YAOI YEAH !!

أحببتُ شيطآناً ..!

« Older   Newer »
  Share  
view post Posted on 21/4/2015, 18:00     +1   +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
26,040
Reputation:
-20

Status:


إوه يا الله شيطان
ع طول خطر في بالي سبستيان
عندما تحس بأشياء غريبه لا يمكنك تفسرها
لما دائما ترجح أن يكون حبا
اووووه البيرت يجذب حتى الشياطين هههههههههه عشان كذا حصنه بالقلاده خايف واحد ينتصر ويسرق البيرت خاصته
القصه قصيره ولكن كمية المشاعر فيها كبيره
جميله جدا وبالانتظار ياعسل

Edited by kiseXaomine - 22/4/2015, 07:23
 
Top
Ghadeer_sama
view post Posted on 21/4/2015, 21:41     +1   -1




ابدااااع :se:

اسلوببك مررره حلو

ومع ان الببارتات ققصيره ابلا اني جدد حبيت الابطال *^*


صح الاحدداث مررره مسرعه بس ولو تظل جميله

حببهم غريب وحلو

يالليتك تكتببين كيف حب دداوون ال

ليتك اذا خلصتيها تكتبين غيرها ماتوقفي *^*

الله يسعدك
 
Top
HKAMAY
view post Posted on 22/4/2015, 02:01     +1   -1




القصه بداة تحلو
منشوقه لي الاحداث الجايه
مشكوره ع البارت
 
Top
view post Posted on 30/4/2015, 01:45     +6   +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
12,726
Reputation:
0
Location:
EGYPT

Status:


لم أكن أتوقع أن أشعر بكل هذا القدر من الألمِ عندَ رحيل دآوون منّي ، بالكآد أشعر أنني علي قيدِ الحيآة..

شحبَ وجهي بشدةٍ مؤخراً ، و لم أعد أنتظم في تنآول وجبآتي الغذآئية ، أخذت إجآزة قصيرة من العمل ..

أحياناً أقول لنفسي..لمَ يجب دآئماً أن نفترقَ عن من نحب ..؟ لمَ نتألم كل هذا الحدِ في إبتعآدهم عنّا ..؟

لمَ نحتآج لأن نصرخَ حتي يبحّ صوتنا ..؟ لم َ ..لمَ لا يسمعوننا فيعودون ..؟ طآل غيآبه..طآل كثيراً ...!

إستقظت في السآدسة و كلي يأس و إحبآط ، نظرت إلي ملامحي في المرآة..لم أتعرف عليها..!

من هذا الشخص ..؟ أصبحتُ هزيل الجسد ، شآحب الوجه ، الهآلات التي تحت عينآي زآدت و لم تنقص..

نظرتُ إلي القلآدة بحزن..آخر ما تبقي لي من دآوون ، مضي سبعة أشهرٍ كآملة ..لن يعود.!

صرختُ بجنون : سحقاً لكَ دآوون و لتذهب إلي الجحيم ، إنكَ لن تعود ، فلمَ تودّ تقييدي بك..؟

خلعت القلادة مني بعنف و القيتها علي الجدآر بغضب ، بعدها القيت بجسدي علي الفرآش ..

و أجشهتُ في بكاءٍ حاد ظننت أنه لن ينتهي أبداً ..

سمعتُ طرقاً علي بابِ منزلي ، من يكون ..؟ أهو دآوون..! هه..بالطبعِ لا يا أحمق!

فتحت باب المنزل لأجد شخصاً غريباً ، حسناً..إنه فآتن بشدة ، كأنه ملاك سقط من السمآء..

فهو يمتلك عيناً زرقاء صآفية تشبه لون السمآء تماماً ، شعرٌ ..أبيض! كخيوض الفضة..يصل حتي نهآية ظهره.

يشبه طول شعر دآوون! عدآ أن هذا الشخص أنحف من دآوون ، و بمتلك بياضاً ناصعاً ..

قلتُ بإستغراب : هل أخدمكَ في شيء ..؟

سمعت صوته الهادئ كـ موسيقي هادئة : سمعتُ صراخاً..فشعرتُ بالقلق..أتواجه شيء ..؟

لستُ مرتاحاً لهذا الشخص لكنني أجبت : آسف..كنت أشعر بالضيق فأفرغت غضبي بالصرآخ

شعرتُ بالدوارِ فجأة من صرآخي و نحيبي ، سقطت علي صدره فلتقطني بسرعة ، شعرتُ به يحملني ..

و يمددني علي الأريكة ، بينما يمسح علي شعري بهدوء ..

ليته كان دآوون ، كنتُ سأرتآح وقتذآك صدقاً ، بعد أن أرتحت قليلاً ، و إستطعت التوآزن ، شكرته علي لطفه ..

إستأذنته و إتجهت نحو غرفتي ، القلآدة..! لا أشعر بالأمان مع هذا الرجل ، ليتني لم أخلعها ..

بدأت أبحث عنها و أخيراً وجدتها ، أمسكتها بهدوء و كدت أرتديها لولا وجدت هذا الرجل أمامي ..!

أحتفظت بها في يدي و قلت بلطف : كنت أبحث عن شيء ما ، عذراً إن تأخرت ..!

إقترب مني بهدوء و بدأ ينظر إلي غرفتي و هو يهمهم : غرفتك لطيفة ، و الألوآن متناسقة

إبتسمت بتكلف : أشكرك

إقترب أكثر : تبدو متعباً ، ما الذي في يدك..؟

تراجعت للخلف ببطء و همست : لا..لا شيء

شعرتُ به أمامي مباشرة ، رفعت رأسي لأنه تقريباً في طول دآوون ..

قلت بضيق : ألك أن تبتعد إن سمحت ..؟

نظر نحو يدي : تلك القلادة..اهي من حبيب ؟

نظرت إليه بذهول و صرخت في وجهه : و ما شأنك أيها الوغد ..؟

ردّ بهدوء مستفز : إنفعالك يدل علي ذلك ..؟ أين هو ..؟ هل مات ..؟ تزوج..؟ هجرك ..؟

إستطرد بنظرة ..شعرت و يكأنها شغف و شهوة : رغم أنك جميل للغآية ..!

كدت أصرخ في وجهه مرة أخري ، و ما إن فتحت فمي حتي أتحدث ، قآطعتني قبلة قآسية شرسة منه ..

ذلك الوغد ..! حاولتُ المقاومة ..لكن في كل مرة يتعمق في القبلة أكثر و تزيد شراسته ..

قبلته كانت قوية للحد الذي شعرت بدمآئي تنزف منها و لعآبي يسيل بجوار شفتآي ، كدت أختنق ..

و أنا أحاول مقاومته ، حاولت إبعآده عنّي ، لكنني لم أفلح ، و لسانه الذي داخل فمي ..

مستكشفاً فمي بكل تلذذ ، بدأت أناتي المعترضة تزداد ، محاولاً إبعاده عنّي ، لم يزده ذلك إلا عنفاً ..

مضي أكثر من دقيقتين ، يعمق في القبلة أكثر ، بينما احاول المقاومة بلا فآئدة ..

إبتعد عني بهدوء لأدفعه أنا بعيداً و أنا ألهث ، كلانا كان يلهث .مسحت الدماء التي خرجت من شفتاي ..

صرخت بغضب : أيها السافل ..كيف تجرأ..؟

نظر لي بلذة : تلك ..قبلت آخرون كثيرون ، لكن..تلك القبلة..و تلك الشفآة ..

لم أذق مثلها في حياتي ، إنها..أفضل قبلة ..يجعلني أودّ تكرار ذلك معك..!

صرختُ بغضب : إبتعد عني أيها الوقح السافل ، إخرج من المنزل

إقترب مني و دفعني علي السرير ، إعتلاني و أحكم كفاه علي يدآي و رفعهما للأعلي ..

قلتُ بغضب : أقسم أن.....

قآطعني عندما ألحم شفتآه مجدداً في شفتآي ، بدأت أحآول الفرار منه و التحرر ..

قبلته القآسية جعلتني أبكِ من الألم ، أيها الأحمق دآوون ، لو كنت موجوداً لما حدث ذلك ..

تسآقطت الدماء من جانب شفتآي ، ترك كفاه عني بينما كفه الأول تدخل تحت ملآبسي ..

و الثآنية تحكم وجهي ، قبضت علي ملاءة السرير بألم مما يحدث لي بسبب هذا الوغد الذي إخترق منزلي..

و ينتهكني ، إبتعد عنّي ببطء و نظر في عيناي : جميل..شفتآك جميلتان جداً

كدت أصفعه لكنه سرعان ما أمسك يداي بكفيه و قال ببطء : لا تكن عدوانياً

أشحت وجهي إلي الجهة الأخري ، يجب ألا أتحدث حتي لا يبآغتني ، ذلك الوغد ..

أمسك يداي بكفٍ واحد و بدأت أصآبعه تتحسس شفتآي ، أغلقتهما بقوة ..

إبتسم بخبث : أعلم كيف سأحعلكَ تفتحهما ..!

شعرت بالخوف..ألا يكفي ما يحدث..؟ دآوون يآ أحمق ....أن أنت..!

أطلقتُ صيخة تصل إلي السماء من شدتها : آآآه

ذلك الوقح السآفل الحقير ، إقترب من رقبتي و بدأ بعضي ، حآولت التمآسك لكن..

أطبق بأسنآنه علي جآنب رقبتي الأيمن ، لم أحتمل فصرخت و كفآي تضغطان اكثر علي الفرآش ....

قبلني بقسوة شديدة ويكأنه ينتقم مما فعلته منذ لحظات ، هذا مؤلم للغآية ، رقبتي تؤلمني بشدة ..

لا أشعر أني علي ما يرآم ، حآولت التحدث و حآولت إبعآده ، أنآتي المرتفعة بدأت تنخفض تدريجياً ..

مقآومتي بدأت تقلّ ، أشعر بثقل شديد ، يجب..يجب ..يجب أن أنآدي علي دآوون ..

لا أستطيع الإحتمال أكثر ، دمآئي من شفتآي تدفق ، اصآبعه القآسية تسكشف كل جزء في جسدي..

شددت علي القلادة بكفي ، إبتعد عني و أنفآسه تتلاحق في سرعة

همس : فتي مطيع...ألا يمكن أن تعتبرني حبيبك هذه المرة ..؟

بدأ بلعق رقبتي ، و أنا كالتآئه تماماً ، ما إن بدأ في عضها حتي إستفقت ..

صرختُ و أنا أبك ِبألم : دآوون ..أرجوك..لا تتركني وحدي

نظر لي هذا الرجل ببرود و قال : هل تعتقد أنه سيسمعـ...

فجأة...إبتعد عني بكل ما تحتويه الكلمة من قوة و قسوة..!

شيء ما يحجب رؤيتي ، هنآك جناحان كبيران ذا لون أسود..

مستحيل ..

هل يكون هو ..؟

دآوون ....!!!!

:q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1:

آسفة للتأخير ، فأنا مشغولة بالإمتحانات ..

و التي ستبدأ يوم السبت لذا..ربما أغيب ..

أتمني أن يكون هذا الفصل طويلاً بما يكفي ..

و أن يحوز علي رضاكم ..

متبرئة من ذنوبكم ..

:q1: :q1: :q1: :q1: :q1:

:f1: لا إله إلا الله - سيدنا محمد رسول الله :f1:

:f1: سٌبحآن الله و بحمده - سُبحآن الله العظيم :f1:

:f1: الله أكبر - أستغفر الله :f1:

 
Contacts  Top
Shjoon
view post Posted on 30/4/2015, 05:53     +1   -1




:we1: جميل البارت
 
Top
HKAMAY
view post Posted on 30/4/2015, 06:31     +1   -1




مرررره جنان هده البارت الاحدث حماس و مثيره
في انتظار البات الجاي
بتوفيق ليك ان شاءالله
في الاختبارات
 
Top
Amaimon
view post Posted on 30/4/2015, 10:24     +1   -1




حماااااس 😍 متشوقه بشده للاحداث الجايه 😍
اريقااااتو 😘

Inviato tramite ForumFree Mobile

 
Top
view post Posted on 30/4/2015, 13:03     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
16,612
Reputation:
-3

Status:


لو كان داون بيجي هيك ياريت عملتها من زمان
بارت روعه بتمنى داون يبقى معه حتى لو صارو رماد المهم مع بعض
والله يوفقك فاختباراتك
 
Top
aoshira atakamerw
view post Posted on 30/4/2015, 16:37     +1   -1




البارت جميل تسلمين :se1: :se1: :se1: :se1: :se1:
 
Top
view post Posted on 3/5/2015, 11:40     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
26,040
Reputation:
-20

Status:


الله يوفقك ياروحي بامتحانك والبارت كان جناااااااان جنااااان روعة ورائع ألم البيرت كان فضيع ومحزن كل هذا العذاب حب من اللقاء الأول
بالنسبه للجديد إلي شعره أبيض شكله شيطان جا لأن البيرت نزع القلاده
أسألته إلي سألها البيرت في المقطع

ردّ بهدوء مستفز : إنفعالك يدل علي ذلك ..؟ أين هو ..؟ هل مات ..؟ تزوج..؟ هجرك ..؟

أصابت الصميم ودقت وترا حساس حسيت بنغزه في قلبي مسكين مسكين ياالبيرت
بس وصف التلاحم إلي صار بصراحه كان يذوب <<ما أدري ليه إحنا يالبنات نحب هالحركات هاهاها
المهم كل ما أقرى شيء أحس القلب يخفق دوقي دوقي
مع اني حزينه عليه بس يااااي نايس
إتخيل البيرت شكله نفس ابو شعر بني يرومنتان البطل إلي مع أبو شعر أشقر الفرنسي أمممم ناسيه والله أسمائهم من زمااااان عنهم المهم


ذلك الوقح السآفل الحقير ، إقترب من رقبتي و بدأ بعضي ، حآولت التمآسك لكن..

أطبق بأسنآنه علي جآنب رقبتي الأيمن ، لم أحتمل فصرخت و كفآي تضغطان اكثر علي الفرآش ....

قبلني بقسوة شديدة ويكأنه ينتقم مما فعلته منذ لحظات ، هذا مؤلم للغآية ، رقبتي تؤلمني بشدة ..

لا أحد يسألني ليه كذا ما أدري أمووووت أذووووب انجن اخق أضيع عند بوسة الرقبة
ع قول ليدا يدي ما أدري وين تتجول بارجاء المعموره
من جد أول ما إشوفها أو إقراها أحس بيغمى علي أحس اذوب وعقلي يتأجر هاهاهاه



بدأ بلعق رقبتي ، و أنا كالتآئه تماماً ، ما إن بدأ في عضها حتي إستفقت ..



بنت ياتولا تبي قلبي يتوقف تبي تخلي الإغماء يصيبني خلاااص يابنت بموت خلاص
آآآه قلبي
اليخاندرو قلبي الصغير لا يتحمل


صرختُ و أنا أبك ِبألم : دآوون ..أرجوك..لا تتركني وحدي



حرااااااااام أنا دموعي هنا تتصاقط <<مت خلاص مت


شيء ما يحجب رؤيتي ، هنآك جناحان كبيران ذا لون أسود..

مستحيل ..

هل يكون هو ..؟

دآوون ....!!!!



يالبى أخيرا يالمعفن حسيت بالبيرت ؟
داون الولد انتهك وكان بيموت وأنت حضرتك توك تشرف ؟


روعه روعه روعه مره متحمسه للبارت الجاي استناك بفارغ الصبر أهم شيء امتحاناتك ياروحي الله يوفقك سلمتي لنا
 
Top
view post Posted on 14/5/2015, 18:26     +1   -1
Avatar

ياويي منحرف

Group:
Member
Posts:
397
Reputation:
0
Location:
العراق

Status:


اني اتحمست للبقيه ماالذي سيحصل اني متحمس اسرعي وكمليه
 
Top
view post Posted on 21/5/2015, 09:35     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
26,040
Reputation:
-20

Status:


وير ار يو. ماي. دير
 
Top
alhnof
view post Posted on 28/5/2015, 19:10     +1   -1




اكملييييي
ملاك في جسد شيطانً
😭😭كممملي
 
Top
view post Posted on 31/5/2015, 14:51     +3   +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
12,726
Reputation:
0
Location:
EGYPT

Status:


نظرتُ إلي جنآحيه الكبيرآن بذهول ، إنه هو..دآوون ، لقد لبّي ندآئي ..!

لم أستطع الرؤية جيداً بسبب جناحيه ..

لم أستطع سوي سمآع صوت هذا الشخص و هو يهمهم بكلمات ليست مفهومة ..

كـ " سآمحني أرجوك ..لم أعلم أنه يخصك ، أيها الأمير أرجوك لا ترسلني إلي هناك ، سأكون خادم لك ..

و الكثير من الجمل الغير مفهومة بالنسبة لي ، فـ لمَ يدعوه بالأمير و ما هذا المكآن الذي يتحدث عنه ..؟

فجأة رآيت بوآبة كبيرة تفتح من أعلي الجدآر ، و بها دوآمة سودآء ، لامعة ببريق مخيف ..

لأجده يصعد ليهوي فيها و هو يصرخ ، أغلقت البوآبة بسرعة بينما أنظر لها بذهول ، هل كان شيطآن ..؟

خفق قلبي و بدأ يقرع كالطبول عندما إلتفت دآوون لي ، كم إشتقت إليه ، سبعة أشهرٍ لم أسمع عنه خبراً..

إرتجفت عندما نظرت إلي عيناه ، التي كانت تشبه الدمآء ، بدا جامداً ، غاضباً ..من من ..؟ مني ..!!

كآنت تلك المرة الأولي التي أشعر بالرعب من دآوون فيها ، بدأ يقترب مني بملامح جآمدة ..

كالتي رأيتها تلك المرة عندما قآبلته لأول مرة ، بدأت أترآجع للخلف حتي إصطدمت بـ نهآية السرير ..

إقترب مني أكثر ، بينما أحآول الهرب ، أشعر بتخدر عجيب في جسدي ، ما الذي يحدث لي ..؟

لمَ أشعر بكل هذا الخوف ..؟ ما بها تلك العينآن ..؟

سمعت صوتاً حآداً ، و حرآرة لا مثيل لها في خدي الأيسر ، بينما شيء يسيل ..

هذا الألم ..لم أشعر به يوماً ، يجعلني..أودّ البكآء من شدته ، دآوون..صفعني !

قال بنبرة جمدت الدماء في عروقي : عصيت أوآمري ..!

أكمل بغضب مكبوت : ماذا كنت تظنني أحآول أن أفعل ، عصيت أوآمري ، و خلعت القلادة ..

سمحت بدخول الغرباء ، و تركته ينتهكك دون أن تفعل أي شيء ، هل كنت مستمتع ..؟

يالك من عاهر ، خاب أملي فيك ،أضطررت لإبعآده ، إنه شيطآن و كآد أن يؤذيك ..

و لم أستطع جعله يفعل أكثر من ذلك ، أنت مزعج..لمَ لا تضاجع من هم بشراً مثلك ..؟

علي الأقل لن تؤذيهم و لن يؤذونك ..!

نظرت نحوه بصدمة ، طوال تلك السبع أشهر أنتظر جملة واحدة منه ، و الآن يصفعني ..!

و يقول لي كلاماً يدمي القلب كهذا ..؟ لا أدري كيف إستطعت النهوض من علي سريري ..

خآرت قوآي جداً ، و مع ذلك..قآومت و حآولت النهوض لأبتعد عنه ، لا أريد رؤيته مجدداً..

يكفي ما حدث لي منه ، تأذيت بسببه ، و تألمت بسببه ، و تسآقطت دموعي لأول مرةٍ بسببه ..

أصبحت لا أطيق رؤيته ..

شعرت بشيء يقتلع شعري من جذوره ، تألمت من يده التي جذبتني من شعري عندما أردت الخروج..

جذبني بقسوة و ألقي بي علي السرير بكل برود..

قال ببطء : لم إنهي كلامي بعد..ألبيرت صاندو

همست : ما الذي تريده ..؟

قال ببرود : تعلم أنني أستطيع إنهآء حيآتك الآن ..؟ لا أعبأ بحيآتي كثيراً فهي مملة جداً..

إلي أن رأيتك أنت و إكتشفت أنني سأتسلي كثيراً معك ، لذا..برحيلك ..ستنتهي تسليتي ..

فلا أريد تلك الحيآة ، ربما نحآول أن ننهي علي بعضنا الآن..ما رأيك أيها العآهر ..؟

سأكون مثله لا تقلق ، و أستطع أن أكون هو كذلك !

نهضت من علي السيرير و صرخت بألم : لست عاهراً..سئمت منك ، يكفي ..

قآبلتني صفعة أقوي كالتي قبلها من يده لأسقط مجدداً علي السرير ، و أشعر بسيلان من الدم علي وجنتي

سمعت صوت الغاضب لأول مرة : اخرس..لا تقاطعني ، لا تتحدث ..أنت هنا حتي تستمع فقط ..

أنت هنا حتي تسمع كلامي ، حتي تطيعني ..مفهوم ..؟ و إلا..فأنا أعدك ..أعدك يا ألبيرت ..

إن عصيت أوامري يوماً ما ، أو مجدداً ، سأجعلك تندم علي اليوم الذي ولدت فيه ..

سأجعل دموعك تلك..دماً ، أنا أقسم لك بكل هذا ..

هذا ليس دآوون ، بالطبع هذا ليس دآوون ، هذا رجل طآغي ، سآدي ..يحب رؤية الآخرين يتعذبون!

نهضت بترنح من علي السرير و حاولتُ الفرآر منه ، إتجهت نحو الباب لأخرج ..وجدته أمآمي فجأة..

بدأت أصآبعه تضغط علي رقبتي حتي كدت أختنق ، شحب وجهي و أنا أري ملامحه الحآدة و الغآضبة ..

عينآه التي كجمرتآن تتقد ، مخيفتان أكثر من الموت نفسه ، أنجدني الطرق علي الباب ..

ألقي بي علي الأرض بقوة ..

قال لي بقسوة : إنه صديقك شارل ، أتي ليسأل عن أخبآرك و تغيبك من العمل ..

أخبره أنك متعب ، و عندما يسأل عن شحوبك قل له أنك محموم ..

و إذا طلب أن يسآعدك أخبره أن عندك من يهتم بك ، أخبره أنك متعب و يجب أن تنآم قليلاً..

و بعدها تعود إلي ، و إلا..فأنا سأجعلك تعود بطريقتي الخآصة..

نهضت بألم و أنا لا أقوي علي الحرآك بسبب ما حدث ، فتحت بآب غرفتي ليستوقفني قآئلاً : إنتظر

نظرت إليه بفراغ كبير و لم أتحدث ، نطق : إمسح تلك الدماء التي علي وجهك

لم أستجب له و أدرت ظهري ، إرتجفت كل خلية في جسدي عندما وجدته أمامي ..

أخرج منديلاً من جيب معطفه بعدما أخفي جنآحآه و بدأ بمسح الدمآء التي علي وجهي ..

تآؤهت و أمسكت كفه دون شعور مني ، نظر إلي و عقد حاجبيه ، أبعدت يدي بسرعة و أطرقت برأسي ..

بعدها إتجهت نحو بآب المنزل لاجد شآرل كما أخبرني دآوون حقي ، ضمني إليه بسرعة

شآرل بقلق : يالك من أحمق...لقد أقلقتني عليك ألبيرت

همست : أنا آسف

دعوته للدخول ، قال لي : لما تغيبت كل هذه الفترة ؟ حتي مايكل أصآبه القلق

أطرقت رأسي : آسف

قال شارل : إنظر إليّ ..!

نظرت نحوه ليقول لي بلطف : منذ رحيل دآوون من العمل و أنت لست بخير ، ما الذي حدث ..؟

قلت بتردد : لا .. لا شيء

قال بنبرة نآعمة و حنونة : هل تحب هذا الرجل ..؟ صحيح أنه غريب و في الثآمنة و الثلاثون إلا أنه يليق بك

قلت بضيق : لا

رد بلطف : إنه شخص رآئع

هه..أنت لا تعرف عنه شيئاً صدقني ، لم تري ما فعله بي منذ لحظات !

قال بسرعة : تبدو متعباً ، هل أسآعدك ..؟

إبتسمت بشحوب : عندي من يهتم لأمري ، و أحتآج للنوم

أجآب بإستغراب : الوقت بآكراً علي ميعآد نومك ، حرصت أن آتي في وقتٍ كهذا لكن مادمت متعب ، لا بأس ..

سأمرّ عليك في الغد حتي أطمئن عليك ، إهتم بنفسك..إلي اللقاء

بعدها رحل شارل و بقيت وآقف في منتصف المنزل دون أن أتحرك ، أريد أن أنام فأنا متعب بصدق ..

إتجهت نحو غرفتي لأجد دآوون متكئ علي الحآئط ينظر نحوي ببرود

قال ببطء : إذاً..في رأيك أنا لا أنآسبك ..و أنت لا تحبني ؟ لهذا خنتني مع هذا السآقط ..؟

اكمل بتجريح : أنت عآهر بصدق ، لا أدري كم مرة ضآجعت فيها أشخاصاً ،

صرخت في وجهه : يكفي ..هذا يكفي

سقطت علي الأرض إثر صفعة أخري ، أكبر قوة من السآبقة ، إحتجت لأن أبكِ ، هو لا يودّ سمآعي حتي ..

ماذا أفعل ..؟ ماذا أفعل يا إلهي ..؟ لمَ إنقلب كل شيء .؟ لمَ يعآملني وكأني المجرم لا الضحية ..؟

مسحت الدماء بكفي التي تسآقطت مني ..

قلت بشفتين مرتجفتين : إسمح لي..أودّ النوم

عقد حآجبيه : نمّ ..سأبقي هنا

نظرت نحوه بسرعة ليسحب مقعد و يجلس بجوآر السرير

تآبع بسخرية : إن تركتك أخشي أن تذهب لتودد مع آخرون ، و أخشي أن يقع حظك مع شيطآن ..

غريزتك الحيوآنية تلك من الممكن أن تهلكك ..

نظرت نحوة بكل عتآب و ألم ، أمسكت الغطآء و ألقيت عليّ و علي وجهي ، بينما بدأت تتسآقط دموعي ..

لمَ يفعل كل هذا ، ما الذي فعلته له ..؟ لمَ أصبح وجوده في حيآتي يؤلمني و يتعبني ..؟

قلتُ بشفتين مرتجفتين : دآوون

ردّ ببرود : نعم

أزدردت لعآبي و قلت بخوف : هل من الممكن أن أحدثك ، دون أن تصفعني أو تضربني ..؟ او تصرخ في وجهي ؟

رأيت نظرة الإستغراب و الألم في عينيه لكنه لم يبآلي و قال : إن لم يعجبني حديثك ..

فلا أدري ما الذي من الممكن أن أفعل ..!

أغمضت عيني و قلت : إضربني ..عندما إنهي حديثي فقط ، إفعل ما تشاء بعد إنتهائي ..إتفقنا ؟

أومأ رأسه بهدوء ، نهضت بعدها من علي الفراش ، لم أستطع كبح دموعي أكثر فتسآقطت رغماً عني ..

قلتُ بنبرة مرتجفة : طوال السبعة أشهر ، كنت أنتظرك ، أكن لك الحب ، و أحلم بك دائماً ..

لم أعد أهتم بصحتي أو جسدي ، خلت أنك لاحظت ذلك ، هذا لأنني لم أجد للحيآة طعم من دون وجودك..

إكتشفت من رحيلك أني أحبك ، أعشقك حد الجنون ، كل يوم كنت أنظر إلي القلادة و أحدثها ..

اسألها هل ترآه يفكر فيّ أم نسآني ..؟ وجدت ريشة من جنآحآك ..

مازلتُ أحتفظ بها حتي تلك اللحظة ، و عندما خلعت القلادة ..

خلعتها رغماً عني ، من القهر و الغضب و الضيق و الحزن ، لأجل غيآبك ..

و ما إن شعرت بالخوف و عدم الرآحة مع هذا الشخص ، ركضت نحوها لأنها الشيء الوحيد من بعدك..

الذي يطمئنني و يجعلني أهدء ، حتي عندما تلاحقني الكوآبيس ، و قبل أن أرتديها ، وجدت هذا الرجل..

وجدته في غرفتي يودّ إنتهآكي ، بكل ما تحمله الكلمة من قسوة ، لم أحتمل ، كانت لمسآته قآسية ..

كنت أنتظرك ..أنتظرك حتي تنتشلني منه ، و حينما فقدت الأمل للحظة ..

إعتقدت أنني حينمآ أنآدي بإسمك ، ستأتي لتحميني منه ، تحميني منه و من خوفي و من نفسي ..

لكنك..لكنك..لكنك آلمتني بشدة ، أصبحت أشعر بالألم لوجودك ، أكثر من ذاك الألم الذي كنت أشعر به لغيآبك..

ما الذي فعلته لك حتي تفعل بي هذا دآوون ، ما الذنب الذي اقترفته في حقك ..؟

لقد كنت خآئفاً ..خآئفاً بشدة ، كدت أموت رعباً لعدم وجودك..

و الآن..لقد مت رعباً لوجودك..

أنت مرعب دآوون ..

أنت مخيف ..

أنا خآئف ..

خآئفٌ ..

منك..

أغمضت عيني بقوة ، متقيناً أن هنآك صفعة قآدمة في الطريق ، شعرت بكفه الدآفئ علي وجنتي ..

همس : أنتَ لي ، ملكٌ لي ..حينما رأيتك لغيري ، جنّ جنوني ، لا يمكن إلا أن تكون لي آل

شعرت بأنسآم دآفئة علي وجنتي فطبع قبلة هآدئة عليها ، بعدها إثنآن..و ثلاث ..

إبتعد قليلاً و أنفآسه قريبة مني : هل إختفي ألم الصفعآت الآن ..؟

أومأت بالإيجآب فهمس : هيا صغيري..نمّ الآن

حملني بهدوء و مددني علي سريري ، أبيت إلا النوم في حجره تلك الليلة ، وضعت رأسي علي فخذه القوي ..

همست : لست عاهراً ..

ردّ علي و هو يدآعب شعري بأصآبعه القوية : أعلم

تسآقطت دموعي : لست أخدعك..أنا أحبك

مسح دموعي و قرب وجهه من وجهي بشدة و همس : أعلم

حملقت فيه و في أعينه التي أصبحت قرمزية ، أريده..أريد دآوون

همست : أريد الموت بين ذرآعيك ، لا أريد الفنآء علي يد شخص آخر..أودّ الفنآء علي يدك

إقترب أكثر : أتريد هذا حقاً..؟

إزدردت لعآبي : أتريده أنت ..

لم يعد يفصل بيننا سوي إنش واحد و همس : لا حآجة لحيآتي دونك آل

قبضت علي ملائة السرير و أنا أشعر بالإثآرة من نبرته و عطرته و قربه الشديد و همست : و لا أنا

الآن إن تحدثت فستصدم شفآهي في شفاهه ..

همس برقة : أغمض عينيك..يجب أن تنآم

إبتعد عني ببطء و ما إن إبتعد حتي جن جنوني ، نهضت بسرعة و تعلقت في رقبته..

و سرعآن ما فآجئته بقبلة ، وضعت فيها كل قهري في الشهور المآضية ..

كل أحزآني ..

كل آلآمي ..

وضعت فيها وحدتي ..و بكآئي ، و حبي ..

قبلته بقوة و أنا أعلم ..أنني لن أتوقف عن هذا الحدّ ..

و سأطلب المزيد ..

لأني أحبه ..

لا يهمني الموت إلا و أنا بين ذرآعيه ..

لأنني أحبه ..

حيآتي من دونه جحيم ..

لأنني أحبه ..

فنآئي معه سيكون جنتي ..

لأنني أحبه

لم أستطع مقآومته أكتر ..

و نسيت كل الأسباب التي تجعلني لا أحبه ..

كلها ..

بلا إستثناء ..


:q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1: :q1:

آسفة بشدة للتأخير الملحوظ ، فكنت مسآفرة لأيام طويلة ..

أشكر إهتمامكم بروآيتي المتوآضعة تلك ..

و أظن أن الفصل القآدم سيكون الأخير ..

متبرئة من ذنوبكم ..

:q1: :q1: :q1: :q1: :q1:

:f1: لا إله إلا الله - سيدنا محمد رسول الله :f1:

:f1: سٌبحآن الله و بحمده - سُبحآن الله العظيم :f1:

:f1: الله أكبر - أستغفر الله :f1:



Edited by | TÔLÀ | - 5/6/2015, 13:07
 
Contacts  Top
view post Posted on 31/5/2015, 15:14     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
16,612
Reputation:
-3

Status:


:wub: :c3: :d: :g2: :g3: :g1: :g1: :se1: بارت روعه وانا بدي ياهم يموتو مع بعض ولا يفترقو ياخسارة ان نهاية في الجاي تمنيتها تطول بس روعه شكرا لك بانتظارك
 
Top
82 replies since 18/4/2015, 02:29   7179 views
  Share