YAOI YEAH !!

The End Of Hate!, نهايةُ الكراهية

« Older   Newer »
  Share  
Dark - night
view post Posted on 12/6/2015, 02:39 by: Dark - night     +2   +1   -1
























أهلًا وسهلًا بكم أحبَّائي المتابعين في كل مكان. 

كيف حالكم؟ أرجو أن تكونوا بأفضل أحوالكم. 

آسفة على التأخير ولكني واجهت مشاكل في الشبكة منعتني وأخرجت الشيب من رأسي --"

وأعتذر كثيرًا لأن البارت جدًّا قصير.. ولكنّه مليئ بالمفاجآت لذا أتمنى أن تستمتعوا به :*

ولكن قبل ذلك أحب أشكر جميع الذين ردُّوا علي بل وشجعوني.. حقًا شكرًا جزيلًا لكم.

كلامكم جعلني حقًَا سعيدة بشكل لا يوصف.. *^*

شكرًا لكم فردّا فردًا ~ 

وبدون مقدمات مملة أخرى... تفضلوا البارت 9 من رواية:

"نهاية الكراهية"















"وفي مكان آخر تمامًا"





أرجع ظهره بتعب خلف كرسيه المتحرك بعدما غادر آخر مريض له في مناوبته..


رفع نظارته الطبيّة خلف رأسه وأخذ يدلك عينيه وجبينه بأصابعه متنهدًا..


"آآآه وأخيرًا انتهى العمل لليوم"





لم يكد يكمل جملته حتى سمع صوت رنين هاتفه المحمول مظهرًا رقمًا غريبًا لم يُسجل لديه..


نظر باستغراب لثانية ثم أجاب مرحبًا، فتحدث الطرف الآخر قائلًا..


"مرحبًا.. هل أنت الطبيب ميهارا فوتاكي؟"





أجاب الطبيب فوتاكي بصوته الأجش قائلًا..


"أجل أنا هو"





ابتلع الآخر ريقه وقال بصوت ثقيل..


"هل ما تزال.. تذكر مريض لديك اسمه كاميا يوجي؟"





اتسعت حدقتي الطبيب متذكرًا وقال بفرحة في صوته..


"آه أجل أتذكره جيدًا.. هل هو على ما يرام؟"





صمت الرجل للحظات ثم قال..


"سيدي.. هل يمكنني مقابلتك الآن على وجه السرعة؟ إنه بشأن يوجي"





تغير وجه الطبيب وقال على الفور..


"أين مكان اللقاء؟"





أجاب الآخر بعزم..


"انتظرني عند المحطة الثالثة بعد نصف ساعة"





أغلق الطبيب خط الهاتف ووجهه امتلأ بالقلق والحزن


متذكرًا صورة الفتى الذي يستحيل نسيانه.






















"وبعد نصف ساعة.."








أخذ يهرول وهو يتلفت حوله.. أخذ يردد في نفسه بينما عيناه تدوران بين الناس قائلًا..


"تحت النحت الحجري ويرتدي معطفًا أخضر ونظارات طبية...هاه؟"





لمح شخصًا مشابهًا للمواصفات يقف تحت النحت الحجري الموجود


أمام المحطة ينظر إلى ساعته وفي يده ملف أسود.. ركض نحوه وقال سائلًا..


"...السيد ميهارا...؟"





التفت الرجل والذي بدا في الأربعين من عمره قائلًا بابتسامة هادئة..


"أهلًا بك. أنت.. السيد هازومي صحيح؟"





انحنى أكيرا وقال معتذرًا..


"أجل.. أعتذر سيدي على طلبك واستعجالك في وقت راحتك"





ابتسم ميهارا وقال..


"لا عليك.. المهم، ما الذي حدث ليوجي؟"





تغيرت ملامح أكيرا للحزن والقلق.. ثم قال بجدية..


"دعنا نجلس في ذلك المقهى وسأحكي لك كل شيء"











بعدما دخلوا نحو مقهى كان أمامهم بدأ أكيرا كلامه قائلًا..


"لقد كنت تعرف يوجي منذ فترة طويلة سيدي أليس كذلك؟"





قال الطبيب بهدوء ورزانة..


"أجل، فلقد كان يرتاد عيادتي للمعالجة والكشف بشكل دوري"





نظر أكيرا نحو الطبيب بنظرات جادة وبشكٍّ قال..


"وما الذي جعل يوجي يرتاد عيادة نفسية في ماضيه؟"





نظر الطبيب النفسي ميهارا نحو أكيرا وقال بنظرات ثاقبة..


"كما أرى... فأنت لا تعرف شيئًا بخصوص ماضي يوجي أيها السيد..


لذا فأنا أعتذر عن إخبارك بشيء لكوني لا أفشي معلومات بخصوص مرضاي دون سبب مقنع"





تنهَّد أكيرا ونظر نحو ميهارا بجدية ثم أخبره بكل القصة.








كانت ملامح ميهارا مصدومة خاصةً بعدما سمع أن يوجي قد بدأ يستعيد ذاكرته.. 


ولكنه هدأ وقال بعد انتهاء أكيرا..


"اسمعني جيدًا سيد أكيرا.. هناك سبب لصراخ يوجي بذلك الشكل!"





اتسعت عينا أكيرا وسأل بانفعال..


"وما هو؟!!"





قال ميهارا بعيونٍ حزينة..


"ولكن قبل ذلك.. عليك معرفة القصة منذ البداية، قصة تلك الليلة السوداء التي عاشها يوجي"





بلع أكيرا ريقه وقطرات عرقه بدأت بالتشكل على جبينه قائلًا..


"تفضل!





بدأ ميهارا بسرد حكاية يوجي قائلًا..


"لقد تربى يوجي على يدي والدته بعدما توفي والده إثر مرضه


المفاجئ وهو في الثالثة من عمره..


كانت والدة يوجي امرأةً جميلة وطيبة.. وكانت تعمل ليل نهار لتعيش ابنها الصغير..


وبعد بلوغ يوجي سن العاشرة في تلك السنة..


أصر على العمل ليساعد أمه ويخفف عنها بعدما بدأ جسدها بالضعف شيئًا فشيئًا..


كان يوجي مشهورًا في الحي الذي يقطنه.. كان محبوبًا من قبل الجميع هناك..


وبرغم تلك العيشة الصعبة إلا أن يوجي ووالدته كانا من أسعد الناس. 


ولكن في أحد الأيام.."











عاد يوجي والذي بلغ الثالثة عشرة من عمره إلى منزله الذي يقع في مبنى هالك كعادته..


ولكنه رأى الباب مفتوحًا ورائحة غريبة تفوح من داخله..


دخل إلى المنزل فوجده مظلمًا.. والهدوء يعم المكان.. نادى "أمي؟ولكن لم يجب أحد..


استغرب ذلك لكون المنزل صغير للغاية يمكن أن يُسمع كل شيء من بدايته حتى نهايته..


نادى مرة ومرتين ولكن لا مجيب.. أخذ يتفقد المنزل..


دخل المطبخ فلم يجد أحدًا.. ثم دخل حجرة النوم المشتركة بينهما فلم يجد أحدًا كذلك..


لم يبق سوى مكان واحد.. ذهب إلى غرفة الجلوس القاطنة يسار حجرة النوم..


فتحها فإذ به يرى متكئة على الجدار في حلك الظلام..


ابتسم بخوف وقال وهو يتجه إليها "إذًا كنت هنا أمي؟ لمَ لمْ تجيبي على....!"


لم يكمل يوجي جملته لأنه وأخيرًا لاحظ وجود شخص يقف خلفه تمامًا قائلًا بصوته المخمور


"أوووه.. فتى لطيف.. إذًا فهذه المرأة تملك ابنًا"


التفت يوجي بسرعة وعيناه يملؤها الرعب قائلًا بصدمة "من أنت؟؟"


أخرج الرجل سكينًا يتقاطر منه سائًل ثخين داكن اللون..


حدّق يوجي فيه وقلبه يدقُّ كمطرقة تدق مسمارًا كبيرًا..


التفت يوجي راكضًا نحو والدته بعدما علم ماهية ذلك السائل..


أمسك ذراعيها وصرخ باسمها ولكنها لم تجب..


ضمها وأمسك وجهها ولكنها مغمضة العينين دون حراك..


حتى لاحظ وأخيرًا ذلك الجرح العميق في صدرها جاعلًا


عيناه الغارقتان في الدموع والخوف تستديران نحو ذلك الرجل


ذو الابتسامة البشعة وهو يقول بصوته المخمور


"أووه ياللخسارة.. ظننت أنها لم تمت كليًّا لعلي أستطيع الاستمتاع بها.. 


ولكن لا بأس.. فلقد جاء بديلها الآن!"


تسمّر يوجي في مكانه وأصبحت قدماه كالحجارة في ثقلهما..


قلبه يتأجج بمشاعر حقد وكره وانتقام.. ولكن مشاعر الخوف


سيطرت على كل هذا وجعلته بين أحضان والدته لا يعي شيئًا..


اقترب الرجل من يوجي وأمسك به وألقاه أرضًا نازعًا معطفه المدرسي..


ثم أخذ ينتقل إلى نزع بنطاله بعشوائية.. حاول يوجي المقاومة والصراخ بعد استيعابه للأمر..


ولكن ذلك الرجل المخمور خشي أن يقاطع متعتهما قدوم أحد..


لذا أسكته بغرز السكين بجانب رأسه بعدما أصابه بجرحٍ طفيف جعله يلجم لسانه وصوته،


وصدمةٌ وورعبٌ تملَّكا قلبه تلك اللحظة جعلته يغيب عن الوعي".











كان أكيرا يستمع بتركيز شديد، ولكن عندما وصل ميهارا إلى نقطة 


فَقْدِ يوجي للوعي صمت قليلًا ليصرخ أكيرا قائلًا بخوف..


"وما الذي حدث بعد ذلك؟؟؟"





ضم ميهارا أصابعه معًا وأغمض عينيه مكملًا..


"لحسن الحظ أن جارهم الشرطي السيد يامادا سمع صوت صراخ يوجي


في تلك اللحظة فدخل بسرعة حتى شاهد ذلك المنظر الذي جعله يطلق النار عليه على الفور."






















"وبعد يومين"





استيقظ يوجي على أصوات طنين غريبة ورائحة قوية بدت كرائحة معقم الجروح..


فتح عينيه ببطئ ليرى البياض يحيطه من جميع الجهات.. وأجهزة كثيرة تلفه..


رأى رجلًا مطئطئًا رأسه بحزن بجانبه فتحدث نحوه قائلًا "أين أنا؟





اتسعت عينا الرجل والتفت بسرعة وضم يوجي قائلًا "يوجي!!


حمدًا لله أنك بخير.. ظننتك لن تستيقظ أبدًا"





قال يوجي بصدمة بعدما عرفه قائلًا "عم يامادا، أمي.. إن أمي قد..."





ضم يامادا يوجي الذي أخذت دموعه تنزل بغزارة بقوة وهو يقول..


"أنا آسف.. أنا آسف!"



















.

 
Top
165 replies since 8/2/2015, 18:30   15894 views
  Share