تَركوني وحيداً, ليس له أنيس غير النجوم

اولمره اكتب روايه واول مره انزل موضوع هنا
فأدعموني بليز وشيء مهم •متبريه من ذنبكم•


⚢
نعم لقد بداء ابي في مكالاماته التي لا تنتهي
الحقيقه لم ارى ابي لم يمسك هاتفه يوماً، لو لم اسمع ثرثرته عبر هاتفه فأني متأكد انه اصيب بمرض ما !
حسناً لقد سئمت من اهمال ابي لي حقاً سئمت مع انني ابنه الوحيد لكنه يعاملني كالحائط غرفة مهجورة منذ اعوام
لأكون صريحاً لدي اخٌ يكبرني بخمسة اعوام، اسمع ابي يناديني ماذا الان؟، كان صوته عالياً ، ذهبت لأرى مالذي يجري فرأيت اخي بجانب ابي وهناك اوراق فوق الطاولة عرفت مالذي يجري سأنتقل لمدرسة جديده ان هذا يحدث قبل كل سنه جديده عند بدء الدراسه فطبعاً اخي المستفز يخبر ابي عن تعرضات الطلاب المدارس لي وينعتني اخي بالـ"ضعيف" او "المدلل" و الالقاب اخرى!
فكل عام اسمع اخي يقول : ان امي لم تربيك تربيه رجال
انت مجرد ضعيف وجبان !
حسناً معه حق انا جبان فماذا تتوقع مني؟ بلأحرى مالذي تتوقعه من جسمي ؟ ضربة قويه في وجهه من يستفزني لاجعله مطروح الارض؟ لا تمزح معي ارجوك، صمّتُ للحظات
وقلت لابي : ساذهب للغرفة فأني حقاً نعسان
، لم انتظر اجابته لاني حقاً ذهبت لغرفتي، انواع الشتائم تمتمتها، فوراً اتصلت على محمد الذي لم يفوت اي مكالمه لي او قال اني مشغول ساكلمك لاحقاً او تغافلني ، اتصلت عليه ثواني قليله وأتاني ذاك الصوت المندفع الى اذني قائلاً : اهلن فههد!!
، هو دائماً هكذا لذالك ابعد السماعه عن اذني كلما اتصلت به
دخلت في الموضوع فوراً : محمد ابي نقلني لمدرسة اخرى هل تستطيع ان..؟
لم اكمل الجملة حتى قال بهجوم : نععم استطيع ان أتي معك، هل حتى الان وابوك بهذا الحال؟ الن يرتاح ابداً؟
قلت له : انه ليس ابي انه اخي، يتدخل دائماً في حياتي..
فرد علي بصوت سخرية : سأكون دائماً بجانبك لا تخف
لقد اثار غضبي فاقفلت الهاتف.
استيقظت على صوت اخي الفظ كان يصرخ علي لاستيفظ لذهاب للجحيم "المدرسة" حسناً تمنيت ان يموت امام عيني كم اكُن له الحقد هذا البغيض!! نزلت للطابق الثاني فبيتنا ليس بيتاً بل قصراً كبيراً وابي يملك اغنى الشركات لكن المال لم يجعلني ابداً سعيداً فأني دائماً انزل اربع طوابق لاكل واصعد مره اخرى لمشاهده التلفاز! هذا لا يعجبني، ذهبت لارى الخادمات بلفعل جهزن الفطور لي، عندما انتهيت من الافطار ركبت السيارة مع اخي، كان قد شغل اغانيه المقرفه مره اخرى حقاً لا اعلم كيف تعجبهم هذه الكلمات؟ ياللقرف، كنت كل الطريق وانا اتمنى ان اجد المدرسة ترقص في الحريق وصلنا. نعم لقد وصلت للدار المجانين، تمنيت ان اجد محمد كنت بحاجته في هذا الوقت، اريد ان اموت انا حتى لا اعرف احداً هنا ذهبت الى بوابه قسم الابتدائي لاني لم ارد ان ادخل من بوابه الثانوي، دخلت فرأيت الاطفال والوجوه الناعسه والاخرى سعيدة كانو يلعبون اناذاك لقد ذكروني بنفسي، ليست نفسي القديمه بل الحاليه فأنا لم اتغير لازلت ابكي عند صراخ احدهم في وجهي لازلت اتلقى الضربات بصمت، فجأه جاء صوت طفلٍ صغير يصرخ من وراءي استدرت لأرى اطفال يضربون طفلاً حتى البكاء، طبعاً حاولت التجاهل لكن ضميري لم يحاول قط، فرجعت لاعرف ما سبب هذا كله، فلما تكلمت قائلا : لماذا تضربون هذا طفل ؟ ماذا فعل؟
لم يردوا علي رداً حسّن بل كان ابشع شي سمعته في حياتي ! قلت له : يكفي !
فلم يجب هذه المره بل ضربني!! فتى بطول ركبتي يضربني!! لا لن اسكت الحقيقه انا حتى لم احس بألم بسبب ضربته الباليه هذه! هذه المره شعرت بالسعاده احسست اخيرا بالنصر ! لقد دفعته بيدي الواحده فأنهار ارضاً ! احسست كأني رجل خارق لم اتوقف لم أُرد حتى بتوقف نزلت على ركبتي لأواسي هذا الطفل فأبرحته ضرباً، لكمة تلوا لكمة، حتى سمعت احد من ورائي يأتي اسرعت بالوقوف، رايت وجهه الطفل منتفخ من ضرباتي، ركضت هارباً لاني لم ارد ابدا ان ادخل في عراك مع المدرسيين ، لم احس بالشفقه عليه حتى، قلت في نفسي يستحق هذا لمَ هذه الاشكال تولد ؟ اوقفني احد الاساتذه ليقول لي : فهد صحيح؟ قلت له : نعم قال لي : لما انت في الممرات؟ اصعد لفصلك. المضحك اني لا اعرف اين فصلي!! بعد محادثه قصيرة دخلت الى الفصل، بالطبع كلهم نفس الاوجه بشعه وناعسه وتملأوها الغباء، كان الكل لاهياً بهاتفه الا فتى واضعً رأسه على الطاوله وكان شخيره عالي، جلست في مكان بعيدٌ عنهم ، فكرت بالطفل الذي ضربته لقد احسست حقاً بالقوة، فجاءه! احسست بشخص ماسكٌ بفخذي فلما التفت لم تفرق بيني وبين وجهه الا بضع إنشات !! دفعته الى الخلف، فلما رأيت وجهه ! نعم انه زميلي في المدرسة القديمة كان يلقبني بـ"الخنيث" حتى اظن انه نسى اسمي الحالي من كثر مايلقبني بهذا اللقب، انه اشنع فتى قد تتصورونه ! لنقل عنه انه مسِخ، سأبدا مُعاناة جديده والاسوء محمد ليس معي، هو كابوس بالتاكيد !!! اتمنى ان استيقظ من الكابوس اقسم ان اصلي حتى ينكسر ظهري، حاولت تجاهله لكن لم استطع تجاهل يده التي تدللت الى اسفل بطني، لقد قطع لساني لم استطع الكلام!! لقد فزعت تحولت الى تمثال حجري!! لم استطع تحريك عضلة !! الفزع سيطر علي ! اغمضت عيني وهمست : ارجوك ابتعد
، لما سمع همسي تمادى اكثر فظغط على عضوي وقال: ماذا قلت؟ لم اسمعك ؟ انا لم استطع رؤيه ملامح وجهه من تجمع الدموع في عيني، خفت ان يلاحظ احد مايفعله هذا المِسخ بي ، انا مرتعب ! نظرت الى الارض لثواني ثُم! اليد التي تددلل في بطني ذهبت شفاهه التي في عنقي اختفت رأيت شخصاً طويلاً ، واضعاً يده حول عنق المسِخ قال له كلمات لكن لم اسمع منها شيء! ثم التفت علي قائلاً : الا تعرف كيف تدافع عن نفسك؟؟ هل تجعل دموعك هي من تحارب؟ هل انت طفل؟
، لم انتبه حتى لكلاماته كان مثل الجنه امامي كان جميلا عيناه النصف مفتوحه بسبب النعاس وبشرته الحنطيه وشعره الاسود الجميل ، انه ملاك !! صرخ في وجهي : الم تسمع ما قلت؟
لقد ايقظني من غفلتي لجماله قلت له بصوت غبي : ماذا؟ صرخ في وجههي : مابالك ؟ اين عقلك؟؟ يجب ان تدافع عن نفسك!!
بعد صرخته صمت الطلاب واقتربوا بفضول ! قلت له : وما دخلك انت؟ هل ستحاسبني على اخطائي؟
احسست قليلاً انه ليس بذاك الجمال عندما صرخ! فالجمال جمال الروح وليس الوجه، دخل المدرس فجاءه وقال: مابكم ؟ مالذي يجري؟، صدقاً لقد خفت ان يقول ذاك الفتى انه قد تُحرش بي وانا كنت صامتاً وكأنه يعجبني الأمر! فيخبرون ابي حالاً ويستم شنقي ! لكن ذاك الفتى ذو الشعر الاسود سحب ذراعي الى باب الفصل !! ماذا يفعل؟؟ لم اُحاول ان افلت يده لانه قابضٌ على يدي بقوه! سأله المعلم: الى اين تظن نفسك ذاهباً ؟
اجابه وهو يبتعد : هذا الفتى مريض يجب ان اُقله الى العياده.
حقاً كنت اريد ان اضربه ! مالمرض الذي اصبت به يا مغفل؟ هل هو مجنون؟ حاولت ان أفلت يدي لكن لم استطع كان يسحبني كالبهيمه العمياء! نحن الان نخرج من المدرسة!! صرخت : الى اين تأخذني؟
لم يجب كررت نفس السؤال فلم يجب ايضاً! ضربته على ساقه ! فتعثر على الارض ! فتى اطول مني بمترات اوقعته ارضاً! ان هذا اليوم يوم حظي! اظن ان الخادمات وضعن في الفطور شيئاً خارقاً **لانه ضعيف وماقد ضرب احد، هو دايم يتصفق** لكن لحظه! هو لا يتألم!! هو فقط يربط حذائه !! اظن اني سأظل ضعيفاً يجب ان ارضى بالقدر! قلت: الى اين نذهب ؟
قال : الى سيارتي ، يجب ان تدعو لي لأني اخرجتك من الجحيم ذاك!
معه حق لكن ليس له حق ان يسحبني كالبهيمه! صرخت عليه : لا اريد سارجع !!
قال لي بصوت مستهزء : ها انت تصرخ! لماذا لم تصرخ على ذاك المعتوه عندما ادخل يده في ثوبك؟؟ هل يعجبك هذا؟
لففت ظهري وقلت : ليس من شأنك!
اندفعت يده وامسكت ياقة ثوبي وسحبتني الى ان ارتطمت بزجاج سيارته، وقفت مذعوراً عندما الصق وجه عند وجهي! همس في اذني : هل تحب ان يتحرش فيك الاخرون؟ صدقني ستصبح عار على اهلك لن يرضوا عنك ابداً اذا عرفو حقيقتك!
لحظه هل للتو نعتني بالمتحرش فيه؟ حقاً انه ابغض شيء يمكن ان يحدث لي اذا تحرش بي احد او تعرض لي ! همست بنبره اخفض من نبرته : لا احب أن ...
سبقتني دموعي لم استطع اتكلم ! خفضت رأسي لأتجاهل العيون التي تحدق بي! اكملت جملتي بصعوبه وكأن احداً يخنقني! ابتعد عني وكان مرتبك مني وقال : هل تبكي لاني سألتك فقط؟ لم اعرف انك حساس، انا اسف، تجاهلت كلامه وابتعدت عن سيارته ، مسحت عيناي بسرعه ، قال لي : اركب معي ساقول شيئاً مهماً لك.
قلت له : قل لي الان ؟ حتى انا لا اعرف اسمك لكي اركب معك !
اجابني وهو يخرج المفاتيح السياره من جيبه: اسمي فيصل، هل تركب الان؟
لأكون صريحاً فضلت ان اركب معه على ان ارجع للجحيم ولا اعرف ماذا نصب لي المسخ بعد ان ضربه فيصل، قلت له ساركب، ابتسم فيصل وركب، عندما شغل المحرك قلت له : مالشيء الذي تريد اخباره لي؟ اختفت بسمته واصبحت ملامحع جاده وادار وجهه لي وقال

⚢

طبعاً تراني اول مره اكتب فأكيد فيه اخطاء والالوان غير🌞
سلكولي هالمره 💜

اومق اومق

باررت خورافي

وأسلوبك جدا جميل

با انتظار التكملة ياعسل

واضح ان الرواية بتكون حلوة
واسلوبها جديد
حرام عليه فهد مالقي يستقوي اﻻ على طفل
وفيصل احسه راح يكون شخصية ممتعة

ضحكت على تعليقات الي فوق XD
لخبطو البنت ههههههه

بانتظارك ياعسل ﻻ تتأخري علينا ^^

-
أسلوبك جمييل حبيبتي
و الشخصيات حلوة بس أنا ما أفضل الشخصيات عربية
و الكلام بالفصحى مدري ما أتحمس كثير ، يا عامي بشخصيات عربية او فصحى بشخصيات أجنبية كذا تدخلين جو أكثر...
و هذا ما يعني أن قصتك مو حلوة بالعكس بكون
من المتابعين لها ❤💕

😍 ثانكيو
شكله جميله بانتظار القادم 😚☺️

Inviato tramite ForumFree Mobile

مرااا جميله ومبدعه جدا ولكن بالعاميه بتكون اجمل ولا هي ابداع منك 😊بالله فين كنتي مختفيه بابداعك هدا

ك بدايه جميله
و حلوه
حبيت تدخل فيصل
و شخصيه فهد يبغالها شغل
اخوه له سر ليش يكرهه كذا
محمد الواضح انه صديق و اخو و كل شي جميل في حياة فهد

و اسلوبك جدا جميل
بما انه في البدايه ما فهمت كل الشخصيات

انتظر ابداعك الجاي
علشان افهم باقي الشخصيات

مرة البداية جميييله و الأسلوب حبيته احس منجد روائية محترفة بتكتب و غير كده الفصحى افضل و اوضح للمعنى اما العامية احيانا الشخص يواجه صعوبه بفهم بعض الكلمات ، المهم كملي قصتك بنفس الأسلوب .
بالتوفيق

ياسلام قصه جديده

ماشاء الله اسلوببك سلس وحلو
ببس لو تقللين حوار النفس احسن

يملل شوي ^^"

واحسن لو تخلين اللاسماء عرببيه والكلام عامي
او اسماء اجنبيه وفصحى

اما كذا ماينففعش يختي

مانقددر نتخيل ملامحهم عربييه او اجنببيه

اممم من البدايه باين ان البطل فهدد لفيصل
ومحمد ممكن يكون معجب بفهدد بعد

احتمال اخو فهدد يكون لمحمد

وابوهم اكيدد عنده علاقه غراميه

وصح ماجببتي طاريي امهم يمكن مايته

عموما اتمنى يكون ففهد للي تحرش به

ومحمدد لفيصل

عشان ماتكون قصتك ممله ورتيبه

الله يسعدك واستمري