The monster who changed my life, خيال

آسفه على التأخير جداً

الجزء ده حيكون أخر جزء ينزل قبل رمضان

بعد رمضان حكمل و حيكون فيه مفاجأت لأن حنزل أجزاء حماسيه و رعب (أتمنى تكون رعب كويس) و أكشن




بيتر كان أنسان ناجح و متفوق في حياته ، لديه علاقات نسائيه كثيره و محبوب من النساء ، رياضي و جسده قوي ملئ يالعضلات لأنه يمارس الملاكمه و كمال الأجسام ، مغرور و لا يهتم بأحد ، يقابل في يوم نيرو ملك كوكب كيوب قصير القامه و لكنه قوي للغايه ، تحدث مشكله بينهم تنتهي بتعذيب نيرو لبيتر حتى الأغتصاب بأغصان سحريه و كن نيرو عامل بيتر بلطف فأحبه بيتر جدا و نيرو أيضا مما أدى إلى علاقه جنسيه بينهم و لكن نيرو لم يبقى مع بيتر فلقد تركه و غادر إلى كوكبه لأن بيتر مختلف عن نيرو و أيضا أقل منه منزله فلم يبقى معه ، مر وقت كان بيتر حزينا للغايه و مكتئب و مهما حاول نسيان نيرو لم يستطيع و بما أن نيرو أصبح لا يستطيع النوم مع أمرأه أضطر للذهاب لمقابلة الرجال و لكنه لم يستطيع أن ينام مع من قابله لأنه يحب نيرو ، يعتني جاك الطبيب صديق طفولة بيتر الذي يحبه في صمت بـبيتر المريض فيكتشف أنه حامل و تلك تكون صدمه بالنسبه لجاك الذي لم يعرف كيف حدث ذلك ، يخبره بيتر بكل شيء و يخبره أنه يريد الطفل فيقرر جاك الأعتناء بالطفل معه ، يأتي نيرو الذي كان يتعذب طوال الثلاثة أشهر بعيدا عن بيتر ليعرف بحمل بيتر فيسعد و يقرر أن يتزوجه ، بيتر يقرر أن يخبر جاك بأنه سيذهب مع نيرو ، يرفض جاك فيعلم نيرو مشاعر جاك و لكن بيتر لا يعلم فيهدد نيرو جاك فلا يستطيع سوى الموافقه ، يعطي نيرو جاك بلوره سحريه ليستطيع الأتصال بـبيتر و يعود نيرو و بيتر إلى كوكبه ليقابل بيتر عشاق نيرو السابقين و والدة نيرو الرافضه لزواجهم و أخت بيتر الساحره اللطيفه التي تحبي البشر ، يجهز الأثنان أنفسهم للزواج ليتم الزواج أخيرا و يصبحون زوجين ، قضوا أول ليلة معا في غرفتهما و كانت ليله سعيده و رومانسيه و ساخنه ، بدأ الأثننان أسبوع عسلهما بسعاده ، رأى الخادم تيمبو بيتر بنصفه العلوي عاريا فنبض قلبه و شهر بشهوه له و حاول إلا يظهر ذلك ، رأى بيتر أعجب الأشياء حتى في الحمام ، أراد بيتر أن يرى الكوكب فأمره نيرو أن يغلق عينيه ففعل ذلك و ما أن فتحها حتى رأى العجب العجاب و لكنه صدم عندما علم أن ما رأه كان مجرد خيال ، رأينا غيرة نيرو القويه و التي استغلها بيتر ليغيظ نيرو ، عاند الأثنان بعضهما البعض ليروا من يرغب بالثاني أكثر و لكنهما استسلما معا و قضيا وقتا جميل ، ذهب تيمبو إلى حانته القديمه فرأى أصدقائه القدامى و كان سعيدا للغايه و فجأة دخل كائن يشبه بيتر قليلا فسعد تيمبو برؤيته و بدأ بالتعرف عليه و كان خجلا و لكنهم بدأ يعتدا على بعضهم ، أخذه للغرفه و قضى الأثنان الليلة الممتعه معاَ . كان يبدو أن بمنلت قد أعجب بتيمبو و تعلق به عكس تيمبو الذي لم يفكر فيه تماماً . ظهرت غيرة نيو بقوه عندما كان بيتر واقفاً أمام تيمبو بملابس مثيره على الرغم من أن بيتر لم يقصد ذلك و بالطبغ تيمبو كان مثار من ذلك . ظهر أيضاً عند بيتر الذي أغضب نيرو و لكنه سريعاً هدأ لأنه لم يستطع الغضب كثيراً . حاول جاك الاتصال من خلال البلوره فظهر له المسئول عن البلوره الذي ذهب لسيده نيرو ليخبره بطلب جاك برؤية بيتر فأرسل بيرو



الجزء العشرون

بعد أن كان جاك شارداً بذهنه يفكر في شكل هذا الكائن الذي أمامه تذكر ما كان يريده .


جاك (بتوتر) : إ ... إذاً ، أين بيتر ؟

بيرو (بهدوء) : لقد أتيت لأخبرك بأنك لن تستطيع أن تراه الآن .

جاك (بصوت مرتفع و نظرة استياء) : ماذاااااا !؟ ماذا يعني هذا !؟

بيرو (لا زال هادئاً) : كما سمعتني ، عليك أن تنتظر قليلاً .

جاك (بغضب) : إلى متى !؟

بيرو (بحده) : إلى أن يأمر سيدي بذلك .

جاك (أقترب من بيرو) : و ما دخلي أنا بسيدك . أنا لا أريد سوى أن أرى صديقي بيتر ، و أنا متأكد من أنه يريد أن يراني أيضاً ، و سيدك الوغد هو من يمنعه .

بيرو (بغضب) : لا تتحدث هكذا عن سيدي نيرواكودريومتا ، فأنا لن أسمح لك .

جاك (بتعجب) : هل غضبت لأنني قلت عنه أنه وغد ! (بغضب) هو ليس وغداً فقط بل هو متوحشاً و مغتصب و سارق أيضاً .

بيرو (يستشيط غضب) : ماذاااااا !؟

جاك (بحده) : أجل سارق . (بحزن) لقد سرق مني بيتر ، بيتر الذي هو كل حياتي . لقد كنت دائما مسئولا عنه ، فهو كان يحتاجني دائماً عندما يقع في المشاكل و كان دائماً يطلب رأيي و يستشيرني في كل شيء و كنت دائماً أهتم به و أعتني به فهو لم يكن يستطيع الاعتناء بنفسه جيداً ، لذلك كان يصاب بالمرض فأضطر إلى السهر بجانبه لعلاجه حتى يشفى . لم يكن بيتر يستطيع الاستغناء عني.، و الأن ، (بغضب شديد) ذلك الوغد الأحمق اللعين خطفه مني .


بعد أن أستمع بيرو إلى كلمات جاك و رأى نظرة الحزن على وجهه هدأ غاضبه و اختفت ملامح الغضب من على وجهه و لكن ما أن لبس أن استمع إلى كلماته الأخيره حتى انفجر البركان الذي كان خامداً بداخله فاندفع إلى جاك و أمسكه من ملابسه و دفعه حتى أسقطه على الكرسي و رفع يده الأخرى حتى يلكمه فخفق قلبه بقوه رعباً و ارتجف خوفاً و عينيه متسعه من الصدمه و لكن سريعاً أغلق عينيه بقوه و وضع يديه أمام وجهه و أشاح بوجهه بعيداً و أخفض جسده قليلاً و هو لا زال يرجف خوفاً .


جاك (بخوف) : أ ... أرجوك ... لا ... لا تضربني .


لم يستطيع بيرو أن يلكمه لأنه تذكر أوامر سيده فأنزل يده و ترك ملابس جاك و ابتعد عنه و هو لا زال غاضباً و يضغط على أسنانه بقوه . أحس جاك بـبيرو يبتعد عنه مما جعله الفضول يفتح عينيه قليلاً لينظر نحو بيرو فوجده قد ابتعد فأنزل يديه من أمام وجهه ببطء و تنهد بقوه و قلبه لا يزال ينبض بعض الشيء فلقد شعر بأنه سيهلك و لكن الآن شعر بالأمان قليلاً .


جاك : لقد ظننت بأنني سأموت .

بيرو : إذا لم تكن أوامر سيدي تقضي بعدم ضربك لك لكنت الآن ميتاً .

جاك (تفاجأ) : آآآآه ، أنت تستمع إلى أوامره جيداً و أيضاً تغضب من أجله بتلك الطريقه و من كلمات بسيطه ! أنت مخلص للغايه ، بل أكثر من ذلك ، (بمزح) فأنت تبدو كما لو كنت تحبه ههههه .


نظر بيرو إلى جاك و هو متفاجأ بشده و أحمر وجهه قليلاً و هو ينظر إلى جاك و لكن سريعاً أشاح بوجهه بعيداً و وضع يده على فمه فتعجب جاك من هذا فهو كان يمزح فقط و لكن يبدو حقاً أن هذا الكائن يحبه . تعجب جاك أيضاً من النظره التي رآه في عينيه و على وجهه فلم يكن يظن بأن هذا الكائن الضخم البارد الملامح العصبي المزاج ستظهر على وجهه تلك الملامح اللطيفه و التي أعجبت جاك قليلاً و أراد أن يراها مرة أخرى .


جاك (بخبث) : ماذا هناك ؟ لقد كنت أمزح .

بيرو (بانزعاج و خجل طفيف) : لا تمزح في تلك الأمور . لا تحاول أن تظهر الأخرين مثلك يحبون سراً من هم قريبين منهم .

جاك (بنظره : حقا ! إذاً أنت لا تحب سيدك .


نظر إليه بارتباك و حاول أن يتجنب النظر في عينيه و حاول أن يظهر الهدوء .


بيرو (بارتبك) : بـ بـ بالطبع . ما الذي تتفوه به !؟

جاك (بابتسامه خبيثه) : أنت تكذب أيها رجل ، فأنت غارقاً في غرامه حتى أعلى رأسك .

بيرو (بخجل) : ما الذي ....

جاك : لا تخجل هكذا ، فأنا أيضاً أحب بيتر سراً ، لذلك لا داعي للقلق فسرك معي مثلما سري معك .

بيرو (بارتباك) : مـ مـ من هو الخجل ؟ أنت تهذي .

جاك (بإحباط) : لماذا لم تتزوج أنت نيرو !؟ أن فعلت ذلك لكان بيتر الآن معي ، حتى و أن كان قد بقى معي كصديق فقط لكان هذا سيكون كافياً بالنسبة لي . (بأمل طفيف) لدي فكره مذهله ، ما رأيك بأن تأخذ نيرو لك ليعود إلي بيتر ؟

بيرو (بخجل شديد و انزعاج) : لا ... لا تمزح معي ، كل ما تفكر فيه مجرد أضغاث أحلام ، فأنا لست ...

جاك : ههههههه أتعلم بأنك تبدو لطيفاً للغايه هكذا ، و إذا لم أكن أحب بيتر الذي هو كل حياتي و أيضاً إذا لم أكن من جنس مختلف عنك لكنت قد أعجبت بك ، فعلى الرغم من أنك ضخم و أطول مني و شكلك غريب و مزاجي إلا أنك جذاب نوعاً ما

بيرو (بغضب) : ماذا تقول بحق الجحيم !؟ من تعتقد بأنني أكون لتقول مثل تلك الكلمات عني ؟

جاك (بخوف و ارتجاف) : أنت ... حقاً مخيف عندما تغضب . آآآه يجب أن أتذكر بأنني يجب ألا أغضبك أبداً .

بيرو (باستياء) : سأذهب الآن .

جاك (تفاجأ) : أنتظر . و ماذا عن طلبي برؤية بيتر .

بيرو (يحاول أن يهدأ) : عندما يحين الوقت .

جاك (سريعاً) : لا لا لا ، يجب عليك أن تخبره على الفور .

بيرو (باستياء) : قلت لك أنتظر ، إذاً يجب عليك الانتظار .

جاك (باستياء) : ........... إذاً ستأتي غداً .

بيرو (بتعجب) : و لماذا سأفعل ذلك !؟

جاك : حتى أعلم منك بأخبار و أحوال بيتر ، و أيضا لأعلم إذا كان (بسخريه) سيدك العظيم قد وافق على مقابلتي له أم لا .

بيرو (بانزعاج) : أنا لست متفرغاً مثلك .

جاك (بترجي) : أرجوك .


نظر بيرو إلى عينيه قليلاً ثم التفت من دون أن تظهر أي تعابير على وجهه و هم بالذهاب إلى الغرفه التي أتى منها .


بيرو (و هو معطياً جاك ظهره) : سأفكر بالأمر ، و لكن لا أعدك .

جاك : حسناً ، هذا يكفيني .... (بابتسامه خجله و هو يحك رأسه من الخلف) لم أعلم بعد ما هو اسمك .

بيرو : أدعى بيروا .... ، يكفي بيرو فأسمي سيكون صعباً عليك .

جاك : حسنا بيرو سعدت بلقائك ، أنا أدعى جاك .


من دون أن يجيب بيرو على جاك ذهب إلى الغرفه الأخرى و فتح البوابه السحريه التي تصل إلى كوكبه و دلف إليها و أغلقت خلفه بينما بقى جاك في مكانه ينظر إلى ما حدث و عينيه متسعه صدمة مما رآه و لكن لم تمر سوى بضعت ثواني حتى زالت الصدمه من على وجهه و احتلت مكانها الابتسمامه .


------------------------


وصل تيمبو إلى قصر عمل نيرو و اتجه إلى المكتب و لكنه توقف فجأة و على وجهه ملامح الحيره و التعجب فلقد بدأ يتذكر الكلمات التي نطقها جاك فلقد قال ما كان يشعر به و كأنه رأى ما بداخله و أخرج الحقيقه بكل سهوله و التي كان بيرو يحاول اخفائها بعمق داخله فهو لم يرد حتى أن يصارح بها نفسه حتى لا يظهر الأمر على وجهه فيعلمها أحداً ما و بالأخص نيرو الذي كان يراه مساعده الأول و كان يعتمد عليه تماماً و يثق به و هو لم يكن يريد أن تختفي تلك الثقه و يفسد الأمر بينهم . حاول بيرو ألا يفكر في الأمر كثيراً و حاول أن ينساه تماماً و يهدأ قليلاً حتى لا يعرف نيرو بالأمر . أكمل بيرو سيره في طريقه إلى المكتب حتى أصبح أمام باب مكتب نيرو و قام بطرق الباب .


نيرو : فلتدلف إلى الداخل ، بيرواكادورو .


فتح بيرو الباب و نظر إلى الداخل فرأى نيرو جالساً على مكتبه يوقع على بعض الأوراق و أمامه أحد مساعدي بيرو فدلف إلى داخل الغرفه و وقف أمام نيرو و عندما رآه المساعد أنحنى سريعاً باحترام و غادر على الفور .


نيرو (نظر نحوه) : إذاً ماذا فعلت ؟

بيرو (بتوتر) : آآآآه أنه أنسان عنيد للغايه .

نيرو : هذا ما أعلمه جيداً ، لذلك لم أرد الذهاب كي لا أفقد أعصابي و أؤذيه فيغضب بيتر . أنا لم أسألك عن انطباعك عنه . لقد سألتك عن ما فعلته . بمعنى أصح ، ما الذي توصلت إليه في النهايه ؟

بيرو (تنهد) : سينتظر حتى توافق على مقابلته لسيدي بيتر .

نيرو (بابتسامة انتصار و خبث): هذا جيد للغايه ، فلتجعله ينتظر إلى ما لا نهايه ، هاهاهاها .

بيرو (قاطب جبينه) : و لكنه سيزعجنا بالاتصالات الكثيره .

نيرو (بابتسامه خفيفه) : هذه مهمتك أنت ، يجب عليك أنت أن تتعامل معه حتى تجعله يهدأ و ينسى أمر مقابلة بيتر .

بيرو (بصدمه و تعجب و قلق) : أنا سيدي !

نيرو : أجل أنت بالطبع ، من غيرك !؟

بيرو (بتضايق) : و لكني منشغل سيدي فأنا لدي مهمات لكي أفعلها .

نيرو (ينظر إليه و هو عاقداً حاجبيه) : ليس هناك أي مصاعب في الكوكب ، و كل الأعمال هي مجرد أعمال مكتبيه تختص بأمور العامه و يستطيع أي مساعد لك أن يهتم بها .

بيرو (تنهد بضيق) : حسناً سيدي ، أوامرك تنفذ . (يحدث نفسه) رغم أنني لا أعتقد بأنه سينسى أمر سيدي بيتر بسهوله .


-----------------------


أثناء ذلك كان بيتر المرتدي سروال بني فضفاض و قميص أبيض فضفاض بأكمام طويله و حذاء أسود يجلس في غرفة المعيشه بعد أن خرج من غرفته أخيراً و لكن نيرو لم يسمح له بالخروج من القصر بتاتاً حتى وعده له برؤية الكوكب أجله قليلاً كي يقوم باصطحابه بنفسه . منذ أن خرج بيتر من غرفته و كان معه تيمبو و صمبير خادميه لم يرى أي كائن فالقصر كان فارغاً تماماً و لم يكن هناك أي أحد في القصر فقد كانت واري عند أحدى صديقاتها منذ ثاني يوماً لزواجهم حتى تبتعد عن القصر و عن رؤية بيتر فهي لن تحتمل رؤيته بتاتاً كما هي لا تطيق وجودها في نفس المكان الذي تشعر بأنه أصبح مقززاً و مقيت أما باديم فقد كانت في مكاناً سرياً تجرب أحدى الوصفات السحريه الجديده التي قامت باختراعها و بالطبع نيرو يعمل بعيداً في قصر عمله لذلك فلم يكن هناك في القصر سوى الخدم و هو فقط . بيتر كان يشعر بالضجر الشديد و كان يتنهد كثيراً و يهز ساقه بضيق و كان عابس الوجه فحتى بلورة الترفيه التي تشبه التلفاز لدينا لم تكن تلبي حاجته فهو كان يحتاج لرؤية الخارج و تنشق الهواء العليل لذلك كان لابد له من حلاً ما .


بيتر (نهض و بدأ يسير) : أريد الخروج قليلاً لتنشق الهواء .

صمبير (بقلق و خوف) : لا تستطيع ، سيدي بيتر ، فسيدي نيرواكودريومتا منع خروجك من القصر .

بيتر (باستياء) : ماذا !؟ منع خروجي ! و هل أنا مسجوناً هنا في هذا القصر !؟

صمبير (سريعاً) : لا سيدي ، بالطبع لا ، و لكن سيدي نيرواكودريومتا يخاف عليك فقط .

بيتر (بضيق) : لا أستطيع احتمال البقاء أكثر في هذا المكان الكئيب . يجب علي الخروج و لو لبعض الوقت . يجب أن أخبره بالأمر على الفور .

تيمبو (بقلق) : و لكن سيدي ....

بيتر (ينظر إلى تيمبو بجديه) : أذهب و أخبره بذلك .

تيمبو (اتسعت عينيه و ارتجف خوفاً) : أ ... أنا !؟

بيتر (عاقداً حاجبيه و بعبوس) : أجل أنت . أذهب و أخبره الآن . أن لم تخبره فسأخرج من دون أذنه و لا أهتم بما سيفعله .

تيمبو (نبض قلبه خوفاً و ازداد اتساع عينيه) : ماذااا !؟

صمبير (سريعاً و برعب) : لا لا سيدي ، (بترجي) لا تفعل ذلك أرجوك . (تنظر إلى تيمبو) أذهب الآن بيرواكادورو و أخبر سيدي بذلك .

تيمبو (بارتجاف و ارتباك) : و لكنني لا أستطيع الذهاب إلى مكان عمل سيدي فلا يسمح لي بالوصول و بالتأكيد أنا لا أعلم أين يكون .

صمبير : أذهب و أخبر المسئول عن أيصال الأخرين إلى مكان سيدي بأنك تريد أن تخبر سيدي بأمر هام يخص سيدي بيتر و سيقوم بإيصالك سريعاً .

تيمبو (بتردد) : و لكن ...

بيتر (باستياء) : أذهب .

تيمبو (بقلة حيله و إحباط) : ... حسناً .


---------------------


ذهب تيمبو إلى مكان المسئول و أخبره " بأنه خادم الملك و بأنه يريده في أمراً هام يخص سيده بيتر " فذهب سريعاً إلى سيده ليخبره فأذن لـتيمبو بالوصول إلى مكانه فأوصله المسئول إلى نيرو . عندما وصل تيمبو إلى مكان نيرو وجده واقفاً و يبدو على ملامحه القلق و بجانبه يقف بيرو مساعده فشعر تيمبو بالخوف .


نيرو (بقلق) : ماذا هناك !؟

تيمبو (بارتباك) : أ ... أ ... أ ...

نيرو (بتعجب) : أ أ أ ماذا !؟ لماذا تتلعثم هكذا و يبدو عليك الارتباك !؟ (بقلق شديد) هل حدث شيئاً سيئاً لبيتر !؟

تيمبو (سريعاً) : لا ، سيدي ، لا ، لم يحدث أي شيء لسيدي بيتر ، (بارتباك) فقط ....

نيرو (بتعجب) : فقط ماذا !؟ تحدث مباشرة ، فلابد أن أذهب الآن .

تيمبو (بتوتر) : سيدي بيتر ... يريد أن يخرج .

نيرو (بغضب) : ماذا !؟ ألم يعلم بأنني منعته من الخروج ؟

تيمبو (بتوتر و ارتباك) : بالطبع هو يعلم ، و لكنه ... و لكنه .... أنه يشعر بالضجر .

نيرو (بحده) : عد إليه و قل له لا ، و عليه أن يلزم مكانه .

تيمبو (ارتجف و ازدادت نبضات قلبه) : ... و لكن ... و لكن ....

نيرو (بتعجب) : و لكن ماذا !؟

تيمبو (ينظر إلى الأسفل) : لقد قال بأنه ... لا زال سيخرج .

نيرو (بغضب) : ماذااااا!؟ أسيخالف أوامري !؟ ذلك الشقي العنيد . إذاً سأريه ذلك المدلل .


تذكر نيرو وعده لبيتر بأن يغير من نفسه و أن يتصرف بلطف معه أكثر فـنيرو يحاول أن يُعدل من تصرفاته مع بيتر حتى ينسيه ما فعله به عندما تقابلا أول مره ، لذلك حاول أن يهدأ قليلاً و يفكر في حل لهذه المعضله . بعد بضعت لحظات من التفكير و الذي كان تيمبو مرتعباً فيهما من ردة فعله تجاهه و تجاه بيتر وجد نيرو الحل المثالي .


نيرو : حسناً دعه يخرج إلى الحديقه ليستنشق الهواء و يرى الزهور .

تيمبو (بسعاده و اطمئنان) : حسناً سيدي .

نيرو (بتحذير) : و لكن عليه ألا يخرج خارج حدود الحديقه .

تيمبو (يومئ) : حسناً .

نيرو (ينظر إليه بنظرات قويه) : و أنت تعلم أيضاً بالمكان المحذور و الممنوع الاقتراب منه تماماً .

تيمبو (سريعاً) : بالطبع سيدي أعلم .

نيرو (بحده شديده) : لا تجعله يتخطى الحدود بتاتاً .

تيمبو (أنحنى سريعاً) : أجل سيدي .

نيرو : فلتذهب الآن .


أستدعى نيرو المسئول عن المكان فأخذ تيمبو و أعاده إلى مكانه ثم عاد تيمبو إلى القصر على الفور .




ماكنتش عايزه أنزل مقطتفات عشان الحماس مش يزيد عندكم و أنا مش حنزل غير بعد رمضان بس قررت أنزل

مقتطفات من الجزء التالي


تيمبو (بوجه خجل و قلب يخفق بقوه) : أ ... أنا لم أفعل ... أي شيء سيدي .

تيمبو (بصوتاً مرتفع) : سيدي بيتر ، سيدي بيتر . لا تدخل إلى هناك ، لا تدخل .

بيتر (بتعجب) : خطير !؟ كيف ذلك !؟

بيتر (بنظرات متألمه) : آه ، لا أستطيع .

تيمبو (بصدمه) : بـ ... ـيـ ... ـتـ ... ـر (بيتر) .


أتمنى الجزء يكون عجبكم

منتظره ارائكم و ملاحظتكم و توقعاتكم


نلتقي بعد رمضان و كل عام و أنتم بخير و يجعل رمضان يمر عليكم باليمن و البركات و السعاده