YAOI YEAH !!

التَاسع من مايو

« Older   Newer »
  Share  
view post Posted on 13/4/2015, 16:15     +2   +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
26,040
Reputation:
-20

Status:


الي نصحك بالخاص الله يجزاه خير ع كل حال بس اولا يبداء بنفسه ثم يكلم غيره من الاساس وش دخله هنا عموما مبدعتي احترمك واحترم فن الكتابه والروايه عندك حتى لوكانت قصة حب طبيعيه بين فتا وفتاة اتابعك بشوق واعجاب لان كتاباتك جوهره تحفه فنيه صراحة اقدرك من خلالها المهم شكرا لانك تهتمي لنا وزي ما قلت انت
كل واحد يتحمل ذنب نفسه حتى لو فكرت تعتزلي كتابه لاتحرميني طلتك ياقمر لاننا احببناك ايتها الصديقة حتى لو مجرد حوار الشات الاهم اننا لا نفقدك وإذا كنت بمنتدى اخر اخبري عنه لنلتقي بك
ااااه نسيت اعلق من كثر ما نفسيتي تكدرت وارتفع ضغطي
المهم عمري بس ابي اقلك قبل تعلقنا وانجرحنا وانت وشخص هنا داويتم جراحنا تبي تفكينه مره ثانيه بشكل اعمق راجع لك
اوه اوه ياري ياري
المهم خليني بروايتي العذبه
اولا واو مفاجأه طلعوا جيران ياقلبي ع الكستناء قلبي طربق طربق اوه ياي
اما ادوارد عجبني وصفه بالوضعيه الي كان فيها وهو يراقب جاره اغراء هاها لكن يستاهل ع اللقافه ع راسه جات هاهاهاها احب الشخصيات المتكبره لما تسقط بالحب اوووه ياالله
شوفي يااجاثا القلوب تتصاعد من عيني هاهاها مام صارت ماتشوفني اقراء روايات كثير مثل اول وتسأل عن السبب ماتدري اني لقيت هنا ابداعات أغنتني هاهاهاها
بالنسبه للفصل الثاني هاها مسكين عيش حاله برعب حقيقي والثاني ولا درا به هاها
ياكشتنئي اه احسه مثير
وصفه وهو عند البلكونه خلاني اذوب يح مره سيكسي هاها
بس صح ليه رما السيجارة لايكون كشفه اخ
ياويلك من الله الاصهب وراك وراك وانت ولا كانه انت مما تتكون يافتى فالح تجري وراء الكستناء بس صح ؟«ماالومه هاها
بايخ ع الاقل قدر هدا الي يهتم يامعفن لا ويجرح كمان كش عيك باكا
ع الاقل اشكره يافنيلا يا اه ياوشم يامخرم ياغبي اه رفع ضغطي هدا مايبي له الا ابو كستناء يخليه يعرف ان الله حق هاها وكل ماله يلقى ع راسه هاهاها ماخطته الغبيه شيء ثاني مضنيتك ياحلو تدخل بهالسهوله لا احلا شيء التهديد هاها حتى انا خفت
اما حرمه ياربي هي ميته ولا احم احم هل فعلا راح يطلع هالكستنائي بالتاسع من الشهر
زادالتشويق زاد اووووه فديتك روز ياقمر انت الله حفظك لنا ياقلبي دمتي يارب ماننحررم ياكتلة الابداع «اسم الله عليك وبعين الحسود عود
 
Top
view post Posted on 8/5/2015, 20:28     +1   +1   -1
Avatar

ياويي منحرف

Group:
Member
Posts:
397
Reputation:
0
Location:
العراق

Status:


اهواي رائع انها جميله ولا تتخري امزح ارجوكي اكملي ابسرعه اني اهواي متحمس
 
Top
RoseBlue
view post Posted on 16/5/2015, 14:54     +3   +1   -1





jpg

الفصـل الثالث
-
- لاشَك أنَّها مَيّتة ؟!! قامَ بِقتلها !! لقد قَتَلها ، قتلها !! ..
-
تَمْتمَ ادوارد لِنفسهِ مِرارًا ، بينما قَدماهُ تذرعان غُرفته بِخطوات سَريعة ، كُل ما مرَّ بقرب النافذة ، أسترقَ لغرفة جارهِ نَظرةً خاطفة ، فَيجدُهَا خَالية تمامًا .

يَعاود ترتيب أَفْكارهِ المتناثرة هُنا وهناك ، بِحق خَالقِ الجحيم أيُّ مُصيبة حَلّت عليهِ ، هو الآن في صراعٍ شرسٍ ، تمرُ نصف ساعةٍ ولا يشعر بِهَا الفتى المذعور

، يجلسُ عَلَى طرفِ سَريره ، قدميهِ تهْتز بسرعةٍ ، وبيدهُ اليمنى يَرْتاح هاتف المَنزلِ المتنقل ، يَأخذُ نفسًا طويلًا مهزوزًا ، و يُحملق بِالهاتف مُطولًا ،

يَتَساءل هل يَتصِل بالشرطة ، ويدعها تَتَولى الأمر .

يصرخُ عقله بِمَا شأنك يَا فتى ؟! لرُبما تكون خَلْفه عصابة أخطر ، و تقحمُ نفسكَ فِي متاهةٍ صَعُبَ الخُروج منها !! يَنهض مُجددًا ويِطل على المَنزلِ المجاور

، لا حَركة !

يَقضمُ شَفته السفلى ، ويُلْقي بالهاتفِ على السرير ، يُقرر أنَّه بحاجةٍ إلى حمامٍ دَافئٍ يريحُ أعصابهُ ويساعدهُ على ترتيب افكارهِ ، لطالمَا أتصفَ ادوارد بالفتى

المتلبد الجامدُ ، فَلا شيءَ يثيرهُ ، ويستهوي كيانهُ ، لم يفزع حينما ارتخى جسدها الصغير ،

في حضنه معلنًا خروج روح تلك الشقراء الجميلة ، ولم يبكِ وقتها أمام أحدٍ بعدها .

حَالما تَطأ قدمه أَرضية الحَمام ، يَتذكر جثّة المَرأة ، ماذا لوْ تخلص مِنها ؟!يَعود أدارجه نَحوَ النَافذة ويطل من خَلفِ الستار

، يُخْرج من الدُرج بقربهِ آلةَ تصويرٍ صَغيرةٍ ، قديمة بعضَ الشيء ، يَقوم بتشغيلها ، فَتُضيء الشاشة الصَّغيرة ،

ويَتَوهج نورها فِي وجههِ ، الضَوء خَافِتٌ في أرجاءِ الغرفة ، يَلْتقط عدة صور ، بعدَ أن تَأكدَ أن البَطَارية لم تنتهي بعْد .

يَقترب من النافذة ويَحْشرُ عَدستها بفجوةِ الستارة ، يُقرب الصورةَ أكثرَ ويَلْتقط صورًا عشوائيةً لِغرفة جارهِ الفَارغة ، مَا يَلْبث

أن يَلمح ظل جارهِ المُتَثاقل يَسيرُ في أرجاءِ الغُرفة ، يَجرُ قدميه جرًا ، يدهُ اليسرى تَحكُ رأسه مُضيفةً تَجعيدًا مُتكورًا أَعْلى رَأسه ،

يَلْتقط ادوارد المزيد من الصور للرَجل .

وبينما الفَتَى مُنشغل يصدح صَوتُ جرسِ منزلهِ ، يتوقفُ لِولهةٍ يَسْتوعب مَا يَجْري ، يَرْمي آلة التصويرَ ويُهرول إلى الأسفل ،

بَعْد أن التقطَ قميصه المُتعلق خلف الباب .

يقوم بفتحِ الباب ، ويحْتلُ وجههُ عُبوسٌ حال رُؤية الفتى الأصهب يَقفُ والسَعادة تتدفق مِن نَظَراته ، ومن تِلكَ الابتسامة الواسعة البَلْهاء

، يَحكُ ادوارد اسفلَ عُنُقه ، مُبتعدًا عنِ الباب ، سَامِحًا لرفيقهِ بِالدخول إلى الدَّاخل ، يَقْتحم الأصهب المَنزل

، وعيناهُ تجولان بِالمكان بفرحٍ ، يسير بخطٍ مُستقيم ويضع مَا بيده من أَكياسٍ على الطَاولة بغرفة المَعيشة ، الأثاثُ مُتواضع بمنزلٍ صديقه .

أرائكٌ تَرْتصُ بجانب بعضها ، وأَمامهُ شَاشة تلفاز مِنَ الثَمانينيات لَمْ يَتغير قط ولنْ يَحْدث ، كَراسي خَشبية بَعيدًا نوعًا ما عَنِ الأرائكَ الزَّاهِية

، يَلْتفت إلى الواقف قَائلًا : أَخْبرتك أَنني سَأزورك اليوم ، مَاذا هلْ نَسيتَ لَقد وافقتَ .

يُديرُ ادوارد عيناهُ ، ويهزُ كَتفيه : نَسيتُ أمرك ، لمَ عَليك أن تزورني فِي منزلي ؟!

يَحكُ مارك خده ويَنظرُ لِلأسفل خجلًا منْ وقاحةَ ادوارد : لأني صَديقك الوَّحيد ، الأَصدقاء يباتون في مَنازل أَصْدقائهم ،

عَلى كلٍ جلبت مَعي العشاء ، أعلمُ أَنك لَا َتأكل طَعامًا مَنزليًا أبَدًا ، لانْشغال والدتُكَ الدَّائم .

يَسحب ادوارد قدميهِ ، ويَجْلس إلى جَانبِ مارك ، يمدُ يديه لِلكيس البَّلاستيكي ، دونَ أنْ يَتَفوه بشيء مَا

، هلْ سوفَ يَتَخلص رأسَ الكستناء من الجَّثة اللَّيلة ؟ أكانَ من الصَائبِ ألَّا يَتصل بالشرطة ؟!

يَدسُ يده بداخلَ الكَيس متحسسًا ذلك الدفء المُنبعث مِنَ الطعام السَّاخِن

، يجر صَديقهُ الكَّيس من بينِ يديهِ قَبلَ أن يَتَمكن من أمساك إِحْدى العلب ، يحدقُ نَحو مارك عاقدًا حاجبيهِ

، بَيْنما الأخير كَانَ قَدْ نَهِضَ بالفعل ، ودلفَ إِلَى داخل المطبخ ، أخرج من أَحدِ الدَواليب العلوية ،

صُحونًا مستديرةَ الشَكلِ مقعرة ، و أفرغ َما بكيسهِ بَداخلها .

تَوجهَ إلى الثلاجة وأَخرجَ عَصيرَ التوتِ القَاني ، وصبهٌ بِكوبين كبيرينِ، وعادَ بما لَديهِ ووضعهُ على الطاولة ،

قائلًا بنبرة معاتبة : تَصرف كَإنسانٍ طَبيعي أَرجوك .

تَنَاول ادوارد إِحْدى الفطائرَ التي أخذتْ شَكْلًا حلزونيًا ، و هَمسَ بلا مبالاة : سَعيدٌ بِمَا أَنَا عَليه .

يُقرب مارك كُوبَ العَصير من فمهِ ، قائلًا بينما مَلَامحه تتفرس مَعَالم ادوارد الجَامِدة : ما الذي يَشْغلك اد ؟

يَمْضغ ادوارد لقمتهُ ، و يَبْتلعها : لَا شيء ، أخبرتُكَ ألا تَخْتصر اسمي .

صَمتَ مارك ، فلمْ يعد لديه ما يقوله ، برود ادوارد هَذا يقتله ، يَظلُ يُحدِقُ بالجالس قباله ،

شعرهُ المَحلوق ، وتِلكَ الشعيرات المُنتصبة فوق رأسهِ كَدبابيسَ حَادةٍ ، عيناهُ الكَبيرتينِ ورُموشهِ الطَّويلة ،

انَامله الدَّقيقة ، وطَريقته بِالأكل الرتيبة ، تَفاحةَ آدمٍ وهِيَ تَتَحرك بعنقه ، و بَشرتهُ المُتوهجة ببعض الحُمرة الطفيفة

، نَظرتهُ المُميزة تلك حِيْنما يعجبهُ الطَّعام ، والطّريقة التي تَرقُ فِيهَا نظرته الباردة .

صوتهُ العَميق وكلماته اللاذعة ، بَحْتهُ المُميزة ، الخاصة فَقط بادوارد ، يَقطع تَأمله قَولَ ادوارد : مَا بِك متوردٌ هَكَذا ؟؟

أشاحَ مارك رأسهُ مُباشرة ، نَطَق بِصوتٍ مهتز : أنا هكذا .. دَائمًا .

بِبرود يَرد الآخر : إِن كُنتَ تشعر بِالتوعك أذهبْ إلى منزلك ، قَبل أن يَبْرد الجو ، لنْ أَجْعلك تبيت فِي منزلي .

تَذبلُ مَلامح مارك ويَفرك مَا بين حَاجبيه : يَبدو أنني مُتوعكٌ فَعلًا ، سَأغادر بعدَ قَليل .

يَتَحرك ادوارد في مَكَانه ، ويَقول بينمَا يُسْند ثقله عَلَى يدهِ اليسرى : سَأوصلك للمحطة ، هيَّا .

عَضَّ مارك على شَفتيه ، شعرَ أن ادوارد يريد الخلاصَ منهُ بأسرعَ وقتٍ ، هو حتى لمْ يشكرهُ على الطعام

! يُدمدمُ بِصوتٍ خفيض : لمَ عليك ابعادي فِي كلِ مرةٍ أُحاوِل فيها التقرب إليك ؟!

يَنتصبُ ادوارد واقفًا ، ويَشقُ طريقه إِلَى الباب الرئيسي : ليستَ مُجْبرًا على فعل ذلك
.
يَبْتلع مارك غُصته ، ويُحاول أن يحافظ على تَعابيرهُ طَبيعية ، لَكِن ذقنه يَتَجعد رُغمًا عنه

، وحَاجبيهِ يِنحنيان ويَقْتربان ، مُعلنَيْن قدومَ مَوجة بكاءٍ ، يَنْظر نحوه ادوارد بِعينينِ متسَعِتين مُندهشة

، رافعًا حَاجبًا ، قَبلَ أنْ يَتفوه بشيءٍ الجَرسَ يَدقُ بِشكلٍ مُتواصل ، يلتفتُ الاثنان نَحوَ الباب .

يَتَقدم ادوارد إلى الباب مُسرعًا ، ويعجلُ مارك بمسحِ دموعهٍ بطرف كُم قميصه الأَزرق

، ويُعدِلُ من شعرهِ ليسدله على جَبهته لتُغطي احْمرار أنفهِ الصَّارخ ، يجد أن ادوارد أَطالَ المكوث عندَ البَاب .





يعود ادوارد وبيدهِ مُغلف يرميهِ علَى طَاولةٍ قَريبةٍ منه ، ويعودَ لِلداخل بينما مَارك يقفُ هُناك كَالأحمق

، لا يَعْلم ما يفعل ، قَبلَ قَليلٍ عَرضَ عليه أن يُوصله إلى المحطة هلْ غَيرَ رَأيه ، مدَّ رَقبته لِيقرأ تِلكَ الأحرف الصغيرة

المَكْتوبة على المغلفِ الوَرقي ، لكن دونَ جَدوى .

تَمرُ دقيقة ومارك على حَالِه ، ادوارد يُكْمل طعامه بشرودٍ تام ، يقررُ أخيرًا أن عليهِ أن يُغَادر ، يلتفت نَحوَ الباب

، ويسيرُ إليهِ ببطءٍ شديد ، يوْقفهُ صَوتَ ادوارد الهادئ : تَسْتطيع المَبيت عِندي هذهِ الَّليلة .

يَتَجمدُ مارك مَكانهُ ، عَيْناهُ مُتسعة ، وقَلبهُ يَخْفق بقوةٍ ، هلْ وافقَ ادوارد على أنْ يبيت عنده ؟!! سَينام بقربهِ ،

لَا يستطيع مارك كبتَ حَمَاستهِ الطَّاغية عَلى مَشاعره الأخرى ، تَرْتعش يَدهُ ، ويَعضُ بِقوةٍ على شفتيه

، مهْما أَخْفى جوارحه تَفْضحه ، هُوَ فعلًا يَعْشق صديقه حدَّ الجُنون .

بَقِيَ الفتى واقفًا هناك قرابةَ الخَمسَ دقائق ، بينما ادوارد يَأكلُ ومنشغل تَمامًا بذلك

، يَشعر بِجسدِ صديقهُ يقترب بخطىً مدروسة نَحْوه ، ويجلسُ قباله ، يَظلُ يُحدق فيهِ ، يَرفع بصرهُ للجالس

، يَعجز ادوارد عَن امْساك ابتسامتِه ، فَالتَعابير التي أَظْهرها مارك على وجهه تُرغمه على ذَلك ،

كَانَ وجههُ مُحمرًا بشكلٍ مُبالغ ، وعَيْناه مَلأَ بِالدموع وعلى شَفتيهِ ابتسامةٌ عَريضة بلهاء ، شَعرهُ المُحمر مُتَبعثِر فوقَ رأسه .

اتسعتْ ابتسامة الاثنين وهُمَا يُحدِقان بَبَعضها ، قَهقههَ ادوارد بخفةٍ و أَبعدَ بَصرهُ عَنِ الأصهب ،

لِيلتقط قَطعة فَطيرةٍ صَغيرة مُربعةَ الشَّكل كانت قد سقطتْ سهوًا منهُ ، ويقذف بِهَا فِي فمه ، لِينهيها وتَسْتقر في معدته بِهناء .

مَارك لم يقدرْ يزيح عَيْنيه عن ادوارد ، لقد ابْتسم وضَحِك أيضًا ، هَذهِ الابتسامة كَانتْ تَخْتلف تَمامًا عن التي

رآها مِن قبل ، شُلَّ عقل مارك تَمامًا عن العمل ، وتَولى قَلبهُ التَّخطيط والرسم ، و ربط الأَمورِ بِطريقةٍ مُحببة إِليه

، وأخيرًا خَرجَ قَلبه بِنقاطٍ معينة ، كررها على شَكلِ رُؤوسِ أقلامٍ .

اقْتلع مارك من خيالاته قول ادوارد : هَلْ يُمكن أن تُسَاعدني في شَيء ؟

اغْمضَ مارك عينيه ، و عَقدَ ما بَينَ حاجبيه مُتعجبًا ، أكمل ادوارد : مَا قَولك ؟

ردَّ الآخر بسرعةٍ ، وبِلَهْفة واضحة : أيَّ شَيء أد !

حرّك ادوارد يدهُ فوق فروةَ رَأسهِ ملامسًا بأطرافَ أصابعِه شُعيراتُه الوَاقفة : لكِن بِشرطٍ ، افعل مَا آمركُ بِهِ ، وَلا تسألني .

أومَأَ مارك دون تَرددٍ ، المُهم أن ادوارد أَخِيرًا بدأ يَتَقبله بل و يَطْلب مِنه معروفًا ، اتْسعتْ عيناه حالما رَأى ابتسامةَ ادوارد مُجددًا ،

أَخذَ يُفكر " إلهي ، هَذا كَثيرٌ على قلبي "

استندَ ادوارد بِكوعهِ علَى رُكبتهِ وقَوسَ ظَهرهِ ، قَائلًا : هُناكَ شَخصٌ أُريدُ مِنكَ مُراقبته حَالما يَخْرج من منزله ،

عندما يقترب من المنزل بِبساطةٍ تتصل بي وتُعلمني بذلك .

تساءل مارك : و مَا غَايتك ؟!

حرّك ادوارد رَأسهُ للجانبين ، وبصوتٍ مُوبخٍ : لا ، لا قلنا لا أسئلَة .

فَرَكَ مارك شعره ، وابتسم ببلاهة :آه ، صحيح ، حَسنًا لَكَ ذَلِك .

انتصبَ ادوارد واقفًا ، و اعْتَلى الدَّرج ، مُلوحًا لمارك بأن يَتَبعه ، قَفزَ الأَخيرُ مِن مَكَانِهِ مَسْرورًا ، وانطلقَ بِسرعةٍ خَلَف صَديقه ....



...........................................................
التاسع من الشهر الحالي ....


ادوارد يَقفُ أمام سَتارته الطَّويلة ، يرقبُ نافذةَ جَارهِ الزُجاجية في انتظار خروجهِ من المنزلِ ،

يَنْظر إلى سَاعةَ يدهِ هِيَ تُشير إلى السَّادسة مساءً ، الشَمسُ أوشكتْ علَى أن الانطفاء ،

مُلطخة أطرافَ السَّماءِ بَبعضِ الحُمرة المصفرة ، تَنملتْ قَدميّ الفتى وهُوَ يَنْتظر خُروجه ،

وأخيرًا هَا هو ذَا يَرْتدي مِعطفهُ الطويل الرَّمادي ، ذو الأزرار الكبيرة المُستديرة ، و يَنْتعل حذاؤهُ الجلدي الطويل

، هُناكَ وِشَاح أبيضَ اللون يتدلى من أحدِ جِيوب معطفهِ ، هُوَ كان مثالي ببساطة .

شَعره يلامس يَاقة مِعطفه ، و أخيرًا يضع قبعةً فوق رأسِه هُناكَ شَريط مُنقط يلتف حَولها ، و رِيشة صغيرة بَارزة منها ،

يُلْقي بنظرة سريعةٍ إلى مظهرهِ ويخرج ، يَتَلقى الرد بعد عِدة ثوانٍ من صديقه " لقدْ خرج ، أنَا أتبعه "

زفرَ ادوارد بقوةٍ ، و خفقَ قَلْبه بجنونٍ في صدره ، شعر ينبضهِ في أُذنيه ، لمْ يَعد يسمع شيء ،

أناملهُ تَبْرد شيئًا فشيئًا ، و قَدميهِ تَرْتعدان لشدةِ ارْتباكه ، نَفَسه يَخْرج متقطعًا ثَقِيلًا ، تَقفِز إلى ذهنه فكرةَ أن يَتَراجع وحسب .

يَأتيه صوت صديقه لا هثًا : وَصَل إلى نَفقِ القَطارات كم هُوَ سَريع، سَأتبعه !

يَرد ادوارد بينما يَشدُ على قبضةِ يده اليسرى ، ويُثبت سماعةَ أُذُنهِ الصغيرة : حسنًا ، لا تَدعه يُفلت من أمامِ نَاظريك .

- لا تَقلق .

انطلقَ ادوارد بسرعةٍ إلى الخَارج ، مُغلقًا بابَ منزله بقوة كبيرةٍ ، يُهرول في باحةِ منزلهم الصَّغيرة ،

ويقفزُ فوقَ السِياج بخفة ، عقلهُ تمامًا في فَوْضى عارمة ، حَواسُهُ في أشدِ حَالاتِهَا تَركيزًا

، يقف أمام النَّافذة المَّكسورة منذ يومين ، ويُزيحُ عَنْها الوَرق المقوى .

يَتَنفس بسرعةٍ كبيرة ، ويَرَى أن الفتحة تَتسع لجسدهِ النحيل ، من حُسنِ حظه أنَّ الرجل لم يُغير زجاج

النافذة حَتى اللحظة ، يَتلفت حَوْله للمرةِ الثالثة ، ويَتَأكد أن الحي فَارِغٌ تمامًا ،

يَحْشرُ جسدهُ في الفتحة فَيَعلق طَرفَ ثَوبه بحد زجاجِ النافذة .

يَتَعسر قليلًا في تَحريره ، ويَقْفز إلى دَاخلِ المَنزلِ ، يُجلجل صَدى قَرعِ حَذائِه في المكانِ الوَّاسِع

الخالي تَمامًا من أي أحد ، يَبْتلع رِيقه بصعوبةٍ ، ويمسح ببصرِهِ المَّكان علَى عجل ، هُوَ في المَمر ، على جهتهِ اليُسْرى على

بعدِ عدةِ أقدامٍ البابُ الرئيسي للمنزل ، وبِالجهة المقابلة صَالةٌ واسعةٌ كَبيرةٌ متراميةَ الأطراف ، تَتَوزع فيها مقاعدَ فَارِهة ذات لونٍ سُكري

و قماش مَخْملي ، الأرضُ بَيْضاء ناصعة و الإِضاءة عَالية ، لمْ يقوم بإطفائها حتى ؟! غريب !

دَفعَ بِحذائه على الأَرضية المَرمرية ، وتَوجه إلى دَاخلِ المَنزل ، نحوَ الصَّالة ، وقفَ مُنتصفها ودارَ ببصرهِ قليلًا

، ثَلاثةُ أبوابٍ مُوصدة ، ووحيدٌ مفتوح ، وهُناكَ دَرج ، والمَطبخ وأمامه طَاولة رخامية ، تَنتشر أمامها عِدة كراسي دوارة ،

المكان أنيقٌ فعلًا ، لم يعتدْ ادوارد على رؤيةِ أشياءٍ بَراقةٍ كهذا ، أدهشته الثريا العملاقةُ المُتعلقة بالسقف

، فكر أَنه لَربما سَيخفي الجُثة في الطابق العلوي ، وأَنْطلق نحوَ الدَرج .

فُوجئَ بوجودِ مِساحةٍ فارغة تمامًا بالأعلى، تَبْدو كصالةِ رَقصٍ ، المَرايا تغلفُ الجدران كُلهَا ،

الضَوء كانَ يَنْبعث من الدَرج ، لذا حرَّك ادوارد يدهُ علَى الجِدار متحسسًا رِز الإضاءةِ وعَيْناه مثبتةٌ على انعكاس صُورته البَّعيد .

صوتَ مارك المتوتر جَعلهُ يَقْفز من مكانه : ادوارد هلْ مَا زلت هُنَا ؟

تنهد ببطءٍ ليقول : مَا الجديد ؟!

يخفضً مارك صَوْته ، هَامسًا بخوفٍ من غَضبِ ادوارد : لقدْ اضعته !!

يَتَجمد ادوارد مَكانه ، وبسرعةٍ يُطفئ النورَ لِيعم الظلامَ مُجددًا المكان ، يزحفُ بِقدميه إِلَى زاويةٍ بَعِيدة عن الباب ،

يَصر مِن بين أسنانه ونبرة متهكمةٍ : أضعته ؟! هلْ تَمْزح مَعي ، بِهذه السَّرعة .

يَبْتلع مارك ريقه ، و تَقِف غُصته بنصفِ حَلْقه : لقدْ رَأيته يَرْكب القِطَار ، فركبتهُ ، لَكِنه اختفى بين الحَشود ، ولَا أَدْري هلْ هو بالقطار أمْ عَادَ أدراجه .

فَركَ ادوارد رأسهُ بيأس ، بينمَا جَسدهُ يَدور في المَّكان بسرعة : إهْدأ حسنًا ؟! أَبحثْ جَيدًا لربما خَلعَ المِعطف ،

هو يَرْتدي بزة رَسْمية ، أبحث جَيدًا عن كومةِ شعرٍ كَسْتنائية .

يُتمتم مارك ويقول بِنفاذ صبر وقلق جلي في نبرة صَوْته المُرتعدة : اد لَا أعلم كَيفَ شَكْله حتى ، أيًا ما تفعله تَوقف ، و عُد لِلمنزل أرجوك .

ضَربَ الفَتى بقدمه على الأرضية سَاخِطًا : تبًا .

خَلعَ السَماعات عن أذنيهِ وأَغلقَ المُكالمة ، رفعَ السَّاعة أمامَ وجههِ ، الثامنة والنصف ، جَيد يستطيع البَّحث في نصف المنزل تقريبًا ،

أخرجَ مِن حقيبة ظهره آلة تصويرهِ الصَّغيرة ، و ألقى بِالهاتف بسرعةٍ في الحقيبة ، أَضاءَ النَّور و هرول إلى داخل الصالة الفَارِغة تمامًا .

ألتقط عدة صور لها ، وجد بابًا خفيًا خلف أحد المرايا ، ليكتشفَ أنَّه مجرد مستودعٍ صغيرٍ يحوي ألعابًا رياضيةً

و كرات عملاقةٍ والمزيدَ من الآلات الثقيلة .

أقترب من قماشٍ أسودٍ يغطي شيءٍ ما ، كانت صناديق مغلقةً بإحكام ، ثقيلة الوزنِ حاولَ رفعها ودحرجتها لكنْ بلا فائدةٍ ،

توقف تمامًا وجمدت حركته ، عندما لمح شعيرات تدلى من أحدِ الصناديق الأربعة الكبيرة !

أزدرد لعابه بعصوبة ، ولم يقدر على لمس الشعر وسحبها حتى ، اكتفى بالتراجعِ إلى الخلف ،

والتقاط صورًا كثيرة ، بيدينِ ترتَعشان بقوة ، لم ينتبه إلى الوقت ، لسبب ما كان يشْعر أن سيعود متأخر كتلك المرة ،

لِذَا هو لن يفوتْ هذه الفرصة النادرة ، ويجمعَ أكْبرَ قدرٍ من المعلوماتِ .

بعد مرور دقائق ، هَبطَ السَّلالم إِلَى الدَّور السُفلي مُجددًا ، و دَلفَ مُباشرة إلى دَاخِلَ الغرفة المَفْتوحة

، غرفةَ نَومهِ الخَّاصة ، السَّرير والدُولاب هرع نحو الأخيرِ و فتشَ بين ثنايا الأدراجِ ، نظرَ نَحو النَّافِذة فَرأى نَافذِة غُرفتهِ المُطلة عَليها

، أَمْعنَ النَّظر بَاحِثًا عن الفجوةِ الصغيرة التي أَحْدثها فِي ستارتها ، لكِن لمْ تَكن مَرئية ، فَطمأنَّ قَلبهُ نَوعًا ما .

بينمَا هُوَ منشغل في ذِلكَ شَعرَ بِشيءٍ يَتَحرك عند قدمهِ اليُسْرى ، تَجمدَ مَكانه ، وشُلت أوصالهُ تَمامًا ،

تَوقفَ عَقله ، وشَعرَ بِالهلاكِ ، حَبسَ أنفاسه ولمْ يَجرؤ على النَّظرِ للأسفل ، هو مَيتٌ !

بترددٍ كَبيرٍ خفضَ بَصره ، وكَأن أحدًا قَد انتشلهُ مِن قاعِ بَحرٍ مُظلمة ، أطلقَ تَنهيدة كَبِيرة ،

و أَمسكَ بيده عَلَى صَدرهِ الذي أَخذَ يَصعد ويَهْبط بسرعة ، كانَ قطًا أسودَ اللونِ مُنقط بالبياضِ يَدور عند قدمهِ ،

رَافِعًا ذيله ، و يُمر من بين ساقيهِ بَيْنما يَحكُ بِشعرهِ ضِدهُمَا .

ضَحِكَ ادوارد بارتباكٍ وجَلسَ على الأرضية مُمْسكًا بالقطِ الصغير بَين يديه ، كَانَ القِط ذو لونٍ قاتم حَالك السَّواد ،

عيناه زرقاء ناصعة ، بأنفٍ مُتورد و ثَلْجي ، مرر ادوارد أصْبعه فوقَ شَارِبي القط ، فَانقضَ القِط يلعقُ أصابعَ الفتى

الذي تَحمس لِلغاية مَعَ الحيوان الهشّ ، ونَسِيَ تمامًا أينَ هُوَ .

جَفلَ مَكانهُ والقط في أحضانهِ عِندَما سَمِع صوتَ انفتاح البابِ وانْغلاقه ،

وَأَخيرًا صَوتَ الرجل يتردد في المكانِ : ماكس وقتُ الطَّعام .

قَفزَ القط مِن بينِ يَدي ادوارد المُتجمد مَكانهُ و رَكضَ نحو مَصدر الصَوتِ ،

تعرقَ جَبين الفَتَى و وارْتجفتْ شَفَتاه النحيلتين ، زَاغتْ قُزحتيه و تَسمرتْ أَعضاؤُه ،

هُوَ هَالِكٌ لا محالة هَذهِ الّمَّرة !


..............

انتهى الفصل .....


أحم أحم ما عندي شيء أقوله أدري باتصفق لو تكلمت


بس يااخي معي عذر مقنع ، ما تبون خلص خلص>> تنقلع


آآآسفة من قلبي للتأخر الفظيع

ما أقدر أقول ما رح أعيدها لأني جربت نفسي كل مرة وأعيدها

لذا

توقعاتكم ^^

تتوقعون يمسك الرجل باد .؟؟

ووش رح يسوي فيه >> تغطي عيونها


كوني بخير أحيابي ..


^^


 
Top
Usami Akihiko
view post Posted on 16/5/2015, 15:26     +1   -1




:g1: :c3: :c3:
 
Top
view post Posted on 16/5/2015, 15:29     +1   -1
Avatar

ياويي منحرف

Group:
Member
Posts:
397
Reputation:
0
Location:
العراق

Status:


انها رائعه لقد عجبتني وشكرا على مجهودك ولا تتخري علينه
 
Top
view post Posted on 16/5/2015, 16:57     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
16,612
Reputation:
-3

Status:


:wub: :wub: :wub: :wub: :wub:
 
Top
view post Posted on 16/5/2015, 18:37     +1   -1

________

Group:
Member
Posts:
26
Reputation:
0
Location:
Al Mubarraz, Ash Sharqiyah, Saudi Arabia

Status:


👍👍👍👍😍😍❤️ وأخيرا
 
Top
Wed.i2
view post Posted on 16/5/2015, 18:56     +1   -1




وش هالحماس 😟😂💘!!
 
Top
Ghadeer_sama
view post Posted on 16/5/2015, 20:42     +1   -1




وااااااااااه ايش ذا الحماس يختي

وش بيسويبه راس الكستناء الله يستر *^*

صديقه غثيث ونشبه <_<

الله يسعدك ويسهل دربك
 
Top
hasa
view post Posted on 17/5/2015, 02:24     +1   +1   -1




تسلم أيديكِ يا عسوله و يا مبدعه ، مبدعه قليل عليكي أنتي عبقريه في اللغه و ذكر التفاصيل و الغموض و الحماس و كل شيء . ربنا يحفظك و يبارك فيكي و على أقل من مهلك في التنزيل و اتأخري براحتك يا سكره

يا أبن المجنون يا ادوارد و الله حتسبب في موتك ، أنت مالك يا أخي ، أبعد عنه و مالكش دعوه بدل ما يطلع من عصابه ، رغم أني حاسه أنه حيطلع برئ في النهايه و مظلوم

طبعاً يعني ادوارد معذور في فضوله شويه بالأخص أنه أول مره يشوف حاجه زي دي و الحماس أشتغل على الأخر و الفضول (القاتل) كمان أشتغل ، و كمان معذور في رعبه و توتره و قلقه و ارتباكه

هو كان المفروض يتصل بالشرطه عشان لو فيه حاجه غلط و كمان ده اللي مفروض يحصل ، بس برضو ممكن يكون خطير و يأذيه و يأذي أمه

تقريباً ادوارد أتعود يحتفظ بمشاعره بداخله و مايخرجهاش و يفضل بارد المشاعر و مايفكرش في أي شيء يهزه عشان مايتجرحش و لا يتأذى نفسياً المسكين . أعتقد اللي ماتت كانت حبيبته القديمه أو أخته أو حد غالي عليه ، بما أن أمه عايشه فأكيد مش أمه

ههههه تصدقي أن الراجل أبو شعر كستنائي صعبان عليا بسبب فضول ادوارد اللي مخليه بيراقبه و بيتجسس عليه و مش عارف يكون على خصوصيته

مسكين مارك بيحب ادوارد (زي ما كنت حاسه و متأكده هييييه) اللي مش سائل فيه و لا حاسس بيه و بيعمله بكل برود و رغم مارك اللي بيجيب له أكل على طول و بيساعده إلا أنه بيعامله بقسوه و فتور .

بيت ادوارد كلاسيكي قديم و لطيف عكس بيت جاره الغامض اللي فخم و شيك و الأتنين بيوتهم حلوه

شكل ادوارد مشاغب و بارد لكن أنا متأكده أن مظهره ده بيخفي مشاعره الرهيفه و اللطف اللي هو بيخفيه جواه

قطع قلبي مارك لما كان حيبكي و لما فرح بموافقة ادوارد على بياته عنده

جزمه ادوارد بيستغل صديقه اللي أكيد حيعمل أي حاجه عشانه . بجد خفت على مارك و اد

المشهد بتاع مارك اللي بيراقب الراجل و اد اللي دخل البيت (مجنون) كان حماس و شيق و مقلق بس ممتع

مارك خايف على المجنون اللي مش همه أي حاجه بش بيتصرف بتهور و ممكن يتسبب في موته

ممكن يكون اللي في الصندوق ده دميه مش جثه ، يا ريت يكون كده . لو هو شجاع أوي كان فتح الصندوق ، بس طبعاً خاف ، عنده حق يخاف صراحه

كيوت أوي القط ، بحب القطط جداً . كويس أنه طلع قط مش حاجه تانيه ، بس ههههه اد نسى الدنيا و اللي هو فيه و بيداعب القط ، بيحب طبعاً القطط ، كان لازم ينتبه

ههههههههه أخيراً وصل أبو شعر كستنائي اللي شكله حيمسكه ، بصراحه يستاهل أي شيء بسبب أقتحامه البيت بدون أذن ، المهم أنه مش يموت و لو أني ماعتقدش أن الراجل لو مسكه حيقتله ، و أعتقد كمان أنه مش حيحس بيه و أن أد حيهرب أو حيستخبى

منتظره بفارغ الصبر الجزء التالي و اللي بتمنى أعرف أيه اللي حيحصل بعد كده فاستمري

شكراً جزيلاً لكِ يا قمر و بالتوفيق و النجاح دايماً يا مبدعه

 
Top
Shjoon
view post Posted on 17/5/2015, 21:22     +1   -1




:c4: ليه وقفتي عند اهم لحظه
 
Top
reem12
view post Posted on 18/5/2015, 13:20     +1   +1   -1




البارت رهههييببب
وقفتي عند لحظه غلللططط لاااا😭💔💔💔
ياقلبي مارك طيب بالمره مايستاهله ادوارد 😒
الممهم لاتخلينه يكشفه
بانتتظار البارت الجاي
 
Top
view post Posted on 18/5/2015, 22:30     +1   -1

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
1,316
Reputation:
0

Status:


واو مرررره حمااااس
 
Top
view post Posted on 21/5/2015, 18:31     +1   +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
26,040
Reputation:
-20

Status:


يافديت الفواصل والحركات والتشكيل أنا يافديتك يا روزي يافديت الأصابع الذهبيه أنا كالعاده الإبداع الطاغي الله يحفظك من كل شر


ياقلبي ع مارك المسكين برائة مابعدها برائه ولطف ياويله من الله أحس كن ادوارد جان و مارك ماركو بهجوم العمالقة رغم لطف ماركو إلا أنه السيمي مع جان خخخخخخ يال المخيله بس <<باااااكا



عَضَّ مارك على شَفتيه ، شعرَ أن ادوارد يريد الخلاصَ منهُ بأسرعَ وقتٍ ، هو حتى لمْ يشكرهُ على الطعام

! يُدمدمُ بِصوتٍ خفيض : لمَ عليك ابعادي فِي كلِ مرةٍ أُحاوِل فيها التقرب إليك ؟!

ياربي. حزنت حزنت عليه ادوارد ياشر يا هباله يا قاسي




، مهْما أَخْفى جوارحه تَفْضحه ، هُوَ فعلًا يَعْشق صديقه حدَّ الجُنون .



لحظة لحظة أحس اني فهمت كل شيء غلط


أَخذَ يُفكر " إلهي ، هَذا كَثيرٌ على قلبي "



يمكن العكس هو الصحيح اليوكي مارك والسيمي ادوارد مخيلتي الخصبه خذلتني كم أنا باااااكا


استنتاجاتي الجميله كلها أيكس اهى اهى


يابنت أيش هذا تبارك الرحمن خليتيني أغوص معك بروايتك ما أدري عن نفسي وإنسى نفسي أحصل نفسي مره ما أتنفس ومره مشدودة ومتصلبه ومره مبحلقه وما ارمش وأحس اني احتاج أكسجين بقوه. يابنت والله والله والله صدقت من أول يوم سميتك فيه اجاثا ربي يسعدك ماعندي ولا توقعات لأنه كل ما أفكر بشي يطلع مناقض وبعيد عن تفكيري أحس اني معك مفهيه وفاغره ماعندي سالفه نفس لما أقرى روايات اجاثا قسم
فما حقفز باستنتاجاتي وننتظرك بفارغ الصبر و قسما يا أبداع أعجز عن وصفك و مالي إلا اراقبك بأنبهار فديتك ماننحرم يارب
 
Top
ßèè 60
view post Posted on 6/6/2015, 00:01     +1   -1




:( :c4: تأخرت :c2: بلزز كمليها لاتوقفي
 
Top
100 replies since 21/3/2015, 17:31   5626 views
  Share