[CENTER]السلام عليكم ..
ما أنكر أني أتحمست مرررة أكتب أول بارت في الجزء الثاني , أصلا سبت كل شغلي و واجباتي و كتبت
و أضفت شخصية جديدة أنا و بكتب عنها حبيتها حيكون لها دور فعال .
ولي ما قرأ الجزء الأول يتفضل الرابط
https://yaoiyeah.forumcommunity.net/?t=56647652
أوك أخليكم مع أول بارت في الجزء الثاني من
BODY & SOUL 2
قراءة ممتعة
"لقد خانني , جرح قلبي , لم يتوجب عليه فعل هذا , أنا لم أجبره أبدا على أن يقع بحبي لقد حدث كل هذا بالصدفة.
آدم مهما كنت تفعله الأن أتمنى أن تزل عليك اللعنة كما ألمتني و حطمت قلبي إلى أشلاء ."
أغلق دفتره الجلدي وهو يشعر بالغرابة و الفضول :سحقا لا يمكنني أن أتذكر ما حصل قبل سته سنوات خلت , كل شيء أتذكره ما عاد آدم هذا !
شعر بصداع يقتل رأسه , انزل رأسه بسرعه و وضعا كلتا يديه على الشاش الملتف على رأسه و بدأ يأن من الألم .
فتحت الباب بسرعة و صرخت بقلق : أبي!
رفع ناظريه بعيني خافته حاول أن يرسم الإبتسامه لكي لا يقلقها : لا تقلقي عزيزتي كل شيء بخير .
اقتربت منه بسرعة أمسكته و بدأت تبحث بناظريها عن الدواء :أين الدواء أبي ؟!
رفع أصبعه مشيرا إلى سلة بالقرب من سريرة :هناك .
ذهب مسرعة أخذت الأدوية و أعطتها إياه و من ثما أخذته إلى سريره لكي يرتاح , جلست بالقرب منه بغضب :أبي أنت مدلل بالفعل , ألن تسمع كلام الطبيب ؟! لقد أمرك بالراحة و الأشياء التي لم تتذكرها سوف تتذكرها لن ينتهي العالم .
ابتسم جاك بشكل مرح مخفف من حدت الوضع : حسنا حسنا لا تغضبي سيدتي .
لم تتحمل أكثر أنزلت رأسها و بدأت تبكي و صوته يتقطع بسبب البكاء : أنت لا تعلم ماذا حدث لي عندما رأيتك بدمك في العناية الفائقة , قدماي لم تحملاني , لقت فقدت والداي عندما كنت بثالثة من عمري . رفعت رأسه و وجه محمر و دموعه تنهمر : كنت خائفة جدا أن أفقدك قبل عيدي ميلادي الرابعة عشر لن أستحمل .
أعتدل بجلسته و هو مبتسم "أنها أبنتي , لقد تبنيتها من إحدى عشر سنه و لقد تركتها خمس سنوات وذلك بسبب أبي و رحلت , لم أعد أتذكر ماذا حصل بتلك الفترة أبدا بعد الحادث الأخير " أقترب منها و عانقها :سوفي انا لن أتخلى عنك حتى أسلمك ليد زوجك .
مازالت تبكي :لا أريد ان أتخلا عنك , أبي انت حياتي.
بعد ساعة خرجت سوفي . أتكأ رأسه على الحائط و هو يشعر بتأنيب الضمير على سوفي , لم يستطع أخذها معه لأن أبه منعه عن هذا و لكي يجبره على المجيء , هو يعلم انه تركه بأيادي أمينه و لكن مازال يشعر بالتقصير , وعندما عاد كان يشرب و كان متقلب المزاج دائما , لا أعرف كيف أوفي حقها أنها تحبني و لم تتخلى عني .
لقد مضى أسبوع
دخلت سوفي على أبيها جاك , وجدته على سريرة يقرأ مذكراته .
رفع رأسه لكي يلاحظ جمال أبنته طولها المتوسط و شعرها القصير بني اللون وعينها الواسعتين الفضية و لبسه الأنثوية عبارة عن بلوزة رماديه و جينز إلى ركبتها , أبتسم بفخر بأنه يمتلك أبنة بحسنها و ذكائها .
تقدمت نحوه :أممم أبي .
نظر إليها مبتسما : ماذا؟
جلست بالقرب منه على السرير : ألم تتذكر شيء عن المدعو آدم ؟!
قضب حاجبيه :هل قراتي المذكرة ؟؟
ارتبكت قليلا فيها تعلم أنها ارتكبت خطأ و تعدت على أمر والدها : أ أنا .. عن طريق الخطأ .. لم أقصد .
زمجر بغضب شديد : ألم أشدد عليك بعدم القراءة ؟ هااا؟!!
مسكت كلتا يديه و أنزلت رأسها بين ذراعيها :أقسم لك لم يكن بقصدي انا أعتذر سامحني .
تنهد بغضب : حسنا ماذا تريدين ؟!
رفعت رأسها : أمم أشعر بأنك كنت تحبه .
صرخ بغضب و اندهاش من جراءتها :هــــــــــــــــا؟!!
لوحت يديها بالنفي :لاااا أنتظر أقصد أنتك كنت واقعا بالحب معه فكل ما كتبته يدل على ذلك .
أحمر وجهه و بدأت خفقات قلبه تخفق من جديد : أيته الشقية أصمتي .
قالت له بتسامه خبيثة : لا مانع لدي لو كان حبيب أبي رجلا فهذا حقك .
أخذ نفسا عميقا و أغمض عينيه : سوفي أخرجي من غرفتي الأن !
وقفت و هيا تلعب بشعرها : لقد أتيت لأخبرك بأننا سوف نسافر أنا و أنت إلى كندا مرة أخر أنا و أنت , أريد أن أرى الفتى الذي أسر قلب أبي .
نظر إليها بدهشه : كيف سوف نسافر ؟
ردت عليه بمزح : بطائرة , يكفي هربا سته سنوات و أنت تهرب منه .
خرجت سوفي من غرفت أبيها و هيا ترسل له قبل في الهواء .
نظر إلى مذكراته بفرحة وحزن بنفس الوقت " سوف أراه , سوف أتذكر من هو !"
بدأ يستعد و يجهز حقائبه , دخلت سوفي بغضب :أبي ألم أخبرك بأني أنا من سيرتب ؟!!
جلس جاك على السرير وهو بالفعل يشعر بدوار برأسه : لا ترفعي صوتك علي فأنا متعب.
وقفت أمامه القلق ينتابها , وضعت يدها على يد أبيها :حسنا يكفي قلقا لي.
استلقى على ظهره في السرير و هو مغمض العيني ,فتح عينيه ليرا أبنته ترتدي معطفا صوفيا بلا أزارير يصطل إلى نصف فخذيها و يغطي نصف كفيها , و بلوزة واسعه مكتوب عليها بعض من العبارات و بنطال قطني يمسك بجسدها النحيل . فجاه تذكر شخص كان يلبس نفس ملا بسها و شعره الأشقر يتدلى على كتفيه , لم يرى سوى ابتسامته .
فتح عينيه وهو يشعر بألم في رأسه صرخ بصوتا عالا , رمت سوفي الأغراض من يدها و ذهبت إليه مسرعتا أعطته المسكن حتى يخف من حدت الألم , بعد ربع ساعه خف ألمه , جلست على الأرض ممسكه بيد جاك بخيبة امل تتذكر كلام الطبيب ""يمكن أن يعاني من صداع شديد في الرأس إذا تذكر شيء وهو مازال في أول أربع أسابيعه الأولى "" لم يخرج إلا قبل أسبوعين وهو عنيد و مصر يريد معرفة من هو آدم , بصوتا خافت ممزوج بألم و حسرة : أظن فكرت الذهاب ليست جيده الأن يجب أن ترتاح .
وضع يده الأخرى على يديها :لا يجب أن نذهب , إذا بقيت هنا سوف أتألم اكثر و أكثر يجب أن أبحث عليه .
رسمت ابتسامة حزينة :حسنا و لكن عدني بأنك لن تهمل أوامر الطبيب .
أموء برأسه :حسنا لن أهملها أبدا.
ذهبت إلى خزانة و الدها لكي تكمل ترتيب حقيبته : سيكون الخريف و الأجواء متقلبه يجب أن تدفئ نفسك جيدا و إذا أطلنا الإقامة سيبدأ الشتاء . أخرجت وشاحا :ما رأيك بهذا ؟!!
لم تسمع جوابا , التفت فوجدته يغط في نوما عميق و ضعت الوشاح بالحقيبة , ثم ذهبت إليه و أخذت مذكراته مازال الفضول يقتلها من جديد .
خرجت من الغرفة بهدوء و ذهبت إلى غرفتها , بدأت تقرأ و تقرأ كان يحكي عن حياته .
سوفي
شعرت بأني كنت أعيش وسطهما , شعرت و تخيلت , لم أعلم أن أبي حب بشغف لدرجة الانهيار . شعرت بالتردد و سألت نفسي تكرارا و مرارا هل أسمح له بمقابلته ؟! لا أستطيع منع نفسي عن التطفل و معرفة من ذاك الشخص , و أيضا الطبيب أخبرني بأن أزرو معه الأماكن القديمة و أحفزه .
ذهبنا إلى كندا
خرجا من المطار و الهواء يداعبهما , ابتسمت سوفي و تشبث بدراع أبيها.
أخبرها جاك بحب : تشبثي جيدا لكي لا تذهبي بعيدا .
نظرت إليه بغضب : انا لست بذاك النحف أبي .
مسك يدها و دخلا سيارة الأجرة .
حياهما السائق و بادلها التحية , نظر السائق إلى المرآه ثم قال بابتسامة : هل أنتما بشهر عسل؟
ضحكت سوفي بشده , حاولت مسك نفسها حتى انهمرت دموعها من شدة الضحك .
أجابه جاك يضحك : أنها أبنتي .
أندهش السائق :حقــــا؟؟
أموء جاك برأسه : نعم نعم
سوفي بضحكه خفيفة : أرأيت يا أبي انا لم أجعلك تشيب أو تظهر لك التجاعيد لأني مطيعه .
داعبا رأسه بخفه : نعم نعم
وهما متجهنا إلى الفندق مرا في حي بالقرب من الفندق , نظر جاك إلى المنزل و تذكر شيء طفيف .
و صلا إلى الفندق و بعد الإجراءات ذهبت سوفي إلى غرفتها المجاورة لأبيها .
رتبت سوفي أغراضها ثم نظرت إلى النافذة الكبيرة . بدأت تنطبع فيها قطرات المطر حتى هطل بقوة .
استلقت على السرير و أخذت هاتفها بعثت رسالة لأبيها " أحلام سعيدة أبي "
أخذ دوائها ثم أستلقى هو أيضا . سمع رنيين الهاتف , فتح الرسالة و أبتسم "و أنتي بخير يا أبنتي"
غير جاك ضماد رأسه و أخذ دوائه وخلد إلى النوم .
المنزل , ثلج ينهمر بهدوء كالمعتاد , فتى مستلقي على الأرض مبتسم , لم تكن ملامحة واضح و لكن خصل شعره الشقراء متناثرة على كتفه , عانقه ثم همس : هل اشتقت إلي ؟!
فتح عينيه و هو يأخذ نفسا عميقا :ل لقد تذكرت المنزل .
وقف مسرعا أغلق أزارير قميصه و أخذ هاتفه معه .خرج مسرعا من الفندق , حاول الموظفون إيقافه و إخباره بانه أمر خطير الخروج الان و الامطار بالخراج . لم يستمع ذهب إلى الشارع العام حاول إيقاف سيارة و لكن لا جدوة لا أحد يقف , شعر بالغضب الشديد . تذكر الطريق إنه ليس بعيد عن الفندق سو ربع ساعة بالسيارة , مشى على الرصيف بهرولة لساعة إلى ربعها , وقف أمام المنزل وهو يتنهد و يشعر بالتعب و الدوار.
دخل إلى الحديقة , تقدم ببطء و يداه ترتجفان , وقف أمام الباب . رن الجرس و لكن لم يجب أحد , بدأ يضرب الباب بقوة كالمجنون ,
من الداخل :حسناااااا .
فتح الباب وهو يتثاءب : من هنـ؟
من غير أي كلمة وقع عليه .
خلص الباااارت , أتمنى يكون جيد و ماخيب ظنكم .
جانا
و كالعادة أعتذر عن الأخطاء الإملائي
[/CENTER]