YAOI YEAH !!

BODY & SOUL 2, أنت جسدي...أنت روحي

« Older   Newer »
  Share  
Arn_Obh
icon12  view post Posted on 23/9/2014, 10:16     +4   +1   -1




[CENTER]السلام عليكم ..
ما أنكر أني أتحمست مرررة أكتب أول بارت في الجزء الثاني , أصلا سبت كل شغلي و واجباتي و كتبت 
و أضفت شخصية جديدة أنا و بكتب عنها حبيتها حيكون لها دور فعال .

ولي ما قرأ الجزء الأول يتفضل الرابط

https://yaoiyeah.forumcommunity.net/?t=56647652

أوك أخليكم مع أول بارت في الجزء الثاني من
BODY & SOUL 2
قراءة ممتعة








"لقد خانني , جرح قلبي , لم يتوجب عليه فعل هذا , أنا لم أجبره أبدا على أن يقع بحبي لقد حدث كل هذا بالصدفة.
آدم مهما كنت تفعله الأن أتمنى أن تزل عليك اللعنة كما ألمتني و حطمت قلبي إلى أشلاء ."
أغلق دفتره الجلدي وهو يشعر بالغرابة و الفضول :سحقا لا يمكنني أن أتذكر ما حصل قبل سته سنوات خلت , كل شيء أتذكره ما عاد آدم هذا !
شعر بصداع يقتل رأسه , انزل رأسه بسرعه و وضعا كلتا يديه على الشاش الملتف على رأسه و بدأ يأن من الألم .
فتحت الباب بسرعة و صرخت بقلق : أبي!
رفع ناظريه بعيني خافته حاول أن يرسم الإبتسامه لكي لا يقلقها : لا تقلقي عزيزتي كل شيء بخير .
اقتربت منه بسرعة أمسكته و بدأت تبحث بناظريها عن الدواء :أين الدواء أبي ؟!
رفع أصبعه مشيرا إلى سلة بالقرب من سريرة :هناك .
ذهب مسرعة أخذت الأدوية و أعطتها إياه و من ثما أخذته إلى سريره لكي يرتاح , جلست بالقرب منه بغضب :أبي أنت مدلل بالفعل , ألن تسمع كلام الطبيب ؟! لقد أمرك بالراحة و الأشياء التي لم تتذكرها سوف تتذكرها لن ينتهي العالم .
ابتسم جاك بشكل مرح مخفف من حدت الوضع : حسنا حسنا لا تغضبي سيدتي .
لم تتحمل أكثر أنزلت رأسها و بدأت تبكي و صوته يتقطع بسبب البكاء : أنت لا تعلم ماذا حدث لي عندما رأيتك بدمك في العناية الفائقة , قدماي لم تحملاني , لقت فقدت والداي عندما كنت بثالثة من عمري . رفعت رأسه و وجه محمر و دموعه تنهمر : كنت خائفة جدا أن أفقدك قبل عيدي ميلادي الرابعة عشر لن أستحمل .
أعتدل بجلسته و هو مبتسم "أنها أبنتي , لقد تبنيتها من إحدى عشر سنه و لقد تركتها خمس سنوات وذلك بسبب أبي و رحلت , لم أعد أتذكر ماذا حصل بتلك الفترة أبدا بعد الحادث الأخير " أقترب منها و عانقها :سوفي انا لن أتخلى عنك حتى أسلمك ليد زوجك .
مازالت تبكي :لا أريد ان أتخلا عنك , أبي انت حياتي.
بعد ساعة خرجت سوفي . أتكأ رأسه على الحائط و هو يشعر بتأنيب الضمير على سوفي , لم يستطع أخذها معه لأن أبه منعه عن هذا و لكي يجبره على المجيء , هو يعلم انه تركه بأيادي أمينه و لكن مازال يشعر بالتقصير , وعندما عاد كان يشرب و كان متقلب المزاج دائما , لا أعرف كيف أوفي حقها أنها تحبني و لم تتخلى عني .

لقد مضى أسبوع

دخلت سوفي على أبيها جاك , وجدته على سريرة يقرأ مذكراته .
رفع رأسه لكي يلاحظ جمال أبنته طولها المتوسط و شعرها القصير بني اللون وعينها الواسعتين الفضية و لبسه الأنثوية عبارة عن بلوزة رماديه و جينز إلى ركبتها , أبتسم بفخر بأنه يمتلك أبنة بحسنها و ذكائها .
تقدمت نحوه :أممم أبي .
نظر إليها مبتسما : ماذا؟
جلست بالقرب منه على السرير : ألم تتذكر شيء عن المدعو آدم ؟!
قضب حاجبيه :هل قراتي المذكرة ؟؟
ارتبكت قليلا فيها تعلم أنها ارتكبت خطأ و تعدت على أمر والدها : أ أنا .. عن طريق الخطأ .. لم أقصد .
زمجر بغضب شديد : ألم أشدد عليك بعدم القراءة ؟ هااا؟!!
مسكت كلتا يديه و أنزلت رأسها بين ذراعيها :أقسم لك لم يكن بقصدي انا أعتذر سامحني .
تنهد بغضب : حسنا ماذا تريدين ؟!
رفعت رأسها : أمم أشعر بأنك كنت تحبه .
صرخ بغضب و اندهاش من جراءتها :هــــــــــــــــا؟!!
لوحت يديها بالنفي :لاااا أنتظر أقصد أنتك كنت واقعا بالحب معه فكل ما كتبته يدل على ذلك .
أحمر وجهه و بدأت خفقات قلبه تخفق من جديد : أيته الشقية أصمتي .
قالت له بتسامه خبيثة : لا مانع لدي لو كان حبيب أبي رجلا فهذا حقك .
أخذ نفسا عميقا و أغمض عينيه : سوفي أخرجي من غرفتي الأن !
وقفت و هيا تلعب بشعرها : لقد أتيت لأخبرك بأننا سوف نسافر أنا و أنت إلى كندا مرة أخر أنا و أنت , أريد أن أرى الفتى الذي أسر قلب أبي .
نظر إليها بدهشه : كيف سوف نسافر ؟
ردت عليه بمزح : بطائرة , يكفي هربا سته سنوات و أنت تهرب منه .
خرجت سوفي من غرفت أبيها و هيا ترسل له قبل في الهواء .
نظر إلى مذكراته بفرحة وحزن بنفس الوقت " سوف أراه , سوف أتذكر من هو !"

بدأ يستعد و يجهز حقائبه , دخلت سوفي بغضب :أبي ألم أخبرك بأني أنا من سيرتب ؟!!
جلس جاك على السرير وهو بالفعل يشعر بدوار برأسه : لا ترفعي صوتك علي فأنا متعب.
وقفت أمامه القلق ينتابها , وضعت يدها على يد أبيها :حسنا يكفي قلقا لي.
استلقى على ظهره في السرير و هو مغمض العيني ,فتح عينيه ليرا أبنته ترتدي معطفا صوفيا بلا أزارير يصطل إلى نصف فخذيها و يغطي نصف كفيها , و بلوزة واسعه مكتوب عليها بعض من العبارات و بنطال قطني يمسك بجسدها النحيل . فجاه تذكر شخص كان يلبس نفس ملا بسها و شعره الأشقر يتدلى على كتفيه , لم يرى سوى ابتسامته .
فتح عينيه وهو يشعر بألم في رأسه صرخ بصوتا عالا , رمت سوفي الأغراض من يدها و ذهبت إليه مسرعتا أعطته المسكن حتى يخف من حدت الألم , بعد ربع ساعه خف ألمه , جلست على الأرض ممسكه بيد جاك بخيبة امل تتذكر كلام الطبيب ""يمكن أن يعاني من صداع شديد في الرأس إذا تذكر شيء وهو مازال في أول أربع أسابيعه الأولى "" لم يخرج إلا قبل أسبوعين وهو عنيد و مصر يريد معرفة من هو آدم , بصوتا خافت ممزوج بألم و حسرة : أظن فكرت الذهاب ليست جيده الأن يجب أن ترتاح .
وضع يده الأخرى على يديها :لا يجب أن نذهب , إذا بقيت هنا سوف أتألم اكثر و أكثر يجب أن أبحث عليه .
رسمت ابتسامة حزينة :حسنا و لكن عدني بأنك لن تهمل أوامر الطبيب .
أموء برأسه :حسنا لن أهملها أبدا.
ذهبت إلى خزانة و الدها لكي تكمل ترتيب حقيبته : سيكون الخريف و الأجواء متقلبه يجب أن تدفئ نفسك جيدا و إذا أطلنا الإقامة سيبدأ الشتاء . أخرجت وشاحا :ما رأيك بهذا ؟!!
لم تسمع جوابا , التفت فوجدته يغط في نوما عميق و ضعت الوشاح بالحقيبة , ثم ذهبت إليه و أخذت مذكراته مازال الفضول يقتلها من جديد .
خرجت من الغرفة بهدوء و ذهبت إلى غرفتها , بدأت تقرأ و تقرأ كان يحكي عن حياته .

سوفي

شعرت بأني كنت أعيش وسطهما , شعرت و تخيلت , لم أعلم أن أبي حب بشغف لدرجة الانهيار . شعرت بالتردد و سألت نفسي تكرارا و مرارا هل أسمح له بمقابلته ؟! لا أستطيع منع نفسي عن التطفل و معرفة من ذاك الشخص , و أيضا الطبيب أخبرني بأن أزرو معه الأماكن القديمة و أحفزه .

ذهبنا إلى كندا

خرجا من المطار و الهواء يداعبهما , ابتسمت سوفي و تشبث بدراع أبيها.
أخبرها جاك بحب : تشبثي جيدا لكي لا تذهبي بعيدا .
نظرت إليه بغضب : انا لست بذاك النحف أبي .
مسك يدها و دخلا سيارة الأجرة .
حياهما السائق و بادلها التحية , نظر السائق إلى المرآه ثم قال بابتسامة : هل أنتما بشهر عسل؟
ضحكت سوفي بشده , حاولت مسك نفسها حتى انهمرت دموعها من شدة الضحك .
أجابه جاك يضحك : أنها أبنتي .
أندهش السائق :حقــــا؟؟
أموء جاك برأسه : نعم نعم
سوفي بضحكه خفيفة : أرأيت يا أبي انا لم أجعلك تشيب أو تظهر لك التجاعيد لأني مطيعه .
داعبا رأسه بخفه : نعم نعم
وهما متجهنا إلى الفندق مرا في حي بالقرب من الفندق , نظر جاك إلى المنزل و تذكر شيء طفيف .
و صلا إلى الفندق و بعد الإجراءات ذهبت سوفي إلى غرفتها المجاورة لأبيها .
رتبت سوفي أغراضها ثم نظرت إلى النافذة الكبيرة . بدأت تنطبع فيها قطرات المطر حتى هطل بقوة .
استلقت على السرير و أخذت هاتفها بعثت رسالة لأبيها " أحلام سعيدة أبي "
أخذ دوائها ثم أستلقى هو أيضا . سمع رنيين الهاتف , فتح الرسالة و أبتسم "و أنتي بخير يا أبنتي"
غير جاك ضماد رأسه و أخذ دوائه وخلد إلى النوم .
المنزل , ثلج ينهمر بهدوء كالمعتاد , فتى مستلقي على الأرض مبتسم , لم تكن ملامحة واضح و لكن خصل شعره الشقراء متناثرة على كتفه , عانقه ثم همس : هل اشتقت إلي ؟!
فتح عينيه و هو يأخذ نفسا عميقا :ل لقد تذكرت المنزل .
وقف مسرعا أغلق أزارير قميصه و أخذ هاتفه معه .خرج مسرعا من الفندق , حاول الموظفون إيقافه و إخباره بانه أمر خطير الخروج الان و الامطار بالخراج . لم يستمع ذهب إلى الشارع العام حاول إيقاف سيارة و لكن لا جدوة لا أحد يقف , شعر بالغضب الشديد . تذكر الطريق إنه ليس بعيد عن الفندق سو ربع ساعة بالسيارة , مشى على الرصيف بهرولة لساعة إلى ربعها , وقف أمام المنزل وهو يتنهد و يشعر بالتعب و الدوار.
دخل إلى الحديقة , تقدم ببطء و يداه ترتجفان , وقف أمام الباب . رن الجرس و لكن لم يجب أحد , بدأ يضرب الباب بقوة كالمجنون ,
من الداخل :حسناااااا .
فتح الباب وهو يتثاءب : من هنـ؟
من غير أي كلمة وقع عليه .

خلص الباااارت , أتمنى يكون جيد و ماخيب ظنكم .
جانا
و كالعادة أعتذر عن الأخطاء الإملائي :lol:

[/CENTER]
 
Top
amany ah
view post Posted on 23/9/2014, 10:55     +1   -1




يوووووه احداث القصصه تغيرت كليا :o: :o: :o:
جاك فقد ذاكرته :cry:
شي يحزن مره تمنيت اعرف ايش قاله سايمون <_< :angry:
البارت بجد يجننن وحماس مره
بانتظار التكمله
 
Top
view post Posted on 23/9/2014, 12:07     +1   -1
Avatar

ياويي شاعري

Group:
Member
Posts:
336
Reputation:
-1

Status:


البارت رهيييييب جاك فقد الذاكره لالالالالالا ليه كذا وبته هاذي حبيته
ودي اعرف كم عمر جاك وادم
نهاية البارت حمستني بقوه مشكوووره على السرد الخوقاقي :c3: :il: :il:
 
Top
bosua-chan
view post Posted on 23/9/2014, 15:36     +1   -1




قلبي انا جاك فقد ذاكرته :"( يحياتي
ودي اعرف ايش صارله عشان يفقد ذاكرته!!؟
ومدري ليش احس ان آدم انتقل وغير بيته

بالبداية يوم قلتي ان جاك عنده بنت حسبته تزوج o_O
بغيت انجن هههههههههههههههههههه

ابدا ما خيبتي ظننا وتسلمي على المجهود اللي بذلتيه :*
 
Top
YA.
view post Posted on 23/9/2014, 19:54     +1   -1




لحظه مرت ٦ سنين ماشافو بعض ولا ؟
وفقد ذاكرته اخخ :c4:
وعنده بنت الحمدلله انو متبنيها وماتزوج :g1:
حماس جد الاجداث جدا تغيرت واعجبتني بشكل كبير :se1: :g3:
بانتظارك لاتطولي
 
Top
meemoz
view post Posted on 24/9/2014, 16:02     +1   -1




الجزء الثاني يااااهوو

ليش وقفتي هينا

ابي التكلمة الحين :(

حززنت على جااك

اذا هذا حاله كيف آدم

واحسن شي بنته م عارضته تقبلت


لا تتأخرين بالبارت اجلس اصاارخ

ع فكره اسلوبك تحسن كثييير

والأخطاء شبه معدومه

يعطيك العافية

ولا تتأخرين ... بأنتظارك ♡

 
Top
hasa
view post Posted on 25/9/2014, 01:06     +1   -1




مفاجأت مفاجأت مفاجأت لا يمكن كنت أتوقعها برافوا عليكى أحسنتى بجد مبدعه أنا لا يمكن كنت أتخيل أن جاك يفقد الذاكره أو أن يكون عنده بنت تسلم أيديكى على الأبداع ده

أول ما قريت أنه عنده بنت قلقت كنت فكراه أتجوز بس أطمنت لما عرفت أنه متبنيها أأأأه

أخيرا رجع لأدم مساكين الأتنين بعدوا عن بعض 6 سنين بسبب سايمون الزفت ده بس أخيرا رجعوا لبعض وأعتقد أفضل أن جاك فقد الذاكره عشان ميكنش فاكر الكلام اللى قاله سايمون

شكرا جزيلا لكى وفى أنتظار الجزء التالى أستمرى وبالتوفيق دايما

 
Top
Arn_Obh
view post Posted on 1/10/2014, 09:46     +4   +1   -1




أهلاااااااااا و وحشتوني مررررة
أول شيء شكرا مرة ع الردود الجميلة كان ودري أرد على كل واحد بس للأسف لازم أعبي شنتطي عشان بأنزل جده إن شاء الله
بس إلي سألت عن الأعمار بإذن الله في البارتز الجيه حيتوضح كل شيء.
ثانيا كل عام و انتم بخير 
ثالثا أتمنى البارت يعجبكم



حاول أن سنده جيدا حتى لا يقع و لكن مازال ثقيلا علييه .مشي إلى مجلس الجلوس و وضعه على الأريكة , ابعد الشعر عن وجهه لكي يعرف من هو.
اتسعت عيناه و يده ترتجف من الخوف و الصدمة , ظن أنه أكثر من الشرب ,صفع نفسه عدت مرات و لكن في كل مرة مازال يرى نفس الشخص . جثى على ركبتيه و شعر بأن قلبه سوف يخرج من بين ضلوعه من شدت الصدمة .
تحرك يمينا و يسارا ثم وضع يده على رأسه و بدأ يأن من الأم.
اقترب منه بخوف و بصوت خافت : ج جاك ؟
بدأ الألم يزداد في رأسه حتى صرخ :أريد الدوااء سووووفي .
ابتعد آدم مرة أخرى فهوى يظن نفسه في حلم لا أكثر : جاك أي دواء؟
وقف جاك و بدأ يسير كالمجنون لا يسمع و لا يتكلم فقط يصرخ من الألم .
حاول آدم تهدئته و لكن بلا جدوى .
جثى جاك على ركبتيه و بدأ يهتز واضعا يديه الاثنتين على رأسه , يشعر بان رأسه سينفجر من الألم ,تذكر أنه أخذ هاتفه معه أخرجه من جيبه و حاول أن يفتح كلمة المرور و لكن لم يستطع يداه ترتجفان رمى هاتفه على الأرض ثم وضع رأسه على الأرض و هو يأن من الألم .
أخذ آدم هاتف جاك و ضغط الأرقام التي كان يعرفها سابقا و لكن لقد غيرها جاك : جاك ماهو الرقم؟
أجابه بصوتا مبحوح وخافت : 0004
نفذ ما سمع ثم سأله : على من تريد الإنتصال؟!
جاك : على إبنتي سوفي
شعر قلبه يتمزق من وقع الكلمة على أذنه و قلبه " لديه إبنه ؟"
صرخ جاك وهو يشعر بان الألم يقبض روحه :بسرررررعه
عاد آدم إلى وعيه :ح حسنا حسنا .
في الفندق.
رن الهاتف , تقلبت على من الجه اليمنى إلى السيرة لكي تلتقط الهاتف , نظرت إلى المتصل "أبي؟!"
أجابت بسرعة : مرحبا
أبتعد آدم عن جاك : هل أنتي سوفي ؟
اعتدلت بجلستها بسرعة: نعم من أنت ؟!
اجابها :أنا آدم , جاك في منزلي و هو الان يشعر بألما في رأسه و لا أدري ماذا أفعل .
صرخت بغضب : اين منزلك ؟
أخبرها بالعنوان ثم أغلقت بسرعة , لبست ثيابها بسرعة و أخذت حقيبتها و الحقيبه الأخرى .
خرجت من الفندق بسرعة , خرجت إلى الشارع العام و الماء يغطيها من رأسها إلى قدميها , أشارت بيدها لأي سيارة تمر امامها و لكن لم يتوقف أحد , شعرت بالغضب ثم وقفت في الشارع ورفعت يديها الاثنتين ملوحة بها .
إقترب منها سيارة أجرى , دخلت إلى السيارة بسرعة .
صرخ عليها السائق: أنتي مجنونه ؟
سوفي بقلق :انا أعتذر و لكن أبي مريض و يجب أن أذهب إليه بسرعه
تنهد قائلا : حسنا أين الطريق.؟
وصفت له الطريق . بعد عشر دقائق وصلوا إلى المكان المطلوب , اعطته النقود و خرجت .
, فتحت باب الحديقة ثم توجهت للباب الرئيسي بدأت تضرب بالباب بقوة .
فتح آدم له الباب , نظرت إلى الداخل فوجدت أبيها يأن من الألم , دخلت بسرعه إلى الداخل .
أسرعت إلى أبيها , وضعت الحقيبة بالقرب منها و أمرت آدم بجلب كوبا من الماء .
أعطته عدد من الأدوية لكي يهدا و لكن لم يتغير شيء مازال يتألم , تنهدت ببأس : يجب ان أعطية الحقنه لكي ينام .
آدم : أين ستعطيه إياها ؟
اجابته وهو تبحث في حقيبة الأدوية : في مفصل ذراعه . وجدت المحلول و الحقنه : أمسكه جيدا و أرفع زراع قميصه من اليد اليمنى فهو يخاف من الحقن.
نظر آدم إليه لبره ثم أقترب و فتح أزارير ذراع القميص و رفعه .
نظر إليه جاك بتعب :هل ستعطيني الحقنه ؟!
أومئ آدم بالإجابة : نعم
تشبث به و وضع رأسه على كتفه , برتجي :لا أريد .
لم يكبح آدم رغبته بعناقه , لف كلتا ذراعيه حول جاك ثم همس :انا هنا.
أخذت سوفي ذراع ابيها :سوف احقنه الأن .
تشبث جاك بقوة مغمض العيني , مما زاد عناق آدم له
أدخلت الحقنه و فضت المحلول كله ثم أخرجتها و عقمت المكان ثم ألصقت لصلق الأجراح .
حاول جاك الابتعاد و لكن لم يستطع فمازال آدم يعانقه .
أغمض عينيه وهو يشتم رائحة جاك بألم و حسرة "هل هذا حلم؟! أنا أعانقه و اشم رائحته , لقد مضت سته سنوات و أنا لم أشعر به "
"شعرت بالغيرة منه , لقد اقترفت خطأ لمجيبه إلى هنا , إنه سيأخذ أبي مني!"
شعر جاك بالانتماء لحضن آدم ليس غريبا عليه أبدا , لم يستطع سو التشبث فيه و دفن رأسه بين أحضانه حتى بدأ مفعول المهدأ و غطى في نوما عميق.
التفت آدم باحثا عن سوفي : أين أنتي ؟
أجابته وهيا تمدد قدميها على الأريكه : هنا.
وقف آدم و أوقف معه جاك :سوف أخذه إلى غرفتي لكي ينام .
أغمضت عينيها : وسوف نتكلم في بعض الأشياء .
وضعه على فراشه ثم تأكد بأن الغطاء يغطيه بالكامل ,نظر إليه يريد أن يشبع ناظريه من جمال شعره الأسود المبتل و ملامحه المتناسقة . وضع يده على خد جاك يتحسس بشرته الناعمة . همس : أين كنت ؟
وضع شفتيه على أذن جاك وهمس : احببتك و ما زلت و سأظل أحبك .
خرج من غرفته متجها إلى سوفي بدا عليه ملامح الغيرة و الغضب منها : أأنتِ بالفعل إبنته ؟
اعتدلت بجلستها بادلته نفس الشعور و النظرات : أنا التي يجب أن أبدأ بالحديث هنا , ولكن سأجيب , لا
جلس على الأريكة المقابلة لها : ماذا حدث؟!
ضحكت بسخريه : أتسألني ؟ أنت تتدعي عدم المعرفه ام ماذا ؟
نظر إليه و عيناه تلمعان غضبا من حماقتها : هل تعرفين شيء ؟
تنهدت :سوف أختصر كل شيء . ابتسمت لتزيد غضب آدم : , أبي تركك لأنك خائن و حقير , لقد دمرت حياته بشكل كامل و عندما بدأ يعود إلى رشده و إلي أصاب بهذا الحادث الذي فقد ذاكرته بسببه , أفهمت الأن ؟!
أصاب بصدمه مماسمعه : خائن و حقير ! لماذا أنا لم أفعل شيء و كيف تجرئين بقول هذا الألفاظ لمن هو اكبر منك؟!
صرخت بحزن وغضب : نعم أنت خائن و حقير , لقد خنت أبي مع المدعو سايمون , ألا تتذكر ؟ عندما تركته و لم تجب على مكالماته لقد كنت
رد عليها و كل التعابير اختفت من شدت الصدمة :كيف علم بالأمر ؟!
هدئت قليلا : إذا كان الأمر صحيحا! لقد فضلت ذلك الأحمق عنه ؟!
أعاد السؤال :كيف علم بالأمر ؟!
أجبته بسخريه : حبيبك أتى إلى هنا و أخبره حتى أراه الصور .
"أنا دفعت الثمن خلال السته السنوات الفائتة بسبب تهوري , و الأن أنا أدفعه برؤية جاك وهو لا يتذكرني "
سوفي : أنا فعلت شيء خاطئ وهو أن أتي بأبي إليك .
آدم : سوفي لقد اقترفت خطأ بحق أبيك و لكن لقد دفعت ثمنه و مازالت أدفعه للأن , ولكن هذه المرة لن أدعه يفلت مني و لن أتركه .
ضحكت باستهزاء :حقا ؟ و من قال لك بأنه سوف يصدق؟
آدم بحزم : ألا تريدين إسعاد أبيك؟ أن سعادته معي أنا و سعادتي معه , لن تستطيعي منع القدر الذي جمعنا معا .
سوفي بغضب : لن أجعل أبي يعيش نفس الماضي مرة أخرى يكفيه الذي حصل له بسببك .
صرخ بغضب : سأجعله يقع بحبي , سأجعله يسامحني , لأنه يحبني . هدئ و أخبرها بثقه : و أن تقابلنا في حياة أخرى سوف أقع بحبه .
بكت سوفي بحرق : أنه أبي أنا يجب أن يهتم بي أنا . ضربت على صدرها بيأس : يجب أن يهتم بي أنا و ليس شخصا خذله في حياته .
"ما هذا لقد قسوت عليها , إنها تبكي , سحقا ماذا فعلت ؟!"
اقترب منها بقلق : سوفي أنا لم أقصد بأني سوف أخذه منك .
صرخت بوجهه : أنت كاذب لقد أخذته مني من قبل و ستفعل المثل الان , أنا أكرهك .
وضع يده على رأسها : لا أعلم كيف هيا العلاقة بينكما و لكن اعتبرني صديقا لك أو أخ أو حتى اما , أقسم لك بأني لن أخذ أبيك منك .
أبعدت يده بغضب وحزن : لا أعرف لما تخطط له و لكن . نظرت إليه بحزم : لن أدعك تحزن أبي أبدا , أنها فرصتك الأخيرة , و ان رفضك أبي لن تمنعه أبدا .
أومئ برأسه بالموافقة .

فتح عينيه بهدوء , شعر بالهواء يداعب خصلا من شعره و الضوء ساطع جدا . رأى أمامه نفس الشخص و نفس الابتسامة و شعره الأشقر المتدلي على وجهه . رفع يده و وضعها على خد جاك : صباح الخير .
أبتسم له جاك بلطف . أقترب منه و عانقه بشده . أستغرب جاك مما فعله و لكن بادله العناق .
همس بين أحضانه :أحبك .
فتح عينيه و دموعه انزلقت على خده : آدم
شعر بشي بالقرب منه يتحرك صرخ بخوف : هـــــــــــــــــــــــــــــا
فتح عينيه و هو ينظر لوجه جاك المذعور أبتسم بلطف : صبح الخير .
سأله بخوف : من أنت؟!
اعتدل ادم بجلسته وهو يفرك عينيه بلطف : انا أدم.
جاك وهو يمعن النظر : لا , آدم الذي أعرفه كان ليده شعرا طولا و كثيفا أما أنت منحوت !
ابتسم بلطف على حماقة جاك: لقد مرت سته سنوات و لقد تغيرت .
طبع قبله على شفتي جاك قائلا : اشتقت إليك .
دفعه جاك بعيدا و وضع يده على فمه بخجل و دهشه :م ما لذي تفعله بحق السماء ؟!
لم يمسك آدم نفسه وضحك بشده .
جاك بغضب مصطنع : أيه الاحمق توقف و إلا أشبعتك ضربا .
مسك آدم كتفي جاك و دفعه إلى الخلف و بدأ بكركرته , لم يدافع جاك عن نفسه بل أكمل الضحك معه حتى أدمعت عيناه .
توقف آدم و نظر إليه وهو يمسح دموع الفرح و الضحك : جاك .
التفت :ماذا ؟
مسك خدي جاك اقترب من شفتيه و بدأ يمص شفته العلوية ثم نزل إلى الشفة السفلية ثم أدخل لسانه داخل فم جاك و بدأ يحركه مع لسانه بشغف و شوق .
شعر بالغرابة و بالحنين , لم يحاول أن يدفعه بعيدا بل ظل متشبثا به " فقط لبره أريد أن أتذكر من أنت "
ابعده جاك ثم نظر إلى الجه الأخرة :أرجوك توقف .
أبتعد آدم عنه و قف وهو يبتسم : حسنا أنا أعتذر لم أقصد .
سأله جاك من غير أن ينظر إليه : أين الحمام ؟!
أشر إلى مكانه :هناك و لقد وضعت لك بعض الملابس و منشفه .
ذهب إلى الحمام : شكرا لك .
أسترخى في حوض الاستحمام و المياه دافئة تمام " يكفي إلى هنا , لا أعلم و لكن هناك شيء يردعني عن التعمق فما نسيت , أنا لست متأكد بأن هذا آدم أم شبيهه و أن كان يعرف أسمي أبدا لا يعني أنه هو , سوف أنهي كل شيء الأن "
وقفت سوفي سألتا أدم : أين أبي؟
أجابها و هو يعد الأفطار : انه يستحم .
زمجرت بغضب : شيء ممل .
أبتسم لها آدم و أكمل عمله.
بعد ربع ساعة نزل جاك و جلسوا جميعا حول الطاولة , تناولوا الطاعم بصمت .
وضع جاك شوكته بالقرب من طبقه : شكر لك , و لأن سوف نغادر .
صعق آدم مما سمعه :ماذا ؟ لماذا ؟
ابتسم جاك بكل آدب و احترام : سيد آدم شكرا لك على كل ما فعلته معي و مع أبنتي , و انه لكرما كبيرا منك أن تجعلنا نبيت عندك
قاطعه آدم بغضب : سيد؟! تشكرني ! ماذا حل بك ؟ جاك انا آدم .
مازال يرسم نفس الابتسامة و الهدوء المصطنع : سأكمل حديثي , أنا الأن لدي مسؤوليات و عائلة , لن أقوقع نفسي بالماضي و نسيه عقلي , بتأكد كان شيئا قاسي لي. حتى لست واثقا بأنك آدم الذي أعرفه فليست لدي أي مشاعر تجاهك . سوف أعود إلى باريس أتمنى أن لا نتقابل مجدد .
لم ينطق آدم بأي كلمة كأنه يشاهد فلما و هو لا يرد أن يرى النهاية أبدا .
وقف جاك :هيا سوفي . نظر إلى آدم : وداعا .

مازال يتأمل به حتى أختفى تماما أمام ناظريه .أرجع رأسه للخلف و وضع يده على عينيه بيأس شديد : لقد فقته مرة أخرى .

أنتهى البارت الثاني مدري أحس مو مقتنع فيه بس قلت خليني أجازف .
و أوعدكم بالبارتات الجيه حيبدأ الضحك و الحماس .
أعتذر ع الأخطاء الإملائية و أتمنى لكم إجازة سعيدة
إلى اللقاء


تم التعديل للحفاظ على ترتيب الموضوع

Edited by Arn_Obh - 6/7/2015, 03:15
 
Top
YA.
view post Posted on 1/10/2014, 10:13     +1   -1




جاك تركه 😢😢😢💔
قسم بالله غبنه جدا يرجع له وبعدين يتركه اجل وشو له رجعت يازققققق 🔪🔪🔪🔪🔪
بانتظارك والله حماس 😻❤️❤️❤️
 
Top
maha sultan
view post Posted on 1/10/2014, 10:53     +1   -1




و أنتي بخير يا جميلة 💓

قهر كنت متوقعته بيقعد عنده 😩💔
سوفي كرهتا شكلها بثره بتنشب لأدم 🔫😪
تحمست للبارت الجاي أن شاءالله يكون طويل 😻

أنتظرك 💖
 
Top
hasa
view post Posted on 1/10/2014, 13:29     +1   -1




ترجعى بالسلامه أن شاء الله

وأنتى بخير و صحه و سلامه

الرسم جميل جدا جدا و شكل الشخصيات حلوه

الجزء كان جميل جدا وحزين فى نهايته شويه بس على الأقل أدم عرف سبب ترك جاك له وأتمنى أن أدم يمسك فيه و ميتركهوش يمشى أو جاك نفسه يقرر يقعد

سوفى أعتقد أنها حتحاول تساعد أدم و جاك عشان سعاده والدها رغم غيرتها من أدم

تسلم أيديكى يا قمر وفى أنتظار الجزء القادم أستمرى

شكرا جزيلا لكى و بالتوفيق دايما

 
Top
view post Posted on 1/10/2014, 20:45     +1   -1
Avatar

ياويي شاعري

Group:
Member
Posts:
336
Reputation:
-1

Status:


افففففف ليه كذا جاك م اعطى فرصه لادم
وبنته وش فيها تغيرت بدات تغار على ابوها الحمدلله والشكر
وش اسمه مشكووووووره على البارت الجميل ومشهدالقبله كياااااااااه><
 
Top
meemoz
view post Posted on 2/10/2014, 09:57     +1   -1




ترجعون بالسلامه

كالعاده الغبي جاك مشى بدون م يسمع ><

طلعت حتى الصغيرونه هاذي تغار


حلوه رستمك بالبدايه نسيت البنت


قلت آدم كان بشعر اشقر مو بني وطلعت مخرفه ><


يعطيك العافية

وننتظر البارت

 
Top
amany ah
view post Posted on 27/10/2014, 18:00     +1   -1




طولتي علينا
:cry: :c3: :g1: :g2:
 
Top
sa chan
view post Posted on 1/2/2015, 21:46     +1   -1




الرواية ابداااع و اسلوبج روعه
:g1:
اتمنى اعرف النهاية و شنو راح يصير بآدم

 
Top
65 replies since 23/9/2014, 10:16   3462 views
  Share