~Magi-san~ |
|
| السلام عليكم ~ و اخيراً قدرت أفضى و انزل البارت طبعاً اليوم كنت مروقة لان اول اختبار الحمدلله كان سهل ما صدقت أني افتكيت منه مع أني كنت مرة خايفة منه المهم بدون ما أطول عليكم خليت البارت أطول من البارتات الاولى أتمنى يعجبكم 😊
من اول نظرة ٤
لؤي : إنتا فينك بالزبط على البحر انا جاي في الطريق انتظر لؤي رد مازن اللي كان ساكت لؤي : الوووو مازن ؟ فيك شي ؟ مازن بتوتر / لـ...لا ما فيني شي لؤي : الحمدلله حسبت فيك شي المهم وين جالس انا وصلت مازن / على الشاطي لؤي : اوكي دحين أوصل للمكان قفل الخط من عند مازن و ابتسم : وأخيرا اقدر اجلس معاه رن جواله لمَّا شاف الرقم تغيرت ملامح وجهه للانزعاج ما رد على اللي يتصل علشان لا يتنكد : الله يصبرني على الإزعاج ...
رِن الجوال مرة تانية لمَّا وقف السيارة لؤي : خير ! .../ الله يجعل ايامك كلها خير لؤي وهوا ماسك أعصابه : إيلاف ايش تبغي ؟ إيلاف / حبيبي ايش بك معصب ترى ما صار شي لؤي : إيلاف يرحم أمك لا تتصلي قلت لك انا ما ابغاكي إيلاف / بس انا حبيبتك و إنتا كنت دايماً تقول لي حبيبتي وأنك ما بتتركني هدا لؤي من أعصابه : اسمعي يا إيلاف كل اللي بيننا كان صداقة اخوة يعني انا معتبرك زي اختي و اختي دايماً أكلمها زي ما أكلمك لو على طاري ما حتركك قلتها لان اعرف انُّو ما عندك اخوان مو قصدي اخليكي تفهمي تصرفاتي غلط و بعدين احنى متربيين سوا فلازم تفهمي هذا الشي إيلاف بحزن / و الاتفاق اللي بين امي و أمك ؟ ايش حتقول لهم
استغرب لؤي من كلامها اول مرة يسمع باتفاق بين أمه و خالته : اي اتفاق ؟ إيلاف/ لؤي لا تزعل خلاص بس أمك قررت تجي تخطبني لك و احنى وافقنا
في هذي اللحظة حس لؤي انه أعصابه انفجرت كل شي عادي عنده الا انهم يتخذوا قرارات يكون له شأن فيها
لؤي : ايش تقولي ؟؟؟ و على اي أساس تقرر ؟ هي الدنيا فوضه مسَّكت معكم شي و تروحوا تقررون بدون علمي ؟! إيلاف/ كنت أحسبك تدري الله يخليك لا تقول لهم انُّو انا اللي قلت لك
حاول لؤي يهدي أعصابه : قفلي دحين و انا أتفاهم مع امي و خليكي ساكتة .
قفل الخط بدون ما يسمع منها اي كلام حركات أمه و خالته بدأت من يوم أمه حست بتصرفاته الغريبة لها و هي تحاول تربطه بأي وحدة من البنات اللي تعرفهم و بما انُّو إيلاف بنت خالته و متربية معاه قررت انها تربطهم ... مشي لؤي الين وصل للشاطي طالع في كل مكان الين انتبه لمازن اللي جالس لوحده على صخرة حس بدقات قلبه السريعة اللي كل ما عيونه طاحت على مازن تضطرب أخذ نفس عميق و طلعه و رسم على وجهه ابتسامة ثم مشي لمكان مازن
لؤي : مساء الخير التفت مازن للؤي و ابتسم له : مساء النور جلس لؤي جنب مازن التفت له مازن : كيفك لؤي ؟ لؤي: الحمدلله بخير انت كيفك ؟ طالع مازن للبحر : الحمدلله ... قالها بصوت خفيف لؤي : عادك متضايق من سفرة اخوك ؟ ابتسم مازن و هز راسه بالنفي : لا مو متضايق بس احس فيني فراغ ما قد حسيته من قبل حط لؤي يده على كتف مازن : الظاهر الرابط اللي بين التوأم قوي علشان كده تحس بالوحدة طيب و ريان كيف تتوقع شعوره... ضحك مازن من كلام لؤي : ريان ماشاء الله عليه ما يفكر انُّو وحيد يمديه في اي لحظة يكون صداقات اكثر من خمسة أشخاص في وقت واحد ...
سكت شويه و بانت على وجهه تعابير حزينة : و غير كده زياد معاه ما حيحس بالملل ....
لما سمع لؤي اسم زياد تضايق : زياد ؟
مازن : صديق ريان من الثنوي من بعد ما تعرف عليه ريان و هوا دايماً عندنا في البيت لمَّا قلت له انُّو ريان حيروح أمريكا ما توقعت انُّو حيتضايق و يكلم أهله علشان يروح معاه ...
نزل مازن راسه وطالع في الارض ما يدري ايش يقول في الحقيقة هوا يعرف مشاعر زياد لريان و يعرف انُّو بالقوة اقنع أهله بس علشان يكون قريب من ريان و يدري انُّو مو عارف كيف يوصل مشاعره لريان ! كيف و هوا اللي دايما يجلس معاه و يحكي له اللي في قلبه ... . . . ~قبل سنة~
كان مازن جالس في حديقة بيتهم و يقرا رواية شاف ظل واحد يغطي عليه رفع راسه و لقى زياد يبتسم له .. حس انه للحظة وقف قلبه من ابتسامة زياد اللي دايماً ينسحر بيها
زياد : صباح الخير مزوني ابتسم له مازن بحرج : صباح النور جلس زياد جنبه و طالع في مازن اللي رجع يحاول يقرا الرواية بس ما قدر نظرات زياد كانت تشغله .. قفل الكتاب و حطه على الطاولة ..
مازن : ايش بك ؟ زياد وهوا مبتسم بتوتر و يطالع في الكتاب : ههه و لا شي خزه مازن بعيونه : زياد ايش عندك تكلم زياد بتردد : اذا... اذا قلت لك ما بتزعل صح ؟ او تضايق او تتقرف او ..... مازن : وقف وقف خلاص ما بحكم عليك بس قول ايش عندك زياد بضحكة خوف و تردد : هههه طـ..طيب بس اوعدني انك ما تضايق او انك ما تفكر انك ما تتكلم معي او تكنسل صداقتنا
حس مازن بالقلق من كلام زياد الغريب لأول مرة يتصرف كده طالع في زياد : أوعدك يلاَّ قول ايش عندك تنهد زياد و غمض عينه ما يبغى يشوف ردة فعل مازن
زياد : مازن انا .. احب ريان و ليَّا فترة ابغى أقولها لأحد بس ما لقيت أفضل منك لأنك متفهم و ما تحكم على احد
حس مازن بصدمة نزلت عليه و كأن الدنيا حوله وقفت وقف مازن رفع راسه و أخذ نفس كله علشان عيونه المليانه دموع ما تنزل حاول انُّو يمسكها و يُبين لزياد انُّو صح كلامه هو ما يحكم على الواحد الا من شخصيته .. فتح عينه زياد و حس بالراحة لمَّا شاف مازن مبتسم له مازن : ايش تتوقع أني أسوي إنتا حر في نفسك ما اقدر أجبرك على شي بس انا وعدتك أني ما بحكم عليك فلا تاكل هم ابتسم زياد و وقف جنب مازن و حضنه زياد و هوا فرحان : مشكور مازن جد جد أشكرك انك ما تخليت عني حس مازن بضيقة في صدره و انُّو قلبه يوجعه مازن بخنقة: افا عليك انا صاحبك كمان المهم ريان يدري ؟ بعد زياد عن مازن : ما قدرت أقولُّو اخاف يكرهني لو قلتلُّو تقدر تساعدني علشان أوصلُّو مشاعري قرب مازن من الطاولة طالع في الكتاب اللي على الطاولة شويه عرف من القرار اللي بيقوله حيكون تصرفه لئيم او اي شيء سيّء يخطر على بال احد : لا تقول له دحين بعد ما نخلص الثنوي قولُّو ركز دحين في دراستك لما تخلص من الثنوي يمديك تعمل اللي تبغاه زياد : بس يا مازن ... لف مازن على زياد : بدون بس إنتا تبغاني أساعدك صح ؟ علشان كده تسمع كلامي احسن لك و لريان خلص دراستك كلها سنة يعني ما تقدر تتحمل نزل زياد راسه : طيب لكن بتساعدني صح مشي مازن من جنبه و بدون مايرد على زياد حس بأنه حقير و ما يستاهل صداقته .. ' أسف يا زياد لازم تتحمل اللي انا تحملته ' . . . . . حس مازن بأحد يرفع رأسه من ذقنه و شاف لؤي قريب منه لؤي بقلق : مازن فيك شي .. غمض عينه مازن لمَّا لؤي مسح على خده تجمعت مشاعر كثيرة حاول يمنع نفسه لكن دمعه هربت من عينه مسحها لؤي اللي حس انُّو الدنيا حزنت في وجهه بس من شوفة الحزن في وجه مازن ... سحبه لصدره و حضنه مسد على ظهره ما قدر مازن يمسك نفسه أكتر من زمان عن احد يحضنه بهذي الحنية طلعت شهقات خفيفة ما قدر يكتمها ارتبك لؤي من بكي مازن المفاجئ شد على حضنه و حاول يهديه بكلماته الحنونة لمَّا هدي شويه مازن بعد لؤي عنه مازن و هوا يحاول يكتم شهقاته : أسف لؤي : و على ايش تتأسف يا حبي لو تدري قد ايش دموعك هذي غالية ... قرَّب من وجه مازن باسه على جبهته و مسح دموعه
تجمد مازن في مكانه مو مصدق اللي سواه لؤي او اللي قاله : لـ..ليش ؟ استغرب لؤي من مازن بس انتبه للي سواه حس بالحرج بس في نفس الوقت ارتاح ردة فعل مازن كانت مو زي ماكان متخيلها ابتسم لؤي و قرب من مازن مسك يده و سحبه علشان يرجع يجلس جنبه
لؤي : تصدق لو أقول لك أني منجذب لك و أني حبيتك من اول نظرة ؟ سكت مازن يطالع في الارض و مو مستوعب كلام لؤي تنهد لؤي : تدري انُّو اول مرة اقابلك ما كانت أمس رفع راسه مازن و طاحت عيونه بعيون لؤي اللي حس انُّو ضاع فيها لؤي : اول مرة كانت الشهر اللي فات و كانت في الحفلة اللي سواها علاء في بيته شفتك إنتا و اخوك التوأم سألت علاء عنكم لأنكم كُنتُم الوحيدين التوأم الموجود في الحفلة قالي أنكم عيال عمتو و انُّو اللي جالس يلعب و يتكلم مع الشباب اخوك ريان و اللي جالس على الكنبة في زاوية إنتا حاولت اقرب منك بس ما قدرت لان كان معك واحد من أصحابك لفترة حسّيت أني منسحر فيك و بضحكاتك و بجمالك .... سكت شويه و تأمل عيون مازن : انا ما قد انجذبت لأحد بس إنتا الوحيد اللي حسّيت أني لازم املكك و اليوم شوفتك بس ملت عيني لكن حزنك قطع لي قلبي
نزل مازن عيونه مو عارف ايش يقول للؤي تمنى كثير من اللي يحبه يعترف له بس كسر قلبه و راح لأخوه بكي مازن مرة تانية و ما يدري ليش بس اعتراف لؤي له و نظراته له ذكره كيف زياد يطالع في اخوه حس بالذنب بس مو راضي يتركه مازن و هوا يشهق : أسف أسف حس لؤي بالحزن ما توقع مازن يرفضه بدون ما يفكر حتى حضنه مرة تانية و حس بمازن اللي بادله و شد على حضنه
مازن و هوا يبكي : انا ما استحق احد يحبني انا كنت ابغى افرقهم بس ما قدرت قلبي ما تـ..تحمل انـ..انا حقير انا مو انـ...ـسان لؤي و هوا مرتبك من انهيار مازن : ششش خلاص شش مزوني خلاص علشان خاطري اهدا شويا مين اللي كنت تبغى تفرقهم ؟
طبطب لؤي على ظهر مازن الين ما هدي لؤي : مازن كنت تقصد على مين ؟ مازن بابتسامة حزينة : زياد و ريان . . . . . . في أمريكا
ضحك زياد على كلام ريان اللي مو مفهوم لمَّا كان يحاول يتكلم مع واحد أمريكي زياد : ريان لو من دحين لين بكرة تحاول تتكلم معاه ما حيفهم عليك كتف ريان يدينه و طالع في زياد : ايش قصدك ؟ على أساس إنتا الحريف في الانجليزي زياد و هوا يضحك : مو مرة حريف في الانجليزي بس حريف في فهمك يا قلبي أنحرج ريان من رد زياد : ايوا مرة واضح ضحك زياد و لف بذراعه حول كتوف ريان و قربه منُّو مشيوا على هذي الوضعيه وقف زياد فجأة وقف معه ريان و طالع فيه زياد : تكلمت مع مازن ؟ استغرب ريان منُّو بس رد عليه : ايوا اول ما وصلنا من السفر أتضايق زياد من اُسلوب معاملة ريان لمازن في هذي الفترة : و اليوم ليش ما كلمته إنتا تعرف قد ايش هوا متعلق فيك ريان ببرود : و إنتا ايش دخلك تمالك زياد أعصابه هوا يعرف اُسلوب ريان و طبيعته اللي تميل للغيرة بسرعة و بالذات من اخوه : طيب انا ملقوف أني سألتك .. مشي من جنبه و بدون ما يطالع وراه حس بريان يشده من ذراعه و يوقفه طالع في ريان اللي منزل راسه ريان : أسف ما كان قصدي ابتسم زياد و مسك يد ريان و مشيوا جهة قريبة من كراسي على بحيره جلسوا الاثنين لف زياد على ريان زياد : تدري أني ما اقدر ازعلك حتى لو دقيقة وحدة ريان : ادري بس ليش تسأل عن مازن ؟ تنهد زياد و ضم يدين ريان : ريان إنتا تدري انُّو اخوك يفكر فيك كثير و دايماً يخاف عليك ابتسم ريان و بعد يد زياد : انا و مازن نعرف كيف نتعامل مع بعض المعاملة اللي إنتا تشوفها و مو عاجبتك ترى انا و مازن عايدي عندنا احنى نفهم بعض. و نعرف متى نكون متضايقين و متى نكون زعلانين و احد غريب ما حيعرف هذا الشي . اخذ في نفسه زياد من كلام ريان :يعني إنتا تعتبرني غريب ؟! انتبه ريان لكلامه لمَّا سمع سؤال زياد طالع في الارض و شد على قبضة يده : أسف زياد ما كان قصدي أقول انك غريب
زياد : تدري انُّو في شي من سنة ابغى أقوله لك بس ماقدرت طالع ريان في زياد باستغراب : ايش هوا ؟ توتر زياد مو عارف كيف يفتح الموضوع الفرصة اللي كان يستناها قدّامه بس كيف يبدأ كلامه مهو عارف : ريان انا...انا ابتسم ريان و حس بضيقة وقف : لا تقول لي انك بتقول تحب مازن ؟ تفاجأ زياد و وقف بسرعة : مين قال لك ؟ ضحك ريان بعدين سكت تغيرت ملامحه لحزن و غضب : يعني صح كلامي انا لاحظتك دايماً تدافع عنُّو و كل ما صار شي وقفت معاه زياد : ايش قاعد تلخبط هوا صاحبي و ما قد فكرت فيه بمشاعر غير كده ضحك ريان : تحسبني ما ادري ؟ طيب ليش دايماً تجلسوا مع بعض لحالكم انتوا دايماً تخبوا عني أشياء من قبل الاختبارات و انتوا حركاتكم كانت غريبة العصبية اللي كانت بتنفجر من زياد هديت و حس بموجة ضحك ما قدر يمسكها تفاجأ ريان من ضحك زياد ريان و هوا متنرفز : تضحك إنتا وجهك ؟ زياد : معليش بس اضحك على استنتاجاتك الغريبة ريان و هوا يحاول يكتم صوته : انا الغبي اللي فكرت أني احب واحد زيك سكت زياد بما انُّو سمع كلمة وحدة من زمان يبغى يسمعها قرب من ريان و مسكه من كتوفه و قرب من وجهه زياد : ايش قلت ؟ حس ريان بتوتر من قرب زياد المفاجىء له : و ..و لا شي زياد بترجي : ريان بالله عليك ايش قلت ؟ ريان و وجهه محمر : قلت لك و لا شي زياد غمض عيونه و اخذ نفس : اذا ما حتقول انا بخليك تقولها غصب ابتسم ريان و حاول يبعد زياد : ايوا صدقتك..المهم سيبني شد زياد على مسكته و طالع في ريان بجدية و ابتسم ابتسامة خبث وتّرت ريان : يعني مُصِّر ما تقول هز راسه ريان بدون ما يتكلم .. قرب زياد من وجه ريان اللي مو عارف ايش يسوي حس بحرارة انفاس زياد تضرب في وجهه قرب اكثر الين تلامست شفايفهم للحظة حس بحرارة جسمه ارتفعت و انُّو مشاعره كلها تلخبطت ما يدري يصدقه و لا يصدق عيونه و أفكاره غمض عيونه يبغى بس يجرب الشعور لكن زياد ما اقدم على اي شي في مكانه ما تحرك .. بس تلامس الشفايف اللي بينهم بيقتله : ايش قلت اول ؟ قالها زياد بهمس خلت ريان يذوب في مكانه فتح فمه علشان يتكلم : ا..احبـ...| بس سكته زياد لمَّا قفل الفراغ الصغير اللي بينهم دخل زياد لسانه في فم ريان في هذي اللحظة حسوا الاثنين بمشاعرهم لبعض اللي كان حولها زي الجدار ابتسم زياد لمَّا وقف و بعد شويه علشان يشوف ريان بس ماقدر لان ريان حاط بيدينه حول رقبته و رجع باسه و تعمق اكثر في بوسته تذكر ريان المكان اللي هما فيه فترك زياد كل واحد فيهم يتنفس بصعوبه طالع زياد في شكل ريان اللي كان ماخذ عقله و روحه حط يده على خد ريان همس له كلمة خلت ريان و لأول مرة يستحي منه : أعشقك . . . . . . . . جلس رامي جنب اخته و يطالع في رياد اللي معطيهم ظهره لجين : صار بينكم شي ؟ رامي و هوا متوتر : لا ما صار شي لجين : طيب ايش رأيك نقوم نمشي كلنا الثلاثة طفشت من الجلسة ... رياد قوم معانا طالع رامي في لجين باستغراب ضحكت لجين : هههه لا تطالع فيني كده ثلاث سنوات منقع هوا و زياد في بيتنا ما حتخليني احس انهم غريبين عليّا وقف رياد بدون ما يطالع في رامي و مشي قدامهم لجين : مو من عادته يكون ساكت ! متأكد ما صار شي ؟ رامي : ايوا ما صار يلاَّ امشي قدامي نروح نشوف وين اختفى ريان و زياد
تقدمهم رياد و هوا سرحان بأفكاره ايش كان رامي يقصد لمَّا قال انُّو يبغى ينسى ؟ و ايش هوا الشي اللي يبغى ينساه ؟ لف وجهه علشان يشوفهم لقى رامي يطالع فيه و نظرات عيونه كانت غريبة حس بشعور غريب تملكه رياد : رامـ.. قبل ما يكمل نادته لجين لجين : رياد فيك شي ؟ تعبان ؟ اليوم كله مو على بعضك طالع في الارض و اعطاهم ظهره : ما فيني شي بس صداع خفيف .. لفت لجين على رامي : خلينا نرجع البيت يمكن يصير كويس تنهد رامي و وافق على كلام لجين رسلت لريان انهم حيرجعوا البيت فلازم يجي هوا و زياد بسرعة . . . . . . في السعودية
دخل بيتهم و لقى أمه و اخته جالسين و معاهم اعمامه طالع في أعمامه باستحقار و مشي بدون ما يسلم عليهم طلع الدرج للدور الثاني سمع اخته تناديه بس طنشها و كمل طلوعه دخل غرفته و قفل الباب " دحين هدول ايش يبغوا مننا زواج و قلنا ما عندنا بنت تتزوج اففف بس منهم " جلس على سريره و طلع جواله وصلته رسالة ابتسم ثم اتصل صاحب الرسالة / آلو حبيبي علاء و اخيراً اتصلت علاء: هشومي فاضي اليوم ؟ هاشم / أفضى لك من هالدقيقة يا عمري ابتسم علاء : الله يخليك ليَّا .. اليوم الساعة ١٢ حجيك في مكاننا المعتاد أبغاك تكون جاهز هاشم / أبشر يا قلبي كل شي حيكون جاهز لعيونك علاء : يلاَّ اشوفك بعدين قفل علاء الخط و انسدح على سريره دق الباب و انفتح دخلت أمه و طالعت فيه بغضب ام علاء : إنتا ما تستحي على وجهك الرجال تحت جالسين يستنوك من المغرب و إنتا مطنش علاء ببرود : زواج مهند بأختي ما حيصير لو تنطبق السما على الارض و بما أني ولي امرها ما اشوفه يناسبها ام علاء : استغفر الله يعني دحين رفضك أزواجهم مشيتها بس معاملتك لاعمامك السيئة الى الان مو فاهمتها علاء : امي الله يخليكي ممكن تطلعي و الله فيني صداع عصبت ام علاء منه بس حاولت تهدى : طيب و اختك هيا تحب مهند المسكينة حاطة أمل انك تغير رأيك جلس علاء و طالع في أمه : ماني مغير رايي و ليش أعمامي مصرين انُّو يزوجوه لسارة هوا ما يبغاها لازم ياخذها بالغصب يعني و هي دحين تحسب نفسها تحبه تراها صغيرة مرة عمرها ١٨ و تفكر في الزواج انا أقول انسوا سالفة الزواج و خليها تشوف نفسها و تدخل الجامعة اصرف لها ... وقف و اخذ مفاتيح سيارته و محفظته ام علاء : وين رايح دوبك جاي من برا علاء: بروح عند أصحابي اروق شويه من الضغط اللي عايش فيه خرج من الغرفة و لقى اخته واقفة منزله عيونها على الارض علاء : فكري في دراستك و مستقبلك يا سارة و سيبيكي من كلام مهند الفاضي ... مشي من عندها و نزل الدرج خارج من البيت طلع سيارته و شغلها راح على مقهى يروق فيه الين تجي الساعة ١٢ بعد ما وصل جلس في مكان مناسب له و طلب قهوة و تشيز كيك انتظر طلبه و بعد ما وصله طلع جواله و رسل رسالة للؤي [ قابلت مازن ؟ ..... علاء] انتظر كم دقيقة الين ما وصله رد لؤي [ ايوا و انا دحين معاه ، تبغى شي ؟ ...لؤي] [ بس كنت ابغى أتأكد قلت له اللي في نفسك ؟ ... علاء] [ ليش ايش قالوا لك يوعد و يطنش ؟ ايوا قلت له بس رده كان غريب ما عاملني بطريقة مختلفة بس كان حزين ...لؤي] [ نعم !!؟؟ ايش قلت له خليته يزعل ...علاء] [ ما قلت له شي بس هوا زعلان من نفسه الموضوع ما يبغى له رسايل او من الجوال لمَّا أجي عندك أقول لك كل شي.... لؤي] حس بالقلق على مازن اللي مو من عادته ينهار لأي احد غريب عض على ظفر إصبعه الإبهام رِن جواله طالع في المتصل و كان هاشم اتصل على علشان يقول له انُّو كل شي يبغاه جاهز في الشاليه اللي دايماً يتقابلوا فيها خلص من قهوته و خرج من المقهى . . . . . الساعة ١٢~ بعد ما وصل الشاليه وقف سيارته و نزل منها عدل ملابسه و رش على نفسه عطر مشي الين البيت كانت أصوات الموسيقى طالعه منه عرف انُّو المطلوب من هاشم تنفذ ابتسم و دخل كان المكان مظلم و انوار الديسكو اللي شغالة الأغاني الأجنبية تهز المكان طالع في الموجودين كلهم شباب و شوية بنات ابتسم و قفل الباب وراه مشي يدور على هاشم حس بأحد يحضنه من وراه و يدفن وجهه في رقبته مسح بوجهه في رقبته و طبع بوسات خفيفة الين ما وصل لاذنه : و حبيبي وصل كنت منتظرك لف علاء له و حضنه ابتسم له خطف بوسه سريعة من هاشم : تستاهل مكافأة على أسرع تجهيز لحفلة فرح هاشم من كلام علاء له : اختار نوع المكافأة و لا إنتا اللي تحدد ؟ قرب علاء من إذن هاشم و همس له : ايش رأيك تكون مكافاتك على سرير كبير فيه انا و إنتا بس ابتسم هاشم بخبث و نزل يده أسفل ظهر علاء و لصقه في جسمه أكتر : عمري إنتا تعرف كيف ترضيني بمكافآتك دحين خلينا ننبسط في الحفلة و بعدين اخذ مكافاتي
ابتسم له علاء و بعده بشويش و مشي جهة الناس اللي يرقصوا راح لجهة فيها شباب مع بعض جالسين يلعبوا على الارض جلس على كنبه جنبهم وسلم عليهم : سهيل كيفك ؟ لف عليه سهيل اللي كان جالس في حضن واحد تاني و في يده ورق الاونو : اوووه علااااوي و اخيراً جيت تعال العب معانا انا و ميشو بنفوز على أيمن و ساري علاء : لا ما ابغى العب انتوا كملوا لعب انا جيت بس اتفرج و اروق من هم البيت قام سهيل من مشاري و جلس في حضن علاء و حاط بيدينه حول رقبة علاء قرب من وجهه الى ان تلامس انفه بأنف علاء و بنبرة دلع : تبغاني اروقك اليوم كله ابتسم له علاء و طبطب على ظهره : سبقك هشومي بس يمديني دحين على السريع . . . . . . انتهى البارت 😀 Edited by ~Magi-san~ - 3/3/2015, 14:53
|
| |