طبعاً دمعت عيني بجد ومن كل قلبي
هالرواية فيها أشياء كثيرة لامست مشاعري بالذات حيا الأخوة
وبما أن وافي هو الكبير زيي فلازم أحس بكل شي كل كلمة كل حرف
بالذات لما مقطع لما كان بالمطبخ وساند راسه على الطاولة وجاه سيف وبدأ يشككيله
أنا أبغى واحد زي سيف كذا يساعدني ويفهم مشاعري
ذرفت كمية دموع مو طبيعية اليوم
آسفة صرت نفسية شوية هاليومين
سيف حقي يابنات ولا وحدة تفكر تاخده
أما محمد فمثال للأخ عديم الذوق والأخلاق والمشاعر
حاسة بكل مشاعر عبود المسكين بالذات هالفترة من عمره الحساسية للكلام والمؤثرات الخارجية بتزيد
ومحمد طبعاً ولا حايجي في باله انه يهتم بمشاعر أخوه .. كل اللي باله دحين أنه يآخد الشي اللي يبغاه
وهذا أكثر شي ينرفزني الأخوان الدلوعين اللي مايشوفوا في الدنيا احد غيرهم
عبود على صغر سنه إلا انه كبير في عقله عجبني كتير يفهم سيف ويفهم وافي ورغم اللي بيسويه فيه محمد إلا انه صابر أحييك وبشدة ليت كل الناس زيك
بس ترى محمد مو من النوع اللي ينفع يصبروا معاه لازم يوقفوه عند حده وإلا مارح يفهم أنو في هالدنيا أشياء أهم من نفسك
بالذات الموقف لما قال محمد
محمد : أهم شي لا يدري أنو أحنّا أخوان ..
هنا كرهت محمد أشد الكراهية وعرفت
على طول ان محمد أعجب بالأستاذ هشام
وقلت في نفسي وخر عن هشام لا أعطيك بالبوكس على وجهك
هشام لعبود المسكين وبس
والموقف اللي بيتريقوا فيها الطلاب على عبود بكيت فيها بقوة أكره كل الناس اللي زي كذا
وعجبني رائد لما جا يدافع عن عبود ونعم الصديق أنت يا رائد الله يخليك لعبود
وياطيبة قلبك ياعبود انت بتخليني أبكي زيادة .. بعدت رائد عنك عشان لاينأذي منهم
لكن والحمد لله جاء المنقذ هشام والله طرت بالفرحة لما جا وساعد عبود فديتكم شو حلوين
وفي المطعم تستاهل يامحمد موت قهر
طبعاً مارح أقدر أعد المواقف اللي خلتني أكره محمد إنتي عارفتها لإنها كثيرة
سوري كثرت كلام عنهم لكن والله للن قلبي ما برد مين يبرد علي قلبي
المهم نجي لوافي الأخ الكبير اللي بيضحي عشان أخوانه فديييتك انت وعبود كبرتو بعيني
عبود طالع زيك انسان مسؤول
طبعاً بمووت أنا على غيرة سيف وغيرة وافي ياخي انتو جميلين بشكل
عجبني المقطع الأخير لما مسك سيف وافي ويبغى يقرى الورقة كيآآآآآآآآآه
بس كالعادة لازم ينتهي البارت على أهم شي ايش مكتوب بالورقة
متحمسة جداً أعرف
وربي يعينك ان شاء الله على أشغالك الكثيرة
وتأكدي انو نحنامتفهمين وضعك تمآم
وبشكرك على كل شي تسلمي حبيبتي