YAOI YEAH !!

~من أول نظرة~, رواية سعودية

« Older   Newer »
  Share  
view post Posted on 20/2/2015, 01:12     +1   -1
Avatar

ياويي شاعري

Group:
Member
Posts:
336
Reputation:
-1

Status:


بااارت خققه
ظحكني رياد يوم طلب من رامي انه ينفذ طلباته مدة شهر تعويظ له هههههههههههههه
احسه راح يطلب منه اشياء شبه مستحيله
او يحبه بعدين يطلب اشياء منحرفه او يحاول يغري رامي وكذا
ردة فعل زياد ورياد يو شافورامي ا-حس وراها شي يمكن راح يحبونه كلهم
بس هوا أحسن منك إنتا نحيف و ثقيل دم و كلك على بعضك مشاكل نفسي اعرف كيف مازن و رامي اخوانك
هههههههههههههه ع الجرح
لف ريان على رياد بعصبية ورفسه في ظهره
احححسن يستاهل
ي حياتي مازن فاقدريان
احسه راح يكون كوبل مع لؤي وكذا

رياد بنبرة باردة علشان ينرفز زياد : لأنك ميت في حبي
فما قدرت تتخيل فكرة انك تتركني و تسافر ..
احس بدا الشك يدخل فيني وبديت اشبكهم مع بعظ اخخ
مشكووووووره ع البارت الجميل نهاية البارت حمستنييييييييييييييييييي
انتظرك ع نااااااااااااااااااااااااااااااااار

 
Top
moname
view post Posted on 20/2/2015, 13:18     +1   -1




-

:se: يختي أسلوبك مشووق
أتوقع مثل باقي البنات كيف الكوبلات
بس شكلك راح تصدمينا بحاقةة ثانية
المهم انو تسلسلك بالأحداث جميل واصلي يا حلوة
و بإنتظار البارت الجايي :s2: :f2:
 
Top
shuli
view post Posted on 20/2/2015, 13:40     +1   -1




حجزز
 
Top
~Magi-san~
view post Posted on 22/2/2015, 01:02     +1   +1   -1




<b>

-من اول نظرة ٣-



كان مازن و ضيوفه علاء و لؤي جالسين يتكلموا متى يروح مازن للكلية و يقدم اوراقه
طالعوا في مازن اللي عاقد حواجبه يفكر في اي يوم يروح حس بدقه في كتفه طالع في اللي دقه

علاء : إِيش بك ؟ الظاهر عصرت مخك علشان تطلع يوم يناسبك

مازن بحرج : لا مو كده بس كنت أفكر اذا هذا الاسبوع يناسب ما ابغى اروح هناك لحالي

علاء : انا مشغول هذا الاسبوع بس عايدي أجي معاك اذا قدرت و اذا ما قدرت في لؤي هوا دايماً متنقع هناك

لؤي : ايوا يا مازن و لا يهمك اذا ما قدر علاء انا موجود في الخدمة

مازن بابتسامة : مشكور

قام علاء و أشر للؤي علشان يقوم زيه

علاء : يلاَّ يا لؤي مشينا ورانا طريق طويل

طالع مازن في لؤي بعدين رجع طالع في علاء : بدري لسى ما قعدت معاكم كويس

حط علاء يده على كتف مازن : بكرة نتقابل ان شاء الله فلا تطالع فينا كده و بعدين ما ابغى ازعج عمتي أكتر

نزل مازن راسه و حس انُّو الفراغ بدا يتملكه من جديد ما صدق لقى احد يونسو في هذا البيت

لؤي اللي كان من وقت ما دخل بيت مازن و هوا ما شال عينه من مازن .. ما قد حس بهذا الشعور من قبل مع اي احد كل اللي حاس فيه انُّو لازم يكون اقرب له

مشي علاء للباب و وراه لؤي و مازن اللي حيوصلهم للباب الخارجي .. خرج اول علاء و راح يشغل السيارة ..
وقف لؤي و لف على مازن ..

ابتسم مازن : شكراً على الزيارة و من جد تشرفت بمعرفتك

قرب لؤي وهوا مبتسم لمازن و بدون اي كلمة مسك يده و قربها من شفايفه .. تفاجأ مازن من الحركة و قبل ما يبعدها
شد لؤي مسكته .. سلَّم على أطراف أصابعه و تركها حس مازن بحرارة في جسمه و انُّو وجهه تلون و دقات قلبه سريعة

لؤي : نتقابل مرة تانية .. تصبح على خير

خرج لؤي و راح يركب السيارة طالع فيه علاء و خزه بعيونه

علاء : ما كان لك داعي تسوي له كده

ريح لؤي نفسه على الكرسي : لا .. له داعي كنت ابغى اشوف ردة فعله

رفع حاجبه علاء : و كيف كان ؟

لؤي وهو مبتسم : زي ما ابغى و احسن كمان

تنهد علاء و حرك السيارة : طيب انتبه تضايقه او تجرحه تراه واحد عزيز عليّا

لف لؤي وجهه جهة الشباك : و لا يهمك ما حضايقو بشي
.
.
.
.
.
.
في أمريكا

صحي زياد من النوم و هوا حاس بأحد حاضنو من وسطه عدل من نفسه علشان يشوف مين فلقى ريان بعده شويه علشان يقدر يتحرك لكن ريان شد مسكته و مسح بوجهه على بطن زياد.. حس زياد بشعور غريب حاول يبعده مرة تانية بس ما قدر
زياد : ريان بعد شويه خليني أقوم..ريااااان

بس طبعاً لا حياة لمن تنادي لان ريان اكبر كيس نوم من بين كل العالم اللي يعرفهم و الظاهر اللي ما يعرفهم كمان

تحركت يد ريان على تحت شويه هنا خلت زياد قلبه يوقف
زياد بخوف : هيه إنتا يلاَّ قوووووم و بطل هبل

شاف ملامح ريان اللي كانت هادية تغيرت حواجبه اللي كانت مرتاحة انعقدت و كأنو في شي مو حلو يحلمه
للحظة بس من سرعة دقات قلبه ما عرف إِيش يسوي سمع صوت ضجة من وحدة من الغرف عرف منها انُّو في احد صاحي قبله مسَّج مكان العقدة الين هدت حس بأن ريان ارتاح من شدة أعصابه فبعد منه و قام من على الارض و دور على رياد علشان يقومه لقى البلايستيشن مقفل و رياد مو عنده استغرب لانها مو من عوايده ....
.
.
.
قام رياد من النوم و هوا مروق بالرغم انُّو خسر بطريقة تافهة
بس لقى لنفسه تعويض و من واحد حافظ المدينة و عايش فيها ابتسم لأن طلعت في راسه الف شغلة حيطلبها اليوم

رامي : يالله صباح الخير و إنتا تبتسم ابتسامات مرعبة
ما كفاك انك طلبت السرير و انا قايل لك ما حترتاح لان السرير مو كبير

رياد وهوا يتمغط : بالعكس اول مرة انام براحة و بدون ما اصحى منكد

ابتسم و لف لرامي : أبغى اخرج اليوم

رامي : محد ماسكك اخرج مكان ما تبغى انا مشغول

قالها و قام من السرير و راح لدولابه يطلع ملابس

كتف رياد يده و بنبرة متضايقة : من ثاني طلب و بديت تتعذر انا مالي دخل اتفقنا أمس على شي و دحين تكنسل

لف رامي عليه و في يده الملابس : طيب بعد ما اخلص من شغلي و بعدين إنتا مستوعب انُّو احنى أمس بس تقابلنا و تتكلم معايا و كأنك تعرفني من زمان

انحرج رياد من كلامه بس مابيَّن له و قلبها مزح : جد دوبني انتبه.. و الله إِيش أسوي اذا كنت اعرف واحد قال لي كل شي عنك

رفع رامي حاجبه و استغرب : ريان تكلم عني ؟

قام رياد من السرير و رتبه : صح كلامه لما قال انُّو شكلك غير عن شخصيتك كانك اصغر منه و كمان كنّا نحسب أنك بارد و بعدين هوا ما قد قال شي مو طيب عنك

طالع في رامي و قرب منه لدرجة انُّو صار وجهه قريب من وجه رامي : المهم بتخرجني اليوم و هذا اخر كلام ..

قالها بنبرة تحدي خلت رامي يتفاجأ منه نظرات رياد كانت غير حركت أشياء كثيرة بداخله

خرج رياد من الغرفة و ترك وراه رامي اللي متجمد في مكانه
جلس رامي على الكرسي و هوا لأول مرة من بعد ٣ سنين يحس بنبضات قلبه تدق حط يده على صدره : متى كانت اخر مرة حسّيت بهذا الشعور ؟ انا كنت متأكد انُّو من بعد ما سافرت و انا ما حرجع زي اول ... غمض عيونه وحاول يلم نفسه بعد ما هدي حط ملابسه على الكرسي و خرج من غرفته و راح لغرفة لجين دق الباب عليها : ادخل!! ... سمع الرد منها فتح فتح الباب و دخل : صباح الخير لجين

لجين بابتسامتها المعتادة اللي تريح باله : صباح الخير~

جلس على كرسي التسريحة و طالع فيها و هيا تحط الكتاب اللي في يدها على الطاولة

رامي : لجين متضايقة لأنك قاعدة في البيت ؟

لجين : لا و مين قال لك أني متضايقة إنتا تعرف اختك تحب البيت أكتر من اي شي تاني

ابتسم لها رامي : لا محد قال لي و ادري عنك بيتوتية بس قلت يمكن تبغى تغيري جو و بما انُّو اصحاب ريان هنا انحبستي في الغرفة من أمس
لجين : لا تاكل هم انا مو متضايقة بعدين عايدي هما كانوا دايماً منقعين في بيتنا بالذات لما يكون معاهم رياد طول الوقت و صوت البلايستيشن شغال على العالي زي أمس

ضحك رامي بس راحت ضحكته لما تذكر الموقف اللي قبل شويه طالعت فيه لجين : رامي فيك شي ؟

رامي بنبرة توتر : لا أبد سلامتك مافي شي

قامت من السرير و جلست على الارض قدامه و حطت يدها على ركبته : رامي تقدر تقول لي ليش فجأة قررت تسافر بعد وفاة ابويا ؟

طالع رامي في كل مكان الا في عيونها فهوا بالنسبة له ما يقدر يحط عينه في عين لجين يحس بأنها تقدر تقرا أفكاره من عيونه بس

حط يده على رأسها و مسد على شعرها : مو لازم أقول لان مافي شي يتقال

نزات لجين رأسها و أخذت بخاطرها : ليش يعني ؟ ما تأتمني ؟ و الله ما حزعل و لا بقول شي بس ابغى اعرف السبب لأن كل اللي كنت اعرفه انك كنت معارض فكرة السفر للخارج لما ابويا اصر عليك

وقف رامي و مشي لباب الغرفة : جهزي نفسك و البسي شي ثقيل حنخرج نفطر في منتزه شويه بعيد

وقفت لجين مو مصدقة انُّو طنشها : رامي !!!

طلع من الغرفة و راح للصالة شاف زياد جالس على الكنبه يتفرج تلفزيون و رياد زعلان جنبه اما ريان نايم في نفس مكانه
تنهد و راح لأخوه علشان يقومه : ريانووو قوووم من الارض لك يومين تنام في الصالة لهدرجة تحب تنام هنا

ريان و هوا متضايق : بعد عني ابغى انام شويه

قام رياد من الكنبة و رفس ريان : قوم و لا ترى اقلبك دعاسه ابغى اخرج مليت من البيت

فتح ريان عينه فجأة و جلس : قول و الله
انفجع رياد من قومته : إِيش اللي أقول والله

طالع ريان في زياد وأشر على رياد : ضرب راسه في شي و لا احد غاسل له دماغه ؟

زياد : نفس الشي مو مصدق انُّو من اول ما صحي جى عندي يقول يبغى يطّلع و تصدق كان نايم بعيد عن البلايستيشن

تنرفز رياد منهم و راح يلم أغراضه في الشنطة : اغبياء

رامي : يلاَّ قوم بخرجكم اليوم منتزه نفطر فيه و كمان الجو شويه بارد لازم نلبس ثقيل علشان لا يبرد الجو فجأة

ابتسم رياد لنفسه لأن ثاني طلب حيتنفذ جلس جنب زياد و شنطته في حضنه

وقف ريان و طالع في رياد : إِيش بك الابتسامة مشققة وجهك لا يكون مسوي شي ؟

رياد ببراءة : ايش سويت ؟

طالع ريان و زياد فيه و هما شاكين انُّو طبيعي اليوم
.
.
.
.
.
.
خرجوا الخمسة مع بعض في سيارة وحدة ركبت لجين في المقعد الأمامي بجنب رامي و وراه جلس ريان و أصحابه

ريان : رامي ليش نروح منتزه ليش ما نروح مطعم ؟

رامي : ابغاكم تجربوا جو الطبيعة مو جو المدينة

زياد : لو نروح مطعم احسن لنا و بعدين برد

رامي : رياد تبغى تروح زيهم مطعم و لا المنتزه

رياد و هوا يلعب بالبي آس بي حقتو : المنتزه أفضل بعدين انا دايماً اشوف في التلفزيون المنتزهات عندهم زي الغابات مو زي اللي عندنا صحاري

طالع ريان في زياد و دقه قرب منه زياد

ريان يهمس لزياد : لا من جد ايشبو اليوم متغير ؟ مو من عوايده يروح أماكن مفتوحة

زياد : علمي من علمك صحيت و هوا كده

رامي : و انتي يا لجين تبغي المنتزه و لا المطعم

ابتسمت لجين : إنتا تعرف انا ما أحب الأماكن الزحمة

رامي و قرر خلاص انُّو يروحوا المنتزه بما انهم الثلاثة يبغوا يروحوا و اثنين بس اللي معارضين
.
.
.
.

GBil11x


وصلوا للمنتزه نزل اول شي رامي و راح لواحد يسأله عن المواقف الخاصة فيه لأن ما حيقدروا يدخلوا بالسيارة رجع لهم بعد ما عرف المكان دخل السيارة و لف على الثلاثي اللي يتضاربوا

رامي : هييييه اهجدوا ابغاكم تنزلوا هنا و تستنوني انا بروح أوقف السيارة و اجيب معايا شوية أغراض يمكن نحتاجها

ريان : طيب بس بالله شوف لي صرفة مع رياد ترى و الله بصفقه لو ما يبطل تريقه

رياد بكل برود : و الله ايش أسوي لو قلت الحقيقة تقبلها

عدل ريان من نفسه علشان يضرب رياد و المسكين زياد في النص يفصل بينهم

تنهد رامي و طالع في لجين : ايش هي المشكلة بينهم

اشرت له لجين انها ما تدري : همَّا كده فجأة يفصلوا على بعض و بعدين يرجعوا حبايب

زياد و وصلت معاه : يوه خلاص بس إنتا و ياه تراكم بهدلتوني انا و ريان بننزل مع لجين و إنتا يا ريادروح مع رامي الين ما تهدا اعصاب ريان

طالع رياد في رامي و ابتسم : طيب أصلا مين قال أني كنت بنزل

نزلوا الثلاثة و بقي رياد مع رامي .. ساق السيارة رامي الين ما وصلوا المواقف و كان قدّامه سوبر ماركت بعد ما وقفوا السيارة دخلوا السوبر ماركت و اشتروا بعض الحاجيات اللي حيحتاجوها و هما في طريقهم للمنتزه

رياد : رامي ليش اخترت أمريكا ؟

رامي : مدري هوا كان اول شي في بالي لمَّا قررت اسافر

رياد : اها طيب ايش هوا السبب اللي خلاك تسافر ؟ انا سمعت انُّو إنتا ما كنت تبغى تسافر

وقف رامي فجأة و حس بعصبية : مو لازم تعرف !!!

تفاجأ رياد من نبرة رامي المعصبة : اهدا لا تعصب ترى مو لازم تقول انا بس قلت يمكن السبب عايدي مو هذيك الأهمية

ريح رامي أعصابه : لعد تسال أشياء ماتخصك

حس رياد في نفسه اول مرة احد يعامله زي كده دايماً اذا سأل او كان فضولي في شي يعرف بدون ما ينرفض

سكت رياد و مشي قدام رامي بدون ما يتكلم عرف رامي انُّو ضايق رياد من كلامه بس ايش يسوي في أشياء مو لازم تنقال لأي احد حتى لو كانوا أهله

تجمعوا الخمسة و دخلوا المنتزه الطبيعة اللي شافوها أخذت عقولهم مو مصدقين انهم في منتزه أشبه للغابة تعمقوا فيها الين ماوصلوا لمكان ناسبهم حط ريان الفرشه و جلسوا حطوا فطورهم و بدأوا يفطروا رجع ريان و رياد يتكلموا مع بعض و لا كأنه حصل شي معاهم قبل ساعة بعد الفطور قامت لجين و جلست على جذع شجرة موجود على الارض و طلعت لها كتاب من شنطتها تقراه جى عندها رامي و حلس جنبها
رامي : ايش تقري ؟

لجين : رواية خيالية عن جنيات الغابة

ضحك رامي : عرفتي تختاري الرواية في المكان المناسب بالذات في بلد مرة مؤمن بأنها موجودة في غاباتهم.. المهم انتبهي يطلعوا لك مو كلهم طيبات

ضحكت له لجين : الظاهر من كثر ما عاشرت أهل البلد صاير زيهم

وقفت ضحك و طالعت في عيون رامي : رامي سامحني اذا كنت ضايقتك اليوم لمَّا سألتك

ابتسم لها رامي : لا يا عمري انا اللي أسف ما كان له لزوم اتصرف هداك التصرف ..

طالع في العيال شاف رياد قام من مكانه و مشي بعيد عن زياد و رياد اللي كانوا يتكلموا و يضحكوا وقف رامي و طالع في لجين

رامي : انا بروح امشي شويه اذا بغيتي شي كلمي ريان

لجين : اوكي روح روِّق نفسك

مشي رامي و راح ورى رياد اللي وقف فجأة و لف يقابل رامي

رياد و هوا مكتف يده : ايش تبغى ؟

رامي : جيت اعتذر لك عن اللي قلته لك اول

عدل رياد من نفسه معطي رامي ظهره

رياد : مو لازم تعتذر لأن انا الملقوف لمَّا سألت

رامي وهوا حاس بتأنيب الضمير اللي ماكله من اول : لا تقول كده

قرب من رياد الين صار وراه بالزبط فجأة لف رياد علشان يواجه رامي بس تفاجأ بقرب رامي فاختل توازنه و مسك في رامي اللي حاول يمسكه .. طاح رياد و فوقه رامي

رياد بألم : اااخ ظهري بتسوي فيني خير لو تبعد شويه..

رامي اللي كان يبغى يستوعب ايش اللي صار ما قدر قربه من رياد خلى قلبه يدق بقوة و يتنفس بصعوبه نظراته ما بعدت عن عيون رياد و لا عن ملامحه اللي جذبته اكثر
طالع رياد فيه و سكت للحظة ما يدري ايش يسوي سكوت رامي و نظراته له خلته ينحرج

رياد : ر..رامي ممكن شويه تبعد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في السعودية

oPoxMPR

خرج مازن في المغرب على البحر علشان يغير جو من قعدة البيت و كمان علشان يحاول ينسى الموقف اللي حصل معاه أمس قبل ما يخرجوا من عنده علاء و لؤي وقف على طرف الشاطئ : ليش سوا كده ؟ انا ولد ما ينفع اللي سواه و لا كان يبغى يحرجني بس ؟ ... حس بدقات قلبه السريعة كل ما جى على باله لؤي .. حس باهتزاز من جواله طلعه من جيبه و لقى رساله من رقم غريب فتح الرسالة و حمَّر وجهه

[ مساء الخير~ على شخصية جميلة رسخت في مخيلتي...لؤي ]

حس مازن بالإحراج من الرسالة قبل ما يرد وصلته رسالة ثانية من نفس الرقم

[ أخذت رقمك من علاء - أتمنى ما أكون ضايقتك من تصرفي .... لؤي]

أخذ نفس و طلعه و كتب رسال يرد فيها على لؤي
[ مساء النور .....لا عايدي ما تضايقت ]

اهتز جواله بس هذي المرة كان اتصال شاف نفس رقم لؤي
حس بربكه و توتر ما عرف ايش يسوي ... رد قبل ما يوقف الاتصال
مازن بتوتر: آلو
لؤي / مساء الخير مازن
مازن : مساء النور
لؤي/ كيفك ان شاء الله بخير
مازن : الحمدلله بخير و إنتا كيفك ؟
لؤي / بخير دامك بخير ... إنتا في بيتكم و لا لأ ؟
استغرب مازن من سؤاله بس تذكر كلام علاء انُّو حيقابله اليوم بس الى الان ما اتصل عليه
مازن : لا مو في البيت انا على البحر أغير جو
لؤي / لوحدك ؟
مازن : ايوا بس يمكن يجيني علاء
لؤي/ نسيت أقولك علاء مشغول اليوم انا كلمته و أخذت رقمك من عنده
حس مازن بحزن على الأقل علاء لو جى كان ما حيحس بالوحدة
لؤي/ إنتا فينك بالزبط على البحر انا جاي في الطريق





انتهى البارت ٣

اضفت الصور علشان أغير شويه من روتين الحروف و كمان علشان تتخيلوا المكان 😁
أتمنى يكون البارت نال رضاكم 😙💕



Edited by ~Magi-san~ - 22/2/2015, 04:58
 
Top
view post Posted on 22/2/2015, 02:22     +1   -1
Avatar

ياويي مبتدأ

Group:
Member
Posts:
119
Reputation:
0

Status:


حجز
 
Top
view post Posted on 22/2/2015, 17:27     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
16,612
Reputation:
-3

Status:


بارت حلو جدا وباين السبب هو علاء في سفرت رامى بس بدي اعرف شو صار بينهم اااخ بستنى بتشويق يصير فيه كوبلات لان في الحب بتصير دراما ومصايب هههههههههه باتظار القادم شكرا كثير لك
 
Top
Shizo
view post Posted on 22/2/2015, 18:45     +1   -1




حبيت الروايه كبدايةً ، اتمنى تستمر على كذا جد جد حبيتها والله

شسالفه لؤي وعلاء 😶?
وضعهم غريب نوعاً ما ..

ريان كيوت ياربيه مره يوم كان نايم 😂💙
وزياد يحاول يخليه يصحى

شكرا لك وننتظر الجاي

 
Top
Amooolh
view post Posted on 22/2/2015, 20:04     +1   -1




روايه جميله :g1:
هذا اول رد لي :s2:
حبيت التوأم صراحه تمنيت انهم ما يتفرقو عن بعض :c1:
مازن احس انه تأثر كثيير من فراق اخوه
بس شكل لؤي راح يعوضه عنه :s:
ما حبيت رياد وخصوصا لما استغل رامي وطلب انه يحقق طلباته <_<
يمكن مع الايام احبه بس حاليا ما تقبلته احس انه ينرفز
حبيت زياد اكثر احس انه عاقل وطيوب
ريان ما ادري كيف احس انه بزر :d1:
المهم حبيت الروايه ومنتظره البارتات الجايه
ويعطيك الف عافيه
 
Top
~Magi-san~
view post Posted on 23/2/2015, 14:55     +1   -1




السلام عليكم
حبيباتي للي يتابعوا روايتي احب اعتذر لكم
انا بوقف الرواية الاسبوع الجاي كامل بس احتمال يوم الخميس او الجمعة هذا انزل لكم البارت الرابع كتعويض مقدم عن الاسبوع و السبب اختباراتي حتبدا و كلها ورى بعض ما في اي يوم راحة بينهم >.<

 
Top
NOOON
view post Posted on 23/2/2015, 15:05     +1   -1




بالتوفيق لك

وعلى مهلك أهم شي دراستك
 
Top
view post Posted on 23/2/2015, 16:01     +1   -1
Avatar

ياويي مبتدأ

Group:
Member
Posts:
112
Reputation:
0

Status:


بالتوفيق حبيبتي واهم شي دراستك واحنا ماورنا شي ننتظر لين ماتخلصين
 
Top
~Magi-san~
view post Posted on 2/3/2015, 22:58     +1   +1   -1




السلام عليكم ~
و اخيراً قدرت أفضى و انزل
البارت طبعاً اليوم كنت مروقة لان
اول اختبار الحمدلله كان سهل
ما صدقت أني افتكيت منه مع أني كنت
مرة خايفة منه المهم بدون ما أطول عليكم
خليت البارت أطول من البارتات الاولى
أتمنى يعجبكم 😊

من اول نظرة ٤

لؤي : إنتا فينك بالزبط على البحر انا جاي في الطريق
انتظر لؤي رد مازن اللي كان ساكت
لؤي : الوووو مازن ؟ فيك شي ؟
مازن بتوتر / لـ...لا ما فيني شي
لؤي : الحمدلله حسبت فيك شي المهم وين جالس انا وصلت
مازن / على الشاطي
لؤي : اوكي دحين أوصل للمكان
قفل الخط من عند مازن و ابتسم : وأخيرا اقدر اجلس معاه
رن جواله لمَّا شاف الرقم تغيرت ملامح وجهه للانزعاج
ما رد على اللي يتصل علشان لا يتنكد : الله يصبرني على الإزعاج ...

رِن الجوال مرة تانية لمَّا وقف السيارة
لؤي : خير !
.../ الله يجعل ايامك كلها خير
لؤي وهوا ماسك أعصابه : إيلاف ايش تبغي ؟
إيلاف / حبيبي ايش بك معصب ترى ما صار شي
لؤي : إيلاف يرحم أمك لا تتصلي قلت لك انا ما ابغاكي
إيلاف / بس انا حبيبتك و إنتا كنت دايماً تقول لي حبيبتي وأنك ما بتتركني
هدا لؤي من أعصابه : اسمعي يا إيلاف كل اللي بيننا كان صداقة اخوة يعني انا معتبرك زي اختي و اختي دايماً أكلمها زي ما أكلمك لو على طاري ما حتركك قلتها لان اعرف انُّو ما عندك اخوان مو قصدي اخليكي تفهمي تصرفاتي غلط و بعدين احنى متربيين سوا فلازم تفهمي هذا الشي
إيلاف بحزن / و الاتفاق اللي بين امي و أمك ؟ ايش حتقول لهم

استغرب لؤي من كلامها اول مرة يسمع باتفاق بين أمه و خالته : اي اتفاق ؟
إيلاف/ لؤي لا تزعل خلاص بس أمك قررت تجي تخطبني لك و احنى وافقنا

في هذي اللحظة حس لؤي انه أعصابه انفجرت كل شي عادي عنده الا انهم يتخذوا قرارات يكون له شأن فيها

لؤي : ايش تقولي ؟؟؟ و على اي أساس تقرر ؟ هي الدنيا فوضه مسَّكت معكم شي و تروحوا تقررون بدون علمي ؟!
إيلاف/ كنت أحسبك تدري الله يخليك لا تقول لهم انُّو انا اللي قلت لك

حاول لؤي يهدي أعصابه : قفلي دحين و انا أتفاهم مع امي
و خليكي ساكتة .

قفل الخط بدون ما يسمع منها اي كلام حركات أمه و خالته بدأت من يوم أمه حست بتصرفاته الغريبة لها و هي تحاول تربطه بأي وحدة من البنات اللي تعرفهم و بما انُّو إيلاف بنت خالته و متربية معاه قررت انها تربطهم ... مشي لؤي الين وصل للشاطي طالع في كل مكان الين انتبه لمازن اللي جالس لوحده على صخرة حس بدقات قلبه السريعة اللي كل ما عيونه طاحت على مازن تضطرب أخذ نفس عميق و طلعه و رسم على وجهه ابتسامة ثم مشي لمكان مازن

لؤي : مساء الخير
التفت مازن للؤي و ابتسم له : مساء النور
جلس لؤي جنب مازن التفت له مازن : كيفك لؤي ؟
لؤي: الحمدلله بخير انت كيفك ؟
طالع مازن للبحر : الحمدلله ... قالها بصوت خفيف
لؤي : عادك متضايق من سفرة اخوك ؟
ابتسم مازن و هز راسه بالنفي : لا مو متضايق بس احس فيني فراغ ما قد حسيته من قبل
حط لؤي يده على كتف مازن : الظاهر الرابط اللي بين التوأم قوي علشان كده تحس بالوحدة طيب و ريان كيف تتوقع شعوره...
ضحك مازن من كلام لؤي : ريان ماشاء الله عليه ما يفكر انُّو وحيد يمديه في اي لحظة يكون صداقات اكثر من خمسة أشخاص في وقت واحد ...

سكت شويه و بانت على وجهه تعابير حزينة : و غير كده زياد معاه ما حيحس بالملل ....

لما سمع لؤي اسم زياد تضايق : زياد ؟

مازن : صديق ريان من الثنوي من بعد ما تعرف عليه ريان و هوا دايماً عندنا في البيت لمَّا قلت له انُّو ريان حيروح أمريكا ما توقعت انُّو حيتضايق و يكلم أهله علشان يروح معاه ...

نزل مازن راسه وطالع في الارض ما يدري ايش يقول في الحقيقة هوا يعرف مشاعر زياد لريان و يعرف انُّو بالقوة اقنع أهله بس علشان يكون قريب من ريان و يدري انُّو مو عارف كيف يوصل مشاعره لريان ! كيف و هوا اللي دايما يجلس معاه و يحكي له اللي في قلبه ...
.
.
.
~قبل سنة~

كان مازن جالس في حديقة بيتهم و يقرا رواية شاف ظل واحد يغطي عليه رفع راسه و لقى زياد يبتسم له .. حس انه للحظة وقف قلبه من ابتسامة زياد اللي دايماً ينسحر بيها

زياد : صباح الخير مزوني
ابتسم له مازن بحرج : صباح النور
جلس زياد جنبه و طالع في مازن اللي رجع يحاول يقرا الرواية بس ما قدر نظرات زياد كانت تشغله .. قفل الكتاب و حطه على الطاولة ..

مازن : ايش بك ؟
زياد وهوا مبتسم بتوتر و يطالع في الكتاب : ههه و لا شي
خزه مازن بعيونه : زياد ايش عندك تكلم
زياد بتردد : اذا... اذا قلت لك ما بتزعل صح ؟ او تضايق او تتقرف او .....
مازن : وقف وقف خلاص ما بحكم عليك بس قول ايش عندك
زياد بضحكة خوف و تردد : هههه طـ..طيب بس اوعدني انك
ما تضايق او انك ما تفكر انك ما تتكلم معي او تكنسل صداقتنا

حس مازن بالقلق من كلام زياد الغريب لأول مرة يتصرف كده طالع في زياد : أوعدك يلاَّ قول ايش عندك
تنهد زياد و غمض عينه ما يبغى يشوف ردة فعل مازن

زياد : مازن انا .. احب ريان و ليَّا فترة ابغى أقولها لأحد بس ما لقيت أفضل منك لأنك متفهم و ما تحكم على احد

حس مازن بصدمة نزلت عليه و كأن الدنيا حوله وقفت وقف مازن رفع راسه و أخذ نفس كله علشان عيونه المليانه دموع ما تنزل حاول انُّو يمسكها و يُبين لزياد انُّو صح كلامه هو ما يحكم على الواحد الا من شخصيته ..
فتح عينه زياد و حس بالراحة لمَّا شاف مازن مبتسم له
مازن : ايش تتوقع أني أسوي إنتا حر في نفسك ما اقدر أجبرك على شي بس انا وعدتك أني ما بحكم عليك فلا تاكل هم
ابتسم زياد و وقف جنب مازن و حضنه
زياد و هوا فرحان : مشكور مازن جد جد أشكرك انك ما تخليت عني
حس مازن بضيقة في صدره و انُّو قلبه يوجعه
مازن بخنقة: افا عليك انا صاحبك كمان المهم ريان يدري ؟
بعد زياد عن مازن : ما قدرت أقولُّو اخاف يكرهني لو قلتلُّو تقدر تساعدني علشان أوصلُّو مشاعري
قرب مازن من الطاولة طالع في الكتاب اللي على الطاولة شويه عرف من القرار اللي بيقوله حيكون تصرفه لئيم او اي شيء سيّء يخطر على بال احد : لا تقول له دحين بعد ما نخلص الثنوي قولُّو ركز دحين في دراستك لما تخلص من الثنوي يمديك تعمل اللي تبغاه
زياد : بس يا مازن ...
لف مازن على زياد : بدون بس إنتا تبغاني أساعدك صح ؟ علشان كده تسمع كلامي احسن لك و لريان خلص دراستك كلها سنة يعني ما تقدر تتحمل
نزل زياد راسه : طيب لكن بتساعدني صح
مشي مازن من جنبه و بدون مايرد على زياد حس بأنه حقير و ما يستاهل صداقته .. ' أسف يا زياد لازم تتحمل اللي انا تحملته '
.
.
.
.
.
حس مازن بأحد يرفع رأسه من ذقنه و شاف لؤي قريب منه
لؤي بقلق : مازن فيك شي ..
غمض عينه مازن لمَّا لؤي مسح على خده تجمعت مشاعر كثيرة حاول يمنع نفسه لكن دمعه هربت من عينه مسحها لؤي اللي حس انُّو الدنيا حزنت في وجهه بس من شوفة الحزن في وجه مازن ... سحبه لصدره و حضنه مسد على ظهره ما قدر مازن يمسك نفسه أكتر من زمان عن احد يحضنه بهذي الحنية طلعت شهقات خفيفة ما قدر يكتمها ارتبك لؤي من بكي مازن المفاجئ شد على حضنه و حاول يهديه بكلماته الحنونة لمَّا هدي شويه مازن بعد لؤي عنه
مازن و هوا يحاول يكتم شهقاته : أسف
لؤي : و على ايش تتأسف يا حبي لو تدري قد ايش دموعك هذي غالية ... قرَّب من وجه مازن باسه على جبهته و مسح دموعه

تجمد مازن في مكانه مو مصدق اللي سواه لؤي او اللي قاله : لـ..ليش ؟
استغرب لؤي من مازن بس انتبه للي سواه حس بالحرج بس في نفس الوقت ارتاح ردة فعل مازن كانت مو زي ماكان متخيلها
ابتسم لؤي و قرب من مازن مسك يده و سحبه علشان يرجع يجلس جنبه

لؤي : تصدق لو أقول لك أني منجذب لك و أني حبيتك من اول نظرة ؟
سكت مازن يطالع في الارض و مو مستوعب كلام لؤي
تنهد لؤي : تدري انُّو اول مرة اقابلك ما كانت أمس
رفع راسه مازن و طاحت عيونه بعيون لؤي اللي حس انُّو ضاع فيها
لؤي : اول مرة كانت الشهر اللي فات و كانت في الحفلة اللي سواها علاء في بيته شفتك إنتا و اخوك التوأم سألت علاء عنكم لأنكم كُنتُم الوحيدين التوأم الموجود في الحفلة قالي أنكم عيال عمتو و انُّو اللي جالس يلعب و يتكلم مع الشباب اخوك ريان و اللي جالس على الكنبة في زاوية إنتا حاولت اقرب منك بس ما قدرت لان كان معك واحد من أصحابك لفترة حسّيت أني منسحر فيك و بضحكاتك و بجمالك .... سكت شويه و تأمل عيون مازن
: انا ما قد انجذبت لأحد بس إنتا الوحيد اللي حسّيت
أني لازم املكك و اليوم شوفتك بس ملت عيني لكن حزنك قطع لي قلبي

نزل مازن عيونه مو عارف ايش يقول للؤي تمنى كثير من اللي يحبه يعترف له بس كسر قلبه و راح لأخوه بكي مازن مرة تانية و ما يدري ليش بس اعتراف لؤي له و نظراته له ذكره كيف زياد يطالع في اخوه حس بالذنب بس مو راضي يتركه
مازن و هوا يشهق : أسف أسف
حس لؤي بالحزن ما توقع مازن يرفضه بدون ما يفكر حتى
حضنه مرة تانية و حس بمازن اللي بادله و شد على حضنه

مازن و هوا يبكي : انا ما استحق احد يحبني انا كنت ابغى افرقهم بس ما قدرت قلبي ما تـ..تحمل انـ..انا حقير انا مو انـ...ـسان
لؤي و هوا مرتبك من انهيار مازن : ششش خلاص شش مزوني خلاص علشان خاطري اهدا شويا مين اللي كنت تبغى تفرقهم ؟

طبطب لؤي على ظهر مازن الين ما هدي
لؤي : مازن كنت تقصد على مين ؟
مازن بابتسامة حزينة : زياد و ريان
.
.
.
.
.
.
في أمريكا

ضحك زياد على كلام ريان اللي مو مفهوم لمَّا كان يحاول يتكلم مع واحد أمريكي
زياد : ريان لو من دحين لين بكرة تحاول تتكلم معاه ما حيفهم عليك
كتف ريان يدينه و طالع في زياد : ايش قصدك ؟ على أساس إنتا الحريف في الانجليزي
زياد و هوا يضحك : مو مرة حريف في الانجليزي بس حريف في فهمك يا قلبي
أنحرج ريان من رد زياد : ايوا مرة واضح
ضحك زياد و لف بذراعه حول كتوف ريان و قربه منُّو مشيوا على هذي الوضعيه وقف زياد فجأة وقف معه ريان و طالع فيه
زياد : تكلمت مع مازن ؟
استغرب ريان منُّو بس رد عليه : ايوا اول ما وصلنا من السفر
أتضايق زياد من اُسلوب معاملة ريان لمازن في هذي الفترة : و اليوم ليش ما كلمته إنتا تعرف قد ايش هوا متعلق فيك
ريان ببرود : و إنتا ايش دخلك
تمالك زياد أعصابه هوا يعرف اُسلوب ريان و طبيعته اللي تميل للغيرة بسرعة و بالذات من اخوه : طيب انا ملقوف أني سألتك .. مشي من جنبه و بدون ما يطالع وراه حس بريان يشده من ذراعه و يوقفه طالع في ريان اللي منزل راسه
ريان : أسف ما كان قصدي
ابتسم زياد و مسك يد ريان و مشيوا جهة قريبة من كراسي على بحيره جلسوا الاثنين لف زياد على ريان
زياد : تدري أني ما اقدر ازعلك حتى لو دقيقة وحدة
ريان : ادري بس ليش تسأل عن مازن ؟
تنهد زياد و ضم يدين ريان : ريان إنتا تدري انُّو اخوك يفكر فيك كثير و دايماً يخاف عليك
ابتسم ريان و بعد يد زياد : انا و مازن نعرف كيف نتعامل مع بعض المعاملة اللي إنتا تشوفها و مو عاجبتك ترى انا و مازن عايدي عندنا احنى نفهم بعض. و نعرف متى نكون متضايقين و متى نكون زعلانين و احد غريب ما حيعرف هذا الشي .
اخذ في نفسه زياد من كلام ريان :يعني إنتا تعتبرني غريب ؟!
انتبه ريان لكلامه لمَّا سمع سؤال زياد طالع في الارض و شد على قبضة يده : أسف زياد ما كان قصدي أقول انك غريب

زياد : تدري انُّو في شي من سنة ابغى أقوله لك بس ماقدرت
طالع ريان في زياد باستغراب : ايش هوا ؟
توتر زياد مو عارف كيف يفتح الموضوع الفرصة اللي كان يستناها قدّامه بس كيف يبدأ كلامه مهو عارف : ريان انا...انا
ابتسم ريان و حس بضيقة وقف : لا تقول لي انك بتقول تحب مازن ؟
تفاجأ زياد و وقف بسرعة : مين قال لك ؟
ضحك ريان بعدين سكت تغيرت ملامحه لحزن و غضب
: يعني صح كلامي انا لاحظتك دايماً تدافع عنُّو و كل ما صار شي وقفت معاه
زياد : ايش قاعد تلخبط هوا صاحبي و ما قد فكرت فيه بمشاعر غير كده
ضحك ريان : تحسبني ما ادري ؟ طيب ليش دايماً تجلسوا مع بعض لحالكم انتوا دايماً تخبوا عني أشياء من قبل الاختبارات و انتوا حركاتكم كانت غريبة
العصبية اللي كانت بتنفجر من زياد هديت و حس بموجة ضحك ما قدر يمسكها تفاجأ ريان من ضحك زياد
ريان و هوا متنرفز : تضحك إنتا وجهك ؟
زياد : معليش بس اضحك على استنتاجاتك الغريبة
ريان و هوا يحاول يكتم صوته : انا الغبي اللي فكرت أني احب واحد زيك
سكت زياد بما انُّو سمع كلمة وحدة من زمان يبغى يسمعها
قرب من ريان و مسكه من كتوفه و قرب من وجهه
زياد : ايش قلت ؟
حس ريان بتوتر من قرب زياد المفاجىء له : و ..و لا شي
زياد بترجي : ريان بالله عليك ايش قلت ؟
ريان و وجهه محمر : قلت لك و لا شي
زياد غمض عيونه و اخذ نفس : اذا ما حتقول انا بخليك تقولها غصب
ابتسم ريان و حاول يبعد زياد : ايوا صدقتك..المهم سيبني
شد زياد على مسكته و طالع في ريان بجدية و ابتسم ابتسامة خبث وتّرت ريان : يعني مُصِّر ما تقول
هز راسه ريان بدون ما يتكلم .. قرب زياد من وجه ريان اللي
مو عارف ايش يسوي حس بحرارة انفاس زياد تضرب في وجهه قرب اكثر الين تلامست شفايفهم
للحظة حس بحرارة جسمه ارتفعت و انُّو مشاعره كلها تلخبطت ما يدري يصدقه و لا يصدق عيونه و أفكاره
غمض عيونه يبغى بس يجرب الشعور لكن زياد ما اقدم على اي شي في مكانه ما تحرك .. بس تلامس الشفايف اللي بينهم بيقتله : ايش قلت اول ؟ قالها زياد بهمس خلت ريان يذوب في مكانه فتح فمه علشان يتكلم : ا..احبـ...| بس سكته زياد لمَّا قفل الفراغ الصغير اللي بينهم دخل زياد لسانه في فم ريان في هذي اللحظة حسوا الاثنين بمشاعرهم لبعض اللي كان حولها زي الجدار ابتسم زياد لمَّا وقف و بعد شويه علشان يشوف ريان بس ماقدر لان ريان حاط بيدينه حول رقبته و رجع باسه و تعمق اكثر في بوسته تذكر ريان المكان اللي هما فيه فترك زياد كل واحد فيهم يتنفس بصعوبه طالع زياد في شكل ريان اللي كان ماخذ عقله و روحه حط يده على خد ريان همس له كلمة خلت ريان و لأول مرة يستحي منه : أعشقك
.
.
.
.
.
.
.
.
جلس رامي جنب اخته و يطالع في رياد اللي معطيهم ظهره
لجين : صار بينكم شي ؟
رامي و هوا متوتر : لا ما صار شي
لجين : طيب ايش رأيك نقوم نمشي كلنا الثلاثة طفشت من الجلسة ... رياد قوم معانا
طالع رامي في لجين باستغراب ضحكت لجين : هههه لا تطالع فيني كده ثلاث سنوات منقع هوا و زياد في بيتنا ما حتخليني احس انهم غريبين عليّا
وقف رياد بدون ما يطالع في رامي و مشي قدامهم
لجين : مو من عادته يكون ساكت ! متأكد ما صار شي ؟
رامي : ايوا ما صار يلاَّ امشي قدامي نروح نشوف وين اختفى ريان و زياد

تقدمهم رياد و هوا سرحان بأفكاره ايش كان رامي يقصد لمَّا قال انُّو يبغى ينسى ؟ و ايش هوا الشي اللي يبغى ينساه ؟
لف وجهه علشان يشوفهم لقى رامي يطالع فيه و نظرات عيونه كانت غريبة حس بشعور غريب تملكه
رياد : رامـ.. قبل ما يكمل نادته لجين
لجين : رياد فيك شي ؟ تعبان ؟ اليوم كله مو على بعضك
طالع في الارض و اعطاهم ظهره : ما فيني شي بس صداع خفيف ..
لفت لجين على رامي : خلينا نرجع البيت يمكن يصير كويس
تنهد رامي و وافق على كلام لجين رسلت لريان انهم حيرجعوا البيت فلازم يجي هوا و زياد بسرعة
.
.
.
.
.
.
في السعودية

دخل بيتهم و لقى أمه و اخته جالسين و معاهم اعمامه طالع في أعمامه باستحقار و مشي بدون ما يسلم عليهم طلع الدرج للدور الثاني سمع اخته تناديه بس طنشها و كمل طلوعه دخل غرفته و قفل الباب " دحين هدول ايش يبغوا مننا زواج و قلنا ما عندنا بنت تتزوج اففف بس منهم "
جلس على سريره و طلع جواله وصلته رسالة ابتسم ثم اتصل صاحب الرسالة
/ آلو حبيبي علاء و اخيراً اتصلت
علاء: هشومي فاضي اليوم ؟
هاشم / أفضى لك من هالدقيقة يا عمري
ابتسم علاء : الله يخليك ليَّا .. اليوم الساعة ١٢ حجيك في مكاننا المعتاد أبغاك تكون جاهز
هاشم / أبشر يا قلبي كل شي حيكون جاهز لعيونك
علاء : يلاَّ اشوفك بعدين
قفل علاء الخط و انسدح على سريره دق الباب و انفتح
دخلت أمه و طالعت فيه بغضب
ام علاء : إنتا ما تستحي على وجهك الرجال تحت جالسين يستنوك من المغرب و إنتا مطنش
علاء ببرود : زواج مهند بأختي ما حيصير لو تنطبق السما على الارض و بما أني ولي امرها ما اشوفه يناسبها
ام علاء : استغفر الله يعني دحين رفضك أزواجهم مشيتها بس معاملتك لاعمامك السيئة الى الان مو فاهمتها
علاء : امي الله يخليكي ممكن تطلعي و الله فيني صداع
عصبت ام علاء منه بس حاولت تهدى : طيب و اختك هيا تحب مهند المسكينة حاطة أمل انك تغير رأيك
جلس علاء و طالع في أمه : ماني مغير رايي و ليش أعمامي مصرين انُّو يزوجوه لسارة هوا ما يبغاها لازم ياخذها بالغصب يعني و هي دحين تحسب نفسها تحبه تراها صغيرة مرة عمرها ١٨ و تفكر في الزواج انا أقول انسوا سالفة الزواج و خليها تشوف نفسها و تدخل الجامعة اصرف لها ... وقف و اخذ مفاتيح سيارته و محفظته
ام علاء : وين رايح دوبك جاي من برا
علاء: بروح عند أصحابي اروق شويه من الضغط اللي عايش فيه
خرج من الغرفة و لقى اخته واقفة منزله عيونها على الارض
علاء : فكري في دراستك و مستقبلك يا سارة و سيبيكي من كلام مهند الفاضي ... مشي من عندها و نزل الدرج خارج من البيت طلع سيارته و شغلها راح على مقهى يروق فيه الين تجي الساعة ١٢ بعد ما وصل جلس في مكان مناسب له و طلب قهوة و تشيز كيك انتظر طلبه و بعد ما وصله طلع جواله و رسل رسالة للؤي
[ قابلت مازن ؟ ..... علاء]
انتظر كم دقيقة الين ما وصله رد لؤي
[ ايوا و انا دحين معاه ، تبغى شي ؟ ...لؤي]
[ بس كنت ابغى أتأكد :) قلت له اللي في نفسك ؟ ... علاء]
[ ليش ايش قالوا لك يوعد و يطنش ؟ ايوا قلت له بس رده كان غريب ما عاملني بطريقة مختلفة بس كان حزين ...لؤي]
[ نعم !!؟؟ ايش قلت له خليته يزعل ...علاء]
[ ما قلت له شي بس هوا زعلان من نفسه الموضوع ما يبغى له رسايل او من الجوال لمَّا أجي عندك أقول لك كل شي.... لؤي] حس بالقلق على مازن اللي مو من عادته ينهار لأي احد غريب عض على ظفر إصبعه الإبهام رِن جواله طالع في المتصل و كان هاشم اتصل على علشان يقول له انُّو كل شي يبغاه جاهز في الشاليه اللي دايماً يتقابلوا فيها خلص من قهوته و خرج من المقهى
.
.
.
.
.
الساعة ١٢~
بعد ما وصل الشاليه وقف سيارته و نزل منها عدل ملابسه و رش على نفسه عطر مشي الين البيت كانت أصوات الموسيقى طالعه منه عرف انُّو المطلوب من هاشم تنفذ ابتسم و دخل كان المكان مظلم و انوار الديسكو اللي شغالة الأغاني الأجنبية تهز المكان طالع في الموجودين كلهم شباب و شوية بنات ابتسم و قفل الباب وراه مشي يدور على هاشم حس بأحد يحضنه من وراه و يدفن وجهه في رقبته مسح بوجهه في رقبته و طبع بوسات خفيفة الين ما وصل لاذنه
: و حبيبي وصل كنت منتظرك
لف علاء له و حضنه ابتسم له خطف بوسه سريعة من هاشم : تستاهل مكافأة على أسرع تجهيز لحفلة
فرح هاشم من كلام علاء له : اختار نوع المكافأة و لا إنتا اللي تحدد ؟
قرب علاء من إذن هاشم و همس له : ايش رأيك تكون مكافاتك على سرير كبير فيه انا و إنتا بس
ابتسم هاشم بخبث و نزل يده أسفل ظهر علاء و لصقه في جسمه أكتر : عمري إنتا تعرف كيف ترضيني بمكافآتك دحين خلينا ننبسط في الحفلة و بعدين اخذ مكافاتي

ابتسم له علاء و بعده بشويش و مشي جهة الناس اللي يرقصوا راح لجهة فيها شباب مع بعض جالسين يلعبوا على الارض جلس على كنبه جنبهم وسلم عليهم : سهيل كيفك ؟
لف عليه سهيل اللي كان جالس في حضن واحد تاني و في يده ورق الاونو : اوووه علااااوي و اخيراً جيت تعال العب معانا انا و ميشو بنفوز على أيمن و ساري
علاء : لا ما ابغى العب انتوا كملوا لعب انا جيت بس اتفرج و اروق من هم البيت
قام سهيل من مشاري و جلس في حضن علاء و حاط بيدينه حول رقبة علاء قرب من وجهه الى ان تلامس انفه بأنف علاء و بنبرة دلع : تبغاني اروقك اليوم كله
ابتسم له علاء و طبطب على ظهره : سبقك هشومي بس يمديني دحين على السريع
.
.
.
.
.
.
انتهى البارت 😀



Edited by ~Magi-san~ - 3/3/2015, 14:53
 
Top
view post Posted on 2/3/2015, 23:37     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
16,612
Reputation:
-3

Status:


شكرا لك وخدى راحتك احنا بنستنا قد ما طولتي ولسه ماراح احلل في كوبلات هههههه

Edited by loubna LGBT - 2/3/2015, 23:57
 
Top
moname
view post Posted on 3/3/2015, 03:57     +1   -1




-

ربي يوفقكك ي جمييلةة..
:g1: ]ي ربي البارت كميية جمال مو طبيعيه
بدينا بالقلوب اللي تدق و الإعترافات . :g1: :g1: .
مازن حزنت عليه ي رب يتقبل لؤي و كذا :c3:
و علاء راعي ذاك ششمه حماااس ههههههههه
أعذريني مو من كثر تعليقاتي بس اسلوبك جميل و استمري
و بإنتظار طيحت رامي في الحب
بإنتظارك خذي راحتك ..
 
Top
fosha
view post Posted on 3/3/2015, 11:43     +1   -1




اوومق اوومق

اخيرا لؤي ومازن .. مافيه خبر اكيد بالعلاقهه بس توضحت الصوره

في مجال للتفكير ..

قلبو مزون وش وداك لزياد هااا ،، اتركه يرحم امك وعش جووك ..

على طاري زياد انقلللللع من ريان والله ماخاطري يكونوا سوا ..

ماحبيتهم مع بعض ..

رامي رياد يلا شدوا حيلكم .. شكل رامي بتضيع هيبته مع رياد

اتوقع ان رواد بيغويه لين ينسيه اسمه ♡♡

تحممممست لعلاقة الاثنين هذولا بقووه

في انتظارك ♡
 
Top
62 replies since 18/2/2015, 07:54   8859 views
  Share