YAOI YEAH !!

The End Of Hate!, نهايةُ الكراهية

« Older   Newer »
  Share  
view post Posted on 25/3/2015, 06:52     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
26,040
Reputation:
-20

Status:


دارك شوفي الدموع «حشى مو دموع مطر
 
Top
Dark - night
view post Posted on 28/3/2015, 20:48     +4   +1   -1




.




..السلام عليكم أعزائي
^^ كيف أحوالكم؟ أرجو أن تكونوا بأفضل أحوالكم
..أعتذذذذر على التأخير الذي حصل
:( ولكن حصلت ظروف سفر وعلاج غير متوقعة
^^ ولكن أعدكم بإنزال بارت لكلا الروايتين غدًا بإذن الله
*^* شكرًا على كل من ردَّ وانتظر.. و دُمتم بخير يا أجمل متابعين






.
 
Top
view post Posted on 29/3/2015, 06:42     +1   +1   -1
Avatar

ياويي منحرف

Group:
Member
Posts:
397
Reputation:
0
Location:
العراق

Status:


تسلمين واحنا مستنين البارتين
 
Top
HKAMAY
view post Posted on 29/3/2015, 13:03     +1   +1   -1




في الانتظار يا حلوه
 
Top
view post Posted on 29/3/2015, 18:03     +1   +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
16,612
Reputation:
-3

Status:


الله ييسر لك امورك وعلى مهلك احنا بانتظارك وقت مافضيتي
 
Top
Ghadeer_sama
view post Posted on 29/3/2015, 19:04     +1   +1   -1




بانتظارك ياقلبي
 
Top
Shjoon
view post Posted on 29/3/2015, 23:11     +1   +1   -1




ننتظرك :we1:
 
Top
lover1582
view post Posted on 30/3/2015, 23:33     +1   +1   -1




اهم شي لا كون كذبه ابريل :h7:
ننتظرك يا دارك اللطيفه :se1: :g1:

Sent via ForumFree Mobile

 
Top
Shjoon
view post Posted on 31/3/2015, 10:33     +1   -1




:c4: وينك
 
Top
Weam Sj
view post Posted on 31/3/2015, 23:33     +1   +1   -1




جميلة مراا .. احسها مانغا لما اقراهااا
فاايتنغ اووني 😁😁😍😍😍
 
Top
Raya.
view post Posted on 1/4/2015, 21:11     +1   -1




وينك تعبنا ننتظر :c4:
لاتسحبين اكثر ارجوك.
 
Top
view post Posted on 12/4/2015, 07:39     +1   +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
26,040
Reputation:
-20

Status:


ياعمري أهم شيء سلامتك ياروحي ماتشوفين شر ياروحي الله يحميكم ويعافيكم وربي مشتاقين يا أحلا روائيه
يارب يسهل لك والله عجمر ياروحي
 
Top
Dark - night
view post Posted on 15/4/2015, 20:01     +2   +1   -1
























أهلًا وسهلًا بكم أحبَّائي المتابعين في كل مكان. 

كيف حالكم؟ أرجو أن تكونوا بأفضل أحوالكم. 

آسفة على التأخير جدًا جدًا ولكن حصلت ظروف خارجة عن إرادتي.. 

بدون مقدمات أخرى... تفضلوا البارت 8 من رواية:

"نهاية الكراهية"












اتسعت عينا يوجي وقال بابتسامة متوترة..


"آه هكذا إذًا.. يمكنكِ الدخول كما تشائين.. سأعود إلى عملي"





قال جملته وغادر على الفور صوب الباب الخلفي للقصر..


مشى بسرعة وعقله في عالمٍ آخر تمامًا لدرجة عدم انتباهه لسباستيان إلا بعد أن اصطدم به.. 


فقال سباستيان بقلق..


"سيد يوجي.. هل أنت بخير؟"





عاد يوجي إلى الواقع وقال بابتسامة مزيفة..


"أ.. أجل، أعتذر عن اصطدامي بك فلم أكن منتبهًا."


تذكر يوجي المرأة فقال على الفور..


"آه.. سيد يباستيان.. لقد أتت للتو امرأة تدعى يونا يجب عليك استقبالها قبل....."


قاطعه سباستيان بنظرة باردة..


"انسى أمرها!"





تعجب يوجي وقال باستغراب وقلق..


"ولكن.. إنها خطيبة السيد.."





أجاب سباستيان على الفور بشيء من الانزعاج..


"تلك المرأة بالذات لا يمكنني أن أقبل بها.. سيد يوجي.. 


حتى أنت.. ربما ستفعل نفس الشيء لو تذكرتها."





صُدم يوجي وقال بقليل من الحزن..


"سيد سباستيان.. إذًا فحتى أنت تعلم بهذا الأمر"





التفت سباستيان وقال بجدية..


"بل وأكثر من هذا.. فأنا جزء من ذاكرتك المفقودة سيد يوجي"





صُدم يوجي وقال على الفور..


"حـ.. حقًّا؟!"





التفت سباستيان وقال وهو يهم بالمغادرة..


"ولكن بما أنك غير مهتم بمعرفة ماضيك.. فلا فائدة من إخبارك إذًا!"





أراد يوجي إيقاف سباستيان وطلب الحقيقة منه.. ولكنه توقف! فكلام سباستيان صحيح تمامًا.


يوجي كان طوال سنواته العشر الأخيرة سعيدًا بحياته مع زوجته وابنه ووالده..


لذا فلم يهتم كثيرًا باستعادة ذاكرته..


وحتى بعد وفاة زوجته ووالده فذاكرته تلك قد خُتمت تمامًا وربما بات من المستحيل له استرجاعها..


ولكن بعد هذه الأحداث الغامضة التي حدثت له، أصبح رأسه يؤلمه لكثرة محاولاته للتذكر..


ولكن الآن.. وبعد أن علم أن جميع من قابله في هذا المنزل لهم صلة بماضيه الغامض.. 


قرر أن يستعيد تلك الأيام المنسية!





أمسك يوجي ببذلة سباستيان الذي التفت ليرى ملامحه الغارقة في اليأس والرجاء معًا وهو يقول..


"أرجوك... ساعدني على تذكر تلك اللحظات!"





صُدم سباستيان لثانية.. ولكنه ابتسم وأمسك كفَّي يوجي قائلًا..


"بكل تأكيد.. سوف يكون إخباري لك عديم القيمة مقارنةً لو تذكرتها أنت بنفسك..


وأيضًا فهناك ذكريات ثمينة لا يعرفها سواك.. 


لذا استعد جيدًا لأي حقيقة تتذكرها من الآن فصاعدًا."





فرح يوجي كثيرًا وقال في نفسه بسعادة تغمره..


"سوف أسترجع ذاكرتي وأعرف ماذا يكون أكيرا بالنسبة لي...... هاه؟


*تغيرت ملامحه للخجل والصدمة


لالالالا ليس كذلك.. لم أقرر فعل ذلك لأجله بالتأكيد! ما الذي يحدث لي.. تبًّا لذلك الحقير..


لماذا أشعر بالذنب تجاهه وهو المخطئ؟! لم ضميري يؤنبني كلما تذكرت ملامحه تلك؟"





قاطع سباستيان تفكير يوجي بقول..


"تعال إلى مساءً لأساعدك على استعادة ذاكرتك"





قال يوجي بابتسامة..


"أشكرك كثيرًا.. سيد سباستيان"





بادل سباستيان ابتسامة يوجي وقال بهمس..


"إن ابتسامتك لم تتغير حقًّا"





لم يسمع يوجي جيدًا ما قاله سباستيان، ولكن قاطعهم صوت صراخ يقول..


"من أنت؟؟"





نظر يوجي وسباستيان نحو بعضهما البعض وانطلقا مسرعين نحو مصدر الصوت.


وصلا نحو صالة الاستقبال وإذ بيونا واقفة تنظر نحو أوي


الساقط على الأرض وحقيبته المدرسية معلقة على ظهره وعيناها مصدومتان قائلة..


"لا يمكن.. أأنت... ابنه؟؟؟ لا أصدق ذلك!! 


لا أصدق أنه كلمني بعد تلك المدة الطويلة لأجل أن يريني ابنه! هذا مستحييل!!"





ابتسم يوجي بتوتر وعيناه متسعتان من الدهشة وكذلك سباستيان.. 


ولكن بعد رؤية أوي ليوجي قفز نحو حضنه قائلًا بخوف..


"أبيي!"





توقفت يونا عن نياحها والتفتت بدهشة نحو أوي ويوجي الذي قال ببرود نحوها..


"لا تتعجلي بالحكم.. إنه أوي ابني أنا.. حقًّا أنتِ لم تتغيري أبدًا.. 


لا زلتِ كما كنت عندما....... عندما؟ عندما ماذا؟"





نظر سباستيان بدهشة وفرحة نحو يوجي قائلًا..


"سيد يوجي! هل تذكرت شيئًا؟!"





أمسك يوجي رأسه وقال بتألم..


"آآه.. لقد لمحت صورة.. ولكن كلما حاولت تذكرها يؤلمني رأسي بشدة"





أمسك سباستيان بيوجي وقال بقلق..


"لا داعي للعجلة.. على الأقل علمنا أن ذكرياتك لا تزال موجودة..


لا تقلق سيد يوجي، فلدي عدة طرق ستساعدك على التذكر بشكل تدريجي"





التفتت يونا نحو يوجي وعلامات الدهشة والاستغراب تعلو وجهها وهي تقول..


"ابنك؟ انتظر... ما قصة الذكريات هذه؟ هل يوجي...؟"





نظر لها سباستيان بجدية وقال..


"أجل، لقد فقد ذاكرته المتعلقة بنا قبل ١٠ سنوات"





صدمت يونا وقالت بوجه جدِّي..


"لا تقل لي أنك أخبرت أكيرا بذلك!





نظر يوجي نحوها بتعجب.. 


ولكنه صُدم عندما رأى ملامح سباستيان تعلوها الاستياء والحزن وهو يقول..


"أجل.. وهو لم يعد إلى المنزل منذ علم بذلك"





لم يستوعب يوجي ما يقوله هذان الاثنان خاصة بعدما قالت يونا باستياء وغضب..


"يالك من عديم المشاعر! كيف لك أن تقول هذا 


وبكل سهولة أمام شخص انتظرك سنوات عديدة لـ........"


قاطعها سباستيان قائلًا بغضب..


"توقفي!!"


سكتت يونا وملامحها تعلوها الحزن والقهر كسباستيان تمامًا.. 


بينما ظل يوجي ينظر إليهما بصدمة ويقول في نفسه..


"فقط.. ماذا أكون بالنسبة لأكيرا قبل ١٠ سنوات؟!"





في تلك اللحظة.. لاحت صورة طفل صغير أمام عينيه..


طفل يبتسم بسعادة وهو يركض وسط حقل الأزهار الخلاب ممسكًا بطوق أزهار بيضاء


قائلًا بصوته البريئ المرح "يوجي هذه لك".


كانت ذكريات حميمة جعلت دموع يوجي تتساقط دون أن يشعر بذلك..


أحس في تلك اللحظة كم فقد ذكريات دافئة جميلة، تحيطها المحبة والحنان والسعادة. 


ولكن..........





لاحت أمامه فجأة ذكرى أخرى مختلفة!


بيت صغير متهالك.. امرأة برغم وجهها المصفر وجسدها النحيل إلا أنها جميلة..


أحس بقلبه ينبض عند تذكرها.. ولكن هذه الذكرى الحانية الأخرى لم تدوم..


فتلك الليلة الشنيعة التي لا يعرف بؤسها أحد غيره قد عادت ذكرياتها له مجددًا..


دماء منتشرة في كل مكان! رجلٌ يمسك خنجرًا أسود يتقاطر منه الدماء التي لطخت كل شيء..


تطلّعت عيناه نحو الأرض ليجد نفسه بين أحضان تلك المرأة مستلقية 


بلا حراك وجسدها النحيل ملطخ كذلك بتلك الدماء..


والتي لم تكن سوى دماءها!!





اتسعت عينا يوجي بينما تتدفق تلك الذكريات المرعبة إلى عقله لتجعله يصرخ بشدة وهو يقول


"لااا لااااا أميييي"


ثم سقط على الأرض يتلوى ألمًا وعيناه متسعتان خوفًا ورعبًا مما تذكره.. 


وكل ذلك حصل خلال دخول أكيرا المنزل!
























"قبل بضع ساعات"





كان جالسًا بين كومة أوراق تكاد تغطيه.. رأسه على الطاولة بشعرٍ مبعثر..


وهالات سوداء تملأ أسفل عينيه.. كان واضحًا تمامًا أن قوته انتهت ولا يستطيع الحركة..


رفع رأسه بقوة إثر ضربة مفاجأة من أحدهم جعله يصرخ ممسكًا رأسه متألمًا.. 


بينما نطق الشخص الآخر بحزم شديد..


"سيد أكيرا.. لا أصدق أنك بقيت في المكتب طيلة ليلة الأمس!


ويبدو أنك لم تنم كذلك.. آآخٍ منك.. صحيح أني طلبت قدومك إلى مكتبك... ولكن ليس النوم به!"





التفت أكيرا قائلًا بعناد طفولي..


"ولكن.. أنت تعلم أنني هارب من المنزل"





صرخ ياغامي في وجهه قائلًا..


"وكيف تهرب من منزلك الخاص يا غبي؟! وما قصة الهرب هذه؟ هل أنت طفل أم ماذا؟!"





طأطأ أكيرا رأسه على الطاولة بصمت.. بينما تنهَّد ياغاني وقال بقلق..


"كفاك عنادًا أكيرا.. لقد اتصل بي سباستيان بالأمس.. إنه قلق عليك وأيضًا..... يوجي"





استعت عينا أكيرا وقال بصوت متعب حزين..


"لا زالت كلماته ترِن في رأسي كلما أردت العودة.. 


لا أدري ما الذي عليَّ فعله؟ كيف سأواجهه عندما أقابله؟


كلما يرد هذا السؤال في ذهني لا أجد سوى صورته الأخيرة له تلوح أمامي"





صمت ياغامي لوهلة ثم قال محاولًا تغيير مزاج أكيرا..


"بالمناسبة.. لم لا تفكر أن تساعده في استعادة ذاكرته.. ربما يسامحك إن علم سبب فعلتك"





أرجع أكيرا رأسه للخلف بيأس مجيبًا..


"لا أظن ذلك.. فبعد كل شيء.. هو ليس مهتمًا باستعادة ماضيه"


ثم أكمل في نفسه.. "ماضيه الذي يعتبر كالكنز الثمين بالنسبة لي!"





فكر ياغامي لوهلة ثم خطرت بباله فكرة قائلًا..


"صحيح! لماذا لا تحضر له شخصًا غيرك لتذكيره.. 


لربما إذا اجتمع حوله أناس من الماضي تنشط ذاكرته قليلًا."





هزَّ أكيرا رأسه نافيًا بحزن..


"لا أظن ذلك.. فقد عمل يوجي عند والدتي قبل مدة ولا يبدو أنه تذكر شيئًا أبدًا"





قال ياغامي بمنطقية..


"لربما والدتك لا تكون شيئًا كبيرًا في ذكرياته.. ألا يوجد شخص آخر كان دائمًا معه غيرك؟"





فكر أكيرا قليلًا فهو لن يخسر شيئًا إن حاول.. 


وتذكر شخصًا كان كما قال ياغامي ثم قال بحماسة..


"إنها يونا! لقد كانت دائمًا معي ويوجي في ذلك الوقت!"





ابتسم ياغامي قائلًا..


"إذًا ماذا تنتظر.. اتصل بها لتأتي إلى المنزل ظهرًا لعل يوجي يتذكر شيئًا منها.. 


فهي لم تتغير كثيرًا منذ ذلك الحين عكسك تمامًا"





ضحك أكيرا..


"أنت على حق.. فهي لا تزال كما هي من الداخل وكذلك من الخارج"





سكت ياغامي وقال بهمس وتوتر..


"اممم.. من الأفضل ألا تعلم أننا قلنا ذلك"





قال أكيرا بنفس الملامح..


"بالتأكيد!"
























"وقبل الظهيرة بقليل"





نهض أكيرا من مكتبه وذهب نحو منزل ياغامي كما أخبره..


والتي كانت شقة متواضعة نسبة لقصره الكبير.. 


أخذ حمامًا ولبس البدلة الجديدة التي جهزها ياغامي لأجله.





وبعدما انتهى.. خرج نحو سيارته السوداء البراقة ثم تذكر شيئًا ما جعله يبتسم قائلًا في نفسه..


"صحيح! كيف نسيت هذا! ربما ذلك الشيء سيجعله يتذكرني"





أمر بعدها السائق بالمسير نحو منزله،


ولم تمر سوى بضع دقائق حتى وصل ونزل من سيارته سائرًا نحو البوابة..


فتح الباب والأمل يغمر قلبه.. ولكن في تلك اللحظة....


سمع صوت صراخ قادم من الداخل جعله يفتح الباب بسرعة


وعيناه متسعتان وهو يرى يوجي ساقطًا على الأرض يصرخ دون وعي منه


ودموعه تنهمر وحوله أوي الذي كان يبكي وهو يضم والده لا يستطيع فعل شيء له..


ويونا التي كانت مصدومة لا تدري ماذا تفعل.. أما سباستيان فصرخ فور رؤيته لأكيرا قائلًا..


"سيدي.. علينا إحضار الطبيب حالًا!!"





استيقظ أكيرا من صدمته وأومأ "حسنًا" ثم ركض لاستدعائه.

















بعد مدة.. هدأ يوجي بعدما فقد وعيه إثر إعطاء الطبيب له إبرة مهدئة..


كان الجميع جالسين والحزن والندم يعتصرهم..


لا يدرون ما الذي تذكره يوجي عندما صرخ خائفًا مناديًا والدته.. 


فهذه الذكريات ليست التي أرادوا لها أن تعود.


كان أوي ما زال يبكي بصمت لا يُسمع سوى شهقاته المتتابعة


بين أحضان تاكاشي الذي جاء لتهدئة أوي بعد سماع ما حصل.. 


كيف لا وقد رأى والده بحاله المزرية تلك! وسباستيان جالسٌ بجانبهما.


سحب أكيرا يونا إلى غرفة أخرى وقال بانفعال..


"ما الذي حدث بحق خالق الحجيم؟!"





قالت يونا وهي لا تزال مرعوبة..


"وما أدراني.. لـ.. لقد أمسك رأسه فجأة ثم بكى.. ثم لا أدري.. أخذ يصرخ بشدة وهو ينادي أمه.."





امتعض أكيرا وازداد انزعاجه مغادرًا خارج الغرفة متجاهلًا نداءات يونا له..


ذهب نحو مكتبه وأخذ يبحث عن شيء ما.


أمسك ملفًا أزرق داكن اللون ثم فتحه أخذ بتصفحه حتى وجد مبتغاه.. 


أمسك هاتفه المحمول بيده وضغط على أزراره طلبًا لأحدهم.





















 
Top
view post Posted on 15/4/2015, 20:05     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
26,040
Reputation:
-20

Status:


إحنا بخير ياروحي مع طلتك الحلوه
أخيرا روايتي الحبيبه بين ذراعي هاهاها
ماتتخيلي عشقي لها ما أدري وش بسوي لو خلصت بدق رأسي بالجدر اظن هاهاها
الله يحفظك انت و يدك ويحميك من الحساد
أسلوب و شخصيات ومقاسات العاافيه والسعاده كلها بروايتك ياقلبي فديتك اتوقع ببكي لوخلصت هاهاها
مسختها بالضحكات صح ؟
المهم. واو طلع حتى سبستيان له دور وجزء من ذاكرة يوجي واااااو
وقرر يستعيد الأيام المنسيه ويحاول يسترجعها ياقلبي عليك يايوجي ولاجل مين لأجل يعرف وش معنى كلمة أكيرا بحياته اه ياخفوقي اه قلبي بيتفطر من حبي لهم احتاج قلب أوسع <<لأن قلبي الصغير يا اليخاندرو مايتحمل هاهاها




لالالالا ليس كذلك.. لم أقرر فعل ذلك لأجله بالتأكيد! ما الذي يحدث لي.. تبًّا لذلك الحقير..


لماذا أشعر بالذنب تجاهه وهو المخطئ؟! لم ضميري يؤنبني كلما تذكرت ملامحه تلك؟"



لا والله أحلف يا شيخ لا مره صدقتك مو عشانه هاه أجل لأجل مين ؟
أهم شيء أهم شيء الاحساس بالذنب هاهآ




"لا يمكن.. أأنت... ابنه؟؟؟ لا أصدق ذلك!!


لا أصدق أنه كلمني بعد تلك المدة الطويلة لأجل أن يريني ابنه! هذا مستحييل!!"



ايه هذا ابن أكيرا و يوجي بعد هاه وش براسك يلا أنقلعي وروحي نافخي و تكبري بعيد عنا يلا أنقلعي يلا فجعتي الولد الصغير الله يفجعك يالساحره أنقلعي ياقلعه أنقلعي خربو رأسك يالعفن



"لا تتعجلي بالحكم.. إنه أوي ابني أنا.. حقًّا أنتِ لم تتغيري أبدًا..


لا زلتِ كما كنت عندما....... عندما؟ عندما ماذا؟"



ايه ايه حبيبي حتى انت تذكرت أنها شيطانه بس متى وكيف الله أعلم أهم شيء انك تذكرت أنها تفجع



"يالك من عديم المشاعر! كيف لك أن تقول هذا


وبكل سهولة أمام شخص انتظرك سنوات عديدة لـ........"



ايه خساره كملي كملي لأيش حتى أنا يذبحني الفضول. وش علاقة أكيرا بيوجي وايش كان بالنسبه له. اه كل مااعرفه هو أنهم كانو يموتون ع بعض ياقلبي أنا
إوه إوه ياقلبيي




في تلك اللحظة.. لاحت صورة طفل صغير أمام عينيه..


طفل يبتسم بسعادة وهو يركض وسط حقل الأزهار الخلاب ممسكًا بطوق أزهار بيضاء


قائلًا بصوته البريئ المرح "يوجي هذه لك".


كانت ذكريات حميمة جعلت دموع يوجي تتساقط دون أن يشعر بذلك..


أحس في تلك اللحظة كم فقد ذكريات دافئة جميلة، تحيطها المحبة والحنان والسعادة.



ياعمري أنااااااااا
انت شكلك ناويه ع قلبي صح صح صح. اوووووووووووه ياقلبي عليهم آآآآآآآه ع الأحاسيس الوااو
حتى وهو صغير يهبل اوووه هالاكيرا حاكله كله <<أحلفي متى شفتيه ؟
ايه يوجي دمع دمع ماحد قال لك أنسى هالقمر كش عليك
ياربي حتى أنا ذبت معهم

لكن اووه هالكن من وين جات ؟
خربت كل شيء ؟


"لااا لااااا أميييي"


ثم سقط على الأرض يتلوى ألمًا وعيناه متسعتان خوفًا ورعبًا مما تذكره..


وكل ذلك حصل خلال دخول أكيرا المنزل!



خرب كل الجمال اهى والمسكين أكيرا ياعمري. ع دخلته شاف المنظر إلي يدمي قلبه ياعمري أنا والله أشفقت عليه كلهم بالهوى سوا لا مو بالهوى حتى بالعذاب متعادلبن ياقلبي عليهم أه



ثم أكمل في نفسه.. "ماضيه الذي يعتبر كالكنز الثمين بالنسبة لي!"



أم اهى.............. اهى





"إذًا ماذا تنتظر.. اتصل بها لتأتي إلى المنزل ظهرًا لعل يوجي يتذكر شيئًا منها..


فهي لم تتغير كثيرًا منذ ذلك الحين عكسك تمامًا"



ايه صح العله يبقى عله مايتغير


والله ظلمنا أكيرا المسكين طلع ناداها لأجل يوجي يتذكر شيء مو لأجل سواد عينها




"صحيح! كيف نسيت هذا! ربما ذلك الشيء سيجعله يتذكرني"


أوح ياقلبي وش هالشي أكيرتي وش هو قولي يمكن أتذكرك <انحروها

ياحبيبي يا. أوي انت المهضوم بوسط العالم ياقلبي عليه مثل الأطرش بالزفه ياعمري بس يتعذب ومو فاهم شيء أهى خنقتني العبره


إلبارت مره يجنن روعة روعة روعة
بس قصير ما أدري أنا من زود حبي أتخيل
ولأهو فعلا كذا
المهم حبو ألف ألف شكر وبأنتظارك بكل شغف وحب

إوه ياقلبي اوووه

Edited by kiseXaomine - 22/4/2015, 13:22
 
Top
Shjoon
view post Posted on 15/4/2015, 20:16     +1   -1




حجز
 
Top
165 replies since 8/2/2015, 18:30   15894 views
  Share