~من أول نظرة~, رواية سعودية

مازن يحزن ، اثاريه يحب زياد وهو يحب اخوه والمشكله بعد ان ريان يبادل زياد الحب يعني اه مدري كيف بس ان شاءالله لؤي بيعوض مازن وبيخليه يحبه بس مدري للحين مو اكيد

شسمه ذا علاء شفيه كذا ليه مايبغى اخته تتزوج؟
وحتى هو مدري كيف وضعه مدري ايش يحس ، ابغى اعرف عنه اكثر

شكرا ننتظر الجاي ، وخذي راحتك بالوقت

أهلين صبايا معليش مره على التأخير بس كنت في فترة اختبار و يوم الخميس الجاي أخلص قلت انزل لكم البارت الخامس و اعتقد انُّو قصير مدري بس ان شاء الله يعجبكم



~البارت ٥~

جلس رياد على سريره ما عنده رغبة انُّو يلعب سوني و لا على البي اس بي من وقت م رجع البيت و هوا يفكر في كلام رامي ..

عفس شعره : اوف انا ايش دخلني فيه ؟

قام يشغل السوني دخل عليه زياد و الابتسامة شاقة وجهه

زياد : انا اليوم مرة مبسوط و رايق

طالع فيه رياد بنص عين و لف وجهه يكمل تشبيك السوني

زياد اللي استغرب من ولد عمه : رياد ايشبك اليوم مكتم

رياد : ما فيني شي ابغى العب سوني ... اوف ايش معاه هذا ليش ما ينفك دحين .. قالها بعصبية خلت زياد ينقز من مكانه .. رمى الأسلاك على الارض و خرج من الغرفة

زياد كان في مكانه متسمر و مصدوم من رياد ..
زياد: بِسْم الله ايشبو هذا ؟ .. طلع جواله و اتصل على ريان
.
.
.
.
.
.
دخل رياد المطبخ حايس فيه مو عارف ايش يسوي اول مرة في حياته يحس بفضول كبير جداً ناحية رامي يبغى الا يعرف ايش المشكلة اللي كانت معاه ؟ و ليش سافر ؟ و مين اللي يبغى ينساه ؟ اكثر من سؤال يمر في راسه بدون جواب و عنده احساس انُّو اذا سأل ريان ما حيعرف السبب .

رياد : ايش السبب اللي مخليني أفكر فيك كثير

تذكر لحظة طيحة رامي عليه و كيف كانت نظراته له حس وقتها بشعور غريب نظرات رامي كانت تجذبه له حس انه دخل عالم ثاني لكن اللي رجعه للواقع همسات رامي

" انا حاولت أنسى ما ابغى ارجع زي اول لازم أنساه "

رياد : اااهخ ليش انا ملقوف مالي دخل ينسى اللي ينساه
و يتذكر اللي يتذكره

زياد : تكلم مين ؟!!

انفجع رياد من صوت زياد المفاجىء

رياد : اعوذ بالله ياخي ما تعرف شي اسمه ادق الباب او تبين انك موجود ؟ مو كده فجأة تبغاني اموت من الفجعة يعني

ضحك زياد على رياد و راح الثلاجة اخذ له مويه

زياد : بالعقل المطبخ مفتوح مالو باب كيف ادق و بعدين ايش دخلني فيك سرحان و تتكلم مع نفسك زي المجنون

خرج رياد من المطبخ و جلس على كنبة الصالة : غبي

زياد : سمعتك

طلع رياد لسانه على زياد و لف وجهه يشغل التلفزيون
هز راسه زياد و هوا يضحك : و الله انُّو نفسية
.
.
.
.
.
.
كانت لجين في المطبخ تقطع فواكه تفكر في اللي صار معهم بعد وفاة ابوهم و تغير رامي المفاجئ لهم

~قبل ثلاث سنوات~

كانت العيلة مجتمعة في الصالة الكل ساكت عدا شهر من وفاة ابوهم طالع رامي في أمه و كان باين على وجهه علامات التعب و السهر الهالات السودا تحيط بعيونه الكل عارف قد ايش هوا متأثر بوفاة ابوهم و بالذات لأنُّو كان يعارضه في الفترات الاخيرة

ام رامي و هي قلقانه من شكل ولدها : ليش جمعتنا اليوم يا رامي و ليش كده شكلك مبهدل ما تنام ؟

ابتسم رامي : ما فيني شي يالغالية شوية إرهاق .. انا جمعتكم اليوم علشان أقول لكم أني قررت اسافر ادرس بامريكا

تفاجأت العيلة من كلام رامي و صارت اصواتهم تتعالى في الصالة و محد صار يسمع التاني حاولت امهم تسكتهم لكن مافي فايدة رجال البيت و ولي امرهم من بعد ابوهم هوا رامي فكيف فجأة كده يقرر و غير هذا كله وفاة ابوهم يدوب كمل شهر و امهم عادها في عدتها ..

ام رامي : رامي ليش تبغى تسافر ؟
رامي : ابغى اكمل دراستي و اجيب شهادة قوية نستفيد منها للمستقبل و بعدين هذا كان طلب الوالد قبل ما يتوفى

وقف ريان معصب من رامي : ايش اللي تسافر ؟ و مين يقعد معانا احنى دوبنا دخلنا الثنوي !!!
وقف جنبه مازن و حاول يهدي اخوه : بس يا ريان لا ترفع صوتك عليه
ريان: ايش اللي ما ارفع صوتي انت شايف ايش قاعد يخربط يبغى يسافر و يتركنا ؟!! ما صدقنا انُّو امي تبتسم شويه من بعد وفاة ابويا يجي هوا و ينزع الابتسامة

تنهد رامي و وقف : انا أقول لكم في خوالي و في أعمامي همَّا ينتبهوا عليكم و بعدين خالي نعيم ما حيتركم هوا كان صاحب ابويا فخلاص كل شي اتفقت عليه معه

عَصّب ريان بزيادة لدرجة فقد فيها تصرفاته مشي لرامي بسرعة و دفه على الارض : انت واحد اناني ما تحس فينا ؟
نقول لك احنى محتاجينك هنا !!!

مسك مازن ريان بالقوة و بعده عن اخوه الكبير : ريان بس كفاية .. شوف امي و اخوانك هنا لا تخرعهم

طالع ريان في أمه اللي كانت مصدومة من تصرفات ريان
و شاف اخوانه الصغار كيف الرعب مالي قلوبهم و أخته الكبيرة اللي في مكانها متسمرة ...

بعد ريان عن مازن و خرج من الصالة ...

ابتسم رامي و قام من الارض : الظاهر هوا الوحيد المعارض بشدة

ام رامي و دموعها على خدها : يعني قررت خلاص
رامي : ايوا و ما حرجع عنه
مازن : الله يهديك يا اخويا
.
.
.
.
.

أخذت صحن الفواكه و شالته معها للصالة شافت رامي جالس و قدّامه اللاب توب و ريان عند التلفزيون بس باين انُّو سرحان .. حطت صحن الفواكه على الطاولة

لجين : رامي ايش تسوي ؟
رامي : اجهز تقرير عن الهندسة المعمارية . احس راسي حينفجر
لجين : الله يعينك ..
لفت على ريان اللي كان يهمس لنفسه كلمات مو مفهومة و يطالع في جواله .. تصرفاته كانت غريبة لدرجة انها اثارت فضولها ..
لجين : ريان
بس ما رد عليها كان في عالمه الثاني .. دقت رامي علشان يشوف أخوهم

لجين : ما يسمعنا !
ابتسم رامي : سيبيه في حاله ما صدقنا انُّو هاجد اليوم

سكتت لجين و أخذت فراولة من صحن الفواكه تطالع في اخوانها اللي جالسين كل واحد في عالمه تنهدت و قامت من مكانها راحت على غرفتها ...

لف رامي على ريان و دقه علشان ينتبه له : وين كنت إنتا و زياد ؟
ريان بتفاجىء : هاه ؟ تكلمني ؟
رامي : و مين غيرك هنا ؟ يلاَّ قول وين كنتوا
ريان بتوتر : نتمشى ؟
خز رامي ريان بعيونه : و ليش ما أخذتوا رياد معكم ؟ طول الوقت جالس لحالو
ريان : اذا أخذناه بنتضارب كثير و بعدين زياد كان يبغى يتكلم معايا في موضوع مالو دخل فيه رياد

تنهد رامي : طيب على الأقل اعطوه خبر ..
ريان : ايشبك تدافع عنه و تتكلم معه كثير مو من عوايدك انك من اول مرة تتقبل واحد غريب ؟

سكت رامي صح كلام ريان من متى هو يهتم بأحد ما تعرف عليه الا من يوم واحد ... عقد حواجبه قفل اللاب و قام راح على غرفته ليش حالته متغيرة كده ايش اللي صاير معه
؟ و ليش عنده احساس غريب ناحية رياد ؟ انسدح على سريره و غمض عيونه صور لذكريات قديمة حاول كم مرة ينساها رجعت له شروغت عيونه بالدموع حط يده على فمه علشان يكتم الشهقة اللي تحاول تطلع ..
رامي : كله منك انا في حالتي هذي اطلع من راسي خلاص
.
.
.
.
.
.
.
~السعودية~

لَبْس علاء ملابسه و لف على هاشم اللي سادح على السرير متغطي ببطانية خفيفة الى أسفل بطنه ...
هاشم : حبيبي ليش ما تقعد اليوم في بيتي بتاخذ راحتك هناك اكثر ...
قرب منه علاء و باسه على شفته : مرة ثانية هشومي و بعدين زي ما إنتا شايف امي تتصل علي من وقت ما دخلت الشاليه ...
تنهد هاشم وقف و لف البطانية على خصره قرب من علاء و حضنه : حشتاق لك كثير و بطل لعب مع العيال يعني ما أكفيك انا لحالي ؟
ابتسم علاء و رجع الحضن لهاشم : هشومي ي قلبي إنتا تعرف قد ايش غلاتك في قلبي بس بحاول ...
بعد عنه هاشم و طالع فيه : ما نسيته صح علشان كده تتنقل من واحد للثاني ؟
لف وجهه علاء و اخذ مفاتيحه و محفظته و قبل ما يخرج : تصبح على خير هاشم

أنصدم هاشم من رد علاء ما عمره ناداه باسمه كده الا اذا كان متضايق او زعلان شد على يده : الله يبعده من يا علاء لمتى يعني اكون لعبة تنسيك ياه ؟
.
.
.
.
لما رجع علاء لبيته لقى اخر شخص يتمنى يشوفه قدّامه
: هلا و الله بحبيب القلب
علاء بحدة : ايش تبغى ؟
: افا كده تتكلم مع ولد عمك و انا كنت أقول انتا ما حتردني اذا تكلمت معاك ..
طالع فيه علاء من راسه لأطراف رجوله كان لابس بنطلون سكيني ضيق و تي شيرت واسع مفتوح جهة الصدر
علاء باستهزاء : ههه وين كنت في ملهى ؟
: المكان اللي انتا كنت فيه انا كنت فيه فمالو داعي تستهزء
حاول علاء يهدي من أعصابه : مهند للمرة الثانية ايش تبغى واقف قدام بيتنا ؟ ..
مشي مهند ناحية علاء اللي حس فجأة بخوف منه رجع على ورى الين لصقه في جدار البيت : ابيك انتا
دف علاء مهند بأقوى ما عنده : انتا مجنون ؟!!
مهند بانفعال : ايوا مجنون !!! مجنون بحبك !!! قلت لك بتقول منك بكل الطرق حتى لو كان يعني اتزوج اختك
غضب علاء اللي ما قدر يمسكه خلاة يلكم مهند في وجهه
علاء : انتا واحد حقير و مستحيل أخليك تتزوج اختي فأحسن لك تطلعها من الموضوع و اللي صار بيننا كانت نزوة لا اكثر لا اشوف وجهك انت و اعمامك قدام بيتي مرة ثانية !!!
.
.
.
.
.
.
رجع لؤي مازن لبيته و قبل لا ينزل مسك يده و طالع في عيون مازن اللي كانت شبه ميته حس بالحزن يدخل قلبه
لؤي : مازن فكر في اللي قلته لك .. انتظر جوابك
مازن : .......
تنهد لؤي و سحب مازن و حضنه : مازن بنسيك كل شي بس انتا تقبلني اول ..
بعد مازن لؤي و فتح باب السيارة و نزل منها : تصبح على خير ..
رجع لؤي راسه على ورى يفكر في كل الطرق الممكنة اللي يقدر فيها تحريك مشاعر مازن و يخليها له
لؤي : من وين طلع لي هذا الزياد ؟ كيف أخليه يطّلع من قلب مازن ؟
.
.
.
.
دخل مازن بيته و شاف أمه جالسه تنتظره سلم عليها و اعتذر لها على التأخير
ام رامي : حبيبي تأخرت كثير أقلقتني عليك مو عوايدك تجي على الفجر
مازن : كنت مع أصحابي في البحر و نسيت أقول لك اني بتأخر ...
راح على غرفته انسدح على سريره نام و في راسه كل انواع الندم .. انا غبي ليش قلتلو انُّو حيسافر ؟ كان احسن لو قعد هنا يمكن ينساه ..
.
.
.
.
~اليوم الثاني~

دق الباب على غرفة لؤي اكثر من مرة الين ما قام

لؤي بنعاس : ادخل

انفتح الباب و دخل علاء طالع في لؤي اللي كان سادح على
سريره جلس جنبه : صباح الخير~

لؤي و هوا يتثاوب : صباح النور .. أعطى ظهره لعلاء و غطى نفسه علشان يكمل نومه

علاء : يعني بتطنشني ؟!
لؤي : ..............
علاء : من جدك انتا ؟! ....

دخل علاء تحت البطانية مع لؤي و حضنه من ورا و دغدغه ضحك لؤي و لي نفس الوقت يسب علاء علشان يسيبه ينام شويه ..وقف علاء و هوا يضحك من زمان عن اللعب و الضحك بينهم دراستهم و هموم حياتهم كانت حاكرتهم
قعدوا للحظات في سكوت الين ما كسر علاء الصمت اللي بينهم

علاء بهمس : جى بيتنا أمس
فتح عينه لؤي و لف على علاء علامات القلق ماليه وجهه

لؤي : مهند ؟!

هز راسه علاء و بابتسامة ضعيفة : ايش اسوي له

جلس لؤي و عفس شعره زيادة على ما هو معفوس

لؤي : ايش قالك ؟

جلس علاء زيه و نزل راسه : انُّو يحبني و حيسوي اي شي علشان يكون قريب مني لدرجة وصلت انُّو يبغى يتزوج اختي علشان يعيش معانا في نفس البيت !

عَصّب لؤي : مريض هذا ؟ بالله ايش اللي يتزوج اختك علشان يكون قريب منك ؟ لا يكون سكتلو ؟

هز علاء راسه بسرعة و بقوة : لا مستحيل اقبل فيه لأختي و غير كده انا ضربته في وجهه

ارتاح لؤي من كلام علاء بعدين جت فكره على باله تردد في البداية يقولها له بس مافي الا هذا الحل : علاء عندي فكرة بس مدري تعجبك و لا لا ؟!

رفع راسه علاء : ايش هي ؟ عايدي قولها هي مجرد فكرة

لؤي بتردد : ليش ما تسافروا لامريكا ؟

تفاجىء علاء من اقتراح لؤي : ايش !!!!!
.
.
.
.
.
.
~امريكا~

راح ريان لبيت زياد و رياد استقبله زياد بما انُّو رياد نايم
جلس زياد جنب ريان قعدوا ساكتين ريان كان يطالع في الارض طول وقته حاس بالإحراج مع انُّو مو هوا اللي ينحرج بسرعة لكنه حاس بنظرات زياد اللي تخترقه مسك زياد يد ريان و بيده التانية رفع راس ريان ابتسم له بدفى

زياد : بتتغير عليا ؟ خليك على طبيعتك انا ما حسوي شي لك يخليك تضايق ..

ريان بتوتر : طيب بس بعد شويه
ضحك زياد : قصدك كده ...

بدل ما يبعد قرب منه اكثر خلى وجوههم تتقارب اكثر الى ان لامس أنف زياد بأنف ريان .. حركت زياد المفاجئة وتّرت ريان و خلت خدوده تورد حس بحرارة في جسمه حط يدينه على صدر زياد علشان يبعده

ريان : بعد لا يشوفنا رياد

ابتسم له زياد و همس له : و اذا شافنا ؟ ما حيقول شي

ريان : حتى لو ما قال شي ما ابغاه يمسك عليا بشيء

زياد : حتى في هذي اللحظات تفكر في مضارباتك معاه

بعد عن ريان و عدل نفسه تنهد ريان من اُسلوب زياد
ريان بتردد قرب من زياد و باسه في خده : لا تزعل حبيبي زيودي~
حركته فاجأت زياد حط يده على خده و ابتسم و غير الحركة الكلمة اللي قالها ذوبته لف لريان و سحبه و باسه في فمه
.
.
.
.
.
صحي رياد من النوم قام من سريرة و راح للحمام يتروش بعد ما خرج غير ملابسه و رتب سريره طلع من الغرفة و راح على المطبخ لقى فطوره جاهز : أكيد زياد جهزه !

بعد ما فطر و نظف المكان جلس على كرسي طاولة الطعام يفكر ايش يسوي علشان يعرف رامي اكثر .. جت في باله مليون فكرة و الفكرة الوحيدة اللي ناسبته انُّو يتقرب اكثر من رامي و هي انُّو يسأل ريان او لجين ..
دخل زياد المطبخ شاف رياد جالس سرحان

زياد : صحي النوم !!
رفع راسه رياد : ريان موجود ؟!
استغرب زياد منه بس جاوبه بأيوا .. خرج رياد و راح للصالة يشوف ريان ...

زياد : لا من جد ايش فيه هذي اليومين حتى السوني
مطنشه ؟

دخل رياد الصالة و شاف ريان جالس متسمر في مكانه
رياد : ريانوو عندي سؤال لك
توتر ريان خايف لا يكون عرف باللي صاير بينه و بين زياد
: ايش هوا ؟

رياد : اخوك ! تعرف ليش سافر ؟

عبس ريان بوجهه : ليش تسأل ؟ مو باين انُّو للدراسة ؟

رياد : الا باين بس كده يمكن في سبب ثاني يعني انتا قلت لنا انُّو سافر بعد وفاة ابوكم بشهرين قلت يمكن في سبب ثاني ..

فكر ريان في كلام رياد شويه تذكر هذيك الأيام كيف كان رامي مرهق و تعبان نفسياً حتى جسدياً كان ضعيف مرة

ريان : يمكن في سبب ثاني بس ما اعرفه هوا تغير علينا فجأة ..

رياد : اذا سألته تتوقع يجاوبك ؟

ضحك ريان : و ايش اللي يخليه يجاوبني اذا هوا سافر بدون رضانا ؟ بعدين أقول ايش سالفة التحقيق هذي ؟

ابتسم رياد بتوتر : ههه و لا شي بس فضول

قام رياد و راح لغرفته ..
.
.
.
.
.
.
.
*قبل ٣ سنوات*

كان واقف على البحر ينتظره يكسر السكوت اللي بينهم ايش السبب اللي يخليه يتخلى عن صداقتهم و على هذا كله ما يفكر فيه كولد خاله نزع كل الصلات بينهم بسبب شي يعتبره تافه ...

رامي ببرود : ايش كنت تبغى تقول لي تعرف اني تعبان و مشغول يا علاء

علاء بحزن: رامي ليش ما تبغى تفهمني انا أقول لك اني احبك من كل قلبي و انتا تقول أنك مشغول ؟

قرب علاء من رامي بس رامي لف وجهه عنه

رامي : كلام فاضي ايش هوا الحب ؟ تتوقع مني اصدقك ؟

علاء بخنقة : و الله احبك ليش ما تصدقني

رامي : لأنك ولد خالي و أعرفك كويس هذي نزوة لا اكثر !

طلعت شهقات علاء اللي حاول يمسكها : بس يا رامي انا ما قربت من احد من يوم عرفت انُّو لي مشاعر تجاهك أرجوك اعطيني فرصة ..

قبل ما يمشي طالع في علاء : ليش الفرصة ؟ انتا تعرف انك ما تقدر تمسك نفسك فليش اتعب نفسي ..

لمَّا مشي سمع شهقات علاء حس بغصة بس تركه وراه و كمل طريقه

-..

بعد وفاة ابو رامي حس رامي بحزن على فراق ابوه و دايماً يقفل على نفسه في الغرفة ما يقابل احد ..
ام رامي اللي حست بالقلق على ولدها طلبت من علاء انُّو يكلمه هي تعرف قد ايش همَّا اصحاب ..
دخل علاء الغرفة و باين على وجهه ملامح التعب و في نفس الوقت اشتياق

علاء : رامي ايش بك ما تخرج من هنا ؟

طالع فيه رامي بحقد : ايش تسوي هنا ..

علاء بضعف : جيت لان عمتي طلبت مني

وقف رامي و مسك علاء من يده علشان يطلعه بس علاء وقفه

علاء : ما حطلع من هنا ! قول لي ايش هوا السبب اللي خلاك تنقطع عني ؟

تنهد رامي و عفس شعره : علاء اطلع ما أبغى اشوفك مرة ثانية !!

علاء بعناد : ما قلت لي السبب

مشي رامي للكرسي و جلس حط راسه بين ركبتيه : لأَنِّي ... ما ابغى أفقدك !!