YAOI YEAH !!

وآفي ~, رواية سعودية - رومانسية

« Older   Newer »
  Share  
view post Posted on 14/2/2015, 22:33     +1   +1   -1
Avatar

ياويي منحرف

Group:
Member
Posts:
397
Reputation:
0
Location:
العراق

Status:


روعه انها جميله متحمس للبارت الثاني اهوي متحمس
 
Top
Sahar Oskar
view post Posted on 14/2/2015, 22:39     +1   -1




حبيتها حبيتها حبيتها كملي ياقلبي
 
Top
.X.ichigo.X.
view post Posted on 14/2/2015, 23:01     +1   -1




وآآآآه سعادة أخرى من سعاداتك إلي بتكتبيها لنا

جميلة الرواية وحبيتها جداً بالذات ان فكرتها غييير ماقد شفتها

روووعة حبيت وافي كتيير وسييف يآقلبي عليه طيبته بتذوبني فيه

واضح ان كل واحد فيهم بيكنو مشاعر للتاني

بس أموت وأعرف قصة سيف كيف يتزوج وحدة أكبر منه وكمان عندها 4 أولاد وكيف وصل لها أساسا

مالسر وراء ذلك ياترى

المهم كمان مرة أعجبت في الأستاذ هشام عجبو عبود من أول نظرة آآه ياسلاام

وكمان نفسي أعرف قصة وافي مع ياسر إذا كان ماقدر يحبه ليش ضل معاه سنة كاملة

ياااااه متحمسة كتيييير لأعرف المزيد عنهم كلهم

ومحمد هذا قهرني ما أحب النوع اللي مثله

آه صح ونفسي أعرف كمان كيف بعد ثلاث شهور بس قبل سيف انه يتزوج ..

أكيد أهله الحقيرين غصبوه أفف أكرهكم

وبما ان ولا واحد منهم اعترف للثاني فقرر سيف يضغط على قلبه وينصاع لأوامر أهله لإنه مو عارف ان وافي بيحبه اصلا < مازلت أألف على كيفي

وعبود نفسي أعرف الأسرار اللي يعرفها عن سيف

يآربي ممكن يقوله عن حبه لوافي !!؟

أوه أحس طولت كتير بس هذا معناه ان الرواية دخلت قلبي من أول نظرة فدييتك وفدييت ابداعاتك
 
Top
view post Posted on 14/2/2015, 23:35     +1   -1
Avatar

ياويي هارد ياوي

Group:
Member
Posts:
577
Reputation:
0
Location:
k s a

Status:


سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام

مايحتاج أقول إلا انها روووووووعة وانا قلت لك كل شيء يطلع من يدك حلو

يعطيك العافية شكل احداثها حلوة ومبتكره

الشخصيات جذابة

كمليها وموفقة بإنتظار البارت الجاي :g1: :g1: :g1:
 
Top
tashwoga
view post Posted on 14/2/2015, 23:52     +1   -1




وااو وااو وااااااااو
القصة خورافية عيشتني جوو
اكييد ياليت تستمرين فيهاا
رواياتك كل وحدة احلى من الثانية ..

حبيتك منهاا :g1:
 
Top
Øtákú
view post Posted on 15/2/2015, 08:15     +1   -1




اكيييييد استمرييين
كل شئ منك يجي جميييييل
روااياتك تتحفه يا بطللله
 
Top
fosha
view post Posted on 15/2/2015, 23:18     +1   -1




اهليين مونامي يابطله

ايش هذي الحركتاااات

الروايه تجنن اعجبتني بالعكس والله لها قبول

بالبدايه وانا اقرأ عبالي روايه عن حلب محارم وكذا اخوان يحبوا بعض

بس ارتحت لمن وضحتي < تحب العلاقات الخارجيه

استمري ياعسسل استمري جميله جدا ومالها وصف

تحياتي يالقمر ودمتي بود
 
Top
view post Posted on 17/2/2015, 21:46     +1   -1
Avatar

ياويي امير الياوي

Group:
Member
Posts:
16,612
Reputation:
-3

Status:


:o: ابداع كما هو متوقع لما قرات البداية ذكرتيني بروايتي اااخ يا قلبي واصلي ابداعاتك وظنيت ان رواية بتكون زي قبله ابي في ظلام قلت لا ما تكون علاقة بين اب وابنه بس بعدين اتاكدت ان مو ابوه قلت يبقى ززوج امه بس اخوانه بيقول له بابا بعيدن فكرت ان بيكون اخو اخته هههه بس طلع زوج امه وده لي بحبه فرواياتك انك ما بتعرفي بشخصيات في الاول ده بيخلي تشويق والغموض حلو جدا
[/QUOTE]
 
Top
wafe
view post Posted on 18/2/2015, 22:54     +1   -1




القصه جدا جميله وبما انها في البدايه ما اقدر احكم عليها دحين
واجمل شي انه اسم البطل نفس اسمي <<< مبسوطه لآخر درجه
واضح الحب اللي بينهم بس لسا القصه في اولها
ومن فيهم اللي رح يتزوج
حبيتهم كلهم
اتمنى انه تكلمينها
لأنها مره عجبتني
 
Top
moname
view post Posted on 20/2/2015, 02:42     +5   +1   -1




ــ
صباح الخيرات يا حلوين // شخباركم ؟
اليوم دوامي كان طويل و قررت أكتب بارت من محتاج حبك بس نظراً للي
صار لي أمس خفت يصير شي و أتكيسل أعيده ف كتبت لكم هالبارت
الطويل إللي عبارة عن بارتيين من رواية وافي ـ مشكورين على ردودكم
على البارت الأول و حمستوني أكملها .. إن شاء الله تعجبكم : )

ـ
البارت ال 2 و 3 ><

ضل سيف حاط صبع وافي في فمه ، وافي أرتفعت حرارة جسمه بس ما قدر يبعد
صبعه تأملوا في عيون بعض .. وبعدها بعد صبعه بسرعة ..
وافي و هو منزل راسه و بيطلع من المطبخ : غسل المواعين أنت ..
سيف : هههههههههه طيب ..
غالية : بابا راح الألم من وافي ..
سيف : ايه حبيبتي ..
دخل غرفته و سكر الباب بقوة و ضل يتأمل صبعه ، يكره المواقف إللي تصير
بينه و بين سيف إللي تخلي قلبه يدق بقوة كذا ...
في العصر كانوا جالسين في الصالة و كلن لاهي بجواله أو ألعابه ، بس هم الأثنين
في غرفة سيف جالسين ع السرير ..
سيف و هو يمد علبة البيبسي لعبود : ايه و هذا إللي صار ...
عبود أخذ العلبة و في يده الثانية كان يآكل شيبس : و معاه حق وافي..
سيف عقد حواجبه : ليش معاه حق عارف أني إذا تركتم بروحكم راح يضغط نفسه
أكثر يمكن حتى الجامعة يسحب عليها ..
عبود : بس مو عدله جلستنا الطويلة عندك ، فكر فيها من منظورنا أحنّا ما راح
نجلس في الشارع عندنا بيت ..
سيف انسدح : و رافي قلبي دائماً بيكون خايف عليه ..
عبود و هو يآكل : و..وافي هههههههه ( شرق ) كح كح ..
سيف خزه : تستاهل ..
عبود بعد ما شرب بيبسي : ما قلت لك عنه ..
سيف : منو ؟
عبود : تخيل في حياتي الدراسية العريقة كل مرة أنام في حصة الرياضيات يجيني
نعال أو كتاب أو ضربة أو صرخة ع شان أصحى متعود كذا فجأه اليوم
حسيت بأصابعه في شعري و يحركه بشويش لا و بعد يضحك و يقول سهران..
سيف : يعني الحين أنت مستانس و إلا ؟
عبود وجهه صار أحمر على طول : لا طبعاً كله يضحك الله يعيني على لوعة الكبد
سيف : هههههه بالعكس إذا كله يضحك وناسة ..
عبود : قلت له بروح دورة المياه قال لي غسل وجهك ع شان اشوف ملامحك ..
سيف أنفجر من الضحك : ههههههههههههههههه ايه و بانت ملامحك له ..
عبود و هو يرمي المخده عليه : لا تضحك و لا طبعاً طلعت و ما رجعت له..
سيف بشوية جديه : هذي بدايتها سحبة ع الحصص تسنع عبود ..
عبود : طيب طيب ..
طلع سيف و شافهم مسدحين و نعسانين سحب غالية و رافي و جلسهم على رجولهم
سيف و هو يقرص فيهم : ما فيه نومه إلا بالليل ..
غالية : ههههه بابا نعسانة ..
سيف باس خدها : لا أنتظري ع الأقل ساعتين أعشيكم و تنامون ..
رافي نزل من سيف : الأستاذ قال يبي دفاتر و أقلام و ألوان ..
غالية بعد نزلت : مدري أنا ما قالت أستاذتي شي ..
سيف : روحي جيبي شنطتك آخذ رقمها ..
راحت غالية و عطته الرقم و أتصل عليها ..
هنادي إللي كانت جالسه مع أمها و بنتها الصغيرة في حضنها ، كانت أمها تعطيها
من الكلام إللي يغث كالعادة ..
أم هنادي : وش أستفدتي الحين صار له 6 شهور ما رسل أي نفقة لها لما قلت
لك رفعي عليه قضية ما رضيتي..
هنادي و فيها غصة : يمه خلاص ما راح أتذلل له أنسي هذا أنا راتبي مكفينا
كلنا ..
أم هنادي : أجار الشقة و مواعيدي و بنتك ما أقول إلا الله يهدي أخوك بس ..
هنادي معصبة : يمه شفيك من تزوج بنت العز و أحنّا مو من مستواه يجيك كل
شهر على أنه ما يبي يقطعك أنسيه خلاص ..
أم هنادي توها بتتكلم بس رن جوال هنادي و كان رقم غريب بس ردت ..
هنادي و هي للحين متنرفزة من كلام أمها باين من صوتها : ألوو ..
سيف حس بالنبرة بس رد بهدوء : السلام عليكم ..
هنادي : و عليكم السلام منو معاي ؟
سيف : أهلين أستاذة هنادي أنا سيف أبو غالية ..
هنادي هدت حدة كلامها : أهلين أخوي ..
سيف : أعتذر ع الإزعاج بس ممكن ترسلين لي قائمة بمتطلبات المدرسة لغالية
و يفضل ترسلين جدولها بعد ..
هنادي : إن شاء الله أما عن الجدول ف طول الاسبوع تمهيد لهم للمدرسة الأسبوع
الجاي راح أرسله لك ..
سيف : مشكورة و راح أتعبك معاي ..
طلع وافي من غرفته و شافه يكلم جلس ع الكنب يسمعه ...
هنادي : ما فيه تعب و بحط غالية على راسي ..
سيف ابتسم : ريحتيني الله يسعدك ..
وافي تنرفز من الإبتسامة العريضة و سيف طالع فيه و زادت إبتسامته ..
هنادي : برسلهم لك الحين ..
سيف : طيب و مشكورة من جديد ، أنتظرك .. مع السلامة ..
سكر منها و كلم وافي : شفيك دخلت و ما طلعت .. نمت ؟
وافي و هو يطالع في التلفزيون : لا ..
سيف كاتم ضحكته : طيب شفيك متنرفز كذا مو فاهمك اليوم قلبت نفسية ..
وافي لف له و عطاه نظرة و بعدين يعني ..
سيف وصلته رسالة و فتحها و ابتسم ..
محمد إللي كان مشغول يصور نفسه : شفيك أبتسمت من الحب ؟
سيف : ههههههههههه لا من أستاذة غالية ..
وافي : شنو راسلة لك ؟
سيف : الحاجات إللي تحتاجها غالية ..
محمد وقف : بروح أحلق شعري ..
سيف : قصه عدل ..
محمد : طيب ..
سيف و هو يوقف : يلا يا عيالي البسوا ع شان نروح المكتبة نشتري ..
رافي و غالية تحمسوا و راحوا غرفهم ..
جلس سيف جنب وافي : شفيك اليوم ؟
وافي لاف وجهه عن سيف : ما فيني شي ..
سيف : على إللي صار بينا الصباح خلاص أنا بكلم أبوي ما راح يكلمونك من جديد
وافي : مو ع شان كذا ..
سيف مسك يده : أجل ع شان وشو ؟
وافي لف وجهه لسيف : ليش ما تجي معانا أنت ؟
سيف أستغرب : وين ؟
وافي : بيتنا .. ليش ما تجي أنت تعيش معانا ..
سيف عقد حواجبه : لا ما راح أروح معاكم و أنتوا ما راح تطلعون ، الحين
ما أتفقنا الصباح وش صار الحين ؟
وافي و هو يطالع في سيف إللي صار أني ما أبي أتعلق فيك أكثر و مشاعري
صارت شبه مفضوحه هاليومين ..
سيف : ما رديت عليّ وش صار ؟
وافي بعد يده عن سيف : ما صار شي بس كنت أقترح عليك ..
سيف : و أقتراحك مرفوض..
طلعوا غالية و رافي و كانوا جاهزين ،..
سيف لوافي : تعال معانا غير جو ..
وافي : وين المكتبة لا ما أبي ..
سيف : بلا عناد ( وقفه ) يلا غير ملابسك بسرعه ..
دخل وافي و بدل ملابسه كان لابس شورت كحلي و بلوزة بيضاء و لابس كاب
أسود ، سيف و هو يطالعه من فوق لتحت ، شكله يفتن ..
وافي شاف نظرات سيف و نزل عيونه على جواله ..
غالية : يلا بابا نطلع ..
راحوا المكتبة و شروا لهم أغراض و شرى وافي لعبود و محمد بعد و طلعوا
جلسوا في محل آيسكريم و لهوا العيال في الأكل ..
سيف و هو يطالع في وافي : متى بكرة دوامك ؟
وافي : من 9 ل 3 ..
سيف : اهاا ما راح تلحق ع الغداء ..
وافي : الله يعينك أجل ..
سيف : هههههه عرفت المعاناة ..
وافي : و أنت متى دوامك ؟ ليش أخذت بكرة بعد إجازة ؟
سيف : أشوف الأوضاع قبل ، كنت مو شايل هم الدوام من قبل بس الحين
غالية دخلت المدرسة يبي لي أعكس دوامي ..
وافي : ما فهمتك ؟
سيف : يعني بداوم من 7 الليل لين 4 الفجر بنام لي ساعتين بجهزهم للداوم
و بكمل نومه لين رجعتهم الظهر ..
وافي بعصبية : لا أقتل نفسك بعد ..
سيف : ههههههه هذي طبيعة شغلي و أنا شبسوي ورى مكتبي وأشوف
هالمرضى ..
وافي : و تقول أنا إللي أضغط على نفسي و أنت تتعب نفسك ..
سيف ابتسم : خايف عليّ من التعب ؟
وافي و هو يطالع في عيون سيف : ايه ..
سيف أنصدم ما توقعه بيرد كذا زادت ابتسامته : ما راح أتعب نفسي ع شانك ..
وافي أنحرج بس جاه أتصال و رد بسرعه : هلا ..
ياسر : هلا و غلا ..
وافي : هلا فيك ..
ياسر : وينك ؟ مريت بيتكم و قال لي عبدالله ما يدري عنكم ..
وافي : رحنّا المكتبة ع شان أغراض المدرسة و شويات وراجعين ..
ياسر : مع مين ؟
وافي : أنا و سيف مع العيال ..
ياسر صك على أسنانه : طيب بنتظرك جنب بيتكم ، بنتعشى سوا ..
وافي : أوك أنتظرني ربع ساعة و بنجي ..
سيف عقد حواجبه ، لما سكر وافي ..
سيف : منو ؟
وافي و هو يطالع في أخوانه : خلصتوا ؟ يلا نمشي ..
سيف : أكلمك ..
وافي و هو مبعد عيونه عن سيف : ياسر عازمني ع العشاء ..
سيف قبض على يده : مو لازم تقبل العزيمة و رانا ألف شي نسويه ..
وافي : وشو ؟
سيف : كتب رافي و محمد مين بيجلدهم ..
وافي : محمد كبير و رافي لما أرجع ..
سيف : طيب لا تروح ..
وافي أتسغرب : ليش طيب ؟
سيف و هو يوقف : بس يعني مالي كلمة عليك ..
وافي و هو يوقف بعد وقوم أخوانه من كراسيهم : مو على كذا بس صار لي
أسبوع ما شفته ..
سيف بعد يد رافي عن وافي و مسكه : طيب أجل خله يجيك هنا ..
وافي أنصدم : نعم ! جينا سوا رجعني البيت ..
سيف قرب منه : لا والله تنزل من سيارتي لسيارته ، ما أبي أقابله أنا هالياسر..
وافي دق قلبه تصرفات سيف تصرف واحد يغار بس أكيد لا ، جلس ع الكرسي
وافي : خلاص بتصل عليه يجيني هنا ..
سيف ما عبره و طلع معاهم و ركبهم السيارة ...
غالية : بابا و وافي ؟
سيف و هو متنرفز : بيتعشى و بيرجع مع صديقه ..
دخل البيت و لساته متنرفز شاف بس عبود جالس ع التلفزيون ..
سيف تنهد و جلس ع الكنب و قاموا يطلعون في أغراضهم ..
عبود : شفيك ؟
سيف و هو مغمض عيونه : يخي متى يحل عني هالياسر ..
عبود : ههههههههه أتصل على وافي ؟ وهذا و أنا قايل له مدري عنه..
سيف : لا وذاك يقول لي ما شفته من أسبوع ..
عبود : أشتاق له ..
سيف فتح عيونه و خز عبود : جعل العافية ما تشتاق له ..
عبود : مين ؟
سيف : ياسر أكيد ..
عبود و هو يفتش في الأغراض مع أخوانه : الله يعينك على نفسك ..
رجع محمد وشافوا وجهه ، شكله تغير مع قصته الجديدة ..
سيف : أيه كذا وربي أنك أحلى ..
غالية : أيوه حمودي أحلى كذا ..
محمد شاف نفسه و جلس : أنا حلو بكل حالاتي ..
عبود : هههههههههههه لا موووستحيل شكلك غلط .
محمد : آخر من أبي أسمع رايه هو أنت وش عرفك بالشكل ..
عبود : إذا ما عرفت أنا بتعرف أنت ..
محمد : خلك بكرشتك بس ..
عبود : شحلاتها كرشتي ..
رافي : هههههههههه عبود أنت أحلى من حمود ..
عبود و هو يقرص في رافي : أدري عنك ذوويق أخوي ..
محمد قريب بيصير عمره 14 و هو في الصف الثالث الأعدادي مدرسته
هو و عبود وحده ..
محمد : أقول عبدالله شفت أستاذ الرياضيات الجديد ..
عبود : يدرسك أنت بعد ؟
محمد : أيه بس فصلي ..
عبود : غثيث و كله يضحك ..
محمد و هو منحرج : بالعكس وش حلاة ضحكته أجل يجينا واحد منفس ..
عبود : ما شكلي برتاح في نومتي الأيام الجاية ..
محمد : أهم شي لا يدري أنو أحنّا أخوان ..
عبود : نعم !
محمد وهو يوقف : ما أبي برستيجي يخترب ..
سيف ما أعجبه كلام محمد : وش فيه أخوك ..
محمد : ما فيه شي بس شكله يفشلني ..
سيف بحدة : محممممد ..
عبود إللي حز بخاطره بس ضحك : هههههههه لا يعني أني أنجرحك ما عليك
منه سيف ..
سيف شاف وجه عبود إللي قلب أحمر بس ما حب يعلق أكثر ..
ـ
ضل ينتظره و ناموا كلهم من تعب اليوم ، صارت الساعة 12 وتوه يدخل البيت ..
سيف و في يده كوفي و جواله في يده الثاني بس ما طالع فيه : ليش تأخرت ؟
وافي جلس ع الكنب الثاني : أخذتنا السوالف ..
سيف رفع راسه وشافه مغير ملابسه نزل الكوب من يده : ليش غيرت ملابسك ؟
وافي أنحرج : رحنا لبيت خالتي أسلم عليها و قال لي ياسر أغير ملابسي
قبل ما نطلع نتعشى ..
سيف رفع حاجبه : ليش ؟
وافي ما قال له أن ياسر منعه يلبس شورت ع شان ما يلفت أنتباه أحد ..
سيف وقف و أخذ كوبه معاه : براحتك لا ترد تصبح على خير ..
وافي لف له بس شافه دخل غرفته ، حرك شعره بعشوائية لين كش ، ليش يتصرف
سيف كذا أوف بس ..
ــ
في اليوم الثاني صحى متأخر و طلع شافهم كلهم مشوا حتى مواعين فطورهم
مغسوله تذكر وعده لغالية أنه يسرح شعرها بس غلبه النوم ..
وصلهم مدرستهم إللي كانت شبه فاضية ..
محمد : ما هي حالة نداوم قبل الخلق كل يوم ..
سيف : آسف بس مدرستكم في الوجه قبل مدرسة غالية أو رافي ..
عبود و هو يطلع : لا تعتذر نروح ننام لنا نص ساعة ..
محمد و هو ينزل بعد : مع السلامة ..
مشى من عندهم ودخلوا المدرسة بس البوابة الخارجية مفتوحة الداخلية ما بعد
يفتحونها ..
محمد بعصبية : قلت لك قبل الخلق أوف بس ..
عبود قط شنطته ع الأرض و أنسدح : بنام لي 10 دقايق لين يفتحون الباب ..
محمد جلس جنبه : أقول قم لا تفشلنا بالوعة نوم أنت ..
عبود طنشه و غمض عيونه و نام ..، محمد قام من جنبه و ضل يتمشى بعيد ،
مرت بس دقيقتين و دخل المدرسة أمس جآ متأخر و أنحرج من المدير و الحين
جاي قبل الكل بعد ، شافه منسدح و نايم بس باين أنه متأذي من الشمس ، ابتسم
و جلس جنبه رفع يده فوق عيونه و أختفت أشعة الشمس من عيونه ..
محمد إللي ضل يتمشى رجع من جديد وشافه ..
محمد و هو يقرب : صباح الخير أستاذ ..
هشام و هو يهمس : صباح النور ..أمممم محمد صح ؟
محمد ابتسم : ايه ..
هشام ولساته يهمس : ستايل شعرك جميل اليوم ..
محمد أنحرج وبدا يحرك شعره : تسلم ، ليش تهمس ؟
هشام إللي لساته مغطي الشمس عن عيون عبود أشر عليه : ما أبي أزعجه ..
محمد عصب على هالحركة و تكلم بصوت عالي : عبدالله لمتى ناوي تخمد..
عبود فتح عيونه بالعافية بس شاف اليد و جلس على طول ..
هشام يكلم محمد : ليش أزعجته كذا ..
محمد : نايم عند الباب شوي ويجون القوم ..
هشام لف لعبود و أبتسم : سهرت البارحه بعد ؟
عبود إللي أنحرج قام يعدل شعره : لا بس مآخذ غفوة بسيطة ..
محمد جلس الجهة الثانية جنب هشام : ليش داومت بدري ؟
هشام : أممم كذا أنشط ..
محمد ابتسم : كل يوم بتداوم هالوقت ؟
هشام : ايه إن شاء الله ..
محمد : أنا أداوم بعد هالوقت ..
هشام : حلو عندي أحد يسليني ( لف لعبود ) و أنت بعد تجي هالوقت ..؟
عبود وهو يطالع في محمد : ايه ..
هشام ابتسم له : وش تحب أناديك ؟
عبود طالع فيه : نعم ؟
هشام : عبدالله أو عبود مثل ربعك ؟
محمد عصب : لا تسميه عبود ما هو بزر ، عبدالله أحسن ..
هشام لف لمحمد : أكلمه أنا ..
محمد أنحرج ولف وجهه ..
عبود و هو يحك شعره : إللي يريحك ..
هشام : بسميك عبود أجل ..
عبدالله إللي كان يكره أحد يسميه عبود بس مضطر لأنهم تعودوا أول واحد
هشام إللي ما أعترض عليه ..
جا المدير و فتح المدرسة و دخلوا ..
محمد لعبود : تذكر لا تجيب طاري أنو أحنّا أخوان ..
عبود : تستظرف يعني بيشوف أسامينا ..
محمد : مو أنا وأنت بس إللي عندنا نفس العايلة أولاً و ثانياً وش له
يحفظ أسمك كامل أو يخزنه عنده ..
عبود قبض على يده شفيه محمد زايد عليه هاليومين ..
ــ
مر أسبوعين عاديين ، هشام لما سأل محمد و عبود عن صلة القرابه
بينهم قالوا أنهم أقارب من بعيد بس لهم نفس الأسم ، مع أن الكذبة مالها
داعي بس إصرار محمد خلى عبود يكذب معاه ، أما وافي أنغمس في
دراسته و سيف كان منشغل ..
ــ
وافي برفض قاطع : لا طبعاً ..
محمد بحدة : إذا ما راح تشتريه لي راح أقول لسيف ..
وافي عصب وقرب منه : لمتى بتطر أكثر كفاية ملابسك وأكلك و مسكنك
منه بتزيد بعد توه شاري لك الجوال..
محمد بعصبية : لا مو توه من سنة وشوي وشف قدمه يخي كل الناس تطورت
جوالاتهم ..
عبود إللي كان جالس بعيد : كآني جوالي من زمن الغبرة و ما أبي أغيره ، وهذا
وافي في الجامعة و جواله قديم يعني لا تطلع لنا الحين ..
محمد : ما تهمني أنت وياه زهدكم في الدنيا و تضحيتكم أنا أبي جوال جديد
كل ربعي عندهم آخر ما نزل في السوق حتى أستحي أطلعه ..
وافي و هو متجهه لغرفته : قلت لك إذا نطقت و طلبت من سيف لساني ما يطب
لسانك ..
محمد أنقهر و مشى من جنبهم بعصبية و طلع برى البيت ..
عبود : أوف ناقصينه بعد ..
وافي حز بخاطره أخوه صدق يحب المظاهر بس ما يبي يحسسه أنه أقل من ربعه .
بعد يومين كان يوم ميلاده أحتفلوا فيه ..
عبود مد يده له : أخذ كل عام وأنت أخونا العلة ..
محمد سحب الهدية : زين ذكرتني ..
فتحها شافها نظارة شمسية ..
محمد ابتسم : أووه تسلم عبود ...
عبود : ايه أدري ذويق ما يحتاج ..
غالية و رافي عطوه هديه ، فتحها عبارة عن جزمة رياضية ..
ضمهم له : تسلمون حبايبي أنتوا ..
سيف عطاه هديته : كل عام وأنت بخير ..
فتح الهدية بحماس كانت عبارة عن ساعة و عطر بس غالين ..
محمد ابتسم له : مشكور سيف ..
وافي إللي كان جالس بعيد عنهم عطى رافي الهدية يعطيها إياه ..
محمد و هو يآخذ الهدية من رافي : يعني ليش ما عطيتني أنت ، لساتك زعلان ؟
وافي ما لف له حتى ، فتح محمد الهدية و تشقق من الفرحة ركض وضم وافي.
محمد : ووووويلوووموني فيك حبيبي أنت ( قام يبوس خدوده ) ..
وافي و هو يبعده أبتسم : بس ع شان تعرف غلاتك عندي ..
محمد و هو يطالع في الهدية : و لونه ذهبي بعد تسلم تسلم وافي ..
وافي : أهم شي ما يلهيك عن دراستك ..
محمد : ما راح يلهيني صدقني ..
بعدها دخل محمد غرفته و العيال ناموا ، ضل عبود وسيف و وافي نظفوا
كل شي و جلسوا في الصالة ..
وافي طلع كيس من جنبه و عطاه عبود : خذ ...
عبود مستغرب أخذه : وشو ؟
وافي : لك ..أفتح الكيس ..
عبود طلع إللي في الكيس و طلع جوال بعد لف لوافي : لي ؟
وافي : أيه حتى أنت جوالك قديم و إذا عيال متوسط جوالتهم كذا شلون ثانوي
منت أقل منهم ..
عبود بسرعه أحمر وجهه : تسلم وافي ..
وافي حس بأخوه عبود دائماً كان ضايع بين دلال محمد و دلع رافي و غالية
الأقل طلبات و المضحي دائماً ، كانت بتدمع عيونه بس وقف وراح المطبخ ..
عبود نزل راسه هالموقف بينهم دائماً تثبت حب وافي لهم و محاولته يرضي الجميع
وقف سيف : يلا رح جرب جوالك و لا يلهيك حتى أنت من دراستك ..
عبود : من فلوس وافي هالجوالات أو منك ؟
سيف ابتسم : تتوقع بيآخذ مني فلوس ع شان يشتري لكم لا من فلوسه ..
عبود : كان هو أولى فيهم ..
سيف طبطب على راس عبود : تعرفه أخوك ..
قام عبود لغرفته أما سيف ف راح المطبخ ، شافه حاط راسه ع الطاولة ..
جلس جنبه ..
سيف : من زمان ما سولفنا مع بعض ..
وافي بنفس وضعيته بس لف راسه يطالع في سيف : أنشغلنا في هالأسبوعين.
سيف قرب كرسيه جنب وافي و حط راسه هو الثاني ع الطاولة صارت
وجوهم قريبة من بعض ..
سيف : شسصاير فيك هاليومين ..
وافي قلبه يدق من قرب سيف منه : أفكر ..
سيف : بأيش تفكر ؟ لا تقول لي سالفة البيت .
وافي : لا .. بأخواني ..
سيف : شفيهم ؟
وافي : مدري من بدت المدارس و محمد زايده طلباته و يبي كل شي ماركة
مدري من هم أصدقاءه بعد ..
سيف أبتسم : مراهق أكيد يشوف إللي حوله و ما يبي يصير أقل منهم ..
وافي : و عبود كان الوضع عادي عنده من قبل بس الحين أحسه من أي كلمة
يتحسس فيها و محمد ما يقصر معاه دايم يجرحه و أنا ما أبي أضغط عليه ع شان
يخفف أكل أو يغير من جسمه ..
سيف بدا يحرك شعر وافي : إذا يبي يتغير راح يتغير ع شان نفسه لا تضغط عليه
و على محمد أنا راح أحذره ..
وافي تخدر من يد سيف : ورافي ..
سيف : شفيه بعد ؟
وافي : بدا يسألني هالأيام ليش ما يلعب مع الأولاد و ليش ما يآكل كذا أو كذا
و إذا قلت له جسمك غير يضل يسأل و دموعه تنزل وش أقول لهه قلبك ضعيف
و خايف عليك ( بدت تنزل دموع وافي ) ..
عدل سيف من جلسته و قرب من وافي وحركه وضمه لصدره ..
سيف : لا تقول له عن قلبه بيخاف .. أنا بتكلم معاه و دامك محقون كذا ليش
سكت كان جيت فضفضت لي ..



وافي تمسك بسيف أكثر : لمتى طيب .. كل ما صار شي لجأت لك شلون
بعيش بعدين و أنا كله معتمد عليك ..
سيف بعد وافي من حضنه وبدا يمسح دموعه : وش جاب طاري بعدين الحين ..؟
وافي و هو يطالع في عيون سيف : لأن الأيام تمشي ..
سيف : كل الأمر بين يدك أنت يا تضل فيهم معاي يا تآخذهم و تروح عني ..
وافي بدا قلبه يدق بقوة كل ما مر الوقت قلبه يتعلق أكثر في سيف و هذا أكبر
خوف قاعد يعيشه ..
وقف وافي : تأخرت اليوم على دوامك ..
سيف ابتسم له : بداوم بعد شوي ..تصبح على خير ..
وافي : تلاقي الخير ..
ـــ
في المدرسة ..
هشام بإبتسامته المعتادة : ها فهمت الحين ؟
محمد إللي كان جالس قباله : أمممم يعني ..
هشام : هههههه بايين أنك ذكي تراها سهله ..
محمد أنحرج أيه فاهم المسئلة بس يبي يجلس معاه أكثر : بحاول فيها بعدين ..
هشام سحب ورقة و كتب كذا مسائل : تدرب عليهم وراح تعرف ..
محمد أخذ الورقة : تعبتك معاي أستاذ ..
هشام : بالعكس يعجبني الطالب الحريص على فهمه ..
محمد دق قلبه و أستحى : ش..شكراً..
هشام : بسألك يوم الأحد عنهم ..
محمد : طيب ..
طلع محمد من جهة و تكلم أستاذ مع هشام ..
أيمن : أقول أستاذ هشام من جسمك باين ما شاء الله أنك رياضي شرايك تلعب
معانا اليوم مباراة ..
هشام : ههههه مباراة وشو ؟
أيمن : كرة قدم بعد الإستراحة عندي فصل و ناقصنا واحد ف قلت لهم بجيب
أي أستاذ يلعب معانا ...
هشام : أوك ..
أيمن : عندك ملابس ؟
هشام : ايه ..
في الساحة كانوا يقسمون روحهم قبل ما يجي الأستاذ ..
عبود : لا طبعاً من قال أني موافق ما راح أصير حارس ..
خالد : مع جسمك هذا تبي تصير مهاجم يعني ؟
رائد بعصبية : شفيه جسمه ؟ أنا بصير حارس ..
عبود : خلاص خالد حارس وش عندك منفس الحين ..
خالد : أنا ما أبي أصير في فريقك ..
رائد : حركات بزور قسم لا تحسسني أنو أحنّا في نهائي الدوري تراها حصة
رياضة ..
مو بس خالد الأغلب ما يبي عبود في فريقه ، حس عبود بالإحراج جسمه صدق
مليان و ما يُقارن برشاقتهم بس مو متين بحيث أنه ما يتحرك ..
رائد تنرفز على صديقه : وش هالحركة يعني ..
خالد : شرايك دقيقتين قبل ما يجي الأستاذ نلعب سباق إذا كان الفارق بينا
صغير بتلعب مهاجم بس إذا فزت بفارق كبير تلعب حارس ..
رائد : نعم ؟ و يمكن هو يفوز عليك ..
ضحكوا كلهم ..
عبود : موافق بيصير الفرق صغير ..
رائد قرص عبود : يمكن تفوز أنت ..
خالد : رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ..
وقفوا و أنطلقوا كان خالد متقدم بفرق بسيط جداً بس واحد من الأولاد رمى
الكرة في طريق عبود و طاح وبان أنه أذى ركبته ..
رائد بعصبية سحب الولد : يا تبن ليش رميتها ؟
مروان : مو قصدي بعد رائد ..
عبود توه بيوقف بس ما قدر شكلها ركبته أنخدشت و بدت تألمه ، قربوا
منه كلهم .. و سمع ضحكاتهم بس هو منزل راسه ..
رائد قرب منه : تألمك عبود ؟
عبود كان منحرج جداً تكلم و هو لسه منزل راسه : جيب لي ماي رائد ..
ركض بسرعه رائد لداخل ..
خالد بنذالة رفع راس عبود : شفيها عيونك أحمرت كلها طيحة بسيطة ..
سليم : هههههههههه حرام عليك خلووود تعرف يعني بعض الأوزان
إذا طاحت تتأذى ..
عبود قبض على يده حاول يوقف بس ألم ركبته قوي صرف رائد ع شان
ما يتهاوش معاهم كان وده الأرض تنشق و تبلعه ..
طلعوا الأساتذة و شافوهم متجمعين و يضحكون ..
هشام و هو يحاول يطالع : وش يسوون ؟
أيمن : مدري عنهم يمكن يسولفون ..
قربوا منهم أكثر و شافوا عبود و هو جالس على ركبته و منزل راسه ، أتجه
له هشام بسرعة و جلس قباله ..
هشام : شفيك عبود ؟
عبود سمع صوته وصدق صدق تمنى أنه يختفي ..
هشام طالع فيهم بحدة : يعني صديقكم طايح كذا و أنتوا تضحكون ..بهايم أنتوا ؟
خالد تنرفز : ليش تتلفظ علينا ؟
أيمن ضرب خالد على راسه : تستاهلون هذا وأنتوا بداية السنة و كذا ..
هشام قرب من عبود و همس له : تقدر توقف ؟
عبود حرك راسه بلا ..
هشام حاول يوقفه بس عبود أختل توازنه بسبب الألم توه بيطيح بس طاح
في حضن هشام ، دق قلبه بقوة ـ مع أن عبود مليان شوي و قصير بعد شوي
مقارنة بجسم هشام النحيف إلا أن طول هشام و عرضه مغطين و بفارق
كبير فرق الأحجام بينهم ..
هشام : إذا ما تقدر حتى تمشي .. تبيني أحملك ؟
عبود أحمر وجهه أكثر : لا أقدر أمشي..
سنده هشام عليه و مشوا للعيادة رجع رائد بس قال له الأستاذ يكمل الحصة
لأن هشام راح معاه ..
وصلوا العيادة و ما كان الدكتور موجود جلس هشام عبود ع السرير
وبان النزيف من ركبته أخذ الأسعافات الأولية ورفع بنطلون عبود بشويش
عبود كان قلبه يدق بقوة و مو عارف ليش حتى حرارة جسمه أرتفعت
عقم هشام المكان بس كان الألم فضيع لا أرادياً مسك عبود يد هشام ..
عبود : أنتظر ..يحرررق ..
هشام ابتسم ومسك هو الثاني يد عبود : أدري أنه يحرق أنتظر شوي .
عبود أنحرج أن مسك يده حاول يبعد يده بس هشام ضل ما سكها لين
خلص ..
عبود و هو منزل راسه : شكراً..
هشام رفع راس عبود : لا تخليهم يتنمرون عليك ...
عبود أنحرج : سوء تفاهم بس ..
هشام : عارف طبيعة هالنوعية من الأولاد إذا صار لك شي مرة ثانية قل لي ..
عبود : هاه ؟
هشام قرص خد عبود : شنو ( هاه ) إللي سمعته ..
وقفوا و عبود كان يتألم بس مشى طبيعي جنب هشام ع شان يبعد عنه ..
أنتهى الدوام و طلعوا من المدرسة ..
محمد قرب من عبود : دبر لك أحد ترجع معاه البيت ، أو سو رياضة و أمشي ..
عبود أستغرب : ليش ؟
محمد : أنا بطلع مع ربعي بنتغدا في مطعم و قلت لسيف لا يتعب نفسه ويجينا..
عبود عصب : أنت بتطلع مع ربعك أنا شدخلني ؟
محمد : ما حبيت أتعبه ..
عبود : شكى لك الحال هو .. استغفرالله..
محمد : شفيك أكلتني عندك جوالك أتصل عليه..
عبود : تدري أني ما راح أتصل ..
محمد و هو يمشي بعيد : براحتك ما تهمني ..
تنرفز عبود و بعد ما مشى رائد و شلته جا تكلم هالغبي ماله إلا يمشي ..
ضل يمشى و هو يسحب ركبته سخب سمع صوت سيارة تدق له و ألتفت ..
شافها فخمة و رياضية فتح النافذة : ما عندك أحد يوصلك ؟
عبود : أستاذ هشام ..
هشام : أركب بوصلك ..
عبود أستحى : لا ما يحتاج مو بعيد بيتنا ..
هشام : أركب لا تعاند حتى لو مو بعيد رجلك ما تسمح لك تمشي ..
ركب عبود معاه ضلوا شوي وبدا بطن عبود يطلع أصوات ..
هشام : شرايك أغديك على حسابي ..
عبود أستحى : لا شكراً ..
هشام وقف عند مطعم : أتصل على أهلك و قل لهم أنك بتتغدى برى ..
عبود أنحرج أكثر لطف هشام معاه يقتله قلبه كل ما كان قريب منه يدق بقوة بشكل
غريب و غبي ، رسل رسالة لسيف أنه بيتغدى برى ، جلسوا و طلبوا لهم ..
عبود : شكراً أستاذ ..
هشام : هههههه شرايك تنسى لي كلمة استاذ برى المدرسة ..
عبود أستحى : شنو ؟
هشام : هشااام نادني كذا ..
عبود : طيب ..
من جهة ثانية دخلوا نفس المطعم و جلسوا في طاولة قبالهم كان هشام باين
لهم بس الشخص الثاني لا ..
طارق : مو ذاك أستاذ الرياضيات ؟
حسام : ايه ايه هشام ..
سمع محمد اسمه و فز قلبه و طالع في الطاولة : ايه هو ..
طارق : و طلع راعي مطاعم بعد شرايكم نكلمه ..
حسام : معاه أحد لا تكلمونه ..
طلبوا لهم و عين محمد ما طاحت عنه يشوف تعابير وجهه و ضحكته إللي
تسحر و في قلبه يقول يا حظ إللي جالس معاك ..
و هم يآكلون رفع هشام يده و مسح فيها على شفايف عبود ..
هشام : هذا الدبل شيز ههههه
عبود أستحى و أحمر وجهه على طول ، أخذ منديل و مسح وجهه من جديد ..
هشام ابتسم : خذ راحتك ..
عبود : أممم ممكن اسألك ..
هشام : ايوه ..
عبود و هو يحرك رجوله : أدري أنك بطبعك طيب و كذا بس مدري أحس
أحس أنك لطيف معاي بزيادة شوي ليش ؟ ..
هشام : تحس !
عبود أنحرج : خلاص خلاص أنسى السؤال ..
هشام : ليش أنساه ؟ هذا مو أحساس هذي حقيقة ..
رفع عبود راسه : شنو ؟
هشام حط كوعه ع الطاولة ويده على خده : أعاملك بشكل مختلف ..
عبود : ليش ؟
هشام : أممممم مقدر أجاوبك ..
عبود وهو يطالع في عيون هشام : شكراً على لطفك بس مقدر أتقبله أكثر..
هشام أستغرب : ليش ؟
عبود قبض على يده : تدري أنا ليش أنا غير ؟
هشام : ما فهمتك ..
عبود : لأن شكلي غير عن البقية و تحس بشفقة عليّ صح ؟
هشام فتح عيونه على أوسعها :شلون فكرت كذا لا لا مو صح ..
عبود وقف و أنتبه له محمد و أنصدم ..
عبود : شكراً من جديد ع الغداء ممكن نطلع الحين ..
هشام وقف معاه : ايه بنطلع لحظة أحاسب و أجيك..
مشى هشام و وقف محمد وراح لعبود وباين عليه معصب ..
محمد : شتسوي هنا ؟
عبود إللي كان أصلاً متضايق شلون ما فهم لطف هشام له أنه شفقة وين راح
تفكيره ..
عبود : أنت هنا ..
محمد : جاوبني قبل ..
عبود : جاي مطعم أرقص ؟ جاي أتغدى ..
محمد : مع منو ؟
عبود : مع هشام ( انتبه لنفسه ) مع الأستاذ هشام ..
محمد رفع حاجبه : لا هشام حاف كذا بعد..
عبود : شتبي الحين ؟
محمد أنتبه لجيت هشام : بعدين نتكلم ..
رجع محمد لربعه و عبود مو فاهم شي ..
ركبوا السيارة من دون أي صوت و قال عبود لهشام مكان بيته ..
لما وصلوا و طلع عبود طلع وراه هشام و مسك يده .
هشام : عبود شنو شفقة ما شفقة وين عايشين أحنّا وش فيه شكلك يعني ؟ الحمد
لله ما أنت معوق أو شي ع شان أشفق عليك ..
عبود و هو يبعد يده عن هشام : كل إللي كبري ما عندهم نفس جسمي ..
هشام رفع حاجب : بتحسسني أنك دب ؟ بالعكس جسمك عاجبني ..
عبود رفع راسه وبدا قلبه يدق : ش..شتقول إلا يفشل مقارنة بعمري ..
هشام قرب منه وضم خدوده : مقارنة بالباقي محد جذبني غيرك ..
عبود حس أنه شوي و بيذوب بين يدين هشام بعد يد هشام عنه ..
عبود : ف..فه..مت خلاص مو شفقة ..
هشام ابتسم له : وش إللي فهمته إذا مو شفقة أجل وشو ..
عبود و هو يبعد عيونه عن هشام : دامها مو شفقة خلاص..
هشام نزل بطريقة سريعه لمستوى وجهه عبود : خايف أنك فهمت خطأ
وش إللي فهمته ؟
عبود طالع فيه و أحمر وجهه أكثر وش إللي فهمته ليش قلبي يدق كذا و ليش
عيونه تخربط لي كلامي كذا ..
هشام ابتسم من جديد و بعد عنه : يلا الحين أخليك ، مع السلامة ..
عبود بداخله أنتظر بعد كل هذا و بتمشي بدون أي كلمه : مع السلامة ..
دخل عبود البيت و أول مرة يحس بهالشي إللي يمشي داخله ، و ينخز
في قلبه ..
رجع محمد على طول بعد عبود بس شافه نايم ضل يحترق طول الوقت
وش جاب عبود لهشام ..
لما رجع وافي الساعة 4 من دوامه سأل محمد عن الكل وقال له أنه رافي
و غالية يتابعون تلفزيون في المجلس و عبود و سيف نايمين ..
دخل وافي غرفته و بدل ملابسه وتوه بينام بس شاف شي جنب سريره
رفعه وباين أنها هدية أستغرب جلس و شاف البطاقة و فتحها ..
في البطاقة : أكيد أستغربت ما هو يوم ميلادك أو يوم مميز ، بس ما أحتاج
مناسبة ع شان أهديك هدية و أبين لك أنك غالي و منها أشكرك على كل
شي صار و بيصير بعد و أعتبرها بعد أعتذار عن أي دمعة نزلت منك
بسببي و ما دريت عنها ع شان أمسحها .. و لا تجي تشكرني فيه
ورقة بيضاء صغيرة أكتب كم كلمة فيها و حطها في غرفتي ..
من سيف ..
دمعت عين وافي وبدا يرجف و هو ماسك البطاقة لمتى بيهزه سيف
كذا فتح الهدية إللي كانت علبتين وحده سوار كان شكله غريب بس جميل
لبسه و الثانية كانت عبارة عن جوال ، ابتسم مع دموعه إللي نزلت
أكثر وشلون بيقدر على بعده بعدين أخذ الورقة البيضاء وكتب فيها و طلع
دخل غرفة سيف بشويش وشافه نايم الأنوار طافية و المكيف شغال قرب منه
و حرك شعره شوي و حط الورقة جنب سريره ، قبل ما يطلع كأنه حس
بشي إللي كتبه كان وليد مشاعره من كلام سيف رجع وسحب الورقة من
جديد بس سيف مسك يده ..
وافي أنتفض : ش..شنو ؟
سيف : مو هذي الورقة لي ؟
وافي قبض ع الورقة أكثر : ل..لا ..
سيف كان نايم بس بشورت و كان عاري من فوق ، سحب وافي له و كان بيآخذ
الورقة ، شد وافي على يده أكثر ..
وافي برجاء : قلت لك مو لك ..
سيف : وش كتبت فيها و ماتبيني الحين اقرأه ..
وافي كان شبه لاصق بسيف وقلبه كان يدق بقوة مسسسسستحيل يخليه يقرأها ..
ـــ
أنتهى البارت يا حلوين إن شاء الله تكون الرواية على قد تطلعاتكم ـ
أنتظر ردودكم و تعليقاتكم يا حلوين : )..

 
Top
hasa
view post Posted on 20/2/2015, 02:49     +1   -1






أسفه على تأخير الرد بس كنت مشغوله جدا و كمان النت كان بيعلق جامد

المهم أن القصه دي بتحلو أكتر و أكتر و عجبني جدا الجزئين و كل الشخصيات لطيفه و زي العسل و حبيتهم جدا حتى اللئيم منهم فتسلم أيديكي

سيف و وافي كاواي جدا و زي العسل و واضح جدا أنهم بيحبوا بعض أوي كمان بس محتاجين يعترفوا لبعض و لو أني عارفه أن دي حاجه صعبه بس مش حيندموا

أعتقد أن عبود فاهم مشاعر سيف لوافي أو على الأقل حاسس و كمان عارف مشاعر وافي لسيف ، المفروض يتكلم و يقول

سيف ده طيب جدا جدا و أب حقيقي للعايله و يا ريتهم يعيشوا مع بعض على طول و وافي يبطل دماغه النشفه دي و عناده ، دايما سيف بيتحمل المسئوليه و بيحب يريحهم و بيخاف عليهم

وافي كمان بيشيل همومهم و بيحاول يتحمل المسئوليه لوحده مسكين وافي بس أتمنى يعتمد شويه على سيف و يتشاركو المسئوليه مع بعض

شكل هنادي دي حيكون وراها حكايه و أعتقد أنها اللي كان حيتجوزها سيف في المقدمه بس ماعتقدش أنه بيحبها ممكن يكون بينتقم من وافي أو عشان يبعد عنه لسبب ما ، أتمنى مايتجوزهاش

حلوه الغيره من اللي بيكلمها سيف و كمان غيرة سيف من ياسر

ياسر طبعا بيحب وافي و عارف أنه مش بيحبه و بيحب سيف بس أعتقد أنه مش حيستسلم و ممكن يسبب مشاكل بين وافي و سيف

محمد كاواي بس مغرور و أناني و مستفز و طبعا بتعجبني الشخصيه الدلوعه و المدللة بس أتمنى يعامل أخوه أفضل من كده ، أتمنى يندم و يرجع يتعامل كويس و بعد ما يفشل مع هشام يلاقي حد تاني يحبه

عبود مسكين يقطع القلب ، حاسه به جدا و فاهمه مشاعره ، الأنسان المليان بيبقى دايما حساس و أقل كلمه بتضايقه و نظرات الناس كمان ، أتمنى لا يهتم بكلام الناس و يفضل زي ما هو و طز في كلام الناس

زمايله في المدرسه حقيرين جدا و كلاب ، بكره الناس اللي بيتريقوا على شكل الناس و فاكرين نفسهم هما أفضل ناس ، أتمنى يحصلهم حاجه عشان يتعلموا

بالتأكيد هشام عجبه عبودي و بيحبه كمان و بالتأكيد حيختاره هو و طز في محمد و محاولاته و حيختارو زي ما هو بجسمه و شكله ، عجبني جدا لما ساعده و عالجه و لما وصله و غداه و لما وصله لبيته و بدأ يقوله على مشاعره بس أتمنى يكمل للنهايه

أتمنى كمان هشام يعرف أنهم أخوان و ألا حتحصل مشاكل بسبب ده

وافي لطيف جدا و بيفكر في أخوانه قبل نفسه مسكين بس جميل أن سيف بيفكر فيه و مش نسيه

بالتأكيد و مليون في المايه رائد بيحب عبود و بان أكتر لما ساعده و كان حيتعارك مع زمايله ، يا سلام حنشوف غيره بقى و حاجات حلوه

بالتأكيد محمد مش حيسكت لأنه حاطط عينيه على هشام و ممكن يشتم عبود و يهزئوا أدام الناس

النهايه كانت رائعه ، أتمنى الحركه دي تخلي أي حد يعترف للتاني و تبدأ علاقتهم تاخد شكل جديد

منتظره بفارغ الصبر الجزء التالي و اللي أتمنى الشخصيات تتحرك شويه و تبقى جريئه هههههه و بالتوفيق و النجاح دايما

شكرا جزيلا لكي يا مبدعه فاستمري



Edited by hasa - 22/2/2015, 12:26
 
Top
Amooolh
view post Posted on 20/2/2015, 03:15     +1   -1




الروايه جميله :se:
وافي يحززن علی صغر سنه الا انه شايل هم اخوانه
وما يبي يعتمد علی احد
ويحاول يرضي اخوانه ويحقق لهم اللي يتمنونه
حتی لو ما سوا لنفسه شي وربي حبيته :c3: :g1:
سيف بعد عجبتني شخصيته واحسه قريب منهم ويفهمهم :se1:
حبيت اهتمامه في وافي :s:
ويوم عطاه الهديه ما الوم وافي يوم ادمعت عينه
يبي بين له ان غالي عليه :se:
تحمست اخر البارت ابي اعرف وش كتب في الورقه :h1:
محمد ينرررررفز وربي انه يقهر
ما يبي هشام يعرف انهم اخوان اففف من زينك بعد <_<
عبوود والله انك تقطع القلب يلاقيها من اخوه والا من زملائه :c4:
هشام لما قالهم بهايم انتو برد قلبي والله :h7:
تقهرني هالاشكال في المجتمع :fyou.gif:
اتوقع ان عبود راح ينحف ويخرفن العالم :il:
احس انه بيكون مثل عزام وينحف عشان يحلی في عين هشام :d1:
احم احم وبدينا راحو يتغدون مع بعض :h1:
.
رواياتك تحرك مشاعري دائما :s2:
يسلمو علی البارت الطويل :g1:
ومنتظره البارت الجاي يا جميله :kh8:

Edited by Amooolh - 20/2/2015, 06:29
 
Top
view post Posted on 20/2/2015, 03:47     +1   -1

ياويي مبتدأ

Group:
Member
Posts:
102
Reputation:
0

Status:


رووووووووووووووعه الباااارت عجبني جد خقيت عنده


حزني عبود اقرا مقاطعه وتجيني صيحه حقيييير ها المحمد تسلط عليه
ياليت تحطين لنا صووره تبين جسم عبووود احاول اتخيل مقدر



الروووووووايه تحممممس مره


الله يعطيك العافيه ياااارب

؟؟صح بسال كمااان مارح يكوون في بارت من محتاج حبك
 
Top
fosha
view post Posted on 20/2/2015, 04:30     +1   -1




تجنن تجننن

رواية وافي بدت تخققني والله

يهبلون وافي وسيف مع بعض .. احس سيف مايل لوافي من زمان

من زواجه بأمه ويمكن يكون السبب بعد ..

محمد زعلني لما يتضايق على عبود وجع .. بس وجوده بالروايه دليل انه بيساهم
بأحداث عجيبه ..

عبود وهشام .، ايوووون كنت ابيهم لبعض وهذا اللي صار ممتاز ممتااز
نشوف وش بيصير على محمد الحين هع

اهم شي استاذة غاليه ماتدخل عرض في حياة سيف
كأني حسيت انه سيف يبغى يميل ..

عزاااه وافي على الحب ..

جميله ورائعه سلمتي يا اجمل عسووله ..
بالانتظاار
 
Top
Shizo
view post Posted on 20/2/2015, 04:40     +1   -1




ققققهههههررررر كتبت رد طويل وقعدت اعبر فيه عن مشاعري بالاخير ما انرسل وراح والصفحه مدري شفيها علقت جاني ذاك المستطيل الاحمر، اف ياربيه شهالحظ الخايس 😭

 
Top
600 replies since 14/2/2015, 16:32   142224 views
  Share