نحو قاع الحضيض, بقلمي,

في جوف الحنين.. ألمٌ سقيم .. وجودٌ كاذب..

لكنني بخير .. مازلت أشعر..ولا زال ذلك القلب ينبض .. بنغمٍ حزين..

شيءٌ دفينٍ, سجين .. يستوطنني ويرفض الرحيل ..

نسيت كيف يجب أن أكرهه..

كيف أرجوا رحيله .. لكنه.. أصبح ذلك الجزء اللذي لا يتجزأ..

يُذكرني في كُل حين أنني يوماً كُنت حيه, سعيده, مُبتهجه, تعيش يومها دون أي عناء..

ترى الناس بعينٍ لامعه.. لا تبالي .. حقاً رائعة..

وأنني يوماً .. كُنت في القمة..

قمةٌ خطرة .. فعند سقوطك ستكون في أسفل الحضيض..

بلا أي عون.. فقط نظرةُ شفقة تمسك بصمت..

تواجدي في القمة كان الخطأ الأول ..

أكتبها بلا دموع.. بلا شعور .. تجسيد صامت لأحاسيس أضجرتها القيود..

حنين.. ليس لأحد.. إنما لذاتي.. لروحٍ قديمة كانت تستوطن هذا الجسد..

تلك الروح اللتي بهُتت.. مزقها من كان يحميها, يبنيها, يغلفها بحبٌ شديد..

هذا.. يُعلمني في كل لحظة ..

أن البشر زائفون, مُجاملون, أشبه بشيء جامد كل ما حوله يضج بالتفاهات..

شفقة, أبثها اتجاه روحي الذابلة..

أُغذي دموعي بها..ثُم أكتفي..

لست غاضبة.. فكل شيء سيذهب للزوال ..

لن يبقى سوى ذِكرى تحملها الأيام ثم سترحل هي الأخرى..

ولكن..أي ذكرى حملتها؟

ذكرى وجودي في القمة ثم في قاع الحضيض..

ألتمس العذر لنفسي.. ولقارئي..

فهنا بين حروفي أنا أبحث عن مخرجٍ ليس إلا..

حقيقة الزوال تُسعدني..

فكل شيء سيُكسر, يُحطم, يحوُل إلى الفراغ..

وكأن الحياة تخبرني ..

كل شيءٍ بخير.. كل الحقائق كذب ..

كل شيءِ زائفٌ, راحل..

ولن يبقى في هذا الوجود سِوى اللاوجود..

ألم أو ندم حزنٌ أو سعادة .. جميعها سترحل ..


وكما تبهت الروح بهدوء..

سيبهت الألم..

ولن يبقى في هذا الوجود سوى الصمت فقط .

مبدعه جدا جدا جدا والكلمات تمس القلب بقوه

أسمك جواحر وأنتى جواهر أسم على مسمى

عجبتنى الخاطره جدا أتمنى تستمرى

تسلم أيديك على الأبداع ده