تعرفي ان قلبي وقف ودموعي كانت نازلة وانا اقرء وبتمنى مايصير شىء لعبودي عرفت ماراح يموت بس خفت يصير له شىء او لهشام ظنيت فلحظة ان هشام هو لي بيتبرع بكليه احسن ماعملها هو تعبان اصلا وبتمنى يحرقهم للكلاب حرق ولساتهم بيكذبو والغلط تبعهم وتبع المشفى الى ما سالت عن وصي عليه في بارت ده حبيت حازم وقف ماعهم وقفة رجال خلاصت سامحته وياقلبي على ياسر حتى هو انا صعب عليا كثير وافي كان قلبه بيسكت بس منيح سيف كان معه صراحة اما رائد ووائل مساكين خاصة وائل ماحيلته لاخواته ولما صديقه منيح كل واحد عنده حبيب وقف معه ياحظنا بس احنا هههه بتمنى عبودي لما يفيق اول حدا يشوفه يكون هشام ياريت نجي للقطات من هلا حزنت على خالد باين ابوه سوا له شىء جد حرام شو ذنبه هو ياريت جهاد يساعده وشكرا لك على البارت ومنتظرينك بحماس
الهي .. البارت مره رائع بقمة الروعة احس ماتصف فيه الكلمات، مره حبيته يخي هشام وردة فعله بطل عجبني لولاه كان الكل متدمر بسبب موت عبدلله فارس الأهبل هذا حركاته ماهي معقوله لكن مبين ان حازم رح يخضع له مهما سوا طبعاً المقتطفات تدمرني نفسياً .. توهم خارجين بمصيبة و لان سيف رح يتزوج الست هنادي وعوه.. يارب ترفضه قطيعه مقطع جهاد وخالد اوه ماي مابغى اتحمس كثير لكن واضح ان المقطع حيكون احح
مونامي مهما تجاهلت وحده من رواياتك ارجع لها بدون سبب، كأن مكتوب علي اقراها كلها، مهما كانت زي العادة شكراً لك و اتمنى جد مايتأخر بارت وافي قلبي متقطع مع احداثه
آه يا قلقي و حزني و دمعتي اللي كانت حتنزل في الجزء ده . مش ممكن كمية الحزن و القلق و الترقب اللي في الجزء ده ! أنا ماقدرتش بس الحمدلله أن أتحل الموضوع و بالطريقه اللي كنت متوقعاها . تسلم أيدك يا قمر يا مبدعة منتدانا
عبود لاء لاء لاء إلا عبود أنه يحصل له حاجه ، الكل حيحزن و حتبقى نكد و هم
مسكين وافي أكيد قلبه كان حيقف لما سمع الخبر من سيف اللي مش عارفه سمع الخبر أزاي و أمتى بس أكيد لما حالة عبود بقت صعبه
أكيد طبعاً حالة التلاته محمدو رافي و غاليه كانت صعبه لما سمعوا صرخة وافي على عبود و هما مش فاهمين أي حاجه
كويس أن وافي أتصل بياسر و حازم اللي قدروا يهدوا التلاته و بالأخص رافي و كمان حازم قدر يساعد وافي في الوقت المناسب
كلمات وافي لعمامه أقل حاجه لأنهم أندال و سفله و حقيرين و شتايم تانيه مش حقولها ، خدعوا الولد الصغير و أخدوا كليته و كانوا حيتسببوا في موته و بحجة أنه وافق ، ده غير قانوني لأنه قاصر و مش يحق لهم أنهم يعملوا كده حتى لو وافق
جدع حازم واقف مع أبن خالته و ساعده أخيراً و كان نفسي حد يضربهم بس للأسف لأخر المشهد ماحدش ضربهم ، بجد بتمنى هشام ينتقم منه أنتقام قاسي و يكون أخر حاجه شريره يعملها
كنت حتجن لما سيف قال أن عبود ممكن يموت ! لاء عبود لاء ده وافي و هشام يروحوا فيها و سيف كمان
حالة وافي كانت صعبه بس دي أقل حاجه يعملها لما بيعرف أنه ممكن يفقد أخوه و هو و لا سيف و لا حازم يقدروا يساعدوه
و نعمه الصديق فارس دايماً بيفتكر صديقه و يقف معاه . كويس أن فارس وقف مع وافي و ساعده و أهي كانت فرصه أنه يقابل حازم و يتكلم معاه و يقرب منه أكتر
جدع محمد أنه أتصل على رائد اللي أكيد هو وائل كانوا حيتجنوا لما سمعوا خبر وجود عبود في المستشفى لأنهم قدروا يتصلوا بهشام اللي قدر يساعد عبود
أكيد هشام قلبه كان حيقف في اللحظه دي لما سمع الخبر بس كويس أنه هو و جهاد جريوا على المستشفى و أتصلوا على برلين و قدروا يلاقوا النسيج المناسب
طبعاً بيحاول يساعد وافي لأنه أخو حبيبه
أخيراً قدروا ينقذوا عبود و أكيد عبود حيقوم بالسلامه و حيكون اللي حصل سبب في رجوع هشام و عبود و أن هشام حيبطل الأعمال الشريره
بجد يستحقوا الضرب و الموت كلهم و بالأخص الراقد على فراش الموت اللي كان حيسرق عمر عبود و سرق جزء منه عشان ينقذه و هو لا يستحق الجزء ده
جدع سيف أنه قدر يقنع وافي اللي ماكنتش أعتقد أنه حيسمع كلامه أبداً بس بالحب قدر يخليه يوافق
مسكين فارس نسي فلوسه بسبب الخبر المفجع لكن كويس لأن بالطريقه دي حيقدر يقرب من حازم أكتر . ههههه ملهوف (أخت ملقوف هههههه) عايز يعرف كل حاجه
بجد من حق وافي أنه يضربه على لهفته دي اللي تكسف
من حق هشام يعمل كده و لو كان مشي كان حيبقى مش حلو أبداً
ههههه بجد فارس ده غريب و طرقه أغرب بس دايماً بتنجح و قدر يخلي حازم يلين و يسمع كلامه و شكله كمان حبه و عجبتني البوسه اللي على الخد دي
المقتطفات جميله و تحمس . ههههه رائد شكله أتغزل في واحده عشان كده وائل غار . و خالد عايز يموت نفسه بعد ما أبوه أتخلى عنه و جهاد بيتريق عليه و حيساعده . سيف الكلب حب هنادي و عايز يتجوزها و حيكسر قلب وافي . حمزه أكتشف ثنائي منهم بس مش عارفه مين . هشام بيهزق حد و ممكن يكون سيف أو أبو خالد أو أهل وافي
منتظره بفارغ الصبر عشان أعرف أيه اللي حيحصل بين حازم و فارس و كمان المقتطفات الحماس دي اللي خلتني نفسي أعرف فيه أيه و حيحصل أيه بينهم فاستمري
شكراً جزيلاً لكِ و بالتوفيق و النجاح دايماً يا عسوله
اووو من فتراااااه عن رواياتك اللطيفه بارتات كثير فاتتني وسعدت جدا بقرائتها تسلم اناملك يامبدعه
يااااي انا تخرفنت مع فارس وحازم اكثر اثنين متحمسه لمقاطهم كيااااه بجننووو لطيفين جدا لمن وافي مرض بجد يحزن وعلاقته مع اخوانه كم احسدهم عليها جميل الدفء الي بينهم وعبود وقف قلبي اشوا انقذوه وهشام دايما جينتل اش حيكون رد فعل عبود لمن يعرف من انقذه والكلاب قاريبينه اتمنى جدهم يموت ولايتهنو بالي سرقوه من عبود عساهم كلهم فشل كلوي xD بالنظار باقي البارتات ياعسل والف شكر لكي ♥♥~~
😄والله فرحت بارت في قمة الروعه الحمدلله عبودي ماصارله شئ طبعا انقذه حبيبه هشومي ياقلبي عليه وهشام خلك شرير وانتقم من اللي اذوا عبودي ولاترحمهم 🔫 الله ياخذهم قهروني مره وعجبني طريقه سيف وعائلته وكيف هم مترابطين واهتمامهم ببعض وحبهم الله يخليهم اما فارس وحازم كيييييياه يجننوا مع بعض 🙊 وش ذا موناه وش هالمقتطفات شكل البارت الجاي بيغث مابي سيف يتزوج هنادي رجعيها لزوجها وفكينا منها سيف حق وافي وبس لااحد يقرب منهم وخالد يحزن شكل ابوه طرده بس جهاد بيحتويه تسلمين ياعسل ننتظرك بشوق
هههههههههههههه سيف جالس يسكت وافي ببوساته أفففف كيااا ع الآخر
بس جد لو انا مكان وافي مستحيل أتحرك من المستشى بدون ما اشوف عبود ومكن اجلس معاه طول مدة رقدته في المستششفى كمان من جهة ثانية تذكر أنه عطى التاكسي المئة الوحيدة في جيبه
الصدمة ماكانت هينة ابد .. بس مية مرة وحدة احظه راعي التاكسي وافي أقبل لهم وابتسم : شكراً حازم ع إللي سويته من شوي ..
جد ما توقعناها منك لكنك فاجأتنا وفرحتنا بنفس الوقت
أظن فارس لين قلبك شوي فارس : لا ماله داعي برجع بتاكسي ..
أنا مستغربة يافارس للآن ماعلق حازم على ذاك الوقت وافي ضرب راس فارس : أنت وين عقلك تستاهل شف شلون سفهك كذا ..
ههههههههههههه وانت الصادق فارس طار عقله منزمان فارس : أرويك اللي سفهني وش بسوي فيه أركب ورى ..
ههههههههههههه دحين بيطير زيادة بما انه قلبها تحدي هشام كان جالس في نفس المكان بعد ما أختفوا جميع لف لجهاد وضمه بقوة .. هشام و بدت دموعه تنزل : وقف قلبي عليه .. لو صار له شي ما كنت بسامح نفسي إللي أهملته هالفترة ..
أدري مزودتها بس أنسخ وألصق وأبكي بس شسوي اذا كل المواقف تأثر فيني مرة لدرجة ما اقدر أعبر
جهاد أستغفرالله ناقص ناس زيادة تحقد عليهم
صح ياجهاد بس مين حايبرد قلبنا هشام و هو يوقف جهاد : يعني يلا رح أرتاح و بعدها كمل الشغل ..
يعني هشام أول شخص حايشوف عبود ..
فارس بصوت شوي عالي : جوعااان ..
لا حوووول
وافي هذي خطتك تبين له شفاحتك ع الأكل : إللي يريح حازم ..
ههههههههههههههههههههههه منجد
فارس و هو يطالع في حازم : حتى هو تعبان بيآكل ..
يعني اني مهتم فيك كمان ..
حازم وقف السيارة و سألهم وش يبون و طلع يشتري ..
والل ياحازم ماعرفتلك انت خاق مع فارس ول صابر عليه .. كذا احس برغم من ان حركاتك عادية بس هادية زيادة عن اللزوم بشكل يشكك الواحد يعني بإختصار مرررره ماعرفتلك وافي نط شوي قدام : فاااارس طاااار خلاص عقلك أبد محيته . فارس : طلع و إلا ما طلع ؟ راح يشتري أو لا ؟
هههههههههههههههههههههههه فارس مو همه إذا طار ولا لا همه انه نجح فالتحدي فارس : هههههههه ما يتسوى قدام أحد .. وافي : ما فيه إلا الجنس ما يشوفه أحد .. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا تعليق
جد لا تعليق فارس أنحرج و لف ضرب راس وافي : ش..شفيك شطحت كذا .. وافي وهو يلمس مكان الضربة : تراني مريض تذكر ..
هههههههههههههههه أكبر شطحة بالعالم يعني اذا مريض مسموح لك تسوي كذا !!؟
. فارس : آآآه أنت ما نسيت ؟ حازم : لا .. خلاص تقدر تطلع ..
هذا اللي قدرتو عليه
فارس نزل و سكر الباب و لف جهة حازم و دق النافذه ، نزلها حازم ونزل فارس جسمه و قلبه يدق قرب وجهه وباس خد حازم ...
إنه عيد آآخر فقط لا غير .. عيد آخر
وائل : اهااا هذي زوجتك المستقبليه . رائد : تغار ؟
اييييش !؟ .. يمكن يكون جالس يكلمه عن ايام زمان قبل لا يقابل وائل
ـ جهاد : الغرق أو الحبوب أي وحده تبي تطبقها ؟ خالد بيأس : أذبحني أنت ..
خالد حبيب أظن مشاكله كبرت زيادة ـ سيف : ب...بتزوجها .. وافي : نعم !!!!
لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هنادي ماخلصنا من شرها ايش ذا سيف تتزوجها كذا بكل بساطة !!!!! هذا وانت قايل ما بتكلمها عشان وافي ـ حمزة : من متى هالأثنين كذا !
!!!! عرف عن علاقة أحد !!؟ ـ هشام : كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ، و أنت أمممم خروف ..
هههههههه يبي يغيظ مين !؟ ..
مونامي تسلمي كتييييييييييييييير والله
الأيام اللي فاتت كنت اهوجس فعبود طول الوقت وقلبي ناقزني بس من جد ريحتين بهالبارت السريع له
آآآآآآآآآآآآآآآه < طالعة من قلب وجع الله لا يوفقهم, كذا يسون في الولد بس زين سوى محمد يوم دق على رائد وخلاه يدق على هشام والحمد الله هشام تصرف تصرف ممتاز خخخ متحمسة اعرف وش بيسوي هشام لما عبود يصحى يعني لازم يصير شي استغفر الله عشان تحسون و ترجعون لبعض < منقهرة مسكين وافي كان ودي انا مكانه اعشان اوريهم الشغل صح الحقرين انتم اعمام بالله ؟؟ بس والله هشام يا إنه سكتهم هههههه اعجبني
فاااااارس وش تسوي وش سوييت ؟؟ قبلة قلبة قبلة ؟؟؟ ههههه مب مستوعية حازم شكله بدت مشاعره تتحرك شوي ههههههه لاتخاف ما نسى ولا راح ينسى واذكرك خخخ الله يقويك يا فارس نحن معك ههههه
مونامي وش اسويبيك ؟ انتي دائما توقفين البارت عند أماكن قوية حساسة حماسية مدري وشو <امزززح خخخخ والمقتطفات شكلها تغيير جذري من حزن إلى فرررح
سلام ي حلوين / مشكورين على ردوكم السابقة و تفاعلكم الجميل : ) و جداً اعتذر ع التأخير بس كانت عندي شوية ظروف أشغلتني عن كتابة أي بارت // ــ البارت ال 25 //ـ حط يده على فمه بعد ما بعد عن حازم ، قلبه ضل يدق بقوة هالمرة ما ندم على إللي سواه تعب وهو يلمح له و ما شاف منه أي ردة فعل .. سمع صوت فتحت باب السيارة و أجتاحه خوف من إللي بيسويه حازم بس مع ذلك ضلت عينه تتطالع فيه .. حازم ببرود حس فيه فارس : شتبي بالضبط ؟ فارس أنصدم من الكلام : ش..نو ؟ حازم بنفس النبرة : شتبي مني ؟ فارس ما توقع هالكلام بس دامه تجرأ بيكمل للأخير : أحبك .. حازم ما أخذ من نهاية كلمة فارس ثانية ورد : أنسى .. فارس إللي نطق هالكلمة بكل مشاعره و كل شجاعة فيها أنهار من كلمة حازم و من تبلد وجهه : ش...شقصدك شنو أنسى ؟ حازم : ماني غبي أو متبلد ع شان ما أفهمك .. أدري أن وراك شي بس هالحب أنا ما أبيه لذا أنسى .. فارس بدت ترجف يده : ل..ليش قلتها كذا ليييش يعني بتثبت لي أن..أنك ما أهتزيت فيني ؟ حازم : يمكن غلطتي أني ساعدتك في كذا موقف مع حبيبك تولد عندك شي أتجاهي لذا تجاهله فارس و كمل حياتك .. فارس مايبي دموعه تنزل مايبي يضعف : لما..لما مسحت دموعي عند المدرسة لما ساعدتني في الكلاس لما قلت لي لا تصيح ع شانه يوم ما بعدتني عنك و أنا ضامك يوم.... قلت لك أني أشتقت لك ليش ما صفعتني حزتها ليش ما رديتني ليش كبرت هالشي في داخلي ..؟؟ حازم لمح دمعة فارس إللي بتنزل لذا رجع فتح السيارة بيركب بس فارس مسك يده. فارس و دموعه بدت تنزل : بتمشي .... بعد ما كسرتني كذا بتمشي .. حازم سحب فارس و سنده ع السيارة : لا تصيح و لا ترجف قدامي الحين .. فارس غطى عيونه بيده : مو مصدقني صح ؟ لأني مسلم نفسي من قبل لشخص أنت منقرف مني و مو متقبلني .. حازم بعد يدين فارس : طالع فيني و أنت تتكلم .. فارس وهو مستمر في صيحته : جاوبني .. حازم : لا .. لا ما يهمني منو في قلبك و منو إللي كنت معاه ، يهمني فارس صديق وافي و طالبي وبس .. أيه أنت طالب و أنا دكتور و لهنا نوقف .. فارس بعد خطوتين عن حازم و ركب حازم سيارته و مشى عنه .. دخل البيت و على طول لغرفته و رمى نفسه ع السرير ما توقع قلبه بيدق من بعد مصعب و لما دق صار للشخص الخطأ الشخص إللي مستحيل يبادله .. ــ وافي فتح الباب بعد ما نزل من سيارة حازم و دخل الصالة وشاف ياسر و محمد .. محمد توجه له بسرعة : شصار ؟ جيت لما صحى ؟ وافي كان منتهي من التعب : لا .. بس سيف خلاني أجي ع شانكم .. ياسر قرب من وافي وحط يده على جبهته : فيك شوية حرارة .. أدخ ما كمل ياسر كلمته إلا طاح وافي بين يدينه تمسك فيه ياسر و أغمى عليه .. ياسر رفع وافي : من التعب خلاص أنتهى بآخذه غرفته .. محمد أنشغاله بأخوانه ما أجتاحته الغيرة .. ياسر وهو يطلع من غرفة وافي : شكله ما يطمن المفروض سيف ما رجعه و نيمه هو الثاني في المستشفى .. محمد وعينه على غرفة وافي : يقوم لنا عبودي بالسلامة بس .. ياسر حرك شعر محمد : أنت بعد رح نام لك شوي بضل في الصالة أنا إذا صحى واحد فيهم .. محمد هز راسه : لا ما راح أقدر أنام .. ياسر سحب محمد لغرفته و بهدوء سدحه ع السرير : يلا حبيبي نام .. محمد مسك يد ياسر : آسف .. ياسر أستغرب : من أيش ؟ محمد : لما سكرت في وجهك .. أدري أني أناني و غيرتي صعبة .. ياسر ابتسم و باس جبهة محمد : غيرتك تعجبني ، و أنا آسف لأني خلفت بوعدي معاك .. محمد غمض عيونه : أحبك .. ياسر رجع يحرك شعر محمد : و أنا أحبك ، نام الحين .. ــ رجع البيت وشافه نايم ع الكنب و ماسك نواف إللي نايم جنبه وضامه بقوة .. قرب منهم و سحب نواف منه و ما صحى وائل ، أخذه للغرفة و شاف رنا نايمه و سدح نواف فوق سريره دخل ع التوأم و شافهم بعد نايمين غطاهم و رجع نزل بس ما شاف وائل تلفت يمين شمال وشافه وهو يدخل من الباب .. وائل و باين من عيونه المنفخه حدة الصيحه قرب من رائد : ما أشوف نواف سألت الشغالة قالت ما شافته .. رائد سحب وائل وباس شفايفه ع السريع : عيونك تعذب .. وائل عقد حواجبه : أقول لك ما أشوف نواف .. رائد : يا قلبي أنت أخذته سريره ينام .. وائل : أف خوفتني . رائد ضم وائل : أنفجعت هناك ، وافي وقف لي قلبي .. وائل و هو يحس برجفة رائد تمسك فيه : يعطيك ربي العافية حبيبي .. رائد : وصلت مع هشام إللي أثبت لي للمرة الألف أنه يعشق عبود .. وائل : لما قلت لي أن عمليته أنجحت ما تصدق الهم إللي أنزاح من صدري .. رائد بعد عن وائل : بنروح له بعدين إن شاء الله يصحى على ذاك الوقت .. وائل : إن شاء الله .. ــ قرأ الخبر و ما صدقه شاف المواقع كلها و أهمها موقع الشركة نفسه ، أنصقع منه و أتصل عليه مرة و مرتين و ثلاث و أربع و ما رد عليه بعدها وصله أتصال من هشام .. هشام و هو واقف عند غرفة عبود : وصل لك ؟ جهاد : ايه من جده هذاا !! هشام : هذا لما أقول لك الفلوس تعمي القلب تقول لي في حالات مستحيل تغيرها الفلوس .. جهاد : أتصلت عليه ما يرد عليّ وش حالته الحين ؟ هشام : حاول من جديد ، أما التبن أبوه هذا له كلام ثاني معاي بس الحين عقلي مشغول بعبود ما راح أتزحزح من دونه .. ـ قبل ساعات في القصر كان واقف و مصدوم .. خالد و عينه ع الشنطة : لا تمزح معاي كذا ! أبو خالد وهو عاطيه ظهره : أيه إللي نشرته في الأخبار ، أنا تبنيتك بس حالياً أنا أتخلى عنك و أعيشك في طريقك .. خالد بعصبية : انت أبوي أبوووي ليش تكذب ؟ أم شوق قربت منه : خالد .. قال لك ما يبيك و أنت مو ولده و لا أحنّا عايلتك أصلاً قلت له تبرى منه و أرميه بس هو قال هالسالفة ع شان ما يجرحك قدام الناس .. خالد بدت تنزل دموعه : يبه .. شلون يهون عليك ترميني كذا ؟ ما راح أطالب بأي شي لا ورث و لا فلوس و لا أي شي أي شي بس خلني عندك ما عندي أحد غيرك .. أم شوق بعصبية : خلاص خالد أطلع من القصر الحين .. خالد بفراغ كبير : يبه مقدر أعيش و رب البيت بموت لا تتخلى عني .. أبو خالد : قدامك دقيقتين بس ... و إلا راح أطلب لك الشرطة .. خالد أنصدم و ضم أبوه من ورى : يييييبه .. ابو خالد تقطع بس مع ذلك بعده عنه و حط فلوس في يده : دبر نفسك .. خالد رمى الفلوس في الأرض و طلع من دون الشنطة حتى ما كان يشوف أي شي دموعه طاحت و قلبه أنقبض الشي الوحيد إللي كان وياه جواله و كان صامت بعد في جيبه .. طلع للبحر و جلس عنده و هو يصيح بحرارة لا هي ساعة أو ساعتين ضل يصيح بغضب توقع هاليوم يجي بس حزتها وهو أكبر من كذا و هو فاهم و هو عنده شغله و عنده بيت و مستعد يتركك كل شي و ما يهمه وش بيقولون الناس بس الحين الحين بلا حيل و لا قوة ضل قلبه يدق بقوة .. بعد ما هدى كانت عينه ع البحر ... صدق رياض في كل كلمة نطقها بيجيه يوم ينذل فيه و ينهان من دون أب أو أي سند .. أخذ جواله و شاف أتصالات جهاد عليه و ألف أتصال بعد من كثير ناس يعرفها .. تتشمت فيه أكيد .. رسل موقعه لجهاد و معاه كم كلمة : أنا أنتهيت ... جهاد إللي كان في القصر يكمل شغله كان خالد مسيطر على كل تفكيره ما يدري هو وين وشلون تلقى هالخبر وصله المسج وشافه و طلع على طول له ، نزل من سيارته بسرعة و ركض له .. شافه جالس ع الأرض ، قرب منه و هو يلتقط أنفاسه .. جهاد : أنت هنا .. خالد ما لف لجهاد : باقي أذن ما سمعت الخبر ؟ جهاد : أنت بخير ؟ خالد : شخص صار من كل شي إلا و لا شي تتوقع أني بخير ؟ جهاد جلس ع ركبة وحده قبال خالد : تنفخت عينك .. خالد : شفيها عيني ؟ شفيني كلي ؟ جهاد : بتصير لي المحطم يعني الحين ؟ أدري أن اللي صار شي كبير و يقهر بس خلاص أطويها و المفروض حزتها تفلت عليه و أنت طالع بعد .. خالد : أبوي أمي و خواتي صرت أنا الحقير الحيوان إللي بيسرق ورث العايلة صرت من ولدهم للغريب الواجب نفيه برى من دون رحمة .. جهاد : و الحين ؟ خالد : بموت .. جهاد يسايره : بتنتحر يعني ؟ خالد : ايه .. جهاد قبض على يده و بنفس البرود : شلون ؟ خالد : شلون ؟ جهاد : الغرق أو الحبوب أي وحده تبي تطبقها ؟ خالد بيأس : أذبحني أنت .. جهاد : لا شكراً ماني قاتل ، هذا البحر قدامك رح طب فيه .. خالد قام من جنب جهاد و مشى ناحية البحر خطوة و خطوتين و دخل في جوف البحر و هو يمشي و كل ماله يبعد عن عين جهاد إللي ضل واقف ينتظر رجعته واحد مثل خالد مستحيل ينتحر ثواني و بيرجع .. ضل خالد يمشي و عيونه تدمع هانت عليهم كل هالسنين إللي عاش فيها معاهم ع شات كم قرش رموه زي الكلب .. ما حس بعمره إللي ينسحب لتحت بدون أي مقاومة .. جهاد إللي كانت عيونها على خالد شاف طيحته في قلب البحر و ما شاف أي علامة مقاومه منه ركض بسرعة لداخل البحر سبح و شافه و سحبه لبرى لين الشاطئ ضل يفرغ الماي إللي فيه ويكح و بنفس الوقت يصيح بقوة .. جهاد : جنييييييت ليش ما رجعت ؟؟ خالد و بدا يشهق ويضرب في جهاد بتعب : لييييش سحبتني ليش ما خليتني أموت لييييييش ؟؟ جهاد بعصبية : يعني الحياة عندك بس هم ؟ تموت أنت و ما دروا عنك حتى ؟ خالد وقف : وعيون الناس ؟ و الناس شراح يقولون ؟ اليتيم !! لا اللقيط إللي رموه لأنه فاسد وبي جهاد ما خلى خالد يكمل توجه له وباس شفايفه ، خالد إللي أنصدم حاول يبعد جهاد بكل قوته بس جهاد ضل متمسك في شفايف خالد لين خفت مقاومته كلها .. جهاد بعد فمه عن خالد إللي بان إحمرار وجهه : أرجع معاي الحين .. خالد بحزن : ما أبي .. جهاد : ما تبيني ؟ خالد صرخ : شتبون فيني ؟ ما عدت أنفع أحد ... جهاد سكر فم خالد و سحبه له قريب منه : ليش أنا وش أستفدت منك من قبل ع شان ما تنفعني الحين ؟ خالد بعد يد جهاد عن فمه : أرجع معاك وين ؟ يوم يومين شهر و بعدين ؟ جهاد و هو يحرك شعر خالد : تعال الحين و بعدين نتكلم .. خالد بدا يرجف من البرد و ما رد على جهاد أكتفى أنه يطالع فيه .. جهاد فصخ جاكيته إللي عليه و غطى فيه خالد : برد الجو .. خالد مشى جنب جهاد و قلبه يدق بقوة لثواني بس نسى الحالة إللي هو فيها و نسى كل شي و في عقله يدور جيت جهاد له أنقذه و باسه و في النهاية سحبه معاه .. ــ الساعات تمر و سيف كان داخل طالع على عبود إللي كان هشام جالس جنبه و لسه ما صحى .. فتح عينه بتعب بشويش و بدا يراجع هو وين و تذكر أنه متبرع لجده حاول يرفع جسمه بس ما قدر يرتفع بأي مقدار لف وجهه وشافه مغمض عيونه و متسند ع الكرسي .. قلبه بدا يدق بقوة و غمض عينه من جديد أحلم أكيد أحلم من زود تفكيري فيه ايه حلم ح ما كمل كلامه إلا وصله صوته : صحيت!! عبدالله أنت صحيت ؟ عبود رجع فتح عيونه و لف لهشام : ه..هشام .. هشام فز من كرسيه و سند يده ع السرير و بيده الثانية حاوط عبود و لصق وجوهم في بعض .. هشام بصوت ملاه الشوق و العتب : طيحت قلبي عليك ... عبود عيونه بسرعة تجمعت فيها الدموع : ش...شصار ؟ هشام بعد وجه و رفعه و باس جبهة عبود وضل فتره و هو ماسك بيده .. هشام و رجع يقابل عيون عبود : صار أنك كنت بتضيع من بين يديني .. عبود : جدي.. هشام : لا تسأل عن أي أحد الحين .. عبدالله .. عبود ودمعته نزلت : يا عيون عبدالله .. هشام دق قلبه و ضم وجه عبود و قرب من شفايفه : ورب البيت أشتقت لك .. عبود بدا يصيح وهز راسه : أنت ما أشتقت لي .. هشام باس قريب من شفايف عبود وبهمس : أشتقت لك ........ حبيبي .. عبود غمض عيونه بقوة ورفع يده و غطى فيها فمه وهو يصيح .. هشام بعد شوي عن عبود : حبيبي .. عبود زادت حدة صياحه و هذا خلا هشام يمسك يده بقوة . هشام بنفس نبرة الحب و الوله : حبيبي .. عبود ضغط على يد هشام : خفت .. كنت خايف لما دخلت أن ربي ما يكتب طلعتي. هشام مسح دموع عبود : بسم الله عليك .. عبود فتح عينه : و ما أشوفك من جديد . هشام ضم يد عبود بيدينه و قربها من خده : ليش طيب تبرعت ؟ عبود : جدي .. هشام : جدك إللي رماك ! و ما سأل عنكم ؟ عبود : مهما في قلبي عتب و زعل عليه ما كنت بخليه يموت و أنا قادر أنقذه .. هشام بشوية حدة : كذبوا و جيت جيت تموت أخوك بسواتك هذي .. عبود : وافي ؟ هشام : ايه وافي لا مو بس وافي و أنا .. عبود تدري كم قلب خليته يرجف و كم عين دمعتها ع شان تهورك هذا . عبود : حتى لو يرجع فيني الزمن بسويها بعد .. هشام : ليش ؟ عبود لأني بثبت لك أن في الحياة فيه تضحيات تقلب الحقد : حتى لو أنه جرحني ما راح أنهيه و أنا قادر أصلحه .. حتى لو ما شكرني كفاية دعوة من واحد منهم لي تريحني و تسعدني .. هشام باس يد عبود : ليش تسوي فيني كذا بكلامك .. عبود : لأني أحبك .. هشام فتح عينه على أوسعها : تحبني ! عبود : أحبك أيه أحبك .. هشام نزلت دمعته ووقف سند نفسه ع السرير وباس شفايف عبود برقة .. هشام : أنا مال لحياتي أي داعي من دونك .. عبود أحمرت خدوده : هشام . هشام : يا قلب وروح هشام .. عبود رفع يده يمسح دمعة هشام : أنا حي .. أنا أشوفك الحين .. هشام هز راسه و دفنه بعدين في صدر عبود إللي ضل يحرك في شعر هشام وهو يحس بدموع هشام تبلله أكثر و أكثر .. ــ سيف : من جدك ! هشام : توني طالع من عنده .. سيف بعد عن هشام و ركض لغرفة عبود و شافه و توجه له بخطوات بطيئة كأنه في كل خطوة يتأمله أكثر أيه حي أيه يبتسم أيه صحى أيه رجع لي .. سيف ضم عبود بشوية قوة : ولللدي .. عبود سمع كلمة سيف و أنتفض و بدا يصيح من جديد و شد على سيف أكثر .. عبود و هو يحرك براسه على صدر سيف : آسف آسف .. سيف : خلاص لا تكلمني عن أي شي .. شكراُ عبود لأنك ما فجعتني فيك .. عبود : آسف .. سيف بعد عن عبود وضم وجهه : شف التعب شلون هلكك .. عبود و هو لسه يصيح : آسف .. سيف ابتسم له : سامحتك خلاص لا تعيدها .. ــ رن جواله وهذا إللي صحاه و قام مفزوع و تحسس وجهه و كانت دموعه تنزل وهو نايم شاف الأتصال من سيف و أنقبض قلبه و رد بخوف .. وافي : س...ٍيف .. سيف : نمت ؟ وافي بخوف : سيف ليش متصل ؟ سيف وهو يحرك شعر عبود : عبود .. وافي : شفيييييه ؟ سيف : ليش صرخت كذا أذني .. وافي : شفيه عبود ؟ سيف : صحى . وافي مو مستوعب : شنو ؟ سيف : فتح عينه تكلم .. عبود رجع يا وافي .. وافي بدا يصيح : بجيه بجيه الحين .. سيف بيتكلم بس وافي سكر و طلع بسرعة وشاف ياسر و جنبه غالية ورافي .. وافي قرب منه : تعبتك معاي ياسر اليوم عن جد آسف .. ياسر أبتسم له : أهم شي صحتك .. من أبتسامتك سمعت خبر حلو ؟ وافي ابتسم بشكل أكبر : أييه بروح المستشفى .. ياسر : الحمدلله على سلامته .. أوصلك ؟ وافي : لا ياسر الله يعطيك العافية و تقدر تمشي الحين بآخذهم معاي. ياسر : و محمد ؟ وافي : محمد برسل له مسج خله نايم الحين تعب كثير .. ياسر : طيب بوصلكم أنا .. بطلعة محمد من الغرفة : وين ؟ وافي : عبود صحى و رايحين له .. محمد بانت إبتسامة عريضضة : جددد! وافي : ايه يلا بنروح له .. راحوا له جميع و أول ما دخل وافي باب الغرفة طالع في عبود بحزن بألم و بعتاب : هان عليك .. عبود هز راسه : و...وافي .. وافي ركض له وضمه بقوة لصدره : ليييييش .. عبود حس بنبرة وافي الإتكسار : آسسسف .. وافي : وش بينفعني الأسف و أنت مو عندي و بين يديني و تحت عيني ؟ عبود بدا يصيح للمرة الثالثة بقوة : ما توقعت بيصير كذا و رب البيت آسف . وافي ضم وجه عبود : أنا روحي فيكم ليش كنت بتموتني .. عبود و دموعه تنزل على يد وافي : كل شي بسرعة بيصير و ما حبيت أتهاوش معك .. ما توقعت بيصير كل هذا .. وافي باس جبهة عبود : تعبت كلن يعاتبك من جهة أكيد بس هذا من حبنا لك والله .. محمد ما كان موقفه أخف من وافي و البزارين نطوا على حضنه بعد .. يومين و بيطلع من المستشفى فيها جاوا له ربعه في كل مواعيد الزيارة الثلاثة في اليوم و جا له حبيبه ما بعد الزيارة بواسطته .. ـ أبو خالد : شتبي الحين ؟ هشام : شراكتنا سوا أنا ألغيتها واحد مثلك ما أضمن أنه يخون .. أبو خالد ببرود : أنت بتخسر كثير .. هشام : مو هامني دام نجس مثلك رمى ولده بدم بارد ما راح يرميني أنا . أبو خالد : لا تتدخل بأموري و أشياءي الخاصة .. هشام : تراه من رعيتك شلون دسته ع شان كم قرش و رميته .. أبو خالد : رعية ! هشام : كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته و أنت أمممم خروف ! أبو خالد : خروف ! أنت شقصدك ؟ هشام : خروف زوجتك ع شان القروش تخليت عن السند و العضيد الولد و ركضت ورا دنيا زواله . أبو خالد بعصبية : أنت لا تتدخل .. هشام و هو يوقف : خالد الحين تحت ضلي .. إذا لجأت له مرة راح أخليه يتفل بوجهك و يقلعك ع شان تعرف أن لله حق .. ــ دخل عليه الغرفة و شافه يذاكر .. رائد و هو ينسدح ع السرير سحب وائل من كتبه و سدحه فوقه .. رائد : سوزان جايه .. وائل وهو فوق رائد : منو هذي ؟ رائد باس شفايف وائل : هذي بنت ولد عم أبوي . وائل : ايه ذكرتها إللي عايشة مع أهلها في أمريكا و تجي كم يوم هنا .. رائد : مع أن امي وابوي مو هنا بس قالت لي أمي بتجي وخربطت ثقة ما ثقة و أنت عارف قصدهم .. وائل : اهااا هذي زوجتك المستقبليه . رائد : تغار ؟ وائل بعد عن رائد : يعني و إذا قالوا أنكم لبعض من الصغر المفروض أني أتضايق ؟ رائد أنفجر ضحك : أحببببببببببببببببببببببببك ..ههههههههه وائل تنرفز و قام من السرير و سحب كتبه : بروح غرفة كرم .. رائد نط بسرعه و سحب وائل وباس شفايفه بقوة : أقول لك أحبك رد عليّ .. وائل : أحبك .. رائد : شفيها جامدة كذا ؟ وائل تمسك بخصر رائد وباس شفايفه مرة و مرتين ورى بعض : أحببببك .. ــ طلع عبود من المستشفى و أصر وافي على خالاته إللي جاوا يزورونهم أن يكملون رحلتهم و عبود ما به شي .. و أنطلقوا للشالية .. عند وافي إللي كان يحترق دخل عليه سيف و ضضحك .. سيف : هههههههههههههه ويقول أنه مافيه شي .. وافي : أيه ما فيني شي .. سيف وهو يحط صبعه بين حاجبين وافي : و هذا العبوس شتسميه ؟ وافي : يعني لازم يصير غيره ... ايه ايه أنا قلت لك هذي هنادي مو عاجبتني.. سيف : بس لأنها سألتني كم سؤال قدامك مرتين صارت تتلصق يعني .؟ وافي : بس هي بحركاتها تتوقعك ب.. سيف : شفيك سكت ؟ ب.. ايش ؟ وافي : ب.. ايش يعني ما فهمت ؟ سيف : ب..بتزوجها .. وافي : نعم !!!! سيف : هههههههههههه أجل وشو ب هذي ؟ وافي : بتحبها بتسايرها بأي شي مو زواج شفيك شطحت كذا .. سيف سحب وافي : يخي خلاص بقول لها لو سمحتي لا تكلميني عندي حبيب يغار بشكل مجنون و أخاف من زعله .. وافي ابتسم بس على طول أخفى الإبتسامة : ما ينفع كذا بتقول لك بكلمك عن غالية. سيف : أممم وين أسوارتك ؟
وافي : ليش غيرت السالفة ؟ سيف : لأني قلت لك من الأخير محد بيستولي قلبي غيرك و محد راح أرتبط فيها إلا أنت مو مصدقني ؟ وافي هز راسه : إلا مصدقك حبيبي .. سيف وهو يمسك معصم وافي : وينها الأسواره ؟ وافي طلعها من جيبه : هذا هي .. سيف : ليش مو لابسها ؟ وافي : ما يحتاج أقول لك لما جاوا أهل أمي يزورون عبود شلون أنغسلت أني لابسه سواره كرهت عيشتي .. سيف أنفجر ضحك : هههههههههههههه سوري حبي نسيت هالنقطة . وافي ابتسم وباس خد سيف : للحين قلبي مو مطمن .. سيف جلس وافي فوقه : مو مطمن على محمد ؟ وافي : ايه كان يكرههم بشكل فوق الطبيعي و الحين حتى سفراتهم و جمعاتهم يبي يروحها .. سيف : ما في ناس من عمره هناك ؟ وافي : إلا فيه بس هو بالميح معاهم يعني أبد ما فيه أي صداقة .. سيف : يمكن يبي يحسن العلاقة .. شفت كل ما تحسنت العلاقة كل ما صاروا يحبونكم يخافون عليكم و يتوددون لكم و أكبر دليل حازم و إللي سواه في المستشفى .. وافي كأنه يتذكر شي : طيب حبيبي نسيت هاليومين ما كلمة فارس بروح أكلمه .. سيف عقد حواحجبه : وش الطاري يعني ؟ وافي : وراه بلوى لازم أشيك عليها وقت ثاني قلبي أقول لك .. سيف باس يد وافي : طيب حبيبي .. وافي طلع من الغرفة و راح المجلس و أتصل عليه .. فارس إللي كان جالس وسط خواته و عيالهم و سوالفهم و مو معطي أي أحد وجه جاه أتصال وافي و طلع يكلمه .. وافي : آآآآسف وربي شفت أتصالك أمس بس كنت مشغول و نسيت أتصل عليك .. فارس : خلاص وافي عارف انشغالك لا تعتذر .. وافي : شفيه صوتك ؟ فارس : شكلها بداية إنفلونزا .. وافي : فارس .. شصار ؟ فارس تذكر و أنغبن : ما صار شي .. وافي : يعني ما سويت شي ؟ فارس وقلبه يدق : سويت ... وافي : يووه فارس ليش تكلمني مقطع قل لي شسويت ووش صار .. فارس : بإختصار وافي .. أنا أعترفت له و هو رماني و رفضني بشكل عنيف .. وافي بهدوء : قلت لك بتتعب لأنك حبيت الشخص الخطأ ، فارس أنساه خلاص .. فارس بدت تنزل دموعه : شلون أنساه ؟ و هو إللي دق له قلبي من جديد .. وافي حس فيه : صراحة من حركات حازم توقعت أنه بدا يميل لك بس للأسف مستحيل .. فارس بدا يمسح دموعه : مالي وجه أقابله من جديد .. وافي : حالياً أسبوع الإجازة هذا قضيه و أنت ناسي بعد ما نداوم يحلها ربك .. فارس : شخبار عبود ؟ وافي : شوي وبيجون ربعه بيآخذونه ينام عندهم يومين يغير جو .. فارس : أحسن بعد سلم لي عليهم .. وافي : يوصل .. ــ عبود إللي كان في غرفته و يكلمه ع الجوال .. هشام : و كآهو ينام عندنا .. عبود : مسكين خالد والله ما يستاهل تسلم هشام أنك فكرت فيه و هزأت أبوه ع شانه .. هشام : مو مهم الحين .. حبيبي متى أجيك ؟ عبود أنحرج : ب..بروح بيت رائد يومين .. هشام : يعني رائد أوك وأنا لا ليش سيف عنصري كذا .. عبود وهو يطالع في نفسه في المرايه : مو عنصرية ..أنا أصلاً ما أبي .. هشام : ما تبيني ؟ عبود : لا .. بس عيوني مفقعه و جسمي تعبان و وجهي مصفر ما أبي أنام عندك و أنا كذا .. هشام : وش هالعذر عبود .. ترى ما تكفيني الكم ساعة إللي أجلسها معاك لا و مآخذ راحتي فيها .. عبود : كنا منفصلين .. هشام : لا تذكرني أبد بإللي قبل .. عبود حس بنبرة هشام أنه تنرفز : أحبك .. هشام سمعها و دق قلبه بقوة حط يده على عينه : و تقول لي بتروح لرائد بسحبك من باب بيته .. عبود : ههههههههه أوه حبيبي رن الجرس هذول ربعي أكلمك بعدين .. هشام : ما أنحرم من ضحكتك .. عبود أستحى : و..ولا أنحرم منك .. ـ دخلهم وافي الصالة : شخباركم ..؟ وائل : تمام .. و أنت تحسنت صحتك ؟ وافي : ايه الحمدلله .. رائد : الحمدلله .. طلع سيف من غرفته و كان بيده بالطو المستشفى جلس جنبهم : ما أوصيكم على عبود إذا حسيتوا بس إحساس أن وجهه تغير لونه أو تعب على طول أخذوه المستشفى .. رائد : لا توصي حريض .. سيف لوافي : اتصل عليّ محمد و قال أنهم وصلوا الشاليه يتصل عليك ما ترد .. وافي رفع جواله من الطاولة : صامت ما حسيت فيه .. سيف : غالية ما راح ترجع مسكتها أمي لذا قررت آخذك ورافي يومين البحرين ع شان نغير له جوو .. وائل لرائد بهمس : شفتهم يهبلووووون .. رائد خزه : أفضحنا وائل بس جد لايقين على بعض .. طلع عبود و ابتسم لربعه و نط رائد أخذ شنطته .. وائل : أستعد لإعادة وزنك ههههههههههه رائد : و للسهر هههههههه عبود : هههههههههه ايه . وافي شاف ضحكاتهم وابتسم : الله يخليهم لبعض .. طلعوا من البيت و لف سيف لوافي حاوط ظهره و رفعه : حبيبي جهز أغراضنا ع شان السفرة .. وافي حط يدينه على أذون سيف : طيب حبيبي .. سيف قرب وجه وافي وباس شفايفه : الله يلعن الدوام بس .. وافي : ههههههه يا قلبي أنت يلا ببتأخر .. ــ في الشالية و محمد قاعد يصور و يرسل في قروبهم بيتهم على طول قرب من وراه وضمه ورفعه شوي .. ياسر : بسك تصوير هههههه محمد ميل جواله وصور ياسر : بصور هالبقعه قبل ما يجون ... ياسر نزل محمد ولفه له : هههههههههه ناوي على تهزيئة ؟ محمد مد بوزه : بحر جاييين ع شان بحر تبوني ألبس مدبل ملابس .. ياسر : بس الجو بارد بدا يبرد بتمرض .. محمد قرب من ياسر : مو مشكله إذا مرضت و بلقى رعايتك .. ياسر نزل راسه وباس شفايف محمد : رعايتي لك بمرض و إلا بدون . طلعوا وشافوهم جالسين يفطرون و توجهوا لهم و أصوات ضحكهم عالية .. حمزة : من متى هالأثنين كذا ! حازم : بتدقق على كل شي أنت ؟ حمزة : لا بس محمد مو من عوايده يجي . أبو حازم : لا يسمعك و يتحسس خلهم يجون لمتى عايشين كأنهم مو منّا .. جلس محمد و سألوه عن عبود و عن الباقي .. ـ هشام : لا .. خالد : طيب وهذي ؟ هشام : بعد لا .. خالد بإحباط : شسوي يعني ؟ هشام : إللي تسويه أنك ما تنتقل ليش تبي تغير المدرسة ؟ خالد نزل راسه : بعيش بجحيم هناك .. هشام : أنا في المدرسة و شلتك بعد .. لا تضايق نفسك ع شان كم واحد حقير يبي يحطمك .. خالد : ط...طيب .. وقف خالد بيطلع وشاف جهاد متسند ع الباب دق قلبه و مر من جنبه و طلع .. جهاد و بديت تتغير يا هشام من بعد ما همك إذا أغتصبوه أو لا إلا أنك تشجعه و تعيشه عندك لا و بتدافع عنه .. هشام : هههههههههه نظراتك هذي وراها شي . جهاد ابتسم : لا توقعت عبود بيجي عندنا اليوم .. هشام تذكر و تسند ع الكنب : وش إللي غير تفكير عبود كان مو طايقني و توقعت بتعب معاه ع شان يثق في قلبي من جديد .. جهاد و هو بيطلع :لأنه يحبك .. حافظ على هالحب .. ــ من جهة ثانية حط الأغراض و أنسدح ع الكنب : تعببببببببت .. علياء : حد قال لك تصير الأخ الوحيد ؟ ههههههههه فارس : هذا جزاتي يعني .. أف من الحين أقول لكم حركات أمسك البزور و كذا مالي شغل إذا حد فيهم طب في البحر و غرق .. علياء : أخوي حبيبي أنت لك إللي تبيه بس فكنا منهم شوي .. فارس وقف : الحين بتمشى شوي بعدها أفكر .. طلع فارس من الشاليه و بدا يآخذ نفس و يطلعه ببطء بيقدر ينساه أي مثل ما نسى مصعب بينسى حازم ، مصعب كان حبيبه و دنيته كلها و الحين صار شخص يكره يسمع أسمه شلون حازم إللي ما صار بينهم أي شي بينساه أكيد بينساه .. من جهة ثانية كان يتمشى مع حمزة إللي يهذر على راسه و عينه ع البحر ندم .... ايه ندم أنه عامله كذا بجفا وقساوة لو بيده يرجع الوقت ما قال له كذا خوفه من المشاعر إللي إجتاحته و فارس قربه خلته يردعه من البداية ما يبي ينجرف أكثر ...... بس في نفس الوقت مايبي يخسر وجود فارس بحياته. فارس لف للبحر و صرخ بقوه : غبببببببببببببببببببببببي ... حازم كان سرحان و ما أنتبه للصرخة إللي كانت قريبة منهم أما حمزة تكلم . حمزة : الحمدلله والشكر فزعني وهو يصارخ .. حازم لف لحمزة : شنو ؟ فارس ضرب برجله ع السور بقوة و حس بالألم و جلس : أوووتش .. كان يبي يحس بالألم من جسمه ع شان ينزل دمعته .. لف حازم و شافه ركض ناحيته : فارس ؟ فارس سمع صوته و غمض عيونه بقوة لف جسمه ووقف كأنه ما يشوف حازم وبعد عنه ، سحبه حازم و لفه له .. حازم : شفيك تعرج كذا .. شفيك تصيح ؟ فارس بعد يد حازم عنه : لا تكلمني .. حمزة قرب منهم : تعرفه ؟ حازم : أرجع الحين الشالية .. حمزة حط يده على كتف حازم : طيب .. أنتظرك .. مشى حمزة و رجع و بعد عن عين فارس إللي كان منصدم .. فارس : منو هذا ؟ حازم : ليش أنت هنا ؟ فارس دق قلبه بقوة : منو هذاا ليش هو معاك ؟ حازم : تسمعني ؟ فارس بصوت شبه عالي : منووو هذااا ! حازم تنرفز : شدخلك منو هذا . فارس أنصدم من جوابه و دفه شوي بعيد عنه : ليش ما عطيتني سبب لما رفضتني لو أنك قلت لي عندك ... عندك أحد في حياتك ما كنت صرت مثل الغبي ألحقك .. حازم : أحد في حياتي ..؟ فارس لف عنه : خلاص بنسى بنسى بنسااك .. مشى فارس كم خطوة و هو يعرج و يمسح دموعه و أنتبه له صار قباله .. فارس من دون أي كلمة كان بيبعد بس .... بس حاوطه بيدينه وضمه لصدره .. ــ أنتهى البارت .. أنتظر تعليقاتكم : )
يسلمو مونامي على البارت القميل 🙊 ولا تعتذري احنا منتظرينك ولا تتعبي نفسك ❤️ خلصي اشغالك وبعدين اكتبي 🌞 توقعت ان فارس راح يندم على اللي سواه كالعاده 😅 بس ما همه الحين اهم شي يوصل المعلومه لحازم 😆 وربي خفت انا لما طلع حازم من السياره 😥 حازم ببرود حس فيه فارس : شتبي بالضبط ؟ وش ذا السؤال 😩 حازم ما أخذ من نهاية كلمة فارس ثانية ورد : أنسى .. حراااام علليييك وش هالقسوه اللي فييك 😫 انسى مره واحده حطمت قلبي انا قبل فارس 😟💔 حازم لمح دمعة فارس إللي بتنزل لذا رجع فتح السيارة بيركب بس فارس مسك يده. للاسف فارس ما يدري ان دموعه سلاح خطير ضد حازم 🙊❤️ وحازم على طول بيروح لما شاف دموعه لا لا مافي مفر 🌚 اجل انت طالب وانا دكتور ولهنا نوقف 😭 فارس يقطع القلب 💔 ياسر رفع وافي : من التعب خلاص أنتهى بآخذه غرفته .. لو ما كان محمد خايف على عبود ومشغول باخوانه الله العالم وش كان بيسوي فيك 😆 محمد غمض عيونه : أحبك .. ياسر رجع يحرك شعر محمد : و أنا أحبك ، نام الحين .. جمااال يفتنون 😍❤️ رائد سحب وائل وباس شفايفه ع السريع : عيونك تعذب .. يدور على اخوه وخايف عليه وانت تتغزل 😅 أبو خالد وهو عاطيه ظهره : أيه إللي نشرته في الأخبار ، أنا تبنيتك بس حالياً أنا أتخلى عنك و أعيشك في طريقك .. وججججحع ياخذك وصلت فيه الحقاره انه يرمي ولده عشان فلوس 😩 لا وليته تخلى عنه وبس معلن للعالم كلها باللي سواه 😫 أم شوق بعصبية : خلاص خالد أطلع من القصر الحين .. وجع انتي الثانيه 😒 خالد بفراغ كبير : يبه مقدر أعيش و رب البيت بموت لا تتخلى عني .. يحززززن حالته تقهر 😫💔 لو حيوان كان حن عليه وش القلب اللي عنده كل اللي سواه عشان الفلوس راح نشوف وش ينفعك بعدين ولدك والا الفلوس 😤 جهاد : بتصير لي المحطم يعني الحين ؟ أدري أن اللي صار شي كبير و يقهر بس خلاص أطويها و المفروض حزتها تفلت عليه و أنت طالع بعد .. ههههههههههه اي والله تمنيت انه سواها 😆 وش ذا جهاد شكله مروق يساير عليه والثاني نفسيته خايسه 😅 واحد مثل خالد مستحيل ينتحر ثواني و بيرجع اي اي شفنا اللي مستحيل ينتحر عجبك الحين كان بيروح فيها جهاد ما خلى خالد يكمل توجه له وباس شفايفه افضل طريقه لتهدئة خالد في هالوضع 🌚❤️ بس الحين هو يحب خالد والا بس كذا 😶 واخييييرا صحى عبووود 😭❤️❤️❤️ عبود ودمعته نزلت : يا عيون عبدالله .. وربي اشتقت لهم 😟❤️ هشام باس قريب من شفايف عبود وبهمس : أشتقت لك ........ حبيبي .. استطيع الموت بسلاام 😭💘 لو حطيتي مقطع عبود وهشام بس بارت كان كفاني وزياده من كثر السعاده اللي فيه 🙊❤️ عبود : مهما في قلبي عتب و زعل عليه ما كنت بخليه يموت و أنا قادر أنقذه .. اتوقع بهالطريقه راح يقدر عبود يغير هشام عبود : حتى لو يرجع فيني الزمن بسويها بعد .. طيبة قلبه تقتل 😐 بس ان شاء الله تأثر في هشام وتغيره عبود أحمرت خدوده : هشام . الله رجع لنا طماطه 😍😆 عبود سمع كلمة سيف و أنتفض و بدا يصيح من جديد و شد على سيف أكثر .. شف وش سويت فيهم طيحت قلوبهم الله يهديك وافي بدا يصيح : بجيه بجيه الحين .. يا قلبي انت ما راح يموتك الا خوفك على اخوانك 😟 هشام : شراكتنا سوا أنا ألغيتها واحد مثلك ما أضمن أنه يخون .. كفوو والله احسن شي سويته 😌 أبو خالد : خروف ! أنت شقصدك ؟ اللي فهمته يا وصخ 😤 هشام : خروف زوجتك ع شان القروش تخليت عن السند و العضيد الولد و ركضت ورا دنيا زواله . مو خروف الا حمااار 😒 هشام و هو يوقف : خالد الحين تحت ضلي .. إذا لجأت له مرة راح أخليه يتفل بوجهك و يقلعك ع شان تعرف أن لله حق .. الله سكن مع هشاام وجهاد تحمست 😆 يااا انك تبرد القلب ههههههههههههههههههه الا خله يمسح فيه الارض زياده 😅 رائد : سوزان جايه .. مين هذي شكلها جايه بمصيبه 😩 رائد يستمتع وهو يختبر غيرة وائل 😆 هنادي ما راح تخلي سيف لحاله افففف منها 😤 وافي : بتحبها بتسايرها بأي شي مو زواج شفيك شطحت كذا .. هههههههههههههه ما عنده الا زواج 😂 شكل وافي ما راح يطول ويصيد ياسر ومحمد 😐 وافي : وراه بلوى لازم أشيك عليها وقت ثاني قلبي أقول لك .. اخيرا تذكرته هو وخططه الفاشله 💔 وافي بهدوء : قلت لك بتتعب لأنك حبيت الشخص الخطأ ، فارس أنساه خلاص .. لا تزيد عليه انت الثاني 😟💔 هشام : يعني رائد أوك وأنا لا ليش سيف عنصري كذا .. ههههههههههههههه 😂😂 وائل لرائد بهمس : شفتهم يهبلووووون .. ههههههههههههههههههههه عرفت من اول ما خرج سيف من الغرفه ان وائل يراقبهم 😂😂 سيف قرب وجه وافي وباس شفايفه : الله يلعن الدوام بس .. اي دايم يخرب عليكم هههههههههههههه في الشالية و محمد قاعد يصور و يرسل في قروبهم بيتهم على طول مدري ليه حسيت انه يبرسل صوره بالغلط تفضحه هو وياسر 😐 محمد قرب من ياسر : مو مشكله إذا مرضت و بلقى رعايتك .. الله يديم الرومانسيه وما تخرب عليكم نور 🙊❤️ أبو حازم : لا يسمعك و يتحسس خلهم يجون لمتى عايشين كأنهم مو منّا .. اكيد هذا مو حازم اللي عرفته قبل تغيييير ١٨٠ درجه 💕🌚 هشام : إللي تسويه أنك ما تنتقل ليش تبي تغير المدرسة ؟ زين انه منعه ما ينقل مع انه راح يلاقي اهانات وكلام ماله داعي من شلته السابقه بس الله يعينه 😟 جهاد و هو بيطلع :لأنه يحبك .. حافظ على هالحب .. لانه يحبه والا بسبب اللي قلته 🙊 الله يستر ما يدري هشام مدري ليه احس انه راح يزعل 😐 فارس في الشاليه وحازم بعد 😳🙊 ندم .... ايه ندم أنه عامله كذا بجفا وقساوة لو بيده يرجع الوقت ما قال له كذا خوفه من المشاعر إللي إجتاحته و فارس قربه خلته يردعه من البداية ما يبي ينجرف أكثر ...... بس في نفس الوقت مايبي يخسر وجود فارس بحياته. ما توقعت مشاعر حازم كذا 🙊❤️ ياخي خلاص دامك ما تبي تخسره خلك معه 😟 فارس ضرب برجله ع السور بقوة و حس بالألم و جلس : أوووتش .. كان يبي يحس بالألم من جسمه ع شان ينزل دمعته .. لهالدرجه النفسيه خربانه ههههههههههه 😂 حازم : شفيك تعرج كذا .. شفيك تصيح ؟ اتوقع انه اكثر واحد شاف فارس وهو يصيح ويمكن اكثر من وافي بعد 😅 اماا فارس يحسب ان حازم يحب حمزه 😐😆 وش هذي النهايه 🙊 البارت اللي قبل فارس باس حازم والبارت هذا حازم ضم فارس راح انجلط انا 😆❤️ الله يستر البارت الجاي وش راح ينتهي عليه 😂 يعطيك الف عافيه على تعبك معانا ومنتظرتك 💕
حازم : ماني غبي أو متبلد ع شان ما أفهمك .. أدري أن وراك شي بس هالحب أنا ما أبيه لذا أنسى ..
..
حازم : يمكن غلطتي أني ساعدتك في كذا موقف مع حبيبك تولد عندك شي أتجاهي لذا تجاهله فارس و كمل حياتك ..
افففف كلامه يقهر .. أكرهك بشدة فارس مايبي دموعه تنزل مايبي يضعف : لما..لما مسحت دموعي عند المدرسة لما ساعدتني في الكلاس لما قلت لي لا تصيح ع شانه يوم ما بعدتني عنك و أنا ضامك يوم.... قلت لك أني أشتقت لك ليش ما صفعتني حزتها ليش ما رديتني ليش كبرت هالشي في داخلي ..؟؟
يافارس قسم تقطع قلبي عليك
مع انك طيب وتساعد الناس بس هالدنيا ضدك ما ادري ليش
حازم : لا .. لا ما يهمني منو في قلبك و منو إللي كنت معاه ، يهمني فارس صديق وافي و طالبي وبس .. أيه أنت طالب و أنا دكتور و لهنا نوقف ..
شوف انا ما اقول ان كلامك غلط بسغلطتك انك مابينتله هالشي من بدري .. المسكين يحاول بكل جهده وانت تجي في النهاية بعد ماتعلق فيك تقوله كذا .. قسسم وافي كان صادق بكل كلمة قالها ما كمل ياسر كلمته إلا طاح وافي بين يدينه تمسك فيه ياسر و أغمى عليه .. ياسر رفع وافي : من التعب خلاص أنتهى بآخذه غرفته ..
وافي حبيبي هاليومين ما ارتاح فيهم ابد .. صدق اللي قال المصائب لا تأتي فرادى
محمد أنشغاله بأخوانه ما أجتاحته الغيرة ..
آآآه الحمد لله ..
محمد : لما سكرت في وجهك .. أدري أني أناني و غيرتي صعبة ..
هههههههه عارف نفسه
آه بس ياياسر فدييتك احس روقت البيت دحين ..
هشام : حاول من جديد ، أما التبن أبوه هذا له كلام ثاني معاي بس الحين عقلي مشغول بعبود ما راح أتزحزح من دونه ..
مين ؟ مين اللي يتكلمون عنه ؟ .. أممم التبن ابوه يقصد ابو خالد ولا وشو ؟؟ آه مالي حيل افكر كثير
أبو خالد وهو عاطيه ظهره : أيه إللي نشرته في الأخبار ، أنا تبنيتك بس حالياً أنا أتخلى عنك و أعيشك في طريقك ..
يعني كان كلامي صح !!
لا لا مافي وقت افرح .. من جد ابوه تبن واكبر تبن بالعالم ما ادري كيف هان عليه يرمي ولده بهالطريقة
خالد بدت تنزل دموعه : يبه .. شلون يهون عليك ترميني كذا ؟ ما راح أطالب بأي شي لا ورث و لا فلوس و لا أي شي أي شي بس خلني عندك ما عندي أحد غيرك ..
أم شوق بعصبية : خلاص خالد أطلع من القصر الحين .. قسسم انتي يبغالك قص لسان خالد بفراغ كبير : يبه مقدر أعيش و رب البيت بموت لا تتخلى عني ..
قلبي آآه ياقلبي ياخالد أبو خالد : قدامك دقيقتين بس ... و إلا راح أطلب لك الشرطة ..
ماني مصدقة ان ذا ابوه !! باعه بكل بساطة عشان الفلوس !!..ياحسرتي عليك ياخالد وين بتروح دحين ابو خالد تقطع بس مع ذلك بعده عنه و حط فلوس في يده : دبر نفسك ..
ايش تتقطع وما تتقطع انت مافيك ولا ذرة انسانية !!
خالد رمى الفلوس في الأرض و طلع من دون الشنطة حتى ما كان يشوف أي شي دموعه طاحت و قلبه أنقبض الشي الوحيد إللي كان وياه جواله و كان صامت بعد في جيبه ..
فحظة صار بلا اهل ولا بيت ولا اي مكان يلجأله .. أخذ جواله و شاف أتصالات جهاد عليه و ألف أتصال بعد من كثير ناس يعرفها .. تتشمت فيه أكيد ..
أكييد هذولا الشلة الحقيرة اللي كان يعرفهم
رسل موقعه لجهاد و معاه كم كلمة : أنا أنتهيت ...
بس زيين انك ارسلت لجها موقعك رح يساعدك اكييييد
جهاد : بتصير لي المحطم يعني الحين ؟ أدري أن اللي صار شي كبير و يقهر بس خلاص أطويها و المفروض حزتها تفلت عليه و أنت طالع بعد ..
يالييييته سواها جهاد : الغرق أو الحبوب أي وحده تبي تطبقها ؟
أقول جهاد هذا بدل ما تاخده بالاحضان خالد قام من جنب جهاد و مشى ناحية البحر
الولد يبي ينتحر صدق !! جهاد لا تسوي فيه كذا
جهاد : جنييييييت ليش ما رجعت ؟؟
شفت آخر عمايلك !!
جهاد ما خلى خالد يكمل توجه له وباس شفايفه
أنا ما اصدق قريت حوارهم كله وللآن مو مصدقة ان جهاد سوى كذا فخالد .. يعني يحبه يحبه !!؟ ما اظن جهاد رح يكذب على خالد هو مو من هالنوع .. يعني يعني خالد خلاص حصل اللي يبغاه وااااو انا ما اصدق كياااااااااا
فتح عينه بتعب بشويش و بدا يراجع هو وين
عبووووووووووووووووووووووووووووود حمد لله ع سلامتك حبيبي
قلبه بدا يدق بقوة و غمض عينه من جديد أحلم أكيد أحلم من زود تفكيري فيه ايه حلم ح
ههههههههه ياقلبي مو مصدق بجد شي ما يتصدق
وكما قلت هشام كان اول واحد يشوفه هشام بصوت ملاه الشوق و العتب : طيحت قلبي عليك ...
مو قلبك انت بس قلوبنا كلنا طاحت عليه
هشام بعد وجه و رفعه و باس جبهة عبود وضل فتره و هو ماسك بيده ..
من هنا ..هشام : لا تسأل عن أي أحد الحين .. عبدالله ..
إلى هنا ..عبود فتح عينه : و ما أشوفك من جديد .
ما وقفت بكاء وعلبة المناديل خلصت
عبود : مهما في قلبي عتب و زعل عليه ما كنت بخليه يموت و أنا قادر أنقذه ..
مين زيك انت ياعبوود مين زيييك عبود لأني بثبت لك أن في الحياة فيه تضحيات تقلب الحقد : حتى لو أنه جرحني ما راح أنهيه و أنا قادر أصلحه .. حتى لو ما شكرني كفاية دعوة من واحد منهم لي تريحني و تسعدني ..
بدأ يغير تفكير هشام للأفضل
هشام باس يد عبود : ليش تسوي فيني كذا بكلامك ..
والله انا خاقة معاهم ومو عارفة ايش أكتب.. بس عبود هذاانسان رائع مافي كلمة تقدر توفيه حقه هشومت معاه حق حبه ويموووت فيه
عبود : لأني أحبك .. هشام فتح عينه على أوسعها : تحبني ! عبود : أحبك أيه أحبك .. هشام نزلت دمعته ووقف سند نفسه ع السرير وباس شفايف عبود برقة .. هشام : أنا مال لحياتي أي داعي من دونك .. عبود أحمرت خدوده : هشام . هشام : يا قلب وروح هشام .. عبود رفع يده يمسح دمعة هشام : أنا حي .. أنا أشوفك الحين .. هشام هز راسه و دفنه بعدين في صدر عبود إللي ضل يحرك في شعر هشام وهو يحس بدموع هشام تبلله أكثر و أكثر ..
قسسم لا ما اقدر هذا كثييير كثيييير علي .. أنا اعشق هالكوبل لدرجة لو زعلوا ابكي معاهم ولو فرحوا ابكي برضو فيهم كمية جمال وروعة ما اقدر استحملها ..
والزفت سيف خير لا يكون بيتزوج وجه النحس هنادي تراني كارهتها من كثر ماتتميلح
وفي البدايه تسوي نفسها متنرفزه من امها وهي العن مقرفتني مقرفني وجودها
هشاااااااااااام ياناس هالادمي الحب مدري وش اقول بس اعشقه مهبل فيني جداً
اخيراً بشوفه هو وعبود سوا اشتقت لهم اكثر من اشتياقهم لبعض ههههههههههه < مع نفسي
بس والله هشام يا إنه سكتهم هههههه اعجبني
؟
انتي دائما توقفين البارت عند أماكن قوية حساسة حماسية مدري وشو
آه مالي حيل افكر كثير
