Haya Alamer |
|
| قررت أنزل الجزء الأول الحين ، أتمنى يعجبكم ولا تنسوا تعليقاتكم رجاءاً
أي ملاحظه سلبيه أو إيجابيه عليه علموني وشكراً مره على تعليقاتكم
رد على سؤال nooon20 : كنت مخططه أنزله بعد الأختبارات بس غيرت
رأيي ، أتمنى لكم قراءه ممتعه .
- الجزء الأول - 🆒
تنفستُ بالصعوبه وأنا أمسك قدمه بعدَ أن أنتهى من ركلي ، حاولتُ إبعادها عن معدتي لكني لم أستطع قلت وأنا أحاول أن أتنفس جيداً
« أرجوك هذا يكفي لليوم سأعمل بشكل أكثر »
أبعدَ قدمه أخيراً ليست معدتي من أنقض عليها فقط بل أغلب جسدي إني مليئ بالجروح وثيابي مليئه بالدم أيضاً لكن لماذا ؟ أنا فقط لا أمتلك الجرأه لأخباره أن يتوقف أنا خائف أن يزيد جرعات ضربي وتصبح 10 مرات رحلَ ذلك العجوز السكير حاولتُ الوقوف لكني لم أستطع عاودت السقوط وضعت رأسي على الحائط أمي ساعدني أرجوكِ أخرجيني من هذا الجحيم ؟ وقفتُ أخيراً وأنا أتهاوى فتحت الدرج الذي بجانب سريري لقد أخذَ أدوتي ؟ هذا ليسَ جيّد يجب علي تناولها يومياً وإلاّ قد يسوء وضعي وقد أموت ؟ أخرجت المال من جيبي هوَ يكفي لحبةً واحده هذا جيّد خرجت من المنزل وأنا أستند على الجدار وأسير لماذا أشعر أن المتجر أبعد أنفسدت الرؤيه عندي لذلك سقطت لقد ضعت أينَ أنا ؟ أمسكَ أحدهم بكتفي أبتعدت بالخوف وبسرعه لكني نظرت لفتى عادي أنزلت رأسي قالَ لي بالسرعه والقلق شديدين
« أنتَ لا تبدوا بخير ؟ سأساعدك »
ساعدني على الوقوف أنا أوسّخ ثيابه بالدمي حملني بَين يديه ضغطت على المسك بالمال والصوره .. هذا آخر ما أتذكره فبعدها لا أعلم مالذي حدث سمعت صوتَ ذلك الفتى وصوت فتى آخر بدى صوته هادئ جداً فتحت عيناي لأنظر إليهما نظرَ لي ذلك الفتى الذي حملني بالتعجب
« هل أنتَ بخير أيها الطفل ؟ »
طفل لماذا ؟ ، تذكرت أهم شيء بالحياتي لأقوله
« الدواء ؟ أينَ الدواء أنا لم أشتريه »
قالَ الفتى الذي بجواره : هل هوَ مجنون ؟
نهضت من على الأريكه أخذت الدواء من على الطاوله لأقول وأنا أفكه بالحماس
« أشكرك على شراءه لكن كيفَ عرفت ؟ »
أشارَ على الصوره الصغيره على الطاوله
« لقد كنت تحمل صورته لذلك قد أشتريته لقد قلت ربما أنك قد تحتاجه وأبدوا أني قد أصبت »
قلت وأنا أمسك قلبي بالراحه
« أشكرك يا ..... »
قال بإبتسامه لطيفه : أسمي أيري وهذا هياشي
وقفتُ لأنحني لهما : يسعدني التعرف عليكما
قالَ ذلك المدعو هياشي : غادر !
هززت رأسي بعدَ ثواني قالَ أيري بسرعه
« لماذا هياشي ؟ ألا تراه مصاباً ومليئاً بالجروح »
وضعت يدي على شعري الأشقر بآرتباك شديد
« لا عليك أيري أنا يجب علي الذهاب للعمل »
قال بآنفعال ، يبدوا قلق علي جداً :
أي عمل في هذا الوقت المبكر إنه الفجر وأيضاً أنتَ مريض يجب عليكَ الراحه ؟
_._._
قالَ هياشي بالغضب :
أيري لا تكن لطيفاً مع الغرباء لا ترخي دفاعك ؟
أمسكَ أيري بيدي :
هل هذا من الممكن أن يكون خطيراً ؟
نظرت لهياشي ليقول :
ربما ، إذاً ما سبب هذا الدم أيها القصير ؟
أفلت يده لأجيب بآرتباك :
أ .. ـأنا سأعود فعلى كل حال أنا لا أُريد البقاء
عاودَ المسكَ بيدي :
سيبقى هنا ولن يفعل شيئاً خاطئاً
نظرَ لي ذلك الهياشي بآنزعاج أكبر ليغادر المنزل
جلستُ على الأريكه لأقول : أنا آسف
جلسَ بجوآري ليضع يده على شعري وهوَ يبتسم بالهدوء . . « لا عليك هوَ دائماً هكذا شديد القلق »
أبعدت رأسي لأقول بالخجل « قد أوسخ يدك »
ناولني ثياباً على الطاوله « أذهب للأستحمام »
نظرت لأصبعه الذي أشار لأحد الأبواب هززت رأسي بالموافقه مالذي يجب علي فعله غداً ؟ أنا لا أملك المال لشراء الدواء ولا أستطيع تقديم راتب أي أعمالي مالذي يجب علي فعله أنا في وضع سيئ فتحتُ الباب لأنظر للحمام بالذهول هوَ نظيف وجميل هل هما غنيان ما صلة القرابه بينهما هما يبدوان كالرجلين غنيين مدللين لكنهما لطيفين وهما أيضاً وسيمان جداً خرجتُ بعدَ أنتهائي أخذت المنشفة معي وأنا أخرج يوجد هنا خادمات أيضاً نهضَ أيري من الأريكه وقد وضع كتاباً على الطاوله قبل ذلك ، نظرت لشاب الآخر لقد عاد لكن معه أمرأه هذه المره ؟
--------
قال أيري مقاطعاً تفكيري
« تفضل لتناول الطعام »
نظرت لطاوله بالجانب الآخر هـ ... ـهذا مستحيل هما بالفعل غنيان يوجد طعام كثير نظرت للمرأه التي تقدمت لطاوله هل هوَ زير نساء ؟ هوَ يبدوا كالشاب يحب الفتيات ؟ جلسَ بجوارها وبالجانب الآخر أيري وأنا أمامه هنالك طعاماً كثير لا أعلم من أينَ أبدأ نظرت لتلك المرأه التي كانَ يعلي وجهها علامات الإنزعاج ، قالت بالسخريه
« هل من الممكن أن ميولاتك لرجال ؟ لقد واعدت حتى الان 20 فتاة وأنا 21 ولم تعجبك أحدهن حتى الان هل لا ترى لماذا لا أعجبك ؟ »
رد بالملل وهوَ يحرك الملعقه على الطعام ..
« نفس الكلام كلّما أنتهيت من فتاة حمقاء دعينا نتحدث لاحقاً على الأقل بعيداً عن القصير »
نظرت لأيري الذي أبتسمَ لي فورَ ملاحظته لي
نهضت الفتاة بأنزعاج وأمسكت بيده خرجآ من المنزل نظرت لهما بآستغراب قال أيري
« لا تقلق هذا يحدث دائماً والداه يجبراه على الزواج وهوَ لم يجد بعد الذي يحبها ! »
لم أعلّق على ما قاله يالا حياته الرائعه نظرت إليه قد عادَ بعد عشر دقائق قال بآنزعاج ..
« أوي أيري أنتَ لم تسلم أوراقك بعد »
قال وهو يضع ملعقته ..
« سأعطيها لكَ الان ، ألن تكمل طعامك »
قالَ وهو يتجه لأحدى الغرف ..
« بالطبع لا ، أُناس مفسدين للمزاج فقط »
نهضَ أيري وهو يتمالك غضبه
« أ .. أنا آسف أنتظر قليلاً »
دخلَ الغرفه الذي دخله هياشي ، أنا وحدي ؟
أمسكَ أيري بيده ليديره رفعَ يده ليقول بالغضب
« ما مشكلتك هياشي ؟ لقد تماديت بالفعل ذلك أختر لك واحده وأرح والداك أنا أترجاك لفعل ذلك لا تقع في حبها تزوجها وآنفصل عنها بعدَ سنه »
وضعَ رأسه على كتفه ، أبعدَ أيري يده أسقطَ يده ليقول : أنا لا أُريد ذلك
أبعده أيري ليقول وهوَ يمسك بكتفاه
« ستنفصل عنها بعدَ سنه فقط أرح قلب والدتك »
رفعَ رأسه ليعود بغروره السابق
« إذاً رتب لي أحدى الفتيات سأتزوجها بعدَ شهر أحرص على أن تكون طويله »
أبتسمَ له ليقول : كما تريد !
نظرت لأيري عندما خرج قال وهوَ يجلس :
ما أسمك ؟
أجبت بالخجل وأنا أضع الملعقه : يوكي
أردفَ بالذهول يوكي إذاً أسماً لطيف
في مكان بعيد وفي أحدى الفنادق الفارهه كانَ هنالك رجلين وسيمين يماراسان الجنس بكل قوه أدخلَ ذلك الشاب الذي يدعى كانبرا قضيبه بمؤخرة ذلك الشاب الغني الآخر بدأ بالإدخال والأخراج وذلك الآخر يتأوه من شدة الإثاره شدّ بالمسكه بالغطاء السرير أدارَ جسده ليستلقي فوقه أدخله مجدداً وهوَ يحتضنه أمسكَ بمؤخرته وقربها أصدرَ كانبرا أصواتاً مثيره مما دعت ذلك الشاب بالتقريب مؤخرته أكثر أخرجه كانبرا وأخذَ بالتقبيل شفتيه هما فقط شابان غنيان يبحثان عن متعتهما لا أكثر حملَ كانبرا ذلك الشاب الذي وصلَ أقصى درجاته من الشهوه وضعه كانبرا على فخذيه وأدخله عانقه ذلك الشاب وهوَ يقفز من شدة إثارة كانبرا فلا أحد يستطيع مقاومة ذلك الكانبرا ومن يحظى بالليلةً معه فهوَ بالنعيم متكامل أرغمه كانبرا على الأبتعاد عنه قبّل شفتيه بالعمق أدخله أكثر وهوَ يبتسم بالخبث أشفق عليه فهوَ يكاد أن يقتل بسببه أستلقى على السرير فأخرجه تفاجئ عندما أنقض عليه ليبدأ بالمصه وتقبيله أمسكَ بالشعره وهوَ يمسح عليه بالهدوء وبعدَ أن أنتهى أستلقى على صدره وهوَ يتنفس بالصعوبه وبعدَ دقائق أدخلَ كانبرا أصابعه الثلاث بمؤخرته لا فائده أنا أريد هياشي فقط مهما فعلت فهذا لا يرضيني أريد جسدَ هياشي أريد تجربته ، تأوه ذلك الشاب جلسَ كانبرا ليجلسه أمامه أمسكَ معدته بيد والأخرى تعبث به وأيضاً أدخله في مؤخرته جن جنون ذلك الفتى ولكنه لم يتوقف أبداً عن تحريك جسده جاعلاً نفسه مثيراً قدرَ ما يستطيع ولكن كانبرا لم يثر لتلك الدرجه فقلبه وعقله متملكاه هياشي أبعده عنه دعاه يستلقي نظر لوجهه المليئ باللعاب والدموع أبتسمَ له ليضع رأسه على صدره
« أشكرك لقد حظيك بالليلةً ممتعه »
- في الصباح -
حسناً لا أعلم كيف أصبحت فجأه أعمل بالشركة هياشيلقد أتتني صفقةً مذهله من أيري للعمل لديه لذلك لقد وافقت وضعتُ بعضَ الأوراق على مكتب هياشي لأخرج ، قال كانبرا :
« هياشي لماذا فجأه لكنك قد وعدتني »
قال بأبتسامه ساخره وهو يبعد الهاتف عنه وينظر لأسمه بالشاشة هاتفه :
« وعدتك بماذا أنا رجل وسأتزوج بالفتاة »
قال بآنفعال وهوَ يقطب حاجبيه :
« هياشي لا تتحامق يجب عليكَ إلغاء الزواج »
قال وهوَ يقلب بالأوراق الذي أعطاه إياه يوكي
« الذي يحبني لا يفعلها مع رجال آخرين »
- « لكن هياشي لقد وعدتني بفعلها »
وقفَ فجأه وخرج أمسكَ بسترتي نظرت إليه هوَ قريب من وجهي جداً تمعن بالنظر إلي ليقول
« لماذا أنتَ هنا أيها القصير »
أشتدت بالمسكي بالأوراق الكثيره لأجيب :
« أيري وظفني هنا أنا آسف لم أعلم أنكَ المدير إلاّ الان أنا لم أطلب أذنك أنا حقاً آسف »
قال وهوَ يدفعني بالملل . .
« أيري فعلا ذلك فلا بأس »
ردد كانبرا أسمه للمره المليون ، أجاب عليه وأخيراً بقوله « سأفعلها بعدَ ثلاث أيام حاول كبح نفسك وإلاّ لن أفعلها أبداً أكره الأشياء المستعمله حديثاً »
أغلقَ الباب قال كانبرا . .
« هل تمزح معي ؟ »
قال بالخجل شديد وهوَ يجلس على كرسيه الفاره
« لا أمزح لكن كانبرا أنا لم أفعلها مطلقاً لذلك تولى كل شيء فأنا لا أعلم شيئاً »
قال بالحماس « أجل بالطبع لا عليك »
أغلقَ الخط ليضع رأسه على الطاوله من شدة الخجل مالذي قلته أنا الأحمق (؟)
دخلَ أيري في هذه اللحظه قال فوراً
« هياشي لقد أحضرت الفتاة هل تريد رؤيتها ؟ »
رفعَ رأسه ليقول « قبلَ ذلك أيري هل أنا مثير ؟ »
أجابَ وهو يرتب أوراقه « لا أعلم »
قالَ بآستغراب : « كانبرا يقول أني مثير وهوَ لم يفعلها معي أبداً هل هوَ أحمق ذلك المنحرف ؟ »
أيري بالجديه كعادته « على كل حال هياشي سأدعوا الفتاة لدخول حسناً إنها طويله كم أمرت » فتحَ الباب لتدخل فتاة شقراء الشعر ذات لون بشره بيضاء ، ألقى هياشي نظره بسيطه عليها وعادَ لكتابة تقريره الذي هوَ أهم منها بالكثير
قالَ أيري « أنتَ تعرفين ما يجب عليكِ فعله خلال سنه صحيح ؟ هياشي لا يحبك ولا يهتم بك لن تتجرأي على لمسه أبداً وأنتما لن تناما حتى بالنفس السرير فقط بينكما عقد الزواج وأمام الناس أنتم زوجين وغيره لا وإن قمتي بفضحنا فهياشي سيكرهك أيتها المهووسه توكا »
نظرَ هياشي لأيري بالذهول . .
« كما هوَ المتوقع بنائبي وصديقي أيري »
قالت الفتاة باللهفه . .
« لا يمكنني أبداً الصبر هياشي أنا أحبك »
نظرَ لها بالتقزز ليشير للباب أمسكَ أيري بذراعها ليخرجآ . . أمّا عني فكنت أجهز القهوه السوداء لهياشي فأنا المسؤول عن أعطائه الأشياء إذا كانَ أيري ليسَ موجوداً طرقت الباب لأدخل وضعت القهوه على مكتبه لكنه قال « هل أنتَ حقاً فتاً جيد ؟ »
قلت بآرتباك ، تباً فأنا أكره مخالطته كثيراً
« أجل أنا لن أفعل شيئاً خاطئاً أبداً صدقني »
- « أنا لا أستطيع تصديقك بالسهوله فقط لا تفعل شيئاً سيئاً لأيري أفعل بي ما تشاء لكن هوَ دعه »
« كيفَ يمكنني أن أجعلك تصدقني ؟ »
- « لا أعلم فكّر بذلك قليلاً »
هززت رأسي بالتفهم لأستأذن منه وأخرج كيفَ لي أن أجعله يصدقني ويثق بي ؟ هل أسأل أيري .
نظرت إليه واقف أمامَ مكتب الأستقبال ويقلّب بعض الأوراق وعلى وجهه علامات الجديه سأخبره لاحقاً يبدوا أنه مشغول قد أزعجه أتى وقت أجازة الموظفين جلست على كرسيي بأسترخاء قلت لعجوز بجواري يعمل مناوباً لفتاة الأستقبال . .
« أينَ أيري الان وقت الراحه ألا يرتاح قليلاً »
شهقَ ذلك العجوز بالصدمه نظرت له بآستغراب شديد هل قلت شيئاً خاطئاً . .
« إنه صديق طفولة الرئيس كيفَ تريده أن يبقى مع موظفين مغفلين مثلنا ؟ إنه يبقى في غرفة الرئيس إنه مهم بالنسبة له بالدرجة الجنون حتى أن الأعلام شكّ بعلاقتهم يُقال أنهما شاذين جنسياً ويبدوا لي ذلك أيضاً كم ذلك مقرف »
شاذ ؟ أي رجل مع رجل هذا شيء لا يُصدق لا أعلم لماذا أقشعر جسدي بالمجرد التفكير بذلك
_._._
تلقيت المزيد من الضرب من ذلك الرجل فورَ عودتي لم آكل الدواء اليوم لا بأس باليوم واحد أليسَ كذلك ؟ جميع أعمالي التي كنت أعمل بها قد طُردت منها بسبب حماقتي والان لم يبقى لي سوى عملي لدى هياشي لكن من المستحيل أن يعطيني الراتب على عمل يوماً واحداً مالذي يجب علي فعله ؟ يجب علي تناوله أو ستسوء حالتي أكثر .
وضعَ أيري الغطاء على ظهرَ هياشي الذي وضعَ يديه على الطاوله ورأسه كذلك ويغط بالنوم عميق بسبب إسرافه بالشرب كالعادته جلسَ أيري بجواره هوَ حتى لم يبدأ بالعمله أخذَ الأوراق من أمامه ليبدأ بالعمل عنه كالعاده طبعاً فهياشي مدللاً جداً
وفي اليوم التالي دعاني أيري لمنزله أي منزل هياشي أيضاً قلت له « أينَ هياشي ؟ »
أجاب وهوَ ينظر للغرفه خلفه . .
« في غرفته كالعاده »
لم أعلّق على ما قاله لكني قلت بعدَ أن تذكرت
« أيري كيف يمكنني أن أنال ثقة هياشي ؟ »
جلسَ يفكر لثواني ، ثمّ قال . .
« الثقه تأتي من مواقف وأحداث يوكي يجب عليكَ أن توطد علاقتك به أولاً لا تقلق فهوَ يغيّر رأيه عن الشخص بسرعه فموقف واحد ستنال ثقته »
نظرت للباب وأنا أهز رأسي ، كيفَ يمكن أن أوطد علاقتي به وأنا أقابله للعمل فقط ؟ لا أظن أني سأستطيع ذلك وقفت لأستأذن منه أختلقت عذراً وذهبت فسوفَ أتعرض لجرعة ضرب أكبر إن تأخرت ، دخلَ أيري عليه ليجده مستغرقاً بالكتابه فوقَ سريره جلسَ أمامه « دعني أقم بذلك »
أخذَ منه الأوراق والقلم رفعَ رأسه لينظر لوجهه المرهق وهالاته السوداء « لماذا لم تخبرني عن هذه الأوراق مسبقاً فكنت سأفعلها بالشكل أسرع ولن يصبح وجهي مثل وجهك الان يالك من مدلل »
أخذَ المرآة ليضعها أمامَ وجهه قال بالخوف
« لماذا وجهي الوسيم أصبحَ هكذا مالذي يجب علي فعله فلدي موعد مع كانبرا بعدَ يومين ؟ »
قال وهوَ ما زال مستغرقاً بالكتابه
« كانبرا ؟ المغرم بك لماذا يا ترى ؟ »
قال بالخبث وأبتسامة سخريه
« سأقضي الليل معه بأحدى الفنادق »
فتحَ أيري عينيه بالصدمه ورفعَ رأسه .
|
| | |
