وآفي ~, رواية سعودية - رومانسية

سلام يا حلوين ..
هذا بارت تكلمة للحادث السابق هههههههه جد ما كان عندي وقت
أكتبه بس ع شانكم كتبته و نزلته ، أدعوي لي و ربي يوفقكم ..
ـ
البارت ال 24
ــ
عبود : لا ما يحتاج للحين يناسبني و ما نقطع و لا صار فيه شي ..
وافي : حتى لو سنتين و أنت تلبس نفس الجزمة الرياضية بقول لسيف ..
عبود : يوووه وافي لساته مغير غرفنا مو حلوة نضغط عليه أكثر ..
وافي بإصرار : إلا بشتري لك مو لأن محمد سبقك يعني يشترى له و أنت لا ..
عبود ضم وافي من ورى : يااا حبك للعناد بدال الجزمة شرايك تعزمني على
العشاء أسبوع ترى هذا يجيب لي السعادة أكثر ..
وافي و هو حاس في عبود ما يبيه ينحرج من سيف : طيب طيب بس تذكر
أول مكافأة لي في الجامعة من نصيبك ...
عبود : ههههههههههه أييييه خلاص ..
ـ
كانت دموعه تنزل و هو في التاكسي و يشهق لما كلمه سيف إللي هو الثاني
أنصدم من أسم عبدالله في المستشفى ما هدا .. يحتاج كليية ضروري و هو بين
الحياة و الموت زادت حدة صياحه و هو يدعي الله ما يصير فيه شي ، تذكر
الخبر إللي قاله بصوت عالي لمحمد و طلع شلون طلع و خلاه بروحه في البيت
مع العيال بعد ما قال كذا ، ضل يرجف و هو يتصل عليه هو إللي دايم يطري
ع باله لما يصير شي في العايلة ..
ياسر إللي كان في المجلس و جنبه حازم جاه أتصال وافي و رد ..
ياسر : هلا ..
وافي صوته مبين عليه : ي...ياسر ..
ياسر دق قلبه من صوت وافي : شفييييك !!
وافي : عب..بدالله في المستشفى ..
ياسر : شفيه عبدالله ؟
حازم كان مركز على محادثة ياسر و قرب منه ..
وافي وهو يشهق : ر..رح البيت للباقي طلعت لما فجعتهم رح لهم تكفى..
ياسر بخوف : بروح لهم بس أنت وينك ؟ تسوق ؟ وشفيه عبدالله ؟
وافي : بعدين أقول لك لا ما أسوق ..
سكر وافي ووقف ياسر و قال لحازم الكلمتين إللي قالهم ياسر و طلع معاه
كلن ركب سيارته ..
الصرخة إللي طلقها وافي من الجوال و هم جالسين في الصالة و كلامه
مع سيف بالجوال أن عبدالله بيروح فيها سمعوه كلهم ، محمد إللي حاول ما يبين
الرعب إللي فيه لهم بس ما قدر صياحهم إللي علا أن عبود بيصير فيه شي
خلاه يدمع و يحاول يهديهم خاصة رافي إللي قلبه ما يتحمل ، سمع رنة الجرس
إللي علق فيها ياسر صبعه ع شان يفتحون و طلع يفتح ..
محمد و الدموع غزت وجهه و أحمرت خدوده شاف ياسر و ضمه بقوة ..
محمد و هو يصيح بصوت مسموع : أخووووي شصار فيه ..
ياسر شد على محمد بقوة : ما راح يصير فيه شي لا تصيح كذا ..
محمد دفن نفسه أكثر في ياسر : ووودني له خلني أروح ..
ياسر : مقدر الحين وين رافي ؟
محمد ضل متمسك في ياسر ويصيح وياسر يحاول يطبطب عليه ما يدري أصلاً
وش صاير لعبدالله وش سمعوا فيه هاللي يخلي محمد ووافي كذا ..
دخل محمد المجلس ونفضه شوي : بدخل لهم الحين و أنت هدي من نفسك لا
تصرخ كذا وتصيح قلب رافي ما يتحمل كذا فاهمني ؟
محمد حط يده على فمه و كتم شهقاته و هز راسه ايه ..
ياسر طلع وأخذ نفس و دخل عليهم الصالة و هم جالسين جنب بعض و يصيحون
بهدوء قرب منهم وضمهم لصدره : ما فيه شي توني راجع من عنده تمام بس
بطنه كان يألمه ..
رافي وهو يرجف : ق..قال وافي بيموت ..
ياسر : ما كان يدري أنا كنت هناك و كلمت عبود بعد ما فيه شي تصدقني ؟
رافي بعد عن ياسر : ابي أكلمه ..
ياسر : هو نام الحين بس أوعدك آخذك له بس أنت وقف صياح حبيبي كم مرة
قال لك وافي أن مخزن دموعك قليل بعدين بيخلص ..
رافي مسح دموعه : وين حمودي ؟
ياسر : ف..في الحمام إللي برى شوي و يدخل ..
غالية : وين بابا ؟
ياسر : مع عبودي يتطمن عليه أكثر ..
دخل محمد وشافهم قراب منه وهو جالس على مستواهم و يسكت فيهم ..
وقف ياسر وهو يحرك في شعورهم : يلا يا حلوين بلاش صياح بسوي
لكم هوت شوكليت ..
بعد عنهم ياسر و صار قبال محمد ، دخله المطبخ ع شان يفهم منه وش صاير
في عبدالله و طلع مثله مو عارف شي ..
ياسر : أتصل على وافي بس ما يرد عليّ ..
محمد بخوف : صرخ قال سواها الكلاب مدري مين .. شصايير أحس بحترق
لو ما عرفت وش صار فيه ..
ياسر ضم وجه محمد : حبيبي ..
محمد تشتت أفكاره من لمسة ياسر و ما رد ..
ياسر : مو صاير له شي لا تتشاؤم عليه .
محمد هز راسه : بس..
ياسر حط صبعه على فم محمد يسكته : خلاص أنت هد نفسك الحين لين
يتصلون علينا ونشوف وش صاير .
ــ
وافي و الدمعة بدت تنزل : شسووويتوا ف أخوووي !!
لفوا له كلهم و قرب منه هيثم ..
هيثم : وافي ..
وافي قبض على يدينه و بدا يصرخ : ماااا أعرفكم قلت لكم ما أعرفكم ليش خطفتوا
أخوي ليييش غصبتوه يسوي كذااا ..
أبو غانم بحدة : ما غصبناه هو سوى كذا برضاه ..
وافي و الدمعة تجمدت في عينه : لا والله .. شااايف عمره وش حشيتوا في عقله
عبدالله مو كذا مستحيييل يسوي شي من دوني ..
هيثم : ما حشينا فيه شي ..
غانم : هو قال لنا أنك موافق لذا بدينا بكل شي ..
هيثم عطى غانم نظره ليش تكذب بس سكت ..
وافي وهو يهز راسه وصوته كل ماله و يعلى : مسستحيييل أنتوا أجبرتوا وش
هددتوه فيه ع شان أنجر وراااكم ..
سيف كان في الغرفة مع الدكتور المسؤول مع أنه قال لوافي اول ما توصل البوابة
أتصل عليّ ع شان أصير جنبك و أنت تكلمهم بس وافي ما سمع له لذا هو ما طلع
ما توقع أن وافي برى ..
غانم بعصبية : فضحتنا قدام الخلق اللي يسمعك سرقنا جسمه هو جاي
بنفسه و ما هو ببزر ..
وافي قرب من غانم وشبه لصق فيه : ما هو بزر !! تدري أصلاً كم عمره ع شان
تنبح كذاااا ..
غانم عصب و رفع يده بيصفع وافي بس صار قبال وافي ومسك يد غانم بقوة ..
قال بصوت بارد ممزوج بحدة تقتل : حركة ثانية و الشرطة بتسحبك ، هي ساحبتك
ساحبتك بس بتعجل عليك ..
غانم بعد يده بنرفزه : ما سويت شي أنسحب عليه لذا لا تتدخل بيننا ..
وافي تمسك في قميص حازم وهو يصيح : عبدالله ..
حازم لف له ومسك يده : لساتك تعبان أجلس و الحين يطلع سيف ..
جلس حازم وافي و توجه لأعمام وافي : راح تحاسبون على إللي سويتوه ..
أبو غانم قرب منه : قل له أن يمكن يصير له شي بس وافق إذا إذا جلس
اسألوه ..
وافي وقف بتعب : إذاا !! ليش تقول إذا عبدالله بيقوم لي بير
قطع كلام وافي طلعت سيف و ركض ناحيته ومسكه : سيييف عبود عبود شصار
فيه ؟؟
سيف شاف الإرهاق الدموع و الخوف في كل حركة من وافي ما أهتم فيهم وضمه
بقوة لصدره خلا وافي ينتفض و يشهق .
وافي : ل..لا تقول ..
سيف ضغط عليه : ما راح أقول .. بس حالته صعبة صعععبة يحتاج كلية الحين
و بدون أي تأخير تعطلت عمل كليتينه حالياً ما عنده أي وقت ..
وافي بعد عن سيف : ك..كم كم يعني وقت ؟؟
سيف إللي مبين يأسه من كلامه : أقل من 4 ساعات بالحساب يمكن تقل
أو تزيد ..
وافي : وبعدها ؟
سيف غمض عيونه بقوة : ب...بيروح ..
وافي أنصدم و هوا ع الأرض ، نزل له سيف و مسكه : وافي..
وافي بعد يد سيف عنه : إذ..إذا مااات برووح وراه مقدر أعيييش من دونه ..
بدا يضرب بصدر سيف : شتسوي شتسووووي رح له ساعده كليتي عطه كليييتي
روحي له بس لا يموت لا يصير له شي ..
حز بخاطرهم أنهيار وافي كان أملهم كبير أنه ينقذ أبوهم و بنفس الوقت ما يصير له
شي بس خاب الأمل ..
حازم مسك يدين وافي : أهدى شوي ..
سيف : ما تقدر ..
وافي هدا صراخه : شنو إللي مقدر ؟
سيف : من التحليل أعرف أنت ما تصلح تتبرع له .. و لا أنا ..
وافي بعد عن حازم : يعني !! يعننننني !!
سيف قبض على يده و نزلت دمعته : محد فينا يقدر ما نصلح كلنا ...
حازم : أي أحد أييي أحد ما فيه أي شي احتياطي هناا ، أنا بكشف ..
سيف وقف : تعال نشوفك ..
حازم و عينه على وافي : ما بنخليه هنا ..
سيف : ثواني و بيجيه ..
أندفع قدامهم و كان لابس شورت و بلوزه شتويه بيتيه كان شعره شوي منكوش
و مبين أنه صاحي توه من النوم ، ركض لوافي وضم يدينه ..
فارس : وافي ..
وافي نزلت دموعه : أخوي .. روحي عبدالله بيروح من بين يديني ..
فارس وهو يمسح دموعه : الله قادر على كل شي بيقوم لكم ..
حازم و سيف و هو يبعدون كانت عيون حازم عليهم لين بعدوا ..
ــ
ناموا رافي و غالية قيلولة الظهر ، أما محمد أتصل عليه حازم و قال له عن اللي صار و بدا يصيح بخوف و ياسر يهدي فيه سحب جواله يدور على رقم
هشام تذكر أنه حذفه لما درى عن علاقته بعبود ..
ياسر وهو يشوفه وهو يدور في جواله : شتسوي ؟
محمد : أف رقمه ما أشوفه ..
ياسر : رقم مين ؟
محمد طاح على رقم رائد و أتصل عليه على طول ..
كان نواف في حضن وائل يشرب حليبه و رائد قاعد ينقش الواجبات من وائل ..
وائل : مو نفس الشي كله ترى مشكوك فينا ..
رائد : نسخ لصق و ما راح أحرف شي ..
وائل : هههههههه أتعب على روحك شوي ..
رائد : خليت العقل لك و القلب لي ههههههه
وائل : إلا الفساله ..
دق جوال رائد و شاف المتصل : هذا محمد ..
وائل لصق في رائد : ليش متصل عليك ؟
رائد رفع كتفه ما يدري و رد عليه : هلا محمد ..
محمد بصوته التعبان : ر...رائد ..
رائد حس بنبرته : شفيك ؟
محمد : ع..عبدالله ..
رائد دق قلبه : شفيه عبوود !!
وائل خاف من صرخة رائد إللي طول وهو مصدوم و كأنه يسمع بس لين سكر
وهو يرجف ..
وائل : ششفيك ؟ شقال لك ؟ عبووود شفييه ؟
رائد من الصدمة كان يطالع في الفراغ : مس..مستفى .. في المستشفى ..
وائل بخوف : أي مستشفى شفييييه !!
رائد لف له : يقو..يقول كليت..ك
وائل مسك يد رائد : شفيك تتكلم كذا ..
رائد بلع ريقه : يقول كليته ما في أي كليه تشتغل عدّل بالعافية وحده الحين
و بتتوقف ... ما فيه وقت ..
وائل صرخ : عبووووود !!
رائد : ايه ..اييييه.
وائل دموعه بانت قبل رائد : قم .. قم نروح له ..
رائد وقف و بيقوم وائل بس بدا نواف يصيح بقوة و وائل يهديه بس ما قدر ..
رائد : أنا بروح الحين أنت ضل هنا ..
وائل : لاااا بروح معاك ..
رائد لصق في وائل : خلك هنااا .. و.أتصل على هشام .. يمكن يساعده .
طلع رائد و وائل جلس يصيح وهو ضام نواف بقوة ..
ـ
لا حازم و لا حتى فارس يقدرون يتبرعون له .. الوقت يمشي ووافي في خلال
الساعة بس أغمى عليه ثلاث مرات كل مرة يضل دقايق لين يصحى ..
وائل : أ..أستاذ ..
هشام أستغرب من النبرة : وائل .. شفيك ؟
وائل بدا يصيح من جديد : عب..عبدالله ألحق عليييه ..
هشام إللي كان مع كومة ملفاته و جنبه جهاد أنخطف لونه : عبدالله !!
جهاد حس فيه و قرب منه ..
هشام وقف : وين ويييييييينه ؟؟
طلع هشام ولحقه جهاد و ركبوا في سيارة وحده ..
جهاد إللي يسوق و هشام كان قلبه بينفجر بس يحاول يضبط نفسه ، ما راح يصير
فيه شي ، ما فيه شي مااا فيييييه شي ..
هشام : وش الأقووووى ؟
جهاد : واشنطن ..
هشام بحدة : قل لي اسسسسسم عشششرة الحين ..
جهاد يحاول يتذكر لين عطاه 10 اسماء كبرى المستشفيات و مراكز التبرع ..
وصلوا المستشفى و دخلوا بسرعه لنفس المكان إللي كانوا جالسين فيه ..
بعدهم بثواني وصل رائد و توجه بعد لهم ..
أقبل هشام لهم و عيونهم عليه هو وجهاد .. سيف رجع لداخل جنب عبود ..
وافي كان منزل راسه وفارس يطبطب عليه لين حس بأحد يجلس على ركبته
قدامه و سحب يدينه ..
هشام : أنا هنا الحين .. ما راح يصير له شي ..
وافي رفع راسه و عرفه .. : هش..هشام ..
هشام ضغط أكثر على يد وافي : ما راح أفجعك فيه ..
وافي نزلت دموعه : م..ما فيه أحد تبرع له ..
هشام : تسمع إللي أقوله ..
وافي : بتنقذه .
هشام بصوت مسموع : حياتي معلقه فيه .. ما راح أخليه يتألم وأنا حي ..
فارس أنصدم من إللي سمعه و ما كان حازم أقل منه صدمة بس ما هم فاهمين
هذا أصلاً منوو !
وافي وهو يرجف : باقي شوي ..
هشام : أنت أدعي له الحين ..
جلس هشام جنب وافي الجهة الثانية أما جهاد كان يتلقى أتصالات و بعد عنهم
ساعة ونص مرت و دخلوا كذا دكتور عليه بأمر من عم سيف أن العنايه
تكون فائقة عليه ..
سيف إللي خلاص يأس طلع يلتقط أنفاسه ولده أيه عبدالله ولده إللي كبر على
يده و الإنسان الي كان يفضفض له بكل شي ..
وافي وقف و سند راسه على ظهر سيف : بيعيش .. أدري ربي ما راح يرد
دعآي .. بيعيييش ..
جهاد بصوت عالي : هشااام وصلوا ..
لفوا كلهم على جهاد إللي صرخ و قرب منه هشام : بسرعه بسرررعه
جبهم هنا ..
ركض جهاد و ثواني و كان معاه طاقم طبي أجنبي كان يتكلم معاهم بلغة مش
إنجليزية و كان معاهم مدير المستشفى إللي دخلهم على عبود ..
وافي : منو هذول ؟ وش جنسيتهم ..؟
جهاد : هذا طاقم من مستشفى برلين وصلنا لهم ورقة عبود وتواجد في مخزن
الأعضاء عندهم نسيج مناسب لعبود بالضبط هذول ثقة و الله القادر ..
سيف دخل معاهم ...
ـــ
ساعة ساعتين وكانوا يترقبون أي شي .... لين طلع لهم سيف ..
وافي قرب منه : س..سي
سيف ضم وجه وافي : بيعيش .. ضبطت الكلية بس ننتظر لين تستقر ..
بس الحين الأمل كبر ..
وافي ابتسم و دموعه تنزل : الحمدلله ..
هشام غمض عيونه و بدا يدق شوي ع الأرض برجله بعدها وقف و توجه لسيف
ووافي ..
هشام : قل لي وش صار بالضبط ليش هو هناا ؟
أبو غانم لوافي : الحمدلله ، راح اعطيكم إللي تبونه ..
وافي بحدة : أنتتت الموووت تستاهله ..
هشام : شصاير ؟
وافي طنشه و كلم عمه : مثل ما حطيتوا أخوي في الحافة راح أدفعكم الثمن
غاالي ..
هشام كأنه أستوعب قرب من هيثم و قبض على قميصه و شده له : أنتوا خليتوه
كذاااااا ..
هييثم حاول يبعد هشام بس هشام مسكه بقوة : جاوبني ..
سيف كان بيمنعه بس وافي شده له كان يبي هشام يبرد قلبه فيهم ...
أبو غانم بعد هيثم عنه : ايه أحنّا وبرضاه شفيكم أنتوا ..
هشام : فينا أن المحكمة تفصل بينا ..
أبو غانم : أنت مين ع شان تتدخل ..
جهاد دق قلبه من نظرات هشام لا تتهوووور ..
هشام : أنا ... أستاذه ..
طاح قلب جهاد وقرب منهم : أي يكن شايف عمره أنت ع شان تقول رضاه
ما رضاه ..
وافي تكلم : لما يصحى عبدالله لنا بالسلامة لنا كلام ثاني ..
بعدوا عن بعض و كلن راح طريقه ..
ـ
رائد سلم عليهم و قال لهم أول ما يصحى عبدالله يعطونه خبر و طلع ..
سيف سحب وافي لغرفته و ضم وجهه : حبيبي أرجع الحين أنا بضل عنده ..
وافي : لا ما راح أتحرك قبل ما يكلمني و أطمن عليه ..
سيف بحدة : بتطيح عليّ الحين شايف شكلك ..
وافي : خلاص خلني أنام هنا ..
سيف قرب شفايفه من وافي : حياتي أنت الباقي هناك رح لهم ..
وافي بإحباط : ما أبي .... أبي أشوووفه ..
سيف باس شفايف وافي برقه : لا تعناد يلا ..
وافي هز راسه بالنفي : بس ساعة ..
سيف رفع وافي وتسند فيه ع الباب وباس شفايفه بقووة : ليش ما تسمع كلامي ؟
ما مرة قلت لك كلمة وقلت أيه على طول ..
وافي بنظرة حزن : يوووه أنت أدرى بقلبي شلون بيطيح أبي اشوفه بس أشوفه..
سيف : لا يعني لا لين ننقل غرفته لذا رح أرتاح كم ساعة و بعدين أرجع ..
وافي بيتكلم بس سيف رجع باسه من جديد : و لا كلمة ..
وافي : طيب ..
من جهة ثانية تذكر أنه عطى التاكسي المئة الوحيدة في جيبه و ما أخذ الباقي
لأنه دخل بسرعه و أكيد أنه مشى .. أحتار شلون بيرجع البيت و مستحيل يقول
لوافي عطني فلوس ..
حازم : ليش ما مشيت للحين ؟
فارس أرتبك : ب..بنتظر وافي أكلمه ..
حازم : وش بتقول له ؟ خله الحين يرتاح ..
فارس يووه حس يخي : أدري بس بكلمه ..
وافي أقبل لهم وابتسم : شكراً حازم ع إللي سويته من شوي ..
فارس بلقافه : شسوى ؟؟
حازم خزه : نعم !
فارس أنحرج و لف وجهه : و لا شي ..
وافي : شلون جيت فارس ؟
فارس : ب..بتاكسي ..
وافي : أجل بيوصلك حازم الحين .
حازم : خير !
وافي : ما قلت بتوصلني ؟ بنآخذ فارس معانا في الطريق ..
فارس : لا ماله داعي برجع بتاكسي ..
حازم وهو يمشي بعيد عنهم : يلا لا تأخرونا ..
فارس دق وافي : شتسوي ..
وافي : أنت إللي شتسوي ..
فارس : أدري مو وقته وافي بس ... قلت له أشتقت لك ..
وافي ببلاهة : هاه !
فارس وهو يتذكر أحمر وجهه : قلت له أشتقت لك و كذا مدري الحين ما بين
شي تتوقع متعمد ؟
وافي ضرب راس فارس : أنت وين عقلك تستاهل شف شلون سفهك كذا ..
فارس : أرويك اللي سفهني وش بسوي فيه أركب ورى ..
ــ
هشام كان جالس في نفس المكان بعد ما أختفوا جميع لف لجهاد وضمه بقوة ..
هشام و بدت دموعه تنزل : وقف قلبي عليه .. لو صار له شي ما كنت بسامح
نفسي إللي أهملته هالفترة ..
جهاد طبطب على ظهر هشام : هذا أنت ساعدته و بيقوم بالسلامة .
هشام وهو لسه حاضن جهاد : ما قدرت ما أفكر كنت بذبحهم ع إللي سواه فيه
و للحين في نيتي أدفعهم الثمن ..
جهاد أستغفرالله ناقص ناس زيادة تحقد عليهم : يلا نرجع ..
هشام بعد جسمه : نعم !!
جهاد : ايه قالوا ما راح يصحى الحين شنسوي هنا ؟
هشام : ما راح أتحرك خطوة قبل ما أشوفه مفتح عينه و يتكلم قدامي ..
جهاد : بس أنت تعبت كثير ..
هشام : إذ بيصير فيني شي هذي مستشفى ..
جهاد : يعني ..
هشام و هو يوقف جهاد : يعني يلا رح أرتاح و بعدها كمل الشغل ..
ــ
ركبوا السيارة فارس جنب حازم و وافي ورى و طول الوقت كانوا ساكتين
و كسر الصمت فارس ..
فارس بصوت شوي عالي : جوعااان ..
وافي أستخف : أرجع البيت و أكل ..
فارس : واه وشكثر المحلات اللي بنمر عليها ما بتضر 5 دقايق نشتري فطور ..
وافي هذي خطتك تبين له شفاحتك ع الأكل : إللي يريح حازم ..
فارس و هو يطالع في حازم : حتى هو تعبان بيآكل ..
حازم وقف السيارة و سألهم وش يبون و طلع يشتري ..
وافي نط شوي قدام : فاااارس طاااار خلاص عقلك أبد محيته .
فارس : طلع و إلا ما طلع ؟ راح يشتري أو لا ؟
وافي : بيقول هذا همه بطنه هذ الشي إللي بيفكر فيه ..
فارس : أنت بس توصل بيتك و برويك الشي الثاني ..
وافي : ليش ما تسسويه و أنا موجود ..
فارس : هههههههه ما يتسوى قدام أحد ..
وافي : ما فيه إلا الجنس ما يشوفه أحد ..
فارس أنحرج و لف ضرب راس وافي : ش..شفيك شطحت كذا ..
وافي وهو يلمس مكان الضربة : تراني مريض تذكر ..
فارس : طيب آسفين ..
دخل حازم بالأكل و فطورا و بعدين نزلوا وافي و قال فارس لحازم مكان بيته
و بدا يمشي له ..
لما وصلوا البيت بينزل فارس مسك يده حازم : لحظة ..
فارس دق قلبه بس ما رفع يد حازم عنه : ش..شنو ..
حازم : إللي قلته في المكتب ذاك اليوم ..
فارس : آآآه أنت ما نسيت ؟
حازم : لا .. خلاص تقدر تطلع ..
فارس نزل و سكر الباب و لف جهة حازم و دق النافذه ، نزلها حازم
ونزل فارس جسمه و قلبه يدق قرب وجهه وباس خد حازم ...

ــ
أنتهى البارت ..
مقتطفات البارت الجاي ..
ـ
وائل : اهااا هذي زوجتك المستقبليه .
رائد : تغار ؟
ـ
جهاد : الغرق أو الحبوب أي وحده تبي تطبقها ؟
خالد بيأس : أذبحني أنت ..
ـ
سيف : ب...بتزوجها ..
وافي : نعم !!!!
ـ
حمزة : من متى هالأثنين كذا !
ـ
هشام : كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ، و أنت أمممم خروف ..

يمه الحقيرين عمانهم وصخين حرام عليهم اللي سووه بعبدالله!
لو هشام مالحق عبدالله كان هو الحين بح ..
واحسن شي انه هددهم احسن يارب يسوي فيهم شي قوي بعد
محمد يحياتي مايدري شسالفه ويصيخ واخوانه الصغار ضحكوني يصيحون مايدرون شسالفه
هشام وجهاد اه يزينهم يوم يصيح هشام بحضن جهاد اف

يمه فارس خير مب صاحي جد جد
اجل جوعان؟؟؟
ماكذب وافي لمن قال شهالفكره الخايسه بيحس انك مشفوح 😂
ولا يوم باس خده خير انا انا استحيت
مدري وش بيقول حازم عاد اخاف يزبدله
ان شاءالله يقوم عبود بالسلامع

المقطفات وقفت قلبي .. سيف من بيتزوج لا يكون هنادي!!!

وجهاد وخالد اخيرا مره ثانيه بس شكل السالفه ما تسّر

يوم هشام يقول انت خروف يووه قريتها على انه سيف اللي قالها قلت شلون سيف يقول كذا لوافي ولا مين!!!
بس اشوا ركزت بالاسم طلع هشام ولا كان قلبي بيوقف

بانتظارك 💗.