~من أول نظرة~, رواية سعودية

~من اول نظرة~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذي اول رواية لي بلهجة عامية قد فكرت
اكتبها طبعاً انا عندي اللهجة ضاربة
على قولت صحباتي مجمعة لهجات المملكة 😅
المهم اللهجة الاساسية حجازية بس في تداخل
مع اللهجات التانية بحكم أني ما كنت عايشة
في جدة فاللي ما عرف بعض الكلمات يقول لي
و انا أوضحها 😗 و أتمنى تعجبكم الرواية 😊


نبدأ ب الشخصيات

عايلة رامي

رامي : العمر ٢٥
اكبر العايلة ملامحه تدل على البرود و القسوة و لكن
في الأصل طيب و حبوب و حنون على اخوانه
التخصص : هندسة معمارية في نيويورك
الشكل : جسم معتدل عيون بنية واسعة لونه ابيض مايل
للسمرة الشعر اسود ناعم كثيف
سافر لامريكا بعد وفاة ابوه بشهرين ما يحب الإزعاج
تصرفاته تدل على الغرور و التكبر لكن في الحقيقة العكس
ما يحب يتدخل في مشاكل اي شخص
ما قد جرب شي اسمه الحب

التوأم ريان و مازن
العمر : ١٩ الفرق بينهم بالثواني و الأكبر مازن
خريجي ثنوي
الشكل : الجسم معتدل الشعر اسود كثيف و ناعم و العيون
بنية و واسعة
توأم يتشابهو في الشكل لكن الصفات يختلفوا
لون البشرة : ابيض مايل للسمرة
ريان : جريء و اللي في قلبه على لسانه دايماً كثير
للمشاكل عنده كل شيء الا اذا احد زعل اخوه او أذاه
في رأيه هوا الوحيد اللي يقدر يتنمر على اخوه مطفش
أمه في البيت و تصرفاته زي الأطفال بسرعة يزعل اذا
احد لقى شي و هوا لا.. و يغار كثير من اخوانه بالذات
من مازن ما يعرف إِيش يبغى يكون في المستقبل و ما
يعترف بشي اسمه حب

مازن : هادئ و لبق في أسلوبه مع الناس بس ما يحب
المجاملات بين العايلة دايماً يحب ينرفز ريان بردوده
ما يحب يتمشكل مع احد يحب القراءة و الكتب العلمية
يتمنى يكون طبيب ناجح يرضى باللي عنده و لا يبغى
شي مو حقه . ينضحك عليه بسرعة من ناحية المشاعر
فدايماً ماخذ فكرة إنّو يحب البنت اللي حيتزوجها


لجين : العمر ٢٣
متخرجة من الجامعة من كلية الادارة و الاقتصاد
تخصصها : إدارة اعمال
الشكل : شعر بني طويل و ناعم عيونها بنية ملامحها
جميلة و جسمها نحيف
بشرتها : ابيض
البنت الكبيرة في العايلة أمها تعتمد عليها كثير
تحب القراءة و متعلقة مرة بالكتب انخطبت لولد
عمتها لكنها فسخت الخطوبة لمَّا عرفت انو ما يناسبها
طيبة و عندها حس بالمسؤولية مسميها ريان بالبنك المتحرك
دايماً أمها تأتمنها على فلوس البيت . تفكيرها دايم مادي
ما تفكر بالحب و تشوف إنّو مضيعة للوقت

الصغار
سامي العمر ١٤
الصف : أولى متوسط
شوق : العمر ١١
الصف : الخامس ابتدائي
لورين : العمر ٧
الصف : أولى ابتدائي

الام : العمر ٤٢ أرملة و مديرة مدرسة ثانوية
--------------------------

زياد : العمر ١٩
متخرج من الثنوي ناوي يتخصص هندسة معمارية
الشكل : جسم نحيف شعر اسود ناعم و كثيف واصل لكتفه
عيونه سود
البشرة : ابيض
هيأته زي الاسيوين ( مثل الجاويين بملامح جميلة )
يحب الرسم و من النوع الهادي يكره الإزعاج ما يدري كيف
صادق ريان بما إنّو شخصياتهم متضادة تماماً مؤمن بشي
اسمه الحب من النظرة الاولى متأثر مرة بالروايات
الرومانسية

رياد : العمر ١٩
متخرج من الثنوي مو عارف إِيش يبغى يكون
الشكل : جسم معتدل شعر بني غامق ناعم و كثيف و عيونه
لونها عسلي
لون البشرة : ابيض
ولد عّم زياد مو مرة مع ريان دايماً في مضاربة لكن
متعودين على بعض كمية البرود اللي فيه هي اللي منرفزة
ريان يحب يلعب بلاي ستيشون اكثر شي و لا همه اذا معه
احد في نفس المكان ..



باقي الشخصيات لما تطلع في البارتات الجاية يتم تعريفها

من أول نظرة ١


في احدى الجامعات المعروفة في مدينة نيويورك جلس رامي

على احد الكراسي ينتظر موعد محاضرته طالع في جواله

ينتظر رسالة من أهله في السعودية و لأن فارق الوقت بين

الدولتين كبير خلى رامي في توتر خايف انهم يقوموا بإرسال

الرسالة وقت المحاضرة : الله يهديهم اهلي مو وقتهم مرة
همَّا عارفين أنو عندي محاضرات اليوم بس ماجى طاري
الحب و الاشتياق الا دحين ..

طالع في ساعته لمَّا شاف الوقت قرب اتجه نحو الممر اللي

يِوَدي على القاعات خلال عشر دقايق من الانتظار رسل اخو
رامي له رسالة خلته يتفاجأ : لا مستحيل المفروض مو هذا الأسبوع و بعدين امي ما لقت الا ذا !!! "

.
.
.
.
.
.
.

في نفس الوقت في السعودية في مدينة جدة كانت عايلة

رامي مجتمعين في البيت ينتظروا امهم تقول شي من وقت ما جمعتهم

ريان : امي بالله عليك حرمتيني اليوم من الطلعة مع
الشباب بس عشان رامي و هوا مو هنا

طالعت ام رامي في ولدها و اعطته النظرات اللي تسكته : انا ما ضربتك على ايدك و قلت لك اقعد إنتا اللي جلست بنفسك

طلعت كم ضحكة من العايلة بسبب رد ام رامي

مازن : ههههههه و الله و يا ريان اتنسفت جبهتك ما أقول الا امي ما شاء الله عليها كلامها ينسف قاعدات "

طالع ريان في اخوه بنظرات تشمت : تستهبل انت وجهك بالله أحسن لك تقفل فمك لا اوريك شغلك

دخلت عليهم أختهم الكبيرة ومعها الشاي طالعت في اخوانها اللي كأنهم مسويين زي البس و الفار

لجين و هي متنرفزة من تصرفاتهم : ريان انت و مازن لو ما احترمتو نفسكم ما حيصير لكم طيب

ام رامي : الله يرضى عليك يا بنتي جيبي لي اي شي علشان أربيهم

قام ريان من مكانه و سلم على راس أمه: و الله يا
امي احنى نمزح ما كان حيصير شي بس لجين الله يهديها
كبرت الموضوع و هو ما يستحق

جلست ام رامي على الكنبة مواجهة لبنتها :المهم اللي يبغى يقعد و يسمع عن احوال اخوه يقعد و اللي ما يبغى يتوكل إنتوا مو صغار علشان أخليكم تقعدوا.. ابغاكم تسمعوني كويس بما أنكم كبار و تفهموا اللي حقولوا يا ليت ما تعملوا حركات الأطفال اللي دايماً تعملوها اذا قلت لكم اي خبر يعني اذا سمعت صوت واحد قبل ما اخلص كلامي حيطلع من الغرفة بدون اي تفاهم فاهمين "

الكلام اللي قالته ام رامي و نبرة صوتها المرتفعة خلت عيالها يسكتوا و يسمعوها

ام رامي : اول شي قررت أرسل اختكم لجين عند اخوكم بما انها خلصت الجامعة تروح تناوس اخوها في الغربة بس الى الان ما قررت مين حيروح معاها منكم إنتوا الاثنين كنت ابغى اروح بدال اختكم لكن زي ما إنتوا شايفين سامي و شوق و لورين ما خلصوا مدارس فبقي إنتوا واحد منكم بيروح و حيكون نهاية هذا الأسبوع السفر .. إِيش رأيكم؟

طالع مازن في ريان و ريان عمل المثل

مازن : بس يا امي كيف كده تخلي واحد مننا يروح

ام رامي : شوف يا ولدي ما ابغى اخوكم يكون لحاله في هديك البلد وحيد و بدون أهل علشان كده قلت واحد منكم يروح عنده
قالتها و هي تمسد بيدها على شعر لورين اللي جت تجلس جنبها

ريان : طيب مين اللي حيروح احنى دوبنا مخلصين ثنوية و بعدين يا امي مايصير تفرقي بين توأم "

ام رامي : لا يصير دام كل واحد فيكم عنده حياته و مجتمع غير عن التاني يصير تحسبوني ما اعرف شي عنكم و علشان كده قررت أرسلك إنتا يا ريان لامريكا و مازن الله يرضى عليه يجلس معانا هوا حيدخل كلية الطب هنا لكن إنتا الله يستر عليك من معدلك اللي جبتوا ما حيقبلوك الا إدارة

طالعت لجين في أمها : ماما بالله ما لقيتي الا ريان و الله يرفع الضغط و كمان هوا لعَّاب اخاف ما نقدر عليه انا ورامي " ...

ريان و هو معصب : إِيش قصدك بلَّعاب و بعدين مين قال
انا موافق

ام رامي : خلاص انا قررت و انتهي الموضوع روح كلم خالك علشان يأكد الحجز

قالتها ام رامي و راحت على غرفتها

مازن بمزح : و اخيراً الغرفة حتصير ملكي لحالي ههههههههه و يا مسكين الله يعينك قوم جهز شنطتك و شيل أغراضك من المكتبة علشان أفرغها لكتبي

قالها و هو يطالع ريان علشان يخليه يعصب

: الله ياخذك قول أمين " قالها ريان و راح على غرفته

لجين : يعني لازم تكون قاسي معاه اول مرة
اشوف توام زيكم المهم ما المسكين الا إنتا وراك مشاوير
ما يعلمها الا ربي
ضحكت لجين عليه و طلعت من الصالة ...
.
.
.
.
.
في غرفة ريان و مازن

جلس ريان على سريره و هو يطالع في كل مكان مو مصدق
إنّو أمه اختارته هوا اللي يسافر هوا صح كان نفسه يسافر
بس مو كده فجأة ..أخذ نفس و طلعه بعدين انسدح على
سريره و أخذ جواله و رسل رسالة بعدين قفله و رماه على
جنب انسدت نفسه من الطلعة مع أصحابه سمع دق على باب غرفته

ام رامي : ريان حبيبي بدخل خلاص

لمَّا دخلت أمه لف جسمه على الجهة التانية معطيها ظهره ضحكت بصوت خفيف و جلست جنبه هي تعرف تصرفات عيالها الطفولية مهما كبروا حطت يدها على راسه و مسدت على شعره

ام رامي : حبيبي ريون انت تعرف إني مو زعلانة منك و السبب اللي خلاني اختارك لأنك من زمان و إنتا نفسك تسافر و أهو جتك الفرصة إلين عندك

عدل من نفسه و جلس

ريان : أكيد ابغى اسافر بس مو كده فجأة طيب ليش ما علمتيني من بدري أقلها يمديني استعد نفسياً

قالها بجدية خلت أمه تضحك

ام رامي : من جدك !! إنتا تستعد نفسياً !! انا عارفة إنّو
لو التذكرة دحين قدامك و الرحلة اليوم كان سافرت بدون
ما تأخذ معاك شنطة

قالتها بمزح خلته يبتسم

ريان : ايوا طبعاً ألحق عليها قبل لا تروح و لا تبغيني أرفس النعمة اللي جتني الين عندي

ضحكت ام رامي على ولدها و قامت

ام رامي : شوف حبيبي انا لمَّا اخترتك مو يعني ابغى افتك من إزعاجك بس ابغى مصلحتك احنى دوبنا في بداية السنة و خالك عنده معارف في نفس الجامعة اللي فيها رامي و قال يدخلك إنتا و مازن بس انا قلت له ما اقدر أخليكم الاثنين تروحوا لازم رجال يقعد معايا في البيت و بعدين اخوك يبغى الطب و يا كثر الكليات هنا لكن إنتا طموحك ما تكون دكتور فقلت أرسلك هناك و تشوف إِيش اللي يناسبك و منها تقوي لغتك
قالتها و خرجت من الغرفة جلس شويه ريان و بعدين
قام بسرعة طلّع شنطته و نادى بأعلى صوته على لجين

ريان : لجيـــــــــن!!!! بسرررررررعة تعالي

جت لجين عنده جري مفجوعة من الصراخ

لجين : بِسْم الله إِيش بك تصرخ تقول كأنو مصيبة طاحت عليك

قالتها و هي مفجوعة

ريان : ايوا مصيبة يعني دحين احنى حنسافر و ما روحنا السوق يلاَّ روحي البسي عبايتك حنروح السوق دحين و نشتري ملابس جديدة

أخذ مفتاح السيارة من الكومدينا و خرج من الغرفة بسرعة

لجين باستغراب : لا حول و ولا قوة الا بالله قبل شويه
كان متحطم و زعلان و دحين متحمس إِيش الهبل اللي
راكبه
دخل مازن الغرفة و هو يضحك : قال إِيش قال
قاسي قلب و هوا إِيش ان شاء الله شوفيه قاعد يغني على
الدرج إنّو بيترك الهم ورآه

ضحكت لجين و راحت تجهز نفسها للسوق
.
.
.
.
.
.
.
في نيويورك

بعد ما خلص رامي محاضراته راح للبيت و دخل الصالة

رامي : الأسبوع الجاي حيكون البيت فيه كمية ازعاج مو طبيعية من ريان بس يلاَّ ٣ سنوات بدونهم شي مرة أليم من جد اشتقت لهم

شغل التلفزيون بعدين راح المطبخ يسوي لنفسه اكل بعد ما انتهى من الطبخ جلس على طاولة الطعام و بدأ اكل أخذ جواله و فتح على الرسالة اللي رسلها اخوه و رجع قراها

[ أبشّرك امي رمتني عليك ... ريان ]

رامي : يعني يا امي ما لقيتي الا هذا ؟ ما أقول الا الله يعيننا انا و لجين عليه اهم شي ما يسبب مشاكل هنا

بعد ما كمل اكل راح السوق علشان يجهز الغرفة الفاضية لأخته بما انُّو اخوه حينام معاه في نفس الغرفة ...
.
.
.
.
.
.
نهاية الأسبوع

صحي التوأم مازن و ريان و خرجوا على حديقة البيت
مازن : ريان بالله ما راح تشتاق لي ؟"
ريان : لا كل يوم و إنتا في وجهي ليش اشتاق لك ؟

قالها ريان علشان ينزفز اخوه

مازن : و الله انك أهبل

قالها مازن و راح على البيت

ريان : هيييييه مازن !! مزوني ترى و الله امزح لا تصير مرة حساس حشتاق لك كبر القمر بس لا تزعل

قالها ريان و هو يلحق اخوه دخلوا البيت لقوا امهم جهزت الفطور و صحت الصغار جريت لورين عند التوأم

لورين : ريان لمَّا ترجع من هناك حتجيب لي هدية صح

قالتها لورين و هي حاضنة ريان

سامي : يا غبية ما حيرجع بسرعة يمكن يطول زي
رامي

قالها سامي و هو يشرب حليبه

ريان : بالله تعرف تسكت يعني لازم تبكيها من الصبح .. و لا يهمك نوني إِيش تبغي من هدية

ابتسمت لورين : ابغى ايباد زي إيلين و ابغى عروسة كبيرة زي ليان

شالها ريان و جلسها على رجله : أبشري أذا ما قدرت أجيبها لك بأرسلها لخالو و هوا يعطيكي ياها إِيش رأيك ؟

ابتسمت و لفت وجهها على سامي و طلعت لسانها عليه ثم كملت فطورها ...بعد ما خلصوا فطور و جهزت العايلة كلها علشان يوصلوا ريان و لجين المطار كانت ام رامي تبكي من وقت ما ركبت السيارة الى ان وصلوا لبوابة المغادرة .. حضنت عيالها و دعت لهم انهم يوصلوا بالسلامة ..


اثناء انتظارهم لرحلتهم

لجين : ريان ليش مو مقاعدنا جنب بعض بالله يعني اقعد قرب احد غريب لمدة ثمنية ساعات و كيف لو طلع رجال

قالتها لجين وهي قلقانه

ريان : مو مشكلة اذا كان رجال أبدل معه و اذا
كانت حرمة اجلسي معها يمكن تونسك في السفر
فلا تاكلي هم " قالها ريان و هو قايم من مكانه : يلاَّ دحين رحلتنا

و قفوا و راحوا على البوابة بعد ما سمعوا صوت النداء على رحلتهم .....
.
.
.
.
.
في الطيارة

تأكد ريان بأن اخته جالسة جنب حريم و راح هوا على
مقعده و كان المقعد مو بعيد عن اخته الفرق فقط صفين
جلس و هو يطالع من الشباك لانها حتكون فترة طويلة لين
يشوف جدة او السعودية

: احم ممكن اجلس

بدون ما يلف وجهه ريان : اذا كنت حاجز الكرسي فأجلس محد ماسكك

قالها بدون ما يطالع في الرجال حس بصوت و حركة جنبه
عرف منها إنّو اللي تكلم جلس .. عدل من نفسه و غمض
عينه

:بدري على النوم الطيارة ما اقلعت

ريان في نفسه : استغفر الله مافي راحة حتى لما ارتحت من لجين

فتح عينه و طالع في الرجال بنظرات انزعاج بس تفاجأ من اللي جالس جنبه

: بالله يا ريان يعني كنت حتسحب علينا و ما تقول لنا كويس إنّو مازن قال لنا و البركة في أمك لمَّا اقترحت علينا نسافر معكم

تفاجأ ريان من اللي شافه : زيااااد

حضن ريان زياد و كان متحمس

ريان : مو مصدق اللي شايفه و الله كنت حقول لك بس امي فاجأتني و انشغلت معهم لدرجة نستني أتكلم معاكم

قالها ريان و هو حاضن زياد : فين رياد ؟ جى معك ؟" قالها ريان و هو يتلفت

زياد وهو مبتسم لريان : ايوا جى بس قدامنا بثلاث صفوف كنّا ندور في نفس الصف معك بس ما لقينا الا مقعد واحد "

ريان : كده السفرة بتصير احلى

.
.
.
.
.
.
.
بعد ما وصلوا المطار في نيويورك طلعوا الأربعة متجهين على
صالة الوصول اتفق ريان مع زياد و رياد انهم يتقابلوا اليوم
التاني بعد ما يرتاحوا

زياد : لا تنسى او تروح عليك نومه

قالها زياد لريان علشان يأكد له

رياد : ريان لو ما جيت حنجي عندك ونرجك رج نخليك تنسى النوم

رد ريان بتحدي : لو فيك خير جرب بس

زياد : استغفر الله عادكم فيكم حيل تتضاربوا ريان بالله استحي على وجهك و روح شوف اخوك وينه المسكينة اختك مرة تعبانة من السفر و يلاَّ نشوفك بكرة ان شاء الله و إنتا امشي معايا

قالها زياد و هوا ساحب ولد عمه معاه خرج ريان و لجين من صالة الوصول لقوا رامي جالس على الكراسي في المطاعم ينتظرهم جريت لجين له على طول و حضنتو ما قدرت توقف دموعها و لا شهقاتها ثلاث سنين بدون ما تشوف اخوها الكبير كان مسوي زي الفراغ في حياتها وفاة ابوهم و سفر أخوهم الكبير خلاها تتحمل مسؤولية اكبر منها

رامي : لجين خلاص يا ماما لا تبكي يعني تبغيني ابكي معك هنا

مسحت دموعها و عادها تشهق من البكي : إِيش تبغاني أسوي و الله اشتقت لك

رامي و هو يبتسم لها : و انا اشتقت لكم مرة

طالع رامي في ريان " و الله و طولت ريانو " قالها بمزح

رد ريان بثقة : ايوا طبعاً إِيش رأيك يعني تبغاني اقعد قزم

ضحك رامي و حضن اخوه : والله اشتقت لكم بالذات
عباطتك و إزعاجك "....

بعد ما خرجوا من المطار أخذهم رامي على البيت كان ناوي
يأخذهم لفة على المدينة بس لما شاف اخته نايمة غير رأيه
و وداهم على بيته ..

.
.
.
.
عند زياد و رياد

اول ما خرجوا من المطار كلَّموا عمهم علشان يقولوا له انهم
وصلوا و يرسل لهم السواق وقت ما هما جالسين ينتظروا
جت على بال زياد فكرة

زياد : إِيش رأيك نروح عنده اليوم بعد ما نرتاح

رياد : عند مين ؟ سأل رياد و هو حاط راسه على الطاولة اللي قدّامه

زياد : بالله يعني مين ؟ ما غير ريان

رياد : خليها بكرة و الله تعبان و ابغى انام و دحين ليش أتأخر السواق نفسي العب

قالها رياد و هو متحلطم

زياد وهو متنرفز من رياد : انا أصلا ليش أخذتك معايا لو جيت لوحدي كان اصرف لي و بعدين إنتا بس همك النوم و العابك كان قعدت في بيتكم احسن لك

رياد : أووف منك يعني الواحد ما يعرف يقول شي منطقي بالله عليك تبغانا نروح عندهم و هما زينا دوبهم واصلين ياخي قدر انُّو معهم أختهم يمكن تبغى تأخذ راحتها مع اخوانها

سكت زياد شويه بعدين طلع جواله أرسل رسالة لعمه يشوف ليش أتأخر السواق

انتهى البارت ١

مشكورين حبايبي على الردود اللي تفتح النفس💕
و معليش على الخربطة في الأسماء بس فيني حالة
طايحة على الأسماء اللي بحرف الراء مدري حبيتها 😗
و كمان بالنسبة للأرقام في التعريف هذي أعمارهم
بس الظاهر أني نسيت اكتب كلمة سنة بعد الرقم 😥
و لتوضيح البداية : رامي كان يعرف انُّو في احد من أهله حيجيه بس مو عارف بالزبط مين و قبل ما يدخل المحاضرة
بعشر دقايق رسل له اخوه (ريان) رسالة و هنا هوا تفاجأ بالشخص اللي حيجي عنده



--------------------

من اول نظرة ٢

اليوم الثاني في بيت عّم زياد و رياد

صحي زياد من النوم في الصباح و باين عليه التعب
سمع أصوات خفيفة لما ركز شويه لقى رياد مشغل البلايستيشن و يلعب

زياد : بالله عليك الين دحين تلعب ما نمت ؟

رياد وهو حاضن البلايستيشن : و الله نمت بس زي ما إنتا شايف مقدر على فراق حبيبتي اكثر من يوم ..

زياد و هو قايم من السرير سحب المخدة و رماها على رياد
: انا غلطان أني جيبتك معايا.. نفسي اعرف إِيش كان
في راسي لما اقترحت للعايلة انك تدرس في الخارج

رياد بنبرة باردة علشان ينرفز زياد : لأنك ميت في حبي
فما قدرت تتخيل فكرة انك تتركني و تسافر ..

خرج زياد من الغرفة وهو متقرف من كلام رياد
: الظاهر أني ابتليت فيه


في بيت رامي

صحي رامي من النوم و ريحة الاكل في البيت كله
و صوت التلفزيون مرتفع طالع جنبه لقى الفراش اللي
كان نايم عليه ريان فاضي .. قام من السرير و رتبه
و رتب معاه فراش اخوه : يعني ما يعرف يرتب مكانه

بعد ما خرج من الغرفة راح على الصالة لقى ريان نايم
وهو جالس على الارض سمع صوت في المطبخ فعرف انُّو
لجين تجهز الفطور : صباح الخير.. و ليش هذا نايم زي
الميت في الصالة ؟

لجين و هي تقرب لهم الفطور : شكله ما نام ..من وقت ما
صحيت و هوا عند التلفزيون على هدي الحال

حاول رامي يصحي ريان بس ما رضي يقوم..: ريان قوم
او على الأقل عدل نومك بالله إِيش كلّفك تنام و إنتا جالس
انسدح و ريحنا

فتح عينه ريان و لقى لجين و رامي يطالعوا فيه : خير إِيش بكم تقولوا كأني مسوي شي

رامي : متى نمت ؟

ريان و هو يتثاوب : مدري أصلا الساعة حقتك مخرفة

ضحكت لجين على كلامه لانه مخربط مع اختلاف التوقيت

رامي : و الله مالمخرف ما غيرك هنا شكلك ما عدلت ساعتك
المهم قوم غسل وجهك و تعال أفطر معانا

قام ريان و هو يترنح من مكان لمكان

رامي : اليوم الاول و هوا كده كيف باقي الأيام

لجين : ما عليك كم يوم و يتعود هوا دحين تعبان لانه ما نام
أمس زي الناس
.
.
.
.
.
في السعودية

جلس مازن في الغرفة يتأملها.. جهة سرير ريان فاضي
حس بالوحده لان هذي هي اول مرة يفترق عن توأمه
تنهد بعدين خرج من الغرفة راح للصالة شاف أمه جالسة
و باين عليها ملامح الحزن .. قرب منها و سلم على يدها
و رأسها

ام رامي : الله يرضى عليك يا ولدي

مازن : امي إِيش بك جالسة لحالك ؟ وين شوق و لورين ؟

ام رامي : رسلتهم لبيت خالك احمد.. لورين طفشتني و هي
تبكي تبغى تخرج من البيت

مازن : و سامي وينه ؟ لا يكون راح معاهم

ام رامي : لا ما راح معاهم بس هوا في الشارع يلعب مع اولاد الجيران كورة .. ليش تسأل ؟ اذا كنت تبغى تخرج مع أصحابك عايدي روح انا حكمل شغل البيت بعدين بروح انام

مازن : لا ماحخرج مكان بس يمكن يجيني علاء و معاه صاحبه

ام رامي و هي قايمة : تبغاني اجهز لكم شي .

مازن : الله يخليكي لنا يا امي ابغى بس راحتك انا حطلب
من برى
.
.
.
.
.
خرج مازن من بيتهم و قعد في جلسات الحديقة لبيتهم مو عارف إِيش يسوي فتح الكتاب اللي معاه و قعد يقرا منه علشان يضيع الوقت الفاضي و يقتل الهدوء اللي حوَلينه
حس باهتزاز جواله لمَّا طلعه لقى رسالة من ريان مرفقة بصورة ابتسم و فتح الرسالة

[ وصلنا و شوف كيف شكلي تقول لي سنين بدون نوم مو راضي يزبط الوقت معايا و رامي يقول انا اللي مخرف مو ساعاته -.- ... ريان ]

ضحك مازن على كلام اخوه و حاس انُّو فيه خنقة : البيت ماله طعم بدونه .. قالها بحزن

وصلته رسالة ثانية لمَّا شافها لقاها من علاء

[ احنى برى افتح لنا الباب... علاء]

قام من مكانه و راح للبوابة علشان يفتح لولد خاله

مازن : أهلين علاء تفضلوا حياكم الله

رحب مازن بضيوفه و دخلهم على مجلس الرجال

علاء : مازن كيف حالك من بعد سفر ريان ان شاء الله بخير

مازن و وهول يحاول يبتسم : الحمدلله بخير ارتحت منه و من إزعاجه

جلس علاء على كنبه قريبة من مازن : ايوا صدقتك.. المهم هذا صاحبي لؤي ما قد عرفتك عليه و هوا يدرس معايا في نفس الكلية اللي إنتا ناوي تدخلها

مد لؤي يده لمازن و هوا يبتسم علشان يصافحه : تشرفت بمعرفتك مازن

ابتسم له مازن و عمل بالمثل : الشرف لنا

وقف علاء : فين عمتي بروح اسلم عليها

مازن : تلاقيها في المطبخ تسوي اي شي علشان أقدمه لكم

علاء و هوا طالع من المجلس : يوه احنى جينا مو علشان نخليها تضيفنا و بعدين مو انا اتفقت معاك انُّو نطلب من برى

خرج علاء بدون ما يستنى رد مازن عليه حس مازن بالإحراج بس لف وجهه على لؤي و ابتسم له

لؤي : سمعت من علاء انك من المتفوقين في دفعتك ما شاء الله باين عليك انك حتطلع شي مهم

حمَّر وجه مازن من الاحراج : مشكور

ضحك لؤي بعدين جلس على الكنبة اللي جنب مازن

لؤي : إِيش التخصص اللي ناوي تدخله

مازن : ما قررت بس احتمال طب أسنان

لؤي : اووه ما شاء الله تخصص قوي ان شاء الله تتوفق فيه
انا كمان في طب الأسنان و بقي لي سنة و اتخرج

مازن : ما شاء الله عقبالي

ابتسم له لؤي و دخل علاء و معاه عصير

علاء : و الله يا مازن عندك ام أعند منها مافي أقول لها ما يحتاج قهوة او اي شي بس ما رضيت حلفت على الأقل نشرب عصير

ضحك مازن : ههههه دوبك تدري عن عمتك

جلسوا الثلاثة مع بعض و تعرف مازن على لؤي اكثر و حس
بأن الوقت مشي بسرعة و معد صاير حاس بالفراغ اللي تركه اخوه وراه
.
.
.
.
.
في أمريكا

عند زياد و رياد

اتصل زياد على ريان و طلب منه انُّو يرسل لهم عنوان بيت اخوه

رياد و هوا يلعب : كلمته ؟

زياد : ايوا و بعد شويه حيرسل لنا العنوان و بنروح عندهم
المهم إنتا عادك ما طفشت من اللعب ياخي ارحم عمرك شويه
و الله شكلك صار يخوف و كمان روح اتروش و غير ملابسك علشان نخرج

رياد : طيب طيب و الله بقوم بس اخلص هذي المرحلة

انسدح زياد على السرير و قعد يلعب بجواله على بال ما يرسل ريان و رياد يخلص من لعبته اللي عارف انها ما حتخلص اذا ما فصل عليه الكهربا
.
.
.
.
.
في بيت رامي

راح ريان لرامي علشان يكتب له عنوان البيت

ريان : زياد و رياد حيجوا عندي اليوم عايدي ؟

رامي : أكيد عايدي و بعدين مو همَّا نفسهم أصحابك اللي تعرفت عليهم في الثنوي ؟

ريان : ايوا همَّا و امي قالت لهم انُّو حسافر لامريكا و اقترحت عليهم يجوا معانا

رامي و هو يشتغل في اللاب توب : اها طيب انا ماعرفت الى الان إِيش هوا المطلوب

ريان بابتسامة : عنوان البيت

رامي : اها اذا كده طيب قول من بدري مو تتفلسف على راسي

ريان و هو كاتم صوته : إنتا اللي سألت

طالعه رامي : قلت شي

ريان و هوا يضحك : لا سلامتك.. الا إِيش قاعد تسوي مو ناوي تخرِّج لجين اليوم ؟

رامي كتَّف يده و طالع ريان بنظرات تهديد : ريان بدون لف و دوران قول اللي عندك

تنهد ريان : ما عندي شي بس قلت يمكن ما تبغى تتقابل مع أصحابي و كمان يمكن لجين تبغى تخرج تشوف المدينة

ريَّح رامي من أعصابه : لا عايدي أقابل أصحابك و اليوم اتكلمت مع لجين انُّو نأجل الخرجة لأن عندي اشغال للجامعة و غير كده ما اضمنك مع أصحابك يمكن تخرجوا و إنتوا لسى ما تعرفوا لا عاداتهم و لا اي شي فلا تحسب الحياة هنا زي الأفلام اللي تتفرجلها ...

جلس ريان على الارض تربع و كتف يده : بالله شايفنا بزورة قدامك ترى خلاص كبرنا و بعدين ما حنخرج رياد ما يحب يطّلع انا متأكد حيجيب البلايستيشن حقتو علشان لا يطفش
...قالها وهو متحلطم

ضحك رامي على اخوه و هز راسه : تقول لي مانتا بزر و هذا التصرف إِيش هوا ؟

انحرج ريان من كلام اخوه و لف نفسه على الجهة التانية مقابل للتلفزيون شغله و قعد يهمس لنفسه كلمات خلت رامي يضحك أكتر
.
.
.
.
.
وصلوا زياد و رياد لبيت رامي دقوا على الجرس في البداية ما سمعوا احد دقوا المرة التانية سمعوا صوت واحد ينادي على ريان بعدين فتح الباب طالعوا فيه بدون ما يتكلموا

سأل زياد و هو متوتر : هذا بيت ريان ؟

رامي ببرود : لا .. هذا بيتي انا

قعدوا الثلاثة ساكتين لمدة دقيقة بعدين سمعوا صوت لجين و هي تخاصم ريان علشان يطّلع من غرفتها

ابتسم لهم رامي : ههههه امزح معكم تفضلوا حياكم.. انا رامي اخو ريان الكبير

ابتسم زياد بحرج و دق رياد اللي واقف جنبه متسمر في مكانه .. دخلهم على الصالة و جلسهم على بال ما ينادي ريان

رياد بتفاجئ : هذا اخوه الكبير ؟

زياد و هوا يطالع الجهة اللي راح لها رامي : مو باين كأنه اصغر من ريان و مازن

دخل ريان و وراه رامي سلّم عليهم

ريان : و اخيراً وصلتوا من بدري رسل لكم رامي العنوان

زياد و هوا يطالع في رياد بحقد : اسأل الأخ ليش تإخرنا

رياد ببراءة : إِيش أسوي اذا ما خلصت المرحلة بسرعة

زياد و هوا يحاول يمسك أعصابه : مرحلة !! بس مرحلة !! قصدك تقول ما قدرت تختم الشريط بسرعة ..

ريان : أصلاً ما منه فايدة ليش جيبته معاك من البداية

زياد وهوا متنرفز : ضحك عليَّا الشيطان


خلال المحادثة كان رامي يطالع فيهم باستغراب و في نفس الوقت يحاول يكتم ضحكته اللي ما قدر يمسكها له فترة ما شاف ناس شخصياتهم عفويه كل اللي حوله يتعاملوا معاه بطريقة رسمية.. سمعوا الثلاثة صوت ضحك مكتوم سكتوا و طالعوا في رامي

رامي : هههههههه و تقول لي يا ريان أنكم مو بزورة

ريان بإحراج : طيب مو قدامهم تقولها.. المهم انا ماعرفتك عليهم هذا زياد اللي كأنه صيني و هذا اللي شايل على ظهره عفش هوا رياد

زياد و هوا مقهور من ريان على أسلوبه : شكراً يا بايخ على التقديم و الله انك بلا اُسلوب ...لف وجهه لرامي و ابتسم : انا زياد و هذا ولد عمي رياد

ابتسم لهم رامي : تشرفت بشوفتكم خذوا راحتكم البيت بيتكم انا بروح اكمل اشغالي

قالها و راح على غرفته من وقت ما قام و بعد عن عيونهم و هما يطالعوا في نفس المكان لف زياد على ريان و جلسه
: بالله دحين هوا اكبر منك ؟ وهوا نفسه رامي اللي كنت تحكينا عنه ... سأل زياد و هوا مستغرب

تفاجأ ريان من سؤال زياد : ايوا و هوا نفسه اللي كنت أتكلم دايماً عنه

جلس رياد على الارض و فتح شنطة الظهر علشان يطّلع البلايستيشن : بس هوا أحسن منك إنتا نحيف و ثقيل دم و كلك على بعضك مشاكل نفسي اعرف كيف مازن و رامي اخوانك

لف ريان على رياد بعصبية ورفسه في ظهره

رياد و هوا ماسك على ظهره يتألم : وجع لا ترفس ترى تعور

ريان و هوا متكي على الكنبة : تستاهل و هذا هوا المطلوب
قال إِيش اجيب المشاكل و غير كده كل واحد أحسن من التاني في شي

قالها بنبرة تبين انُّو غار من المديح لرامي

ضحك زياد و لف بذراعه على كتف ريان : رياد لو سمحت لا تقارن ريان بأحد و لا حيقلب علينا
.
.
.
.
.
خرج رامي من غرفته بعد ما خلص شغله راح للصالة علشان يشوف ريان و أصحابه لأن معد صار لهم حس... شاف رياد لحاله صاحي و قاعد يلعب و ريان و زياد نايمين على الارض جنبه

رامي : ليش صاحي لوحدك ؟

سؤال رامي فجع رياد اللي كان مندمج مع اللعبة لدرجة انُّو خربط و خسر :يمه!!! .... لا لا لا !!! خسرت !!!! انا ماقد خسرت فيها ... حس رامي بشوية ذنب لمَّا شاف رياد منصدم و مو مصدق انُّو خسر

رامي : رياد انا أسف ما كان قصدي اخسرك

قام رياد من مكانه و جلس على الكنبة و كتَّف يده

رياد : آيش تعطيني بدل خسارة

تفاجأ رامي من ردة فعل رياد : بدل خسارة ؟

رياد ببرود : ايوا بدل خسارة انا ما قد خسرت في أي لعبة حتى لو في احد و قعد يزعجني لكن انك تفجعني بدون ما احس فيك هدي لازم لها بدل خسارة

ضحك رامي على رد رياد : من جدك إنتا

عدل رياد من جلسته و طالع في الاثنين اللي في الارض
: ايوا أتكلم من جد.. بتقول إِيش تعطيني و لا انا اختار

جلس رامي جنب رياد و ابتسم : طيب إِيش تبغاني أسوي لك

قعد رياد ساكت شويه و بعدين ابتسم طالع في رامي

رياد : تنفذ كل شي اطلبه لمدة شهر

رامي و هوا متضايق من الطلب : كثير شهر و بعدين هذي اللعبة في يومين تخلصها

رياد : اذا كانت على السهل في يومين لكن انا العب على مستوى المحترفين يعني يحق لي اطلب لمدة شهر

تنهد رامي و حط يده على راسه : استغفر الله بس... خلاص موافق بس لا تقول لريان

رياد : أبشر أصلاً بتكون في مصلحتي لو ما فتحت فمي

ابتسم رياد في نفسه و هوا في راسه مليون شغله حيطلبها



-----------------------------------


تعريف الشخصيات الجديدة :
علاء / العمر : ٢١ سنة
التخصص : في السنة الثانية طب أسنان
الشكل : جسم معتدل شعر اسود عيون بنية واسعة
لون البشرة : ابيض
اجتماعي و منفتح مرة يحب الحفلات و الجمعات و السفر
كان صاحب رامي بس حصل شي بينهم خلاهم يفترقوا دايماً يجلس مع مازن بالرغم انُّو شخصية مازن عكس شخصيته و هوا ولد خالهم

لؤي / العمر : ٢٣ سنة
التخصص : في السنة الخامسة طب أسنان
الشكل : جسم معتدل شعر بني غامق عيون عسلية
لون البشرة : ابيض مايل للسمرة
شخصيته رايقة و مو من النوع يخرج لأي شي اهم شي دراسته تعرف على علاء عن طريق نشاط خارجي للكلية ما يحب الاستهتار يحاول يقعد مع كل الناس جميع الإعمار علشان يفهم عقلياتهم يحب يفكر اكثر من مرة علشان يتخذ اي قرار ناوي عليه..سمع كثير عن قصص الحب و نفسه يجرب يعيشها