lelemoon |
|
| مرحبا مينااااا هي هي هي اني اول وحدة تحط قصة
في هذه القصة الابطال هم جاك و رين نوعها :رومانسي-شونن اي-ياوي-لغز-مدرسي --------------------------------- في ساحة المدرسة يجلس ذلك الفتى وحيدا كالعادة فتى لا ينقصه ذكاء او جمال فلديه شعر اسود لامع كسواد الليل ذلك اللون الذي يعبر عن شخصيته التي لطالما جلست وحيدة في الظلام و العينين البنيتين التي تشع حزنا لا يجلس لوحده لانه اراد ذلك فلا احد يريد الاقتراب من رين ذلك الفتى حفيد العرافة الشريرة التي اظلت سارة بينما البعض يقول بأن العرافة هي من ربط الاشباح بسارة عموما كان مصير العرافة الموت على يد احد سكان المدينة و الان ستتسائلون لماذا رين لماذا يتجنبه الجميع وذلك لان في يوم من الايام في صف الموسيقى جلس رين يعزف لحنا رائعا لحنا اطرب المدرسة بأكملها اجتمع الكل حوله حتى مدير المدرسة و ابن المدير جاك الفتى الهادئ ذو الابتسامة الرائعة التي تعطي الامل للتعاسة نفسها بشعر بني و عينين زرقاوتين كزرقة البحر في الصباح الباكر لا يقل جماله عن رين لكنه اقصر قليلا كان الجميع ينظر لرين على انه الاروع في تلك اللحضة عندما كانت اصابع يده تتراقص على البيانو بخفة و عندما انتهى من العزف صفق الجميع له بحرارة من بينهم جاك ابتسم المدير ويده على شاربه لم لا رين سيكون سمعة جيدة للمدرسة قال له بطمع: رين بعد ان ينتهي الدوام تعال لمكتبي نظر رين بأستغراب لما قد يطلبه المدير لكنه اكتفى بالصمت و حرك رأسه معلنا موافقته على طلب المدير و عندما ذهب المدير اقترب جاك من رين وضع يده على كتفه وقال بمرح: لا تفكر كثيرا تعرف ابي لا يفكر الا بالسمعة او المال ستكون احدى بطاقات لعبه ابتسم رين ابتسامة ساخرة وقال: مثلك صحيح؟ ابعد جاك يده عن كتف رين تنهد ثم اردف: اه مثلي تماما سار للامام استدار مبتعدا عن رين ثم استدار وهو يقول : هل انت مشغولا الان... و قبل ان يكمل جاك كلامه اجتمعت فتيات المدرسة حول رين فتلك التي تسئله عن عمره واخرى تسأله ان كان لديه صديقة و ....و ..و بدت علامات الحزن ضاهرة على وجهه جاك ثم همس : بالطبع انت مشغول ثم خرج من غرفة الموسيقى انتهى الدوام بسرعة و لم يستطع جاك التكلم مع رين لان الفتيات كن يلاحقنه طوال الوقت و عند انهاء الدوام توجهه رين نحو غرفة المدير وهناك التقى في الممر بجاك رين:جاك انت هنا؟هل كنت تنتظرني؟ استدار جاك معطيا ظهره لرين وقال: بالطبع ايها المغرور على عكسك نسيتني تماما ,اتسائل هل ستذكر اسمي حتى لو اشتهرت اكثر؟ ركض رين نحو جاك عانقه من الخلف ثم قال بخبث: هل شعرت بالغير ايها الاحمق ؟ ثم غير كلامه للجدية: ان قلت شيئا كهذا مرة اخرى سأقتلك جاك لتعلم ان اللحظة التي انساك فيها هي اللحظة الي يتم فيها محو ذاكرتي فحتى لو مت سأنتضرك في العالم الاخر . ثم ابتعد عنه و تقدم نحو الامام دون ان ينظر لتعابير وجهه جاك التي كنت مختلط من السعادة و الخوف فهو لم يعتد على رين ان يتكلم بتلك الطريقة الا مع اعدائه الذين يفرون هربا قبل اكمال كلامه اغمض عينه ثم ابتسم و تبع رين و عندما دخلا لمكتب المدير وقف المدير الذي كان جالسا علا كرسيه و قال : اهلا بنجم المستقبل جاك و رين بنفس اللحظة قالا معا بأستغراب: نجم المستقبل؟ ثم اكمل: ليس لدينا وقت لنضيعه هيا اتبعني جاك:لكن ابي الا يفترض بك ان تشرح قليلا لرين الى اين ستأخذه صرخ المدير في وجهه جاك: ومن عينك محاميه الخاص صمت جاك كاتما غيضه رين:انا فعلت ابتسم المدير ابتسامة كاذبة خبأ فيها غيضه من جملة رين الاخيرة وقال: تعال معي للعمدة رين و جاك بالستغراب: العمدة؟؟!!؟ المدير:بلدة نيو هافن صغيرة او بالاحرى سكانها قلال لذلك اتصلت بالعمدة حال سماعي لعزفك و مدحتك كثيرا امامه و طلب رؤيتك كي يستمع لعزفك يا فتى انها فرصتك لتشتهر سكت قليلا ثم قال : هيا دعنا لا نضيع وقتنا ثم خرج ابتسم جاك وقال : هكذا ابي دائما عموما الامر سيكون مسليا لما لا تجربه تنهد رين وقال: مسليا ها و انت الذي قلت قبل قليل ... احمر جاك فقاطع رين على الفور وقال : دعنا لا نضيع الوقت لنذهب لنذهب ثم دفعه من ضهره خارج الغرفة ليتوجها نحو السيارة التي كان يجلس فيها المدير منتضرا قدوم رين لكن جاك كالعادة كان قادما مع رين عض شفته من الغضب ثم قال في نفسه : كالعلكة على الفراش لكنه لم ينطق بشيء لمعرفته ان جاك لن يترك رين و العكس صحيح صعدا الاثنين بالسيارة و هناك باختصار بسيط عزف رين امام العمدة اعجب به اعمدة عاد المدير لمنزله بينما ذهب جاك لمنزل رين لعبو فيديو كيمز ثم درسوا قليلا عاد جاك و نام رين كانت هذه اللحظات سعادة سعادة لكن مهلا فدوام الحال من المحال في اليوم التالي استيقظ جاك تناول طعامه ثم تجهه نحو المدرسة و في الطريق الجميع كان ينظر لرين وكأنه شبح كانو حتى يتجنبون الوقوف بقربه بنظرات ملئها الخوف و همسات لم يستطع سماعها لكنه استطاع سماع كلمة عرافة التي تكررت كثيرا! ولكن لماذا لماذا فتحت هذه القضية مرة اخرى لقد ماتت تلك العجوز هذا كان ما يفكر به رين بينما اتجهه للمدرسة راكضا حال المدرسة لم يختلف كثيرا عن حال الشارع فنفس الهمسات و نفس الوجوه المرتعبة و عندماحاول الدخول لم يسمح له الحارس رين:ما الذي يجري هنا لم يجبه الحارس بل اتصل بالمدير جاء المدير مسرعا ثم صرخ في وجهه رين: ايها اللعين الم تكتفي اللعنة التي تسببت بها جدتك لهذه البلدة كان يجب ان تحترق العائلة كلها صرخ رين : الا يمكنك في البداية ان تشرح لي ما الذي يجري ؟ ضحك المدير ضحكا مدويا استمر لوقت طويل وكأنه اصيب بهستريا --------------------------------------------------------
اجة على بالي نيزومي لما ضحك كذا و رمى عليه شيون المي لانه ظن ان صار بي هستريا هع ------------------------------------------------------ وهو يقول : يريد ان يعرف يريد ان يعرف ثم سكت وقال: ما هي مشكلتكم مع عائلة ونشتر تفاجأ رين من سؤال المدير ثم اردف: عائلة ونشتر؟ اجابه: اجل تلك العائلة التي تسببت جدتك في قتل ابنتهم سارة خطيبة جاك السابقة سكت رين قليلا ليتذكر تلك العائلة و عندما تذكرها تملك قلب رين الحقد فذلك المدير الاحمق اتهم جدته بأنها قتلت العائلة بينما هي فقط خدعت سارة و سارة كانت غبية لدرجة تصديقها بالعجوز لكن رين لم يرد ان يناقشه في هذا فحتى لو اقسم له لن يستمع له عموما فما كان له الا ان يصرخ قائلا: وما هي مشكلة تلك العائلة لما ذكرتها الان بعد مرور سنوات طويلة عليها و ما هو ذنبي انا.. انا اكره جدتي مثلكم ابتسم المدير وقال: الشر يسري في عروقكم البارحة عندما عزفت تلك المقطوعة في الليل في منزل سارة ونشتر قامت الاشباح بالعزف على البيانو واختفت ابنتهم الصغيرة لا بد انها ماتت الان ضحك رين بصوت عال وهو يقول: الاشباح ..الاشباح ..لا اصدق انت مدير لمدرسة من المفترض ان تكون مثقفا اكثر اي اشباح هل تؤمن حقا بوجودها و ..الم تفكر للحظة ان شخصا ما من الممكن ان عزف كي ينتقم مني نظر اليه المدير بكره : لم اكن اصدق بها الى ان التقيت بك هههه و المعزوفة نفسها التي عزفتها امس عزفت هناك و التاريخ امس هو 6\6 و الذي يصادف نفس اليوم الذي قتلت فيه سارة بقي رين يحاور المدير لكن المدير رفض التصديق رفض رؤية الحقيقة فهم يعيشون في بلدة صغيرة و الجميع يؤمن بالخرافات و اخيرا صرخ المدير : رين لديك اسبوع واحد حتى تجد مدرسة اخرى او يتم فصلك انا لن اقبلك هنا سكت رين اخفض رأسه ثم قال في نفسه : العنة الحقيقية كانت على عائلتي و علي انا لكن..... لماذا ادفع انا ثمن اثم جدتي عاد للمنزل و الغضب يمتلئه وفي الطريق اخرج هاتفه و اتصل بجاك لكن جاك لم يرد كرر الاتصال مرة ثانية و ثالثة ورابع و نفس الحال ابتسم رين ابتسامة حزينة وقال: بالطبع لن ترد لا الومك على الاطلاق اعرف انك كنت متعلقا بشقيقة سارة ولطالما اعتبرتها اختك الصغيرة و لكن لا اصدق انك احمق مثلهم لدرجة تصدقك هذه الخرافات
..........يتبع انتظروا الشابتر القادم ^^
|
| |