وآفي ~, رواية سعودية - رومانسية

تسلم أيدك يا قمر على الجزء الممتاز و المشوق و الحماسي و الممتع و الملئ بالمشاعر الجميله و السعيده و المليانه أمل و اللي عجبني جداً

ماتوقعتش أبداً ردة فعل حازم دي ، كنت فكراه حيفرح أو يقبل بعد اللي كان ظاهر منه ، و كمان ماتوقعتش أن فارس حيقول له كده بسرعه

حازم كان قاسي أوي و كسر قلب فارس ببروده و طريقته دي و اللي يغيظ أنه بيبقى بيهتم بيه و بعد كده يعامله بالطريقه دي و يرجع يهتم بيه تاني

قطع قلبي فارس ، مسكين بجد وقع في حب أنسان متقلب المزاج بس برضو حازم مش سيء و بيحبه و طيب معاه

يا عيني عليك يا وافي ، بجد استحمل كتير من من أول ما سمع الخبر و هو أعصابه مشدوده المسكين و كمان و قلبه حيوقف منه بسبب خوفه على أخوه ده غير أنه مريض من الأول ، بس كويس أن ياسر لحقه و قدر يساعده

توقعت أن محمد حيغير لكن طلع عاقل جداً و ده شيء كويس لأن ده مش وقت غيره خالص

أجمل شيء أن محمد و ياسر أتصالحوا ، كويس أن بسبب اللي حصل قدروا يتصالحوا و الموضوع ماكبرش أكتر

يا جمال رائدد و وائل الأتنين سكر و بيحبوا بعض جداً و دايماً بيعملوا جو جميل حوالين منهم

الحقير الزباله المنحط أبو خالد اللي سمع كلام الحيوانه مراته عشان خاطر الفلوس و عمل كده في أبنه رماه و فضحه و خلى قلبه قاسي بالشكل ده ، بصراحه ماكنتش أتوقع أنه حيعمل كده و يتصرف بالشكل ده

يا قلبي عليه المسكين أتصدم من تصرف أبوه اللي بيحط في أيده فلوس و لا كأنه شحات ، آه على المشهد المؤلم ده ، حاجه صعبه جداً لما يكون خارج و مش عارف حيعمل أيه أو يروح فين و هو ماعندهوش حد ، بس كويس أنه اتصل بجهاد اللي سمع بالخبر و قدر يروح له

ده أقل شيء يعمله المسكين بعد اللي حصل له لأنه مش أمر سهل أبداَ أنه يترمى في الشارع و يتفضح . كويس أن جهاد لحقه و أنقذه بدل ما كان يموت . خلاص بقى رسمي أن جهاد بيحب خالد زي ما خالد بيحب جهاد و مهما حاول ينكر حيكون على الفاضي و دلوقتي بقى جهاد مسئول عنه ، طبعاً هو و هشام . بالتأكيد هشام هو اللي حيقدر يحل مشكلته و جهاد اللي حيخليه ينسى

أخيراً عبود صحي و فاق و أول حد شافه كان حبيبه هشام اللي كان حيموت من القلق و الدموع دي أقل حاجه خرجها عشان الخنقه اللي جواه ، و أخيراً أتصالحوا و رجعوا لبعض . المشهد كان رائع جداً و بالأخص لما سيف جري على عبود و قال يا ولدي ، صح هو أبنه اللي رباه حتى لو ماكنش من ساعة ما اتولد أو لو ماكنش بالدم

مسكين وافي كان نايم و هو حاطط أيده على قلبه ة انفجع لما سمع صوت الاتصال و لما سيف كلمه بس كويس أنه سمع خبر حلو

مشهد صصعب جداً لما كلهم راحوا له في المستشفى بس كان فيها سعاده كمان

ماكنتش متوقعه أن هشام بالطريقه دي و يحاول يساعده و ياخده عنده و يهزق أبوه ، بس بجد جدع و برافو عليه

ههههه آه عشان كده قال مراته المستقبليه ، حلوه الغيره جداً ، طبعاً له حق رائد يفرح بالغيره دي لأنها دليل على الحب

هههههه و الغيره التانيه بتاعة وافي اللي له حق بصراحه برغم أن سيف طلع بريء و ظلمته في اعتقادي بأنه حيتجوز هنادي إلا أني لسه مش واثقه في سيف لكن أتمنى أن قلبه يكون عاقل و مايفكرش يحب حد غير وافي و يكسر قلبه

ههههه من حق وافي يشك في أمر محمد زي ما شك حازم لأنه فجأه أتغير ، لكن هو مايعرفش أيهه الموضوع ههههه

مسكين يا فارس بس كويس أنه قال لصديقه وافي اللي ماعندهوش غيره يفضفض له و يحس بالراحه معاه

هههه ماتوقعتش أن هشام حيسيبه يروح لرائد و كان حياخده بالعافيه بس كويس لأنه لو راح عنده ماكنش حيرتاح أبداً ههههه و كان حيتعب أكيد

ههههه وائل لسه فاكر مانساش أبداً بس هو كلامه صح أنعم لايقين على بعض جداً و يجننوا كمان و رومانسيتهم جميله كمان . أخيراً حيبقوا مع بعض كام يوم يستمتعوا فيهم

يا ختي على العسل الأتنين و الدلع و الغيره اللي مش بيقولها و لا يبينها لكن محمد حيعمل برضو اللي عايزه

كويس أن حمزه ماكتشفش حاجه و كله تملم و الموضوع كان حاجه بسيطه . حازم طيب جداً يا سلام و بيخاف على قرايبه جداً

أيوه كده يا هشام خرج الطيبه اللي جواك ، شكلك كده حتتبنى خالد ، أهتمامك به و مساعدتك له و خوفك عليه بيخليني أحس أنك حتبقى زي أبوه . إما جهاد فسعيد بده جداً و خالد سعيد بوجوده مع جهاد و باهتمام هشام به لأنه محتاج حد يدافع عنه

يااااه الحظ غريب ، كان مسافر عشان ينساه فلقاه في وشه و في الوقت اللي كان قرر خلاص بينساه

بالتأكيد حازم بيحبه مهما أنكر و خايف عليه و بالأخص لما شافه بيعرج ، و الفضل في أن حازم يعرف بوجةد فارس هو حمزه

مع أنه عايز ينساه إلا أنه كان حيتجنن لما حس أنه بيعرف حد و أيه كمان حازم بيتعصب عليه ، لكن حازم أتضايق لما. قال له حنساك و ماقدرس يستحمل و حضنه

منتظره بفارغ الصبر الجزء التالي عشان أطمن على حازم و فارس و على خالد و جهاد فاستمري

شكراً جزيلاً لكِ و بالتوفيق و النجاح دايماً يا عسل