتك , و إذا احتجت أي شي يوجد العديد من الخدم إذا لم أكن موجوده.
ابتسم ادم :شكرا لك .
وقفت أمامه :حسنا أهم القوانين بالمنزل عدم مخالفة أي أمر لسيد جاك , و عدم إزعاجه بأي طريقة .
جلس آدم على السرير " أظن أني سأنهي هذا النظام البائس" : حسنا شكرا لكِ
خرجت فيونا و أغلقت الباب وراءها , ثم ذهبت إلى جاك .
لم يكن يريد أن يراه طيلت حياته كيف الان ؟؟؟ أنه امامه بل في منزله !!!
دخلت فيونا إلى المجلس لم يغير جاك مكانه ظل جالسا . ناصب يديه مشبك الأصابع يتكأ بجبهته على ظهر يده .
شعرت فيونا بأن جاك ليس بخير : سيدي لقد أوصلت الضيف إلى غرفته
مازال جاك في نفس وضعيته : أي غرفة ؟
فيونا : التي بالقرب من غرفتك
رفع جاك رأسه , نظر إليها وهو يحاول أن يستوعب الأمر :مـاذا ؟ بالقرب من غرفتي؟؟
اغمضت فيونا عينيها : نعم , أنا أعتذر أعلم أنك لا تحب أن يبيت أحدا بتلك الغرفة و لكن الدور الثاني معطل .
قبض جاك يده يحاول أن يهدأ , أنزل رأسه و كأن جبلا يقف عليه : هل العشاء جاهز ؟
فيونا :نعم
ذهب إلى صالة الطعام . أنها فارغة لا يوجد سواه , جلس في رأس الطاولة و أمامه أطيب الأصناف , وضع قطعت القماش الفاخر على فخذه و بدأ يأكل .
خرج آدم من الحمام و هو يجفف شعره , يرتدي ملابس المنزل . نظر إلى شكلة بالمرآة أنزل منشفته على كتفيه يتأمل إلى ما وصل به الحال " كيف وصلت علاقاتنا إلى هنا ! "
طرق أحدهم باب غرفة آدم .
عاد آدم إلى وعيه التفت آدم إلى الباب : من ؟
فيونا من خلف الباب : أنا فيونا سيد آدم , لقد جلبت لك العشاء .
ذهب آدم مسرعا إلى الباب فتحه : تفضلي
أدخلت عربية مليئة بالطعام : تفضل
أخذ آدم العربية أدخلها إلى غرفته : أين جاك ؟
فيونا : أنه يتناول العشاء .
عقد حاجبية : و لماذا لوحده ؟
ابتسمت فيونا : أن من قواعد المنزل أن لا يتدخل أحد في قراراته .
تنهد آدم : حسنا
خرجت فيونا و أغلق آدم الباب .
شعر آدم بضيق لعدم دعوة جاك له . لم يستطع مسك نفسه , رمى منشفته على السرير و خرج من غرفته و هو يبحث عن غرفة الطعام . وجد امامه أحد الخادمات أوقفها : هل يمكن أن تدليني أين غرفة الطعام ؟
أجابته الخادمة مبتسمة : حسنا , أمشي هذا الممر ثم أذهب يمينا و سيكون ثاني باب
شكرها أدم و أكمل مسيرته حتى وصل أمام الباب , أخذ نفسا عميقا , أغلق عينيه يعلم بأن جاك سوف يصرخ عليه و لكن أتى هنا ليعيده .
فتح الباب و دخل .
نظر إليه جاك وبفمه شوكة , بلع اللقمة و أنزل الشوكة : ماذا ؟
آدم و يشعر بدقات قلبة تأسر جسده : اعلم بأنها وقاحة و لكن أريد أن أتناول الطعام معك !
أغمض جاك عينه و هو يدق بالشوكة الطاولة : سيد أدم .
قاطعه آدم : أنا آدم آدم فقط
وضع جاك الشوكة على الطاولة ثم نظر إليه : ليست بيننا علاقة متينه لكي أرفع الكلفة , ثانيا أنت هنا ضيف و من واجب الضيف أن يحترم قوانين المنزل ,ثالثا و هو الأهم إذا ارت ان يكون مرحبا بك لا تزعجني.
وقف جاك و هو يضع قطعت القماش على الطاولة ثم خرج تاركا آدم يغرق في حزنه .
أكمل جاك مسيرته يحاول أن يكون صامدا فدقات قلبه تكاد أن تنفجر .
مسكه من معصم يده و سحبه إليه .
شعر جاك بأنه ورقة تلعب بها الرياح , توقفت اللحظة و توقف الزمن عندما تلاقت أعينهما .
آدم و وجه أحمر من الغضب و يحاول أن يمسك دموعه : أرجوك فرصة واحده تكفي , لا تتعاطف معي أو تكن شيئا أخر , أنت فاقد الذاكر لا بأس سوف أفعل أي شيء لأعيدها , فقد كل ما عليك اعتبرني ضيف مرحبا به لا أكثر .
لم يستطع جاك ترجمة كلمات آدم فكل ما نظر إليه هو عيناه عندما سكت آدم وعما الهدوء , يكاد أن يُسمع انفاسهما , رفع جاك يده و مسك ذقن آدم ودفعها بخفه إلى الخلف, أتسعت عينا آدم وكاد أن ينفجر قلبه .
أقترب جاك من آدم و لم يفصلهما سو سانتي واحد فقط !
أغلق آدم عينيه فانزلقت دموعه بحرارة , همس و شفتيه ترتجفان : توقف !
عاد جاك إلى وعيه و أبتعد عن آدم وهو يلتقط أنفاسه . قبض يده و هو ينظر إلى الحائط يفكر , لثواني معدودة حتى أنتهى به التفكير و أتخذ قراره : حسنا سوف أحاول أن تكون علاقتنا طيبة و لكن لا تحاول أن تتقرب مني أبدا .
لم ينتظر ليسمع رد آدم التفت و توجه إلى غرفته .
أنتظر حتى يختفي جاك من أمامه , أغمض عينيه عدت مرات لكي يستطيع أن يعود لرشده , مسك ذقنه و أحمر خجلا عندما تذكر .
ذهب إلى غرفته أطفئ الأنوار ثم أستلقى على سرير وهو يعانق المخدة و الابتسامة لا تفارق وجهه .
في منتصف الليل خرج جاك من غرفته مرتديا بجامته و عليه معطف يصل لنصف ساقه .و توجه إلى غرفة آدم و قف لبره ينظر إلى الباب و يشعر بالهواء البارد بأرجل أصابعه من أسفل الباب . مسك المقبض و فتح الباب بهدوء , رأى آدم مبعثر على السرير كالأطفال . تلقائيا رسم ابتسامة على وجهه و تقدم خطوات هادئة لكي لا ييقظه , عدل غطائه ثم خرج عائدا إلى غرفته. أغلق الباب أنزل معطفه و وضعه على الكرسي ثم استلقى على السرير , يفكر كيف كانت حياته مع آدم يحاول أن يسترجع ذاكرته و لكن غلبه النوم .

و اتنهى الباااارت , ممكن قصير بس ما أبى أطول عليكم .
بسألكم أيش رايكم أضيف ثنائي جديد ؟!
عشان أقدر أجدد خيالي و حركات , بس لو حابين بس نفضل على جاك و آدم تمام
المهم لا تنسو تعليقاتكم و مشاهدتكم تحمسني و تحفزني فأكرموني أعطيكم
إلى اللقاء

 
Top
view post Posted on 5/7/2015, 04:12     +1   -1

ياويي منحرف

Group:
Member
Posts:
366
Reputation:
0

Status:


البارت روعه بنتظار البارت يسلموا
 
Top
wejdan `
view post Posted on 5/7/2015, 05:27     +1   +1   -1




جمميلل البارتت بس قصييرر


:g3: ننتظر التتكملهه لاطططولي
 
Top
Noisal Hyami
view post Posted on 5/7/2015, 07:47     +1   -1




جد ابدااااع 👍 :se: :g1: كذا حلو بس لو تحبي تحطي ثنائي اكيد بيكون حلو لانك مبدعه :g1: سوي اللي يريحك :f1:
 
Top
view post Posted on 5/7/2015, 14:59     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
12,726
Reputation:
0
Location:
EGYPT

Status:


وااااو..هذا الفصل رائع بشدة ..

جاك أصبح شخصاً لا يطاق ، أجهل كيف تحمل ادم ..؟

لكن..الحب و ما يفعل! انا اقدر ما يفعله آدم ..

الفصل كان ممتعاً بشدة هذا اليوم ..

لقد تحسنتي ، لا أستطيع الانتظار أكثر من ذلك..

لا تتأخري عزيزتي في طرح القادم ..

اما موضوع الثنائي..آمممم لست أدري..

أشعر أنها فكرة ليست جيدة و خصوصاً تلك المشاكل ..

التي تواجه ابطالنا ، لكنني أعلم تماماً..

انكِ ستختارين الخيار المناسب ..

و في كلتا الحالتين ..وضعتهما أم لا ..

سأظل أنتظر روايتكِ تلك بشغف شديد ..

في إنتظارك ، تحياتي الخالصة لكِ .

 
Contacts  Top
reem12
view post Posted on 5/7/2015, 16:40     +1   -1




حلوو البارت تسلمييين
وانا اقول م نبي كوبل ثاني لان متحمسه مع ذول الاثنين :s2:
 
Top
Carine - san
view post Posted on 5/7/2015, 17:21     +1   -1




انتي السعاده :g1:
جاك يسوي كذا وهو فاقد ذاكرتو
شنو بيسوي لما يسترجعها ويتذكر خيانة ادم 💔
ضيفي ثنائي جديد
يساعدو اذا مليتي جاك &ادم

 
Top
Wassem Hmd
view post Posted on 5/7/2015, 18:08     +1   -1




:se: :se:
فرحت ل آدم من جد :we1:
سوفي طلعت طيبه تمام :d:
جاك ياليت يتذكر بس خايف انه راح يكرهه اذا تذكره :c4:
امممممم اذا الكوبل بوي و بوي عادي :h1: :d1:
بس اذا راح يخربوا علاقة آدم
و جاك لا :@_@:

شكرا قصتك روعه :kh8: :kh8: :g1: :g1:
 
Top
Noisal Hyami
view post Posted on 5/7/2015, 20:32     +1   -1




وبنتظار البارت الثاني لا تطولي علينا بليز ،واريقاتو :we1: :f3: :f3: :kh8:
 
Top
view post Posted on 6/7/2015, 18:37     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
12,726
Reputation:
0
Location:
EGYPT

Status:


آمممم تأخرتي ..؟

متي الفصل الجديد غاليتي !

 
Contacts  Top
view post Posted on 7/7/2015, 09:12     +1   -1
Avatar

ياويي شاعري

Group:
Member
Posts:
292
Reputation:
0

Status:


روعه واوا ايش راح يصير بينهم في البيت روعه حماس نار تشويق عععهعههخهخهه

يسلموا حبي على البارت الجميل جميل
 
Top
Arn_Obh
view post Posted on 11/7/2015, 19:27     +1   -1




السلام علييييكم

كيفكم ؟
مررة شكرا على ردودكم الي تجب السعادة أأأأأأع مرة أحبكم
HUG بحجم السماء
أحم أحم البارت دا في الثنائي الجديد أدوني رأيكم .
أتركم مع البارت


في الصباح الباكر , أقتحم نور الشمس المنزل من كل زاوية , بدأت الحركة و الحياة تدب في أرجاء المنزل .
خرج من غرفته مرتديا بدلته الرسمية , يغلق ساعته المرصع بالألماس . توقف أمام المرآة نظر إلى نفسه شد بدلته إلى الأسفل حتى تصبح مستقيمة على جسده , سرح شعره الأسود بيده ثم أكمل مسيرته .
وقف أمامه شاب بنفس طوله مرتديا ملابس رسميه , يحمل حقيبة سوداء , عيناه هادئة رماديه , شعره بني مسرح إلى الوراء , كل ملامحة تدل على شخصية العملية .
ابتسم جاك بوجهه المشرق : مرحبا ايليت , كيف حالك اليوم ؟
ابتسم ايليت : أهلا سيد جاك . بخير
أكملا السير معا متجهين إلى البوابة الرئيسية يتبادلان بعض النقاط المهمة المستحدث في العمل.
وقفت فيونا أمامهم بشكل مفاجئ , سكتا هما الإثنين ينظران فيونا .
فيونا بشكل صارم : صباح الخير سيد جاك و سيد ايليت . لقد انتهيت من أعداد طاولة الطعام تفضلا .
جاك يحاول التهرب منها :ااا فيونا لدينا اليوم كثير من العمل . نظر إلى ايليت : أليس كذلك ؟ أومئ ايليت بالموافقة
نظرت فيونا إليهما بحده : سيد جاك من قوانين المنزل عدم المغادرة قبل إنهاء وجبة الإفطار , و أنت الأن تنتهك هذا القانون .
تنهد جاك باستسلام : حسنا حسنا لا تغضبي سوف نذهب لنأكل . هيا ايليت
توجها إلى غرفة الطعام , جلس جاك في مكانه المعتاد و جلس ايليت بالقرب منه .
وقفت فيونا أمام باب غرفته و طرقت الباب ثلاث مرات . بعد دقائق معدودة خرج آدم و يبدو عليه انه مستيقظ منذ فترة طويلة
فيونا : سيد آدم الفطور جاهز
ابتسم لها بشكل طفولي :حسنا
دخل آدم غرفته غير ملابسه إلى ملابس منزل ثم ذهب إلى غرفة الطعام .
تباطأت خطواته عندما أقترب إلى غرفة الطعام و هو يتذكر ما حصل البارحة , أخذ نفسا لكي تختفي ملامح الخجل و التوتر .
دخل إلى غرفة الطعام من غير أن يلاحظ وجود ايليت : صباح الخير
لم يلتفت جاك إليه : صباح الخير
أما ايليت ادار ظهره ليرى من مصدر الصوت : صباح الخير
نظر آدم إلى ايليت باستغراب , شعر لبره أنه يعرفه ولكن تلاشت أفكاره عندما توقف ايليت ومد يده ليسلم على آدم : مرحبا أنا ايليت
مد آدم يده بهدوء : مرحبا أنا آدم
أبتسم ايليت و سحب يده : حسنا سيد جاك سأنتظرك فالسيارة
أومئ جاك بالموافقة و أكمل طعامه .
جلس آدم بالمقعد المجاور لجاك و أخذ قطعت جبنه و قطعت خبز : من هذا ؟
نظر إليه جاك : ألم اخبرك ألا تقترب مني ؟
عقد آدم حاجبيه لم يفهم ما قصده فهو لم يقترب منه :ماذا ؟
جاك : في أي مكان يجب أن يكون الفارق بيننا لا يقل عن خمسة متر , أي عليك ان تجلس اربع مقاعد بعيدا عن مقعدي .
شعر آدم بغضب و الخيبة , مسك طبقة و ابتعد عنه اربع مقاعد : هل هذا جيد؟
وقف جاك وهو يضع قطعت القماش على الطاولة : نعم
نظر إليه آدم و هو يود سحقه من تصرفاته الحمقاء .
خرج جاك من المنزل و أمامه سيارة سوداء مرسيدس , فتح له الباب الخادم : صباح الخير سيد جاك , أتمنى لك يوما جيدا.
ابتسم جاك : شكرا ولك أيضا
دخل جاك السيارة و جلس بالقرب من ايليت .
نظر إليه ايليت وهو يحاول ان يخفي ضحكته: سيد جاك من هذا الفتى ؟
تنهد جاك و سند رأسه إلى الخلف : لو كنت أعلم لأخبرتك.
لم يستوعب ما قاله : هـا؟ لم أفهم !
لفت رأسه و وجه يحمل بعض من اليأس و خيبة الأمل : أتتذكر عند عودتي من كندا ؟ ذلك الشخص الذي اخبرتك عنه ؟
تغيرت ملامح ايليت أصبح غاضبا : لا تذكرني بتلك الأيام قد كانت كالجحيم حتى اسوء من أيام وفاة ألكساندر و زوجته .
ابتسم جاك بألم : أنه نفس الشخص .
اعتدل ايليت بجلسته يحاول استيعاب كلامه : مــاذا ؟
التفت جاك وهو يلتقط نفسا عميقا : نعم اعلم ما يجول بخاطرك , و لكن بالفعل انا لا أتذكر ماذا حصل بيننا و ما هي مشاعري تجاهه .
تكلم ايليت بحزم : جاك أنت ترمي نفسك إلى المصائب , من الجيد انك لا تتذكر لقد كان كابوس يمتلك حياتك .
جاوبه جاك : لا بأس لا استطيع ان اكمل حياتي و انا فاقد للذاكرة و ان كانت مؤلمة .
لم يتجاوب معه ايليت لا يريد ان يحرق اعصابه في موضوع نهايته مسدوده .
عم الصمت المكان حتى تذكر ايليت أمرا : صحيح ماذا عن سوفي ؟
التفت إليه جاك : لقد ذهبت عند ابي قالت انها لا تحب مدرستها الجديدة و لا تريد ان تبقي جدها وحيدا .
اومئ ايليت برأسه : لقد أتصلت على عمي ليمان بالأمس و يبدوا انه سعيد مع سوفي , أنها تعوضه عن ألكساندر و سوفي .
لم يجاوبه جاك لفت وجهه إلى النافذة و وضع قبضت يده على فمه و سرح بالتفكير .
وصلا إلى المتجر , متجر كبير كل جدرانه من زجاج , و الجواهر القيمة معروضة لكي تجذب الزائرين , تستطيع من الخارج ان ترا من بالداخل الموظفين الأنيقين و الزبائن من الطبقات المخملية , بطبع أنه متجر ريفليكت للألماس أشهر متجر في فرنسا و أوربا, خرجا من السيارة تقدم جاك و صعد اول درجة لحظ عدم وجود ايليت التفت و وجده يتأمل اللافتة :ما بالك ؟
ابتسم ايليت : إذا لم يمت الكساندر ما الذي سيتغير ؟
رد عليه جاك بشكل صارم : لما حصل الذي حصل .
أكمل جاك مسيرته و خلفه ايليت . دخلا المحل الجميع الموظفين الفارغين وقفوا يحيوهما بابتسامة مشرقة .
وقف جاك ينظر إلى وجوه موظفيه المثابرين : صباح الخير أحبائي , أتمنى لكم يوم طيبا .
ردوا عليه بابتسامة لطيفة .
تقدم جاك و ذهب إلى مكتبه في أخر المحل . ايليت و هو ينظر إلى الموظفين سأل أحدهم : أين ليون ؟
أجابه الموظف مشيرا إليه : أنه هناك سيد ايليت .
ذهب ايليت إليه و راقبه من بعيد . شاب و سيم بنفس طوله أسمر البشرة بشعر أبيض عينين جذابتين خضراء ملامح عادية ولكن تمتلك كمية كافية من الجاذبية .
شعر ليون بأن أحد يراقبه رفع رأسه ألتقت عينه بعيني ايليت .
ابتسم ايليت و لوح له
نظر ليون إليه باستغراب " ما خطبه ؟ منذ فترة وهو يحاول التقرب مني , دائما ما يلوح لي و يجعلني اجلب أوراقه إلى منزلة , و يطلب القهوة الذي أحبها , لماذا يتودد إلي ؟هل يحاول أن يجعلني العميل الواشي ؟"
نظرت إليه الزبون و المجوهرات تكسوها تماما : إذا سوف أعود إلى المنزل و سوف أفكر .
عاد ليون إلى واقعه بابتسامة فاتنه : حسنا أنستني خذي وقتك و أنا سوف أكون بانتظارك.
ابتسمت له و خرجت من المحل .
تنهد ليون و بدأ يحرك عضلت وجهه من كثر الابتسامة شعر بأن وجهه تشنج .
وقف ايليت أمامه : مرحبا ليون .
لم يغير ليون من وضعيته : مرحبا سيد ايليت .
ابتسم ايليت و وضع الحقيبة على الطاولة ثم مد يده , أبعد يد ليون و بدأ يحرك يده بشكل دائري : ها كذا سيخف الألم .
أحمر وجه ليون من تصرفه من الرغم علاقة الصداقة التي بينهما , لم يستطع التكلم.
بعد دقيقة ابتعد عنه ايليت و اخذ حقيبته ثم توجهه إلى مكتبه تاركا ليون يشتعل من الخجل .
مكتب جاك و ايليت عبارة عن مكتب واحد منفصل . عند دخولك لباب المكتب تجد أمامك باب خشبي و على يمينك مكتب , هذه مكتب ايليت لأنه مدير المبيعات و اليد اليمنى لجاك , و عندما تدخل من الباب الخشبي تجد أمامك مباشرة مكتب جاك الذي هو بالأصل مكتب ألكساندر قبل وفاته .
جلس جاك على المقعد خلف الطاولة الخشبية الأنيقة أخذ الأوراق التي امامة و بدأ يقرأ و يراجع المعلومات .
وقف ليون ليرحب بإحدى الزبائن : مربحا بك سيدي , كيف لي أن أخدكم ؟
توقف أمامه شاب يبدو شكله في بداية الأربعينات , كل ما عليه يدل بأنه فاحش بالثراء : أهلا , أريد عقدا لزوجتي فعيد ميلادها غدا .
ابتسم ليون و سأله : عيد ميلادا سعيد لها , أريد سؤالك سؤالين . السؤال الأول ما لونها المفضل ؟ و السؤال الثاني ما أكثر شيء تحبه ؟
عقد الرجل حاجبه باستغراب فهذه الأسئلة نوعا ما شخصية و لكن أجابه : لونها المفضل الأحمر و هيا تحب السباحة جدا فلقد مثلت فرنسا في الأولمبياد في السباحة .
سكت ليون عددت ثواني ليفكر ثم قال : دقائق من فضل .
ذهب ليبحث عن طقم معين يعلم و بشدة سوف يناسبها . أنحنى ليبحث بالكتيب الصغير عن رقم الطقم .
تقدم من خلفة و وهمس بأذنه : كم أنت بارع
اقشعر جسد ليون و أوقع الكتيب من يده ثم التفت إلى الخلف ليجده أمامه بابتسامته المعتادة , شعر بالغضب فهو لا يحب أن يُلعب به : سيد ايليت أنا الأن أعمل .
قرص ايليت خد ليون :حسنا ايه المكافح , سأنتظرك بالمنزل حسنا ؟
ابعد ليون يد ايليت " حسنا لماذا هو يدعوني إلى البيت مرة أخرى ؟ أنه منذ شهر مضى و هو على هذا الحال و طلباته حمقاء أما ألعب معه أو أشرب معه أو أنظف المنزل ,مــاذا هل أنا صديقة ؟؟؟" : حسنـا .
ايليت وهو ينظر بعيني ليون : إذا كان مجيئك إلى منزلي يزعجك لا بأس لست مجبرا .
سكت ليون و لم يجاوب أكتفى بأنه التفت و نظر إلى الجه الأخر
ابتسم ايليت : أن عمليك ينظر لا تتأخر , و الطقم الذي تبحث عنه رقمه 249 ستجده في خزانة 54 .
نظر ليون إليه وهو عاجز عن التعبير "كيف عرف ؟ " : ش شكرا.
و ضع ايليت يده على شعر ليون مبعثرا إياه : عملا جيد .
خرج ايليت من المحل , وذهب ليون ليجد نفس الطقم الذي كان يفكر به أخذه بسرعه و أتجه للعميل .
ليون وهو يقدم أشد اعتذاراته :أنا أعتذر لم يبقى من العقد سو واحد لهذا بحث كثيرا .
نظر الشاب الى العقد يتأمل تفاصله
بدأ ليون يفسر سبب سؤاله عن زوجته : أن زوجتك سباحة و هيا تحب المدالية الألماسية و الذهبية بضاعة محلانا من ارقى أنواع الألماس و قاعد الألماس ذهب , و الحجر الأساسي أنه الياقوت , و بما أن زوجتك رياضيه فملابسة ناعمه جدا و هذا الألماس يعطي جمالا و يظهر جمالها .
ابتسم الشاب لشرح ليون و طريقة تفكيره : حسنا سوف أشتريه .
ابتسم ليون بسعادة : حسنا خذ الرقم و أذهب إلى المحاسب و أنا سوف ألحقك بالعلبة .
أخذ ليون العقد و وضه في العلبة ثم أتجه إلى المحاسب و قدم العلبة لصاحبها .
أنتهى وقت الدوام , لبس ليون حقيبة الظهر و خرج من المحل . أتجه أولا إلى السوبر ماركت ليشتري بعض النواقص في منزله , ثم أكمل السير قطع أحد الشوارع ثم توقف على الرصيف يفكر "أن منزلي أمامي و منزل ايليت يبعدني بشارعين , هل أكمل مسيرتي أم أرجع ؟ " توقف لدقائق معدودة ثم أكمل مسيرته إلى منزله . منزله عبارة عن شقة "استيدو " ولكنها فاخر على فتى يعمل في محل ألماس ! المطبخ على الطراز الأمريكي و غرفة المعيش و غرفة النوم تفصلهم تصف جدار و يوجد حمامان . دخل إلى المنزل نزع حذائه ثم وضع الأكياس في المطبخ , شعر بشعور غريب لا يريد أن يبقى لوحده , لقد حدث ما يخشاه بدأ يتعلق بايليت , قبض على يده : لا يوجد لدي شيء لأخسره لا بأس فهو مجرد صديق . غير ملابسه ثم
خرج من منزله مسرعا , قطع الشارعين و وصل إلى العمارة التي يسكن بها ايليت , صعد الدور الخامس توجه إلى الشقة 25 أخر شقة في الممر . توقف أمام بابه ودق الجرس .
بعد دقائق فتح ايليت الباب , يرتدي ملابس المنزل و شعره مبعثر بعض الشي بشكل عام أنه شاب عايدي يختلف تماما عن ايليت الذي بالعمل .
سأله ليون : هل تناولت العشاء ؟
ابتسم ايليت : لا كنت أنتظرك .
دخل ليون إلى شقة ايليت الفاخرة جدا و المتربة لأبعد الحدود . غرفة المعيشة كبيرة ثم يليها المطبخ ثم غرفة النوم وهناك غرفتنا مغلق .
دخل ايليت ليون : هل تحب المعكرونة ؟
أستلقى ليون على الأريكة : نعم.
ذهب ليون وساعدة في إعداد الطعام حاول ليون قدر الإمكان أن يلتزم الصمت , بعد نصف ساعة انتهى من تحضير الطعام و وضعاه على الطاولة التي في غرفة الجلوس , جلسا على الأرض امام بعض , أكل ليون بعضا من المعكرونة ثم سأل ايليت وهو ينظر إلى طبقة : لماذا أنت مهتما بي ؟
نظر ايليت باستغراب : ماذا ؟
ارتبك ليون و صحح جملته : اقصد لماذا تدعوني إلى منزلك ؟ لسنا بالأصدقاء الحميمين أو بالمعرفة السابقة , حتى بالعمل طريقتك معي مختلفة وهذا يزعجني بالفعل .
أكمل ايليت اللقمة التي بفمه ثم أجابه من غير النظر إليه : لأنك شخص مميز بنسبة لي.
اتسعت عينا ليون واحمر وجهه كان أن يحترق " م مالذي يقصده ؟ ما المميز في ؟ "
أكمل ليون بصمت طعامه وهو يفكر ماذا يقصد ايليت كلامه .
أنتهى من طعامه و اخذ الأطباق ليغسلها .
ايليت وهو يخرج البلاستيشن 4 من الخزانة :هيا ليون لنلعب لقد اشتريت شريطا جديدا.
أنتهى ليون من غسل الأطباق و ذهب إلى ايليت , جلس على الأرض بالقرب منه , أعطاه ايليت يده اللعب و بدأ يلعب , اللعبة عبارة عن حرب , لم يكن ليون يعطي اهتماما للعبة فكل تفكيره بايليت !
خسر الجولة للمرة الثانية و ليست ابدا من عاداته أن بخسر أكثر من مرة . نظر إليه ايليت وجده لا ملامح في وجهه يبدوا انه يفكر و بعمق .
ندا ايليت ليون عدت مرات و لكن لم يجبه , مد ايليت يده إلى شعر ليون ومسد عليه : ليون !
ارتعش ليون و ابتعد عنه :ماذا ؟
عقد ايليت حاجبيه : هل هناك شيء يزعجك ؟
ترك ليون اليد على الأرض و نظر إلى ايليت بجديه : أنت تقودني إلى الجنون , أجوبتك تجعلني اسأل ألف سؤال , ايليت هناك شعور يزعجني . وضع يده على صدره ثم أكمل : يزعجني بشده.
ايليت :ليون أنظر إلي .
رفع ليون رأسه : ماذا ؟
ايليت بجديه : أنت بالنسبة لي شخص مهما جدا. دفع نفسه للأمام و ألصق شفتيه بشفة ليون .
اتسعت عينا ليون و هو يشعر بدهشه و دقات قلبه تأسر جسده .
ابتعد ايليت بهدوء و ابتسامه : هل فهمت الأن؟

أنتهيت من البارت لا تنسو تعليقاتكم سواء سلبية أو إجابيه على راسي من فوق و كلها في عين الإعتبااااار
HUG



Edited by Arn_Obh - 11/7/2015, 22:44
 
Top
reem12
view post Posted on 11/7/2015, 21:20     +1   -1




اااااءءء البات جممممييييييلللللل
الشخصيات الجديده حلوهه اخخخ تحمسسست ب
بانتظارركك ياليت م تتأخري :se1: :f3:
 
Top
65 replies since 23/9/2014, 10:16   3462 views
  Share