kokokoko |
|
| بارت 3
ارجووك ا..ك..م..ل ، وبدأت تأن اكثر
واكثر بينما عيناي رين قد اتسعت بشده ، وتصلبت كل اطرافه ، و تسارعت نبضاته ، ولا شعوريا انزل بنطاله وبدأ بادخال قضيبه المتضخم واخراجه بينما تزيد اهات ميساكي قام بدفعه بشده واخراجه بسرعه واستمر بهذا الحال الى ان قذفا سويا ثم سقط فوقها واختلطت انفاسهن وتسابقت من الاسرع منهما واستغرقا في النوم .
استيقظ رين وبدأ يتحسس بيداه تلك الوساده ليبحث عن ميساكي فلم يجدها حوله فغير مسار يده اتجاه الطاولة الصغيره بجانبه كي يلتقط هاتفه النقال ونظر للساعه فوجدها الخامسة عصرا ، ذهب لدورة المياه وبدأ يستحم .
...........
وسط المدينه في مقهى صغير
:ميساكي انني حقا اشعر بالضجر منه
ميساكي: لقد اخبرتك بأنني اشك بأنه مريضا نفسي لما عليك ان تواعديه يا ساشا .
ساشا بكل حزن : لانني احبه .
ميساكي تريد تغيير الموضوع لان الجو اصبح مقلق ومكتم : ما هي اخبار اصدقائك؟
ساشا : جميعهم بخير ، آلبرت قد وجد حب جديد و رومين استطاع اخيرا الحصول على العمل الذي يريده و... ، فجأه تغيرت تعابير ساشا اوه صحيح جيمس قد اخبرني بخبر ما قد صدمني .
مياسكي بغير مبالاه : ما هو ؟!
ساشا: لقد قال بأن لديه صديق يريد ان يحول جنسه لفتاه و الى الان يبحث عن مواصفات الفتاة التي تتناسب معه لكي يتبادلا بالاعضاء ، لا اعلم ما هذا العالم الذي اصبحنا به
ميساكي بكل تفاجأ : يريد ان يصبح فتاة ؟! انه ليس بعقله لو انني استطيع تحديد جنسي منذ الولاده لاخترت ان اكون فتى على الاقل لم اكن سأصبح لعبة بيد رين الحقير .
ساشا بمزح : اذا ما رأيك بأن تتبادلي معه ؟ هههههههههههههه اريد رؤيتك كفتى .
ميساكي اتسعت عيناها ثم اجابت بهدوء : لقد جننتي حقا ! ولكنني لن الومك فهذا كله بسبب الفتى الذي تواعديه .
ساشا كشرت عن انيابها : ما دخل حبيبي بالموضوع ؟ يا لك من جديه لا تطيقين المزح .
ميساكي باستهزاء : لا اطيقه ام انك لا تفرقين بين المزح والجد.
ثم نظرت ميساكي اتجاه هاتفها النقال وشهقت عندما وجدت ان الساعه قد تعدت السابعه وهي لم تعد للمنزل . ودعت ساشا ثم ذهبت راكضه للمنزل ، ها قد وصلت اخيرا وبينما تلتقط انفاسها المتسارعه وجدت باب المنزل مفتوح فدخلت مسرعه لتجد ذلك المنظر الذي اقشعر جسمها منه وتصلبت اطرافها واتسعت عيناها بشده لترى رين في وضعية محرجه مع فتاة لا تعرفها .
صدم رين حينما اتت ميساكي فهو لو يتوقع مجيئها اليوم بعد ما فعله بها الليلة السابقه فقد ظن بأنها ستبيت عند احدى اصدقاءها اتى ليفتح فمه ويدافع عن نفسه ولكن لم تعطه ميساكي اي مجال فصرخت بأعلى صوتها : ايها الدنيء فلتأخذ هذه العاهره للخارج ولتجامعها بالشارع ليس بمنزلي ، لقد كنت اعلم بأنك دنيء ولكنني لم اعتقد بأنك بهذه الدناءه كي تجامع فتاة ما في منزلي فلتخرج من هنا حاااااالا.
حينما صرخت ميساكي بذلك الكلام الذي كان اشبه بسم افعى تحولت تعابيره من تفاجأ ودهشة الى تعابير جامده ونظرات حاده امسك بتلك الفتاة التي ما زالت تأن اسفله ورمى عليها لباسها ثم اخرجها من المنزل .
ظنت ميساكي بأنه قد خرج معها حينما سمعت صوت اغلاق الباب ولكنها كانت مخطئه فقد كان يراقبها من الخلف بنظرات تشع حده وغضب ، انتبهت له فاتجهت اليه غاضبه ثم صفعته بتلك الصفعه التي تعالى صوت صداها بذلك المنزل الوسيع ثم صرخت به : الا يكفي زواجك الاجباري مني الا يكفي سلبك لعذريتي الا يكفي ..... لم تستطع اكمال ما كانت ستقوله لان شفاه رين قد التصقت بشفتااها فاتسعت نظراتها وحاولت مقاومته ولكنه بكل اصرار ادخل لسانه بفمها وبدا يعانق لسانها بلسانه ويمتصه ثم يلعقه ثم يقبله استمر هكذا مع كل محاولات ميساكي بالهرب منه انتهى به الامر باغتصابها بشده .
...............
في شقة صغيره باليابان كانت تقبله وهو يقبلها بكل شهوانية وجشع اوقف جوهما الجميل تلك الاتصالات التي لم تتوقف
ساشا : حسنا حبيبي انا اسفه لكتني سوف ارد على هاتفي فيبدو بأن هنالك امر مهم مع ميساكي .
اومئ لها برأسه ثم اتجه لدورة المياه استغلت الفرصه وذهبت مسرعه لالتقاط هاتفها النقال ثم اجابت نعم ميساكي ماذا هنالك ؟ اننا بمنتصف الليل .
ميساكي بصوت متلعثم و بحه : ساشا اخبريني عن ذلك الفتى الذي يريد ان يبادل اعضاءه بفتاة ما هي شروطه ومتطلباته ؟!
جحظت عيناي ساشا ثم اجابت : ميساكي هل تمزحين لما تريدين ان تعرفي عن ذلك الفتى .
ميساكي وقد بدأت بالبكاء : ارجوك ساشا ساعديني وكوني حلقة الوصل بيني وبين ذلك الفتى اريد ان انتقم من رين ولكن كلما حاولت الانتقام اجد نفسي ضعيفه وما يجعلني اضعف هو كوني فتاة اريد الهرب ولكنني لا استطيع كوني فتاة فأنا مهدده بمخاطر اكبر حين هروبي ...... زاد بكاءها وشهقاتها فأجابت
ساشا بصدمه وتلعثم وبصوت متردد : حسنا لا تبكي ميساكي سوف ادبر لكما موعد غدا بالمطعم القريب من منزلي وحينها تستطيعين معرفة شروطه ومتطلباته وانا سأكون بانتظارك معه ايضا .
ميساكي وهي تكتم شهقات بكاءها : شكرا لك ساشا حقا شكرا لك لن انسى هذا الجميل لك ما حييت .
ساشا : اممم
اقفلتا كلتا الصديقتان خط الهاتف ، ساشا ما زالت غير مستوعبه عما فعلته ولكن يبدو بأن بكاء ميساكي قد افقدها عقلها فهي لم ترى ميساكي تبكي منذ الطفوله اما ميساكي فقد كانت تشهق وتبكي و ترمق ذلك الوغد النائم بطمأنينه اشد النظرات القاتمه والمظلمه .
......................
بعد مرور 5 سنوات في مقهى ما في نيويورك.....
: ان وجهك انثوي جدا بحق الاله كيف تريد مني ان اصدق بأنك فتى ؟!
: هههههههههههههه جيمس انظر لبنطاله الا ترى بأن لديه مثل ما لدينا
جيمس بابتسامه خبيثه : انك محق ولكنه سيسهل المهمة علينا بما انه فتى وبغمزه خبيثه جعلت صديقه يبتسم بدهاء ايضا .
بعد مرور خمس دقائق مر طيف ذلك الفتى الانثوي بجانب امرأة عجوز و ابنتها فارتعشتا كلتاهما نظر ذلك الفتى الانثوي لهما ثم ابتسم ابتسامة ملائكية فاحمرتا الاثنتان خجلا عندما ابتعد عنهما تحدثت الفتاة : امي هل كنت اتخيل ام ان ما رأيته كان حقيقيا .
الام : هههههه يبدو بأنه حقيقه لا اعلم كيف تحول ذلك الفتى اللطيف الى وحش شرس متعطش للدماء لقد ابرحهما ضربا اليما هههههههههههه يبدو بأنه علينا الاتصال بالاسعاف من اجلهما .
الابنه : لا داعي يا اماه فقد رأيته يتصل على الاسعاف قبل ان يضربهما .
الام بدهشه : حقا ؟! يا له من لطيف ثم نظرت لساعتها فشهقت وتحدثت بسرعه وهي راكضه : هيا يا ابنتي فلنسرع لقد تأخرنا .
بعد مرور خمس سنوات اخرى...
في ( شركة الوفر ) باليابان و هي شركة تختص بانتاج الالبومات الغنائية للمشاهير
: مرحبا انا الشخص المنتقل حديثا
بعد ان تلئلئت اعينهم : نعم لقد سمعنا بك ، لقد انتقلت قبل ثلاثة ايام اليس كذلك ؟
: لقد اسعدنا حقا وجود شخص جميل مثلك هنا .
: انوو اسمك هو .....
: اسمي تسورجا ريتسو تشرفت بمعرفتكم . ثم ابتسم ابتسامه ملائكيه جعلتهم شبه مغشيين .
: حسنا لن نطيل عليك فلتذهب لمكتبك .
ريتسو : شكرا .
بعد ان ذهب ريتسو وجلس عمقعده بدؤوا يتناقشون الموظفون فيما بينهم
: وااه كيف يمكنني التصديق بأنه رجل انظروا له انه حقا كفتاة
: نعم ، نعم حتى لو لاحظتوا ليس لديه اي شعر بوجهه ، آآآه لو كان فتاة لاخذته لنفسي .
بضحكه مكر : ههههههههههه انا فتاة لذا استطيع اخذه لنفسي وانتو ابقوا فقط تأملوه . ثم ضحك الجميع .
: نعم حتى الرئيس عندما يرى بأنه قد اصبح مسؤولا عن فتى جميل مثله سيشعر بالسعاده انني حقا احسد.....
فجأه تكتم الجميع وعم الجو القلق و التوتر ونظروا لبعضهم البعض ثم تهامسوا :يبدو بأن هذا الفتى الانثوي لن يستطيع البقاء اكثر من اسبوع
: نعم نعم ان الرئيس لا يترك عادة التحرش بالوسيمين سواء كانت فتاة او فتى
: اووه مسكين هذا الفتى الجديد يبدو بأنه لن يسطتيع البقاء كثيرا هنا .
: يا لهذا الرئيس الا تكفيه مؤخرتي الجميله ليلامسها اريد ان احتكر هذا المنتقل لنفسي .
: حسنا حسنا سيكون لديه مهلة للغد فقط ليستمتع بها ، فالرئيس سيأتي غدا
جميعهم : هذا صحيح .
ثم ذهب جميعهم لمقاعدهم المخصصه لهم .
في المطار : اتاه اتصال فنظر بعيناه الحادتان لذلك الاتصال الذي لم يتوقف فرد بكل برود
: ماذا هنالك ؟! لماذا هذا الازعاج مبكرا ؟! ان الطائرة للتو قد اقلعت .
بنغمه مرحه : ايها الرئيس لقد اشتقنا لك حقا ثم بتفاجأ هل تقول بأن الطائره اقلعت لقد ظننت بأنك ستأتي غدا ؟!
: نعم انني بالطائره لقد انهيت اعمالي مبكرا وها انا ذا سأتي مباشرة للشركه : اووه حقا حسنا سننتظرك بكل حب وحنان .
: دع حنانك لنفسك ، سأقفل الخط .
: اوه ايها الرئيس فلتنتظر للحظه لدي مفاجأه لك .
: اسرع ما هي ؟!
: لدينا موظف جديد منتقل لقد كان يعمل بنيويورك وها قد انتقل لفرعنا وهو يعمل معنا تحت امرتك .
ابتسم بدهاء : امم يبدو بأن خبرك هذه المره قد حاز على اعجابي عندما ارجع اليوم ان وجدته فسأمر عليه لأتفحصه .
: هههههههههههه انك حقا الرئيس حسنا الى اللقاء .
.....................
بعد مرور ثلاث ساعات ....
بشركة ( الوفر ) سمع ريتسو بعض المهامسات عن ان الرئيس سيعود الليله ولكنه لم يعر الامر كل هذا الاهتمام فقد كان متوترا من اولائك النساء الاتي لم يبعدن نظرهن عنه ولو للحظه واحده بكل توتر وقف ريتسو ثم تحدث : س... سأذهب لدورة المياه .
دخل ريتسو دورة المياه قام بغسل وجهه بالماء بكل ما اوتي من قوه وهو يدلك وجنتاه المحمره ببعض المياه البارده المنعشه وقطرات المياه العالقه على اطراف خصلات شعره البني الغامق نظر للمرآه فوجود ذلك الرجل يدخل لدورة المياه ويتخطاه بكل سهولة اتسعت عينااي ريتسو وهو ينظر لانعكاس ذلك الرجل من المرآه بينما قد عاد شريط ذكريات الماضي قبل عشر سنوات ثم بدأ يهمس لنفسه ه ... ه ...هل ..هو رين؟؟!
فجأه دخل احد الموظفين ثم القى التحيه على ذلك الرجل قائلا : ايها الرئيس لقد اشتقنا لك حقا ، كيف حالك ؟!
Edited by kokokoko - 3/8/2015, 04:14
|
| | |
راح اموت من الحماس للبارت الجاي
