ch1
انا تنكا سوترو طالب مدرسه ثانويه كانت
معرفوفا بتشاؤم و ميل الي اطفاء الحزن
علي كل شئ.
يخاف الجميع من نظراتي البائسه و
يعتقدون ان لدي قوي شريره او ان
عفريت يسيطر علي .....وما يزيد الامر
سوء اني لا اهتم لمظهري كثيرا مما جعلني
مخيف اكثر. حتي ان مدير المدرسه ما ان
يراني ينحني الي خوفا. . ....
في طريقي الي المنزل و انا عائد من
المدرسه الي البيت كنت منهمكا انهماكا
تام بقراءه احد الكتب و فجاءه و جدت
نفسي واقفا في دائره ينبعث منها شعاع
غريب و شعرت بقوه تجذبني للاسفل.
لم اصرخ بالرغم من انه كان مؤلم جدا
فبالنسبه لبائس مثلي الصراخ جهد لا داعي
منه انه لا يقدم و لا يؤخر في النهايه
ساموت اما الان او غدا لا يهم.
ظللت اتألم حتي اتي شخص يرتدي
ملابس غريبه و قال كلمات غريبه.
فانتهت الدائره و انتهي الالم الذي
تسببه لي
غضب ذلك الشخص غضب شديد
وقال : لقد افسدت دائرتي السحريه.
قلت انا : هل انت احد المصابين بالجنون
قال : ايها الغبي انا اوميوجي و كانت تلك
الدائره لقتال اليوكاي لكنك وقفت عليها
وافسدتها
قررت ان. اذهب اترك ذلك المجنون
يهذي بما يريد .
عندما استندت علي جزع شجره حتي
انهض من علي الارض و جدت شجره
قد ذبلت و سقطت اوراقها لكني كنت
اعرف اني سئ الحظ من البدايه لذا لا بأس
تبعني ذلك الاوميوجي و قال : امسك
ملابسي.
قلت : لست شاذ.
قال : امسك باي طرف من ملابسي انا لا
امزح.
قلت :حسنا.
عندما امسكته احترقت ملابسه بعدها
جربت لمس العديد من الاشياء في المكان
لكن منها من تلف و منها من احترق
و منها من اصابه العفن.
قال الاوميوجي : يبدو انه خطئي. انا من
فعل ذلك.
قلت : انا اصلا عير محظوظ منذ ان ولدت
هذا لا يهم.
قال الاوميوجي : انت اخرق ليس هناك
من ولدوا غير محظوظين ....
كادت اجيبه لكني سمعت صوت غريب
يشبه صرير الصرصور مختلط مع صوت
يشبه القطار.
ظهر فجاءه وحش عملاق...جمجمه لونها
احمر و حولها هاله من السواد و علي
اسنانها دم كثير
قال الاوميوجي : انه وحش ذو طاقه عاليه
احتمي خلفي رجعت الي الوراء قليلا
ولكن كان لدي الفضول لاشاهد المعركة
رأيت الاوميوجي يردد تعويذه جعلت
الوحش يتجمد في مكانه.
ولكن ما هي إلا برهه و استطاع الوحش
كسرها و قام الوحش بمهاجمه الاوميوجي
ولكن الاوميوجي استخدم درعه. و سرعان
ما تحطم الدرع و اصيب الاوميوجي اصابه
مباشره جعلته ينزف و يكون غير قادر
علي الحراك و اقتربت تلك الجمجمه مني
انها تريد اكلي لاكون صريحا انا كنت
اشعر بالخوف لكني كنت ادرك اني لن
استطيع اكمال حياتي مع سوء الحظ هذا
وخصوصا انه ازداد بعد عبوري الدائره
ظلت الجمجه تقترب مني حتي شعرت
بالهواء الساخن القادم من اتجاهها و كادت
تاكلني لولا انها تحطمت عندما لمستني
صعق الاوميوجي الذي كان ملقي علي
الارض بجراح كثيره و قال : انا من عليه
اصلاح سوء الحظ هذا الذي اصابك.
كان يحتاج من يعالجه اردت ان يستند
علي لكني لا استطيع لمسه لذلك اتصلت
بالاسعاف دون ان المس الهاتف و جاءت
الاسعاف و نقلت
الاوميوجي للمشفي و ذهبت معهم