حيت انبهكم لنقطة مهمة وهو انو رزاز اسمها رزاز مو رزان
يعني في ناس اسمهم رزاز , غريب صح
المهم بعرفكم على الشخصيات الجديدة
المصيبة اليوم علي قدرات وبحاول اكتبلكم البارت وانزله بعد الاختبار
الشخصيات :
ناصر :
شخص من ماضي ماجد , درس الطب مع انو يكره الطب وكل ماله علاقة بطب
دايم يتورط في المشاكل مع ماجد , يعرف كل شي عن ماجد ,وله حبيب
له جسم مليان يعني كأنه معضل بس لسع ما وصل لذيك الدرجة حقة المعضلين , شعره بني مايل للاسود وعيونه سودة
رزاز :
اخر العنقود ( دلوعة العيلة ) , وابشركم ترى لها دور مع ماجد
لها اربع اخوان اكبر منها وعايشة مع امها بما انو ابوها دايم يسافر
امها معقدة وعندها حب التملك
لها شعر اسود قصير مع خصل هي صابغتها الأشقر , لها بشرة بيضة مع مسحة سمار ولها جسم عادي زي شروق , شخصيتها بتعرفوها مع الوقت
-----------------------------------------------------------
حبيت ابدأ في تنزلي ولو شوي من البارت الثالث
يلا تركمم معاه :
---------------------------------------------------------
في الليل :
كان إياد زي العادة جالس في غرفته بحاول يفهم شي من الملخصات الا جبلوا هيا حازم , بس كل محاولاته فشلة ما قدر يفهم ولا شي من المكتوب كانه جالس يقرا طلاسم .
فكر واتصل على ماجد يبي يكلمه يجي يفهمه المكتوب .
قرب من الطاقة ( النافذة ) وهو بيتصل على ماجد بس ماجد عطاه مشغول , انتبه شوي ولمح ماجد خارج من العمارة بملابس عادية وركب سيارته ومشي كل ذا سواه وهو ماسك الجوال بيكلم شخص وجالس يضحك
حس إياد بالغيرة " وش ذا ؟ , مين ذا الا ماجد اول ما سمع صوته ابتسم كدة , كمان الساعة 11 الليل وش يخرج ماجد دحين وهو عنده دوام .. "
جري لغرفة اخته ودق الباب الين ما فكتله الباب , كان شكل شروق يدل على انو إياد صحاها من النوم , شافت اخوها وفكت عينها وقالتلوا : (( في احد يجي في زي ذا الوقت لغرفة اخته ؟ ))
إياد وهو يحضنها (( ماجد خرج كان بتكلم في بجواله وبيضحك , حسيت بالغيرة .. مين ذا الا خلا ماجد يقوم من النوم ويخرج في زي ذا الوقت ))
مسحت شروق على ظهر اخوها وقالت (( حبيبي أيود خفف غيرتك شوي .. انا متأكدة انو الا اتصل عليه اكيد واحد من اخوانه , او مراد .. ما في احد يخرج ماجد من البيت في ذا الوقت الا ذول ))
إياد (( حتى لو .. ما ابي يضحك الا ليا انا , ما ابيه يوري أي احد ضحكته ذي الا انا ))
----------------------------------------------------------
وقف سيارته في كراج القصر الا دخله , قرب من الباب ودخل .. حس بيدينها وهي تلفها حولينه وحضنه من ورى وهي تقول (( اشتقتلك مجود ))
لفلها ماجد وشالها بين يدينه كانها أميرة وهو يقول (( وش مصحي الاميرة الين دحين ؟ , ما وراكي بكرة مدرسة ))
حطت راسها على صدره وقالت (( ما ابي انام , كيف انام وانت بتجي اليوم ؟ .. تدري قد ايش انا مشتاقتلك ))
(( ماجد نزلها , الدلع الزايد حيخربها ))
رفع ماجد نظره وشافه واقف قادمه .. حس ماجد بغصة لما شافه ونزلها بشويش وهو يقولها (( يلاش فتيني .. روحي نامي وانا بمرك قبل ما اخرج ))
باس ماجد راسها وتركها وراح عند الشخص الا كان واقف (( وشلونك .. ربيع ))
ربيع (( بخير , وانتش لونك ؟ ))
كانت عيونهم توصف الاشياء الا ما كانوا قادرين يقولونها , كانت لساتها واقفة وهي بتشوف النظرة الحزينة على وجه اخوها .. قربت من ربيع ومسكت يدها ولفتها حولين يده وقالت (( مجود .. شو ذكرك بينا , اكيد اشتقتلي صح ؟ ))
ضحك ماجد بشكل مجامل (( لا , كيف اشتقلك وطيفك دايم قدامي , امك طلبتني وجيت ))
دق قلب ربيع لما سمع انو امو هي الا طلبت ماجد (( و .. وليش طلبتك ؟ ))
ماجد (( للأسف ما ادري ))
ربيع (( رزاز , روحي واجلسي مع فيصل ))
راحت رزاز ناحية المجلس وتركت ربيع مع ماجد لوحدهم , ربيع (( ماجد لو امي سوت أي شي اتمنى انك تقولونا ))
ماجد (( اذا صار شي بكلم فيصل ))
ربيع وهو منزل راسه (( امي تنتظرك في غرفتها ))
راح ماجد ناحية الغرفة وهو شامم ريحت ذاك العطر النسائي القوية الا كانت معبية المكان حولين الغرفة , فك الباب ودخل
شافها جالسة على السرير وهي لا بسة ملابسة مغربة , بعد عنها وجلس على الكرسي البعيد عنها وقال (( وش تبين ؟ ))
انزعجت من انه جلس في مكان بعيد عنه , كلمته بغنج (( مجودي ليش تروح تجلس مكان بعيد عني ؟ , ما اشتقتلي ؟ ))
ماجد وهو يوقف عشان يخرج (( لو كنتي ناديتني عشان تتسلي بي فأنسي ))
كان بيفك الباب الا سمعها تقول (( واضح انك كبرت وصرت حلو .. خسارة بس انك رافضني , بس طبعا انت ما رفضت ربيع من قبل صح ))
حس ماجد بألم لما انذكر اسم ربيع في السالفة وقال (( ربيع مالي علاقة بيه , ممكن تفكيني من شرك ؟ ))
-------------------------------------------------------
كان جالس بيقرأ في كتاب لما شاف رزاز مارة من قدامه وفي يدها ولاعة , وقفها وقالها :
(( تبي تحرقي مين ؟ ))
رزاز وهي تخرج الطراطيع من جيبها (( بسوي مهمة إنقاذ ))
ضحك على اخته الا لساتها طفلة في تفكيرها وقال (( انا ما شفت احد , روحي وسوي الا تبينه .. بس انتبه تعوري نفسك ))
ضحكتله وراحت تجري ناحية غرفة امها وولعة وحدة من الطراطيع وحطتها قدام باب غرفة امها وشردت
-----------------------------------------------
سمعوا صوت يشبه طلق النار واستغل ماجد ذي الفرصة عشان يخرج من الغرفة وخرج ولمح رزاز وهي تجري ناحيت المجلس فلحق بيها بس شاف ربيع بجري عشان يشوف امه
وصل للمجلس وكانت رزاز جالسة جمب فيصل الا لما شاف ماجد وقف وسلم عليه (( اهلين ماجد , انت الا كنت تحتاج عملية انقاذ ؟ ))
ضحك ماجد على تعليق فيصل وهو يقول (( ايه , تصدق احيان اشك انو اختك ذي ملاك بيحرسنا , واحيان اشك انها من اعوان ابليس ))
رفعت رزاز المخدة وقالت ( شكل الملاك ما عجبك وتبي الشيطان صح ؟ ))
ماجد (( لا الله يكفينا شر الشياطين بس ))
فيصل وهو يقوم رزاز (( ما كأنه جا وقت نومك انتي , يلا على غرفتك ))
رزاز بملل (( حاضر حاضر , لا سلام مجود ))
راحت رزاز تنام وماجد وفيصل راحوا يكملوا كلامهم في غرفة فيصل :
فيصل (( وش سوتلك امي ؟ ))
ماجد (( نفس كل مرة , ما ادري متى بتعقل ؟ .. اخاف توقع نفسها في المشاكل بسبب جنونها ))
فيصل (( محد مننا متحملها الا ربيع , عشان كدة تفرغ غضبها فيه , ما ادري وش بتكون نهايتها .. بس اتمنى ابوي يكتشفها ونخلص ))
ماجد (( ما عرفت متى بيرجع ؟ ))
فيصل (( لا حاولت اتصل عليه بس هو دايم مشغول ))
ماجد (( المهم انو لازم نحصل حل يسكتها الين ما نقدر نوصل لعمي ))
فيصل (( مافي شي ما جربناه .. مستحيل نفضح نفسنا قدام الناس عشان تحس انو الاب تسويه غلط , ما سيبت احد في حاله .. حتى رزاز ما سلمت منها )
ماجد (( ووش ناوي تسوي , انت كبيرنا والعاقل بيناتنا ))
فيصل (( هنا المصيبة انو انا الكبير ))
دق ربيع الباب وهو يدخل الغرفة ويقول (( امي نامت .. اخذت المهدئات ونامت , ماجد اسف لو كانت امي سوتلك شي غلط ))
قام فيصل من مكانه وخرج علبة إسعافات من دولابه وقال لربيع (( اجلس عشان اعقم جرحك ))
جلس ربيع على السرير وهو لسع حاطط يده على رقبته وهو يحاول يوقف نزيف من الجرح
عصب ماجد يوم شاف الجرح الا في رقبت ربيع وقاله (( من وين جا ذا الجرح ؟ ))
فيصل رد عليه بدل ربيع (( فرغت غضبها فيه وانتهى الموضوع بأنها جرحته , بكرة بتقوم وتسألو مين الا جرحه ))
ربيع (( هي مريضة وهي امي لو قتلتني فأنا راضي ))
قرب فيصل من ربيع وخلى ربيع بنسدح على السرير وبدأ يعقم الجرح ويد ربيع ماسكة يد ماجد وتضغط عليه كل ما تألم , مسكت ماجد ليد ربيع رجعتهم لذيك الأيام ألا كانوا فيها مع بعض , ذيك الايام الا كان كل شي فيها بخير , قبل ما ام ربيع تفرقهم .
-----------------------------------------------------------------
اسفة بس انا لازم اكمل مذاكرة
ان شاء الله انزلكم اكثر بعدين
ابيكم تعطوني ارائكم
يلا سلام