moname |
|
| مساء الخيرات يا جميلين .. هذي روايتي الثانية هنا و بالعامية طبعاً ، هالرواية ما راح تآخذ وقتي مثل محتاج حبك بس حبيت أغير من مودي شوي و أكتبها ، نوعها رومانسي كوميدي و درامي ، ما فيها كثير كوبلات مثل إللي قبل هههههههه و ما فيها بعد تعقيد يعني بتصير خفيفه ع القلب ، عطوني رايكم فيها إذا أكملها أو لا و أتمنى أشوف كمية من الردود لأني ما راح آخذ على كم رد .. و مشكورين مقدماً : )
ــ البارت الـ 1 // فتح قاعة الأفراح و قلبه يدق بقوة و يحس أنه بينفجر كان مغبون و كاتم صيحته ضل يطالع في كل أتجه يدور عنه لين طاحت عينه عليه ، شافه بكشخته و ب البشت و إبتسامته عريضة ، قرب منه و طاحت عيونهم على بعض .. مسكه و قال له : أبي أكلمك شوي برى .. طلعوا من القاعة و هو منصدم و سأله : ليش جيت هنا ؟ وش فيه وجهك كذا .. دمعت عينه و مسكه و قال له : لا تتزوج .. ـــ
قبل ثلاث شهور .. جلس الصباح و جهز الفطور ، و بدا يجلس الشعب دخل غرفهم واحد واحد .. سيف و هو يرفع الغطاء عنه : عبوود يلا قم يلا الساعة 6 ونص تحرك ما يمدي.. عبدالله : أوف لحظة لحظة بس .. سيف بعصبية : أول يوم لك في الثانوية أستاذك موصيني تداوم مبكر ع شان الفصل عبدالله و هو يجلس : أبي أصير مع ربعي .. سيف و هو يعفس شعره : معاهم معاهم يلا قم .. قام عبدالله و طلع سيف للي بعده و دخل عليهم .. شغل الأنوار و طفى التكييف.. سيف : محمد و رافي يلا حبايبي دوااام .. رافي قام على طول و حضن سيف : بااباا أنا ولد الصف الرابع صحيت من ساعة.. سيف وهو يحمله : أوه بطل الصف الرابع دامك صحيت بدري ليش ما طلعت . رافي و هو يبوس خد سيف : ما أدري كم الساعة .. سيف و هو يتوجه لسرير محمد : يلا أنت بعد بسرعه ع شان يمديكم تفطرون .. محمد قام و سحب جواله و صور نفسه .. سيف : لا حول و لا قوة إلا بالله من زينك تصور .. محمد و هو يقوم : وش حلاتني .. سيف و هو يدفعه لقدام : بسرعه رح الحمام و تعال أفطر .. طلع من عندهم و دخل عليها شافها حاطه أغراضها كلها ع السرير و جالسه .. قرب منها و باس راسها : صباح الخير يا حبيبتي الحلوة .. غالية : صباح الخير بابا .. حملها و جلسها عليه : أوه جهزتي أغراضك .. غالية و هي تبتسم : أخيراً أنا في المدرسة .. سيف و هو يحرك شعرها : أيه الصف الأول من أجمل الفصول بابا كلم مديرتك و خلاها تحطك مع بنات خالاتك .. غالية حضنته : شكراً بابا .. رفعها سيف : يلا نفطر الحين .. طلعوا كلهم و جلسوا يفطرون و بعدها قاموا محمد و عبدالله يجهزون ضلت غالية و رافي مع سيف .. بعد 5 دقايق طلع من غرفته و هو بالعافية يفتح عينه و جلس ع الطاولة .. وافي : جلس الشعب كله .. سيف و هو ينظف الطاولة : ايه صباح الخير .. وافي و هو يآكل زيتون : بتوصلهم كلهم ؟ سيف : ايه بطلع مرة وحده بآخذ الكل ، أنت وراك دوام ؟ وافي : لا ما عندي شي اليوم .. أتجهت لها غاليه مع رافي .. رافي بحماس : وافي لبسني الثوب و سرح شعري و حط لي من عطرك .. غالية : أنا أنا سرح شعري و لبسني مريولي .. ضل يتأمل فيهم ووقف وسحب رافي : أنا بجهزك تعال .. أنكسر خاطر غالية و نزلت عيونها بس سحبها سيف ورفعها : أنا أسرح لك شعرك حبيبتي و أجهزك .. خلصوا و طلعوا و قبل ما تطلع غالية مسكها وافي و ضمها له .. وافي : أميرتي الصغيرة آسف بس ما اعرف أسرح شعرك و أنتي أول يوم المفروض تكونين مرتبة الليلة بتعلم تسريحه حلوة و اسويها لك بكرة .. غالية ضمته أكثر : ايه بكرة أنتظرك .. بعدها وافي و بدا يلبسها سلسلال ذهبي .. وافي : هذا من الماما لك ، كنت بعطيك إيااه لما تكبرين شوي بس دامك اليوم بتروحين المدرسة و هي مو معاك كل ما حسيتي بالوحشه أمسكيه و تذكري أنها تشوفك .. غالية ابتسمت : شكراً أخي حبيبي .. ابتسم لها و طلعها لسيف .. سيف : بترجع تنام ؟ وافي : أيه أكيد .. راحوا المدرسة و دخل هو ينظف مكانهم و رجع ينام بس ما قدر الكلام إللي قاله أبو سيف له من يومين للحين .. من يومين في الكوفي كان جالس مع أبو سيف و مستغرب .. أبو سيف : بكلمك بموضوع وافي .. وافي : شنو ؟ أبو سيف : الحين أنت كبرت و أخوانك بعد حتى رافي صار عمره 10 .. وافي و هو مستغرب أكثر : ايه ، وش عندك يعني ؟ أبو سيف : شرايكم تحررونه الحين .. وافي بصدمة : نحرره ؟؟ أبو سيف : ايه ترا سيف لساته بعز شبابه و أي وحده بتقبل فيه وظيفته و شكله حتى و هو أرمل عادي بس عنده بنت الكل يبيه بس مع أربع أولاد و كل واحد أكبر من الثاني أكيد ما وحده تفكر فيه .. وافي بنرفزه : لا يكون أحنّا إللي مقيدينه عندنا .. أبو سيف : لا تتنرفز كذا هذا واقع كل ما كلمته عن الزواج طراكم في السالفة .. وافي : أبوي الله يرحمه ترك لنا بيت صغير من يوم ماتت أمي و أنا أقول له أني بآخذ أخواني و بعيش هناك هو إللي ما رضى .. أبو سيف : لأنكم كنتوا صغار الحين كبرتوا .. أنت أفتح له السالفة مرة ثانية قدامك أسبوع تقول له و إلا بتحسسني أنكم أنتوا إللي متعلقين فيه .. وافي وصل حده : مو متعلقين فيه و لا شي نقدر نعيش من دون وجوده .. أبو سيف : و إذا ع الفلوس ما راح ينقصكم شي .. وافي وقف و هو معصب : ما نبي منكم فلوس و أرتاح بقول لولدك .. ــ غمض عيونه بس سمع الباب أنه رجع طلع من الغرفة .. سيف بإبتسامة : ما نمت ؟! وافي و باين أنه متنرفز : عندي شي أقوله لك .. سيف أختفت إبتسامته : شفيك ؟ وافي جلس ع الكرسي : أجلس قبل .. سحب سيف الكرسي و جلس قبال وافي : شنو ؟ وافي بدا يشبك أصابعه : سيف .. سيف : شنو تكلم ؟ وافي : ابي أنتقل من هنا .. سيف بإستنكار : تنتقل وين ؟ وافي : بيتنا .. البيت إللي تركه أبوي لنا .. سيف تنرفز : كم مرة قلت لك أنسى هالموضوع .. وافي بحده : نسيته يوم أني أصغر بس الحين الوضع أختلف .. سيف : شنو إللي أختلف فيه ؟ أنتوا بمثابة أولادي ما راح أتخلى عنكم .. وافي بنرفزة : أنت مو أبونا و أحنّا مو عيالك شف عمرك بس .. سيف صك على أسنانه : مو أبوكم أخوكم الكبير أرتحت سكر السالفة و لا تفتحها .. وافي عصب : ما بيننا شي الحين أمي كانت رابطتنا فيك و الحين راحت و غالية بنتك و هي أختنا راح نزورها .. سيف تنرفز ووقف : بأعتبر نفسي ما سمعت منك شي .. وافي وقف بعد بس هالمرة خانقته العبرة و هو يتكلم : لمتى ناوي ننذل .. سيف بصدمة : تنذلون ؟ وافي و دمعته بدت تنزل : ايه ايه ننذل من أبوك و أمك و أخوانك أبوي صدق ما ترك لنا ورث بس ترك لنا بيت نسكن فيه و أنا بخلص جامعة و بشتغل و خالي قال أنه بيتدبر مصاريفنا لين أتوظف ليش مضطرين نضل عندك أكثر .. سيف سحب وافي له لين لصقه فيه : شتقول أنت ؟ أبوي كلمك مرة ثانية ؟ وافي و هو يحاول يبعد : حتى لو ما تكلموا كفاية نظراتهم لنا خلاص رح بطريقك و خلنا بطريقنا .. سيف ضغط على وافي أكثر : أنا حياتي كلهم أنتوا أنسى إللي قاله أبوي .. وافي : ما راح أنسى خلاص قلنا لك أكتفينا و ما قصرت معانا هالسنين .. سيف بعد وافي عنه و تكلم بحدة : إذا تبي تطلع الباب مفتوح بس الباقي ما راح يتحركون خطوة من هنا .. وافي : و أنا ما راح أتحرك من دونهم .. سيف : أجل أنتظر لين تتخرج من الجامعة بعدها بسمح لك تطلع معاهم .. وافي : و أهلك ..؟ سيف : بقول لهم لين يتخرج وافي بعدين بتزوج .. وافي نزل راسه : طيب .. سيف تنهد : آآه من عنادك بس عكرت جوي اليوم .. وافي لف وجهه : تذكر إللي قلته .. سيف قرب من وافي وضمه لصدره بقوة : يخي عنيييييد .. وافي و قلبه يدق بقوة بس ما بعد عنه : و لا شي من عنادك .. سيف بعد وافي عنه بس لسه ماسكه : الحين عقاباً لأفكارك الغبية أطبخ الغداء .. وافي أنحرج : ما أبي .. سيف قرب من وجهه وافي : تعتذر ع العقاب ؟ وافي طالع في سيف و شبه تلاصقت وجوهم ما رد عليه و سيف دق قلبه بقوة ضلوا ثواني و بعدوا عن بعض .. وافي أحمر وجهه : بطبخ بطبخ بس بنام ساعتين ع الأقل .. سيف و هو مبعد وجهه : أنا بنام بعد شوي قبل ما تطلع غالية من المدرسة .. دخلوا غرفهم و قلوبهم تدق ... ــ في المدرسة عند عبدالله إللي جالس آخر شي و حاط راسه ع الطاولة و نايم .. كانوا ربعه جالسين جنبه بس مو معبرهم .. دخل الأستاذ و سلم و عرف عن نفسه و ضل يناقش و عبدالله لساته نايم .. قرب منه و حرك شعره أنتفض و رفع راسه .. هشام بإبتسامة : وش عندك نايم ؟ سهران البارحه ؟ عبود أنحرج : ا..ايه .. هشام : هههههه اليوم سماح لك بس من بكرة الوضع غير تراه رياضيات .. عبود عقد حواجبه : طيب .. هشام : مو عاجبك ؟ هههههههههه عبود أستحى وش هالأستاذ إللي ما غير يضحك .. واحد من الطلاب : أستاذ كم عمرك ؟ هشام : 24 سنة ... الطالب : أماا تخرجت من جهة و توظفت من جهة ثانية .. هشام : لا تخرجت من سنة بس توني متوظف و لا تحسدني .. عبود وقف : ممكن أروح دورة المياه ؟ هشام : ايه أغسل وجهك ع شان نشوف ملامحك عدل .. عبود أنحرج و طلع .. هشام يكلمهم : شنو أسمه ؟ رائد ( صديق عبدالله ) : اسمه عبدالله ، و نسميه عبود .. هشام : اهاا .. ــ رجعوا البيت ، ع الغداء كان سوالفهم كلها عن المدرسة . وافي : عيال المدارس ما تتغير سوالفهم .. محمد و هو يحرك شعره : قالوا لي أحلقه .. سيف : قلت لك قص شعرك تراه طويل بزيادة .. غالية : بابا أستاذتي جميييله و اسمها هنادي .. عبدالله : نحيفه و إلا سمينه ؟ محمد : عيونها كبيره ؟ وافي خزهم : لا تفصلها لكم تفصيل بعد .. سيف : ههههههه حلو قلتي لها بابا يبي رقمك ؟ عبدالله : وش تبي برقمها ؟ سيف : شلون أتواصل معاها ع شان غالية .. وافي وقف : الحمدلله شبعت .. سيف : ما أكلت شي .. وافي متنرفز و كلمه : ليش مآخذ رقمها هي و بنات خالاتي بنفس الصف خالتي تقدر تكلمها .. سيف رفع حاجب : الله خالتك تكلمها و بعدين تكلمك وش هالطريق الطويل ... وافي سحب صحنه : براحتك .. عبدالله مستغرب : شفيه الأخ مو عاجبه الوضع .. سيف وقف : مدري عنه كملوا أكل .. رافي و في فمه الأكل : شبعت بابا ؟ سيف : ايه الحمدلله أنتوا أكلوا .. دخل سيف المطبخ وشافه يغسل المواعين و قرب منه يساعده .. سيف : شفيك ؟ وافي : و لا شي .. سيف : قلبت فجأة .. وافي جرح روحه بالسكين إللي يغسلها : أوتش .. سيف مسك صبعه : شفيك ؟ .. وافي بعد صبعه و فتح دولاب طلع منه لاصق جروح بس لساته ينزف .. سيف مسكه و مسحه و فتح اللاصق و حطه له و بدخلت غاليه إللي ركضت. غالية بخوف : شفيك وافي ؟ وافي بعد يده عن سيف : جرح صغير .. غاليه : أبوسه لك ع شان يطيب ؟ وافي : هههههههه لا خلاص بيطيب .. غالية نزلت عيونها و حرك شعرها سيف : شرايك أنا أبوسه ؟ غاليه : أيه ع شان ما يتألم .. وافي دق قلبه و طالع في سيف : لا ما أبي شكراً .. سيف سحب يد وافي و مسك صبعه و باسه .. ـــ
أنتهى البارت عطوني رايكم في الرواية و إذا أعجبتكم و ش رايكم أكملها و إلا ؟ و ايه طبعاً راح اتأخر فيها شوي لأنها مو روايتي الأساسية بعد ما تقرون البارت هذا تعريف الشخصيات تعمدت أحطه في النهاية : ) ــ عائلة وافي عنده 3 أخوان و كلها أولاد من أبوه و أمه مات أبوه على طول بعد ولادة رافي و بعد سنة وحده بس تزوجته أمه من سيف إللي كان أصغر منها ، رفض عايلة سيف ما حده أنه يتزوجها و يعيشها في بيت كبير هي و أولادها و ما مرت سنة على زواجهم إلا جابت غالية و بعدها ماتت من المرض ، أصروا أهل سيف أنهم يبعدونه عنهم بس نظراً لتعلقه فيهم و توصية زوجته له على أولادها ما قدر يتركهم و لأن أهل زوجته ما كانوا أغنياء ف عرف أنهم بيعيشون ناقصين لذا قرر يحتويهم .. وافي : أكبر أخوانه 20 سنة ، سنة ثانية جامعة طيب بس عنده عزة نفس مر بمصايب موت أمه و أبوه و أخوانه إللي على راسه مع أنه سيف كان واقف معاه بس دايم كان حاط يده على قلبه ما يقدر يعتمد عليه أكثر .. حجمه طبيعي بس فيه نحف شوي و كونه الولد الأول أخذ أحسن الصفات من أبوه و أمه عيونه واسعه و شعره كثيف و ناعم بس ما يحب يطوله .. عبدالله : عمره 17 سنة تأخر سنة دراسية و هو صغير نظراً لمرضه مليان شوي و أبيض واحد فيهم مع أنه مراهق إلا أنه مخزن اسرار سيف و وافي يعتمد عليه.. محمد : 13 سنة الوحيد من أخوانه إللي يهتم بالمادة لذا كان متعلق أنه يضل مع سيف و ما يطلع نظراً للفلوس إللي عند سيف مبذر لأبعد درجة .. رافي : الأصغر عمره 10 سنوات مدلل أخوانه و نقطة ضعفهم من صغره و قلبه ضعيف لذا دائماً يكونون حذرين أتجاهه .. ـ سيف : عمره 30 سنة كانت حياته عاديه لين دخلت أم وافي حياته تزوجها و أنغمس في العيشه مع أولادها ، عائلته إللي كان همهم الأول و الثاني الطبقات الإجتماعية و المظاهر و المجاملات ما قبلوا في البداية بس ع شان ما يخسرون ولدهم تقبلوهم ، أنجب منها بس غالية و بعدها ماتت ، حمل مسؤولية أولادها الكل يعتقد أنها وصية منها أو طيبة من سيف بس هناك سبب ثاني لبقاء سيف معاهم مدفون عند سيف نفسه .. غالية : هي البنت الوحيدة أمها هي أمهم بس أبوها هو سيف ، مع أنها مو خليصتهم بس يحبونها و دايم يدلعونها جميلة جداً و حنونه عيشتها مع الأولاد ما غيرت أبد من طبيعتها البنوتيه .. ـ الشخصيات الرئيسة الثانية المهمه .. ياسر : ولد خالة الأولاد أكبر من وافي ب سنتين جمعتهم علاقة سنة واحده في الثانوية بس قلب وافي ما تملكه ياسر و تركه بس ياسر للحين يحبه و متعلق فيه و يحسسه دائماً بهالشي ، ضخم شوي لأنه معضل ويهتم بجسمه ملامحه حادة .. هشام : أستاذ في المدرسة الثانوية عمره 24 سنة ، هذا الظاهر بس الأساس أنه أبن عائلة غنية جداً ، ملامحه هادية و حنون .. ــ باقي الشخصيات لها أدوار كبيرة بس ما حبيت أكتبهم ـ أنتظر ردودكم ^^
|
| |