hasa |
|
| أهلا بكل الأعضاء الأعزاء
حنزلكم قصه هى الأولى من نوعها فى المنتدى
فصه كاتبها عضوين من المنتدى
قصه مشتركه بينى وبين كات أرت سان
هى قصه قصيره ونوعها شونين أى حسب رغبة كات
وطبعا الرسومات من رسم الفنانه كات
أتمنى طبعا تعجبكم القصه
وأحب أعرف رأيكم فيها
أسم القصه : سأثق بك
التصنيف : شونين أي – رومانسى - دراما
قصه من كتابة كات و هاسا Hasa , katartsan
كاى بالغ عمره 20 سنه أقصر من هارى ودائما كان يعتمد على هارى ومتعلق به بشده . هارى بالغ من العمر 22 عاما وهو أطول من كاى واقوى منه ودائما كان يعتنى بكاى ويحميه من كل شيء سيء .
كاى و هارى أولاد عم كاى أصغر من هارى بعامان وكانوا دائما مع بعضهم البعض عندما كانوا صغيرين بل لم يكونوا يفترقوا بتاتا وكان هارى يحب كاى بشده ويتمنى البقاء معه دائما لذلك في يوم من الأيام عندما كانوا في غرفة كاى كالمعتاد .
هارى : سأتزوجك عندما نكبر . كاى : هاري ماذا يعني ان تتزوجني ؟ انا لا افهم ماذا تعنى !؟ هارى : كوالدينا نكون مع بعضنا البعض دائما ولا شيء يفرقنا أبدا . كاي (سعيدا) : اجل هاري سوف نبقى مع بعضنا البعض (يبتسم) هارى :إذا عندما نكبر سنتزوج ونعيش معا للأبد كاى : هاه ؟
كاي ينظر نحو هاري و هارى يحتضن كاى ويتفاجئ كاى من ذلك
هارى : أنا بخير ولكنى فقط أحبك
بعد عدة شهور يسافر هارى مع والديه إلى الخارج ولا يستطيع أن يقول شيء لكاى سوى : أنتظرنى سأعود إليك , ويترك هارى وحيدا وكاي تتساقط دموعه ويبكى بشده .
كاى : هاري لا تتاخر فأنا أنتظرك .
تمر السنوات ويكبر الأثنان ثم يعود هارى بعد غياب هو و والديه ويذهبوا أولا إلى عائلة كاى عندما يدخلوا كاي ينظر نحو هاري ويفاجئ وينظر هارى له ويبتسم قليلا وهو بعيدا عنه .
هارى : أه كاى مرحبا .
يركض كاي سريعا نحو هاري ثم يعانقه بقوه وهو سعيد للغايه برؤيته بعد مرور سنوات لم يراه به ؟
كاى : لقد تأخرت كثيرا هاري .
يرجع كاي للخلف قليلا كى ينظر لوجه هاري وينظر له هارى ببرود ويبتعد عنه . هارى : أأأه كنت أدرس كما تعلم , ماذا هناك ؟
يشعر كاى بالضيق من طريقة حديث هارى معه وبروده أيضا ولكنه لا يستطع أن يتحدث أمام عائلته فيضطر إلى أخذ هارى من يده إلى غرفته وعندما يصلا إلى الغرفه يترك يده ويخفض رأسه منزعج منه .
كاى : هارى ... لما تتحدث إلى هكذا ؟ هل نسيتنى بعد مرور تلك السنين ؟ لما لم ترد على رسائلي في الآونه الاخيره ؟ هل أصبح لديك أحباب في الخارج ؟ هل لامست النساء إم الرجال .
يدير كاى رأسه غاضبا منه ويتفاجأ هارى من كلام كاى .
هارى : ما الذى تقوله ؟ وما شأنك بهذا ؟
يغضب كاي من هاري ويمشي نحوه ويشده من ملابسه بقوه .
كاى : ماذا ؟ ما شأني ؟؟ هذا يعني أنك لامستهم اليس كذلك ؟
يدفعه هارى بعيدا عنه ثم ينظر له بغضب .
هارى : لما تسألنى هل أنت حبيبتى أم ماذا ؟
يفاجئ كاي من فعل وحديث هاري ويشد ملابسه مجددا .
كاى : هل نسيت ما أتفقنا عليه في طفولتنا , هيا اجبني أم أنك نسيت .
ينظر هارى نحو كاى ببرود .
هارى : لا أتذكر أى شيء , هل تحدثنا فى صغرنا عن شيء ما . كاي : ألم تقل لي بأنا سوف نبقى مع بعضنا وبأننا ...وبأننا سوف نتزوج بعضنا عندما نكبر !؟ الا تذكر ؟ اليس هذا ما قلته لي !؟
ضحك هارى بشده حتى أمسك بطنه ثم نظر لكاى وهو مازل يضحك .
هارى : أقلنا هذا ؟ بالتأكيد كنا أطفال صغار ولم نفهم معنى ما قلنا فنحن رجال والرجال لا يمكنهم أن يتزوجوا بعضهم البعض الزواج يكون بين الرجال والنساء .
تفاجئ كاي من حديث هارى فهو من قال أننا سنتزوج والأن ينسى بل ويقول هذا غير ممكن لماذا هذا يا هارى . كاى : ها !! هارى . هارى : حسنا سأذهب كى أستريح فأنا متعب من السفر , أراك قريبا كاى . كاى : لقد تأخرت كثيرا هاري ولقد انتظرتك طويلا و تعبت حقا من الانتظار ولكننى وثقت بك وحافظت على عهدنا ولم اقترب من اي فتاه والان تقول لي انك نسيت وبكل سهوله !
شعر كاي بالأنزعاج بشده من هاري لنسيانه عهدهم القديم وخيانة ثقته فيه فلقد وثق فيه حتى أنتظره سنين طويله والأن يعامله كشخصا غريب .
هارى : ما الذى تقوله كاى ؟ أه أننى متعب الأن يجب أن أذهب إلى اللقاء . كاى : توقف !
يشد يد هاري وينظر نحوه قليلا بحزن ورجاء كى يعود كما كان فلا يجد سوى نظرات بارده من هارى , وعندما يجد نظرات كاى مستمره له فيبعد نظره عنه ويبعد يده أيضا عن يده ويستعد للخروج من الغرفه وعندما يرى كاى تلك التصرفات يغضب للغايه فيدفع هاري من الباب ويغلق الباب خلفه ويبقى واقفا وهو ينظر للأرض حزينا , يعود هارى إلى منزله ويترك عائلته فى منزل كاى ويخبرهم بأنه متعب ويحتاج إلى النوم وعندما يصل منزله يسقط أرضا على ركبتيه ويبكى بحرقه . ويحدث نفسه ويقول : أنا أسف للغايه يا كاى هذا من أجلك يا حبى الوحيد . في المساء كاي مستلقي على سريره ويضع يديه على وجه . ويقول في نفسه : لماذا تغير هكذا!! يقوم برفع رأسه من السرير وينظر نحو النافذه ثم ينظر الي ساعه الهاتف ويمسك هاتفه يفتح صندوق الرسائل الي ارسلها لهاري ثم يتذكر تجاهل هاري لرسائله فيغضب ويرمي هاتفه في سله المهملات ..ويدير ظهره ثم ينام حزين وقد أصبح الصباح يوم جديد يسير كاي متجه نحو عمله الصباحي في متجر الزهور وهو مخفض الرأس حزين وصامت , عندما أتى الصباح خرج هارى وهو لا يعلم أين يذهب فهو يريد أن يرى كاى ويعتذر منه ويخبره بحبه ويعانقه بشده لذلك ولكنه لا يستطيع فعل ذلك حتى لا يفشل ما فعله حتى الأن لذلك فلقد قرر الذهب إلى متجر الزهور الذى كان يحب أن يذهب إليه مع كاى وهم صغيرين فهذا المتجر عزيزا عليه جدا فعندما كانوا صغار كانت هناك حديقه مليئه بالزهور كانوا يحبوا دائما أن يذهبوا أليها وفى يوم من الأيام قرر الحى أن يحولها إلى مركز للتسوق فأزالوا الحديقه مما جعل الأثنان يحزنوا بشده وكان كاى يبكى بحرقه على ذلك وحاول هارى أن يواسيه كى يتوقف عن البكاء ولكنه حتى بعد أن توقف بقى حزينا للغايه وفى يوما أخر كان هارى يتجول فوجد متجر للزهور يوجد به زهور مثل الزهور التي كانت توجد بالحديقه فأخذ كاى إليه فأصبح سعيدا للغايه وأصبح هذا المكان بالنسبة لهم مميز وعزيز على قلبهم , ولكن عندما دخل ليشترى منه وردا فجأ بكاى يعمل هناك فصدم بشده ولم يعرف أن ينطق بكلمه , كان كاي يبتسم وهو يتحدث إلى زبون ويجهز له باقة زهور كى يأخذها معه وعندما نظر الي الجهه الأخرى تفاجأ بمشاهدته لهاري و على الفور أدار رأسه متجاهلا هاري , شعر هارى بالحزن من تجاهل كاى له ولكنه كان يعلم أنه معذور بسبب ما فعله به لذلك حاول أن يذهب عامل أخر وطلب منه باقة الورد التى يريدها , بين الحين والأخر كان كاي ينظر نحو هارى وكان كاى حزين ومتردد ولا يريد أن يسوء الحال أكثر ولكنه عندما يتذكر ما فعله هاري في الأمس ينزعج بشده منه ويدير رأسه نحو الزهور الملونه التي يحبها للغايه , بعد أن أنتهى العامل من صنع الباقه أخذها هارى ودفع ثمنها وعندما كان هارى يخرج من المتجر نظر إلى كاى نظره سريعه وكان يتمنى أن يسرع إلى كاى ويأخذها في أحضانه ولكنها كانت مجرد أمنيات , غادر هارى وعاد إلى منزله وهو يفكر ما الذى سيفعله الأن فقد أراد أن يهديها لكاى بدون أن يعلمه من مرسل الزهور ولكن الأن بعد أن رأها لا يمكن أن يرسلها له أبدا لذلك قرر الأحتفاظ بها , كان كاى حزين يفكر فيما سيفعله بعد الأن فيبدو أن حياته قد أنتهت لم يعد لديه شيء يتمناه بعد أن خسر هارى فهو كل شيء بالنسبة له , كان اليوم ملئ بالعمل وهذا ما أراده كاى أن يعمل كثيرا كى لا يفكر بهارى وكان أيضا لا يريد العوده إلى المنزل باكرا كى لا يراه فهو يسكن في الشقه المقابله لشقتهم لذلك فقد أخذ مناوبه أخرى , بينما كاى كان جالسا وضع رأسه على المنضده وحاول ألا يفكر بشيء وبما أنه لم ينم جيدا ليلة أمس فقد غفى قليلا , تأخر كاى عن موعد عودته من العمل وكان هاتفه مغلق وكانت عائلته تشعر بالقلق الشديد وأراد والده أن يذهب إلى المتجر كى يطمئن عليه وكانا يتحدثا وكانت عائلة هارى تجلس عندهم في ذلك الوقت فأخبرتهم والدة هارى بأن من يجب أن يذهب ليطمئن عليه هو هارى فهو أبن عمه وصديقه العزيز ودائما كان يعتنى به وهم صغار , أستدعته والدته عند منزل عمه وعندما أخبروه بأن كاى غائب شعر بالقلق الشديد وذهب سريعا ليطمئن عليه , فذهب إلى المتجر أولا كى يتأكد أن كان في المتجر أم لا فطرق الباب وهو يتمنى أن يجيبه أحدا ما عليه ويطمأنه على كاى , تفتح فتاه جميله ذات شعر اسود جميل وعيون بنيه لامعه أسمها رينا باب المتجر .
رينا * تتفاجأ : من أنت !؟
يصدم هارى من رؤية تلك الفتاه في المتجر فهى فتاه جميله للغايه وشعر بالغيره منها .
هارى : هل رأيتى كاى ؟ رينا : أجل كاي في الداخل ...هل تريد أن تراه ؟
صدم مره أخرى من تلك الأجابه فقد أخذ يفكر فيما يا ترى يفعله الأثنان وهذا كان يضايقه بشده رغم أن هذا ما يريده له أن يعيش حياه طبيعيه ويكون له فى المستقبل أسره ولكن هذا مازال صعبا للغايه لأنه يحبه بشده .
هارى : لا لا داعى لذلك فعائلته كانت قلقه عليه لأنه تأخر عن موعد عودته إلى المنزل , أتمنى فقط أن تقولى له أن يسرع بالعوده إلى منزله .
تنظر رينا إلى هارى نظره حزينه وتبقى صامته قليلا .
رينا : قد لا أستطيع أن أصل له ما قلته للتو فهو قد تغير للغايه فجأة لقد أصبح منعزل لا يكلم أحد من العاملين ولا يستمع إلى أحد اليوم حتى راتبه الشهري لم يأخذه على الرغم أن المدير أرسل له راتبه اليوم وفي الاستراحه يجلس خارج المتجر وحيدا .. لقد تغير حقا اليوم فقد كان مرحا دائما كثير التحدث والمزاح ... يبدو أن شيء ما حزين حدث له... هل تعرف ما به ؟؟
شعر هارى بالحزن الشديد وبألم فى قلبه من ما سمعه منها ولكنه يظن أن هذا فى مصلحته فوجوده معه سيدمر مستقبله وهو بالتأكيد سينساه ويعود إلى طبيعته ويكمل حياته , نظر لها ويبدو الحزن عليه .
هارى : أيمكننى أن أدخل لأكلمه أنا ؟
أبتعدت رينا عن الباب وأشارت بيدها للدخول .
رينا : تفضل .
عندما دخل هارى ورأى كاى نائما شعر بالأشتياق الشديد له وبأنه يريد أن يعانقه بقوه ولكنه لم يستطيع فوضع يده على شعره وحاول أيقاظه , يفتح كاى عينه قليلا ويرى هاري فيصدم , يتذكر هارى كاى عندما كان يستيقظ وهو صغير فهو لم يتغير وهذا جعله يبتسم من السعاده وينسى كل شيء .
هارى (مبتسما) : أنت لم تتغير بتاتا فمازالت تستيقظ على لمسى شعرك ومازالت لطيفا كما أنت رغم أنك أصبحت رجلا .
تفاجأ كاى بشده من تصرفات هارى تلك فقام بخفض رأسه .
كاى : لماذا خنت العهد الذي كان بيننا !؟ لماذا تتصرف الان بلطف معى وكأنك لم تفعل أي شئ ؟
يرفع رأسه وينظر إلى هارى بتعجب وحزن .
كاى : أجبني !!!!
ينتبه هارى لما فعله فيبعد يده وتختفى الأبتسامه من على وجهه وتعود النظره البارده .
هارى : أن عائلتك قلقه لأنك تأخرت و أمى ترجتنى كى أتى للأطمئنان عليك وأعادتك إلى المنزل لذلك فأنا هنا لأعيدك إلى البيت .
يخفض كاي رأسه حزنا فقد كان يتمنى أجابه مختلفه على سؤاله ولكن الأجابه كانت صادمه .
كاى : لا داعي لكل هذا القلق فأنا لا أستحقه على أي حال .
ينهض كاى ثم يقف خلف هاري وثم يبتسم بحزن .
كاى : لقد أحببتك بصدق و وثقت بك .
ثم يضع يديه على عينه وتسقط الدموع
كاى : يا لي من أبله لقد تجاوزت حد حبك .
شعر هارى بالحزن الشديد وكاد أن يمد يده ليعانقه ولكن دخلت الفتاه فأعاد يده بجانبه وتذكر الوعد الذى قطعه على نفسه منذ سنوات بأن يتركه كى لا يفسد مستقبله وحاول التظاهر بالبرود وعدم الأهتمام .
هارى : ما الذى تقوله ؟ ولما تبكى ؟ فأنت لست طفلا صغيرا كالسابق وأيضا حبيبتك ستحزن أن عرفت ببكائك .
ينظر كاي نحو متعجبا من كلمه حبيبتك !! ثم ينظر نحو الفتاه قليلا ويعود لينظر نحو هاري .
كاى : انا مشغول الان فلدى مناوبه أخرى يجب أن أنهيها فيجب علي ان أوصل الزهور للزبائن في بيتهم .
ثم يحمل الزهور ويستعد للذهاب ومازال يفكر بهاري ويشعر بالكأبه .
هارى : الأن ولكنك تأخرت ويجب أن تعود إلى المنزل .
لا يجيبه كاى ويذهب ولكن هارى لا يستطيع أن يعود إلى منزله فهو قلق عليه لأن الوقت كان متأخرا فيذهب خلفه ليراقبه ويطمأن عليه بدون أن يراه كاى , ينظر كاي نحو قائمه المنازل التي يجب أن يوصل إليهم الزهور فيختار منزل منهم ويدخل إلي عماره سكنيه ثم يركب المصعد الالي وينظر إلى نفسه في مرآة المصعد الالي فيجد وجه عبوس حزين فيحاول أن يبتسم فيبتسم ابتسامه مصطنعه للزبائن يصل إلى الطابق الذى يريده فيخرج من المصعد ويطرق باب الشقه فيفتح جون صاحب المنزل الباب فيرى فتى يحمل الزهور يبدو جميل المظهر حتى وهو يبدو عليه الحزن رغم أنه يحاول أن يصطنع الأبتسامه فيقع فى حبه من النظرة الأولى ويبتسم له .
جون : أهذه الزهور لى ؟ شكرا جزيلا لك , تفضل بالدخول أولا فأنت تبدو متعبا .
يتفاجأ كاي من مظهر هذا الشخص حسن الوجه والمظهر ولكنه يشعر بأن أي شخص لن يكون في جمال مظهر هارى و عندما يدعوه للدخول يتذكر أن عليه أن يوصل الزهور بأسرع وقت لذلك يمد له الزهور .
كاى : تفضل من فضلك وأرجو المعذره فأنا مشغول وعلي ايصال الزهور للزبائن شكرا لك .
يحاول جون أن يمسك يد كاى وهارى في ذلك الوقت كان يرى كل ما حدث وكان يريد أن يضربه هذا الرجل بشده ولكنه لم يستطيع أن يقترب منهم حتى لا يعلم كاى أنه كان خلفه ويراقبه , ينظر كاي نحو يده جون التي تحاول الأمساك بيده فيتذكر ما فعله هارى به فيشعر بالحزن , ثم نظر نحو الزهور ويتذكر أنه يجب عليه ان يوصل الزهور للزبائن , يعتذر كاى من هذا الرجل الوسيم ويدير ظهره ويغادر بعد ان اعطاه الزهور , يذهب هارى خلفه ويراقبه وهو يسلم كل الزهور لكل الزبائن وبعد أن أنتهى كاى و رأه يعود إلى المتجر فبقى مختبئا خارج المتجر مصمما على البقاء خلفه حتى يعود إلى منزله , كاي في أثناء عودته كان يفكر وتعجب من نفسه ولماذا شعر بشيء من المشاعر تجاه جون ؟ هل لأنه يذكره بهارى أم لأنه وسيم فقط , أنتهى كاى من العمل وعاد إلى منزله وخلفه هارى يراقبه ليطمئن عليه وعندما وصل كاى منزله أطمئن هارى على كاى وعاد هو أيضا إلى منزله لكى يرتاح بعد كل هذا التعب ونام الأثنان وعندما أت اليوم التالى كان هارى خارجا فى الصباح فألتقى بكاى فى الصباح وهو ذاهب إلى المتجر
يتبع
لو الجزء ده عجبكم حنزل الجزء التانى
للتواصل مع كات katartsan
LINE ID :katartsan
|
| |