وآفي ~, رواية سعودية - رومانسية

-
مساء الخير : )
أعتذر عن التأخير في تنزيل البارت هذا بس مثل ما أنتم عارفين
الدراسه ومشاغلها ، لذا اصبروا هذا الأسبوع بس و بفضى انزل
بشكل دوري كالعادة : ) شكراً للي ردوا اسعدتوني ربي يسعدكم ..
//
البارت ال ٢٦
//


ضل قلب فارس يدق وهو مدفون بصدر حازم ..
حازم : هديت الحين ..
فارس : ما قلت لي ..
حازم : جاي مع أهلي كلهم ، وين راح تفكيرك ..
فارس وهو متمسك ببلوزة حازم الشتوية : ت...توق..عته حبيبك..
حازم بعد وجه فارس عن صدره وهو ضامه بيده : إذا عندي
حبيب كنت بقول لك أني رفضتك ع شانه ..
فارس كان وجه مشتعل وبان الأحمرار عليه : ي..يعني ..
حازم : شنو يعني ؟
فارس : ليش ما خليتني بسوء ظني ليش بررت لي ؟
حازم : تبيني اشوفك تبعد وانت تعرج وفي عقلك اني مع واحد ؟
فارس : قل شي يريحني وإلا خليني امشي بدون ما أسمعك ..
حازم وهو للحين ضام وجه فارس نزل يدينه لرقبته : وش يريحك ؟
فارس كان قلبه يدق بقوة : مدري ..
حازم قرب شفايفه من فارس اللي ابتعد بسرعه عنه ..
فارس حط يده على فمه وصرخ : ش..شتسوي !!
حازم كتف يدينه : بالله هذا تصرف بذمتك ؟ حسستني بغتصبك ليش
تصارخ ؟؟
فارس انحرج من ردة فعله وفي نفس الوقت كل شي داخله بدا يتخبص
قلبه وبطنه وعقله وكل شي ..
حازم بدا يحك نهاية رقبته من ورى : فارس ..
فارس : ن..عم ..
حازم : بتحمل موادي تدري أو لا ؟
فارس انصدم : ليش تتكلم عن هالسالفة الحين ؟؟
حازم : ع شان أقول لك بعد اسبوع الإجازة برفع اسمك حرمان من المادتين ..
فارس قرب من حازم : لا تكففى ..
حازم خزه : حد قال لك انطرد ثلاث مرات وبعدها اسحب ..
فارس مسك يد حازم : مقدر اروح المستوى اللي بعده إذ حملتهم ..
حازم : اشوفك نسيت الحب بعد ما بدينا بالجد ..
فارس ببلاهة : الحب ؟
حازم سحب فارس وخلاه لصيق فيه وهمس : في حالتك تتوقع تقدر
تمنعني ارفع اسمك من الحرمان ؟
فارس حاوط بيدينه خصر حازم : إذا ما أكتفيت من الأولى و سويت
الثانيه بعدها على طول ما راح تحملني المواد ..
حازم استغرب : ما فهمتك شنو الاولى ؟
فارس رفع رجوله شوي وباس ع السريع شفايف حازم بس هالفعله
اثارت حازم ..
فارس عدل وقفته : عرفت الأولى ؟
حازم رفع جسم فارس شوي وباس شفايفه ويده الثانية كانت تحت أذن فارس
اللي اندمج معاه متجاهلين المكان اللي هم فيه ثواني وبعدوا عن بعض ..
حازم وهو لسه قريب من فارس : أنا رضخت لك ولمشاعرك ..
فارس دمعت عينه : يعني تحبني ؟
حازم : اني انطقها الحين قويه بس...بس أنت لي الحين ..
فارس رفرف قلبه وتمسك بحازم اكثر : بخليك تحبني وتقولها لي ..
حازم تنهد : آآه يلا برجع الحين ..
فارس وهو لسه متمسك بحازم : والمواد ؟
حازم : ههههههه هذا وقته ؟
فارس عقد حواجبه : ايه خوفتني وبت
ما كمل كلمته إلا ببوسة حازم على جبينه : ما راح احملك اياهم
ارتاح ، بس لا تسحب ..
فارس ابتسم بحيا بعد ما تحركت لي شوي تتوقع ما راح اجيك ..
حازم شاف سرحان فارس وبعد يده عنه : تقدر ترجع ؟
فارس : لا رجلي تألمني ..
حازم : تشند عليّ بوصلك ..
انحرج فارس من تفكيره ، توقع انه بيحمله ..
وصله للشاليه حقه ..
فارس : لحظة ..
حازم : شنو ؟
فارس : اممم كم يوم بتضلون هنا ؟
حازم : ثلاثة ايام ..
فارس : ي..يعني اقدر اشوفك ؟
حازم : تبي تشوفني حياك ..
فارس ابتسم : ايه ابي ..
رجع حازم لأهله اما فارس اتصل عليه على طول ..
وافي اللي كان يجهز شنط ظهر له ولرافي وسيف شاف اتصال
فارس ورد على طول .
فارس : واااااااااافي..
وافي بعد الجوال شوي عنه ورجعه : وجع فروس اذني تسكرت ..
فارس : هههههههههههه يخي الدنيا مو سايعتني ..
وافي : خير ؟
فارس : حازم ..
وافي : شفيه بعد للحين تطري اسمه ..
فارس : ابتدينا مع بعض خلاص ..
وافي انصدم : شنو اللي ابتدي ؟
فارس : ح ب ن ا هههههههه
وافي مو مستوعب : قل لي شصار بالضبط ..
فارس قال لوافي كل شي بالتفصيل ..
وافي : ههههههههه واااااااه خلاص فصل حازم من جددددك !!!
فارس : اييييه هههههه ما تصدق قلبي بينفجر اكلمك وأنا للحين أرجف ههههههه ..
وافي : اسمعني ..
فارس : أسمعك ..
وافي : حازم لايمكن يصير مثل مصعب بس أنت بعد لا تتعلق
فيه فاهمني ؟
فارس : ايه فاهم ، بس خل قلبي الحين يدق ..
وافي : اتمنى انها بدايات السعادة لك ..
فارس : تسلم لي حبيبي ، متى راح تمشي ؟
وافي : لما يرجع سيف من الدوام ، المشوار مو بعيد ..
فارس : استغل هالرحلة لتجديد النششاط هههههه ..
وافي : هههههه إلا قل للتفكير كل واحد من أخواني في عالم ..
فارس : لا انساهم كلهم في ايدي امينه ..
وافي : اي شي جديد قل لي اياني واياك تأجل شي .
فارس : حاضر سيد وافي اوامر ثانيه ؟
وافي : لا سلامتك حبيبي يلا مع السلامة ..
فارس : مع السلامة ..
-
الشغالة : ايوه في نوم ..
رائد : خلاص أنتي بعد روحي نامي ..
راحت الشغالة تنام وهم انسدحوا على سرير رائد يسولفون ..
رائد : بالله هذا أكل ، الله يعينك عبود ..
وائل : أحسن ع شان تتحسن صحته اسرع ..
عبود : تعودت عليه ..
وائل : ايه ما قلت لي خلاص انتهى الموضوع ؟
عبود ابتسم : بعد ما فتحت عيني عليه مستحيل اتركه من جديد ..
رائد : إن شاء الله يفهم تضحيتك لمين سويتها

عبود سكت و ضل يسمع سوالفهم إللي تغيرت و بدوا يتابعون فيلم ..
ـ
في جهة ثانية كان يتمشى في الحديقة و هو يسمع موسيقى سمع خطوات و ألتفت
بسرعه..
جهاد : شفيك تمشي برى كذا ؟
خالد نزل راسه : أفكر ..
جهاد : في هالبرد ؟ أدخل بتمرض ..
خالد : جهاد ..
جهاد و هو يطالع في الساعة : إذا عندك شي تقوله أجله لبكرة عندي موعد مهم ..
خالد : في هالوقت ؟
جهاد : ايه .. يلا أدخل ..
تحرك خالد بيدخل بس وقف : جهاد ..
جهاد ألتفت له : شفيك ؟
خالد قرب من جهاد و طلع من جيبه تذكرة طيران : اليوم جابه لي السكرتير
حق أبوي ، قال لي سافر و.... و أبوك راح يجي يزورك أنسى الحياة هنا
و أستقر هناك ..
جهاد قرب من خالد : أنت تبي تروح ؟
خالد ويده ترجف : كأنه نفي صح ؟
جهاد : ليش أخذتها أجل ؟
خالد : في حالة قلت لك ... و قلت لي سافر ..
جهاد : أنا ؟ وش دخلني في قرارتك ؟
خالد أنصدم و نزل راسه من جديد : يعني .. عادي أروح ..؟
جهاد قرب من خالد و سحبه بهدوء له : أسمعني خالد ، ترددك هو إللي معذبك
و خوفك أن محد يبيك من بعد أبوك هو إللي مخليك محتار ، محد بيجبرك تروح
و محد بيجبرك تضل ، أنت مسؤول عن قرارك ..
خالد و هو يطالع في جهاد : طيب .. إذا قراري مربوط فيك وش بتقول لي ؟
جهاد سمع جواله يرن طالع فيه و رد بس سد مكان الصوت شوي وهمس لخالد
جهاد بهمس : لا تروح ..
مشى جهاد من جنب خالد و خلاه على وقفته و قلبه اللي يدق بقوة ، رفع
التذكرة و قطعها ..
ـ
محمد وهو يآخذ نظره ع الغرفة : كنت مخطط ؟
ياسر وهو متربع ع السرير : أيه حجزت لهم هالشالية و أنا حاسب بالضبط
شلون بننام ههههههه .
محمد قرب من ياسر و جلس ع السرير : تعبت اليوم ..
ياسر : هههههه عندنا ما فيه انت صغير الكرف يطبق ع الجميع ..
محمد عقد حواجبه : لا جد يكسر الظهر الشغل أف كرهت الجيه ..
ياسر سحب محمد وسدحه جنبه وباس شفايفه : خلاص حبيبي الشغل بسويه
أنا بكرة عنك ..
محمد أنحرج ودفن راسه في صدر ياسر : لا ما قلت كذا ..
ياسر وهو يحرك يده في ظهر محمد ضمه له أكثر وضل يتأمل عيونه بدوره
محمد كان يطالع في ياسر و كان مستعد لهالليلة ..
ياسر باس جبهة محمد وهو مغمض : نام الحين ..
محمد بعد شوي : أنام ؟
ياسر وهو يحرك شعر محمد قرب من أذنه : إذا بديت آكلك ما راح أوقف ،
لساتك صغير ..
محمد مسك يد ياسر : لا ماني صغير ياسر أنا أحبك وواثق منك لا تحسسني
بالعكس بترددك ..
ياسر رجع باس شفايف محمد : حبيبي مو تردد بس .. أسميه تسرع هذا ما أبي
نوصل لذيك المرحلة بهالسرعه ..
محمد صح كان الخوف مجتاحه من هذي المرحلة بس كل شي تلاشى من عيون
ياسر ...
ياسر : محمد .. بصبر أكثر ..
محمد لف جسمه كله عن ياسر : بنام ..
ياسر : محمد ..
محمد كان حاط يده على قلبه : إذا ما راح يصير شي ليش نمنا سوا ..
ياسر : طيب طالع فيني و أنت تتكلم ..
محمد : ما أبي ..
ياسر قرب من محمد وضمه من ورى : محمد ..
محمد أرتفتعت حرارة جسمه : خلاص بنام .
ياسر لف وجه محمد : زعلت ؟
محمد وعيونه على ياسر : تتوقعني لهالدرجة أبيك ع شان أزعل أنك رفضتني ؟
ياسر : ما رفضتك ليش تقول كذا ؟
محمد بزعل : بس إللي بيننا حقيقة أنت تحبني و أنا أحبك إللي بيصير بيث
ياسر ما خلا محمد يكمل : أحبك أيه .. بس أني آخذك لا بالنسبة لي كأني أقتل
شي فيك يمكن تمشي عادي و يمكن تندم ما أبي توصل لمرحلة أنك تندم ... خاصة
و ..
محمد : و أيش ؟ ياسر ..
ياسر كان جل تفكيره ببدايته مع وافي يدري أن وافي انجرف معاه لأن قلبه كان
متحطم ليلة جرت وراها ليلة جسم وافي كان معاه بس عقله و قلبه كانوا مجروحين
وافي قال له أرتحت لك و أنت دفاي و أشتقت لك بس ما قط قال له أحبك مثل محمد
و ما يبي يشك بمشاعر محمد بس لساته صغير أصغر من أنه ينقض عليه ويسلمه
نفسه .. لأنه الندم بدون ما يصير شي بينهم أهون من ندم وافي ..
محمد نقزه قلبه من حركة ياسر كان متحمس لليلتهم سوا بس أنه وقف قبل ما يبتدي
حز في خاطره .. وجود نور بحياته أو ذكرى حب وافي ... شنو الشي إللي منعه
يكمل الليله ..
ياسر رفع يده و سحب محمد لحضنه و ضل دافنه : أحبك .. أحبك محمد لا تفكر
في أي شي ثاني أو تنط بنتيجة غبية ...
محمد تمسك بياسر : إذا جيتني بردك ..
ياسر : هههههه طيب ..
محمد : جد أتكلم ..
ياسر : و بعد ؟
محمد : أ...أحب...أحبك ...
ــ
وصلوا عند الجسر و مروا منه لداخل البحرين ..
رافي : واااه أول مرة أروح من دون الباقي ..
سيف : ايه ع شان تعرف أنك غير ..
وافي كان مغطي عيونه و نايم ..
سيف : رافي ليش جلست ورى و خليت هالنايم جنبي ؟
رافي قرب من أذن سيف : أقول لك سر ما رضى وافي أقوله ؟
سيف : ايه قل لي ..
رافي بيتكلم بس حس نفسه ينسحب ..
وافي وهو لسه مغطي عيونه : رافي أسمعك ..
رافي جلس : أنت مو نايم ؟
وافي بعد إللي على عينه : جد لاعة كبدي ، متى نوصل ؟
رافي : تبي تستفرغ ؟
سيف : ليش هو أستفرغ ؟
رافي : ايه ..
وافي لف له : ملقوووف ..
سيف طالع في وافي : لساتك تعبان ؟
وافي : مو تعب بس كذا غثيان ..
سيف : هههههههههههههه مبروك ..
وافي فهمه و قرص يده : ما يضحك .
سيف : أوتش قرصتك تألم ..
وافي تسند : أبي شي حلو ..
سيف ميل جسمه لوافي وباس شفايفه بشويش : هذا حلاك ..
وافي أنحرج : شفيك رافي ورانا ..
سيف : ما يبين ..
وصلوا الفندق و صعدهم الموظف لأن سيف كان يكمل الدخول ..
دخلوا اثنينهم بصدمة .
رافي : وااااااه مرررة كبييير .
وافي وعينه ع الجناح : جد كبير ..
رافي وهو يركض في المكان فتح الستارة : وافي البحر ..
وافي قرب : جميل ...
دخل سيف وشافهم واقفين : يلا بنفطر ..
رافي : بروح الحمام ..
سيف أشر له ع الحمام : بننتظرك ..
دخل رافي الحمام و قرب وافي من سيف وضمه ..
سيف : شفيك ؟
وافي : المكان .
سيف : ما أعجبك ؟
وافي : تمزح ..
سيف : كنت حاجزه لي ولك بس من شهر تقريباً كنت متفق مع عبود
يهتم فيهم يومين و أبعدك عن الضغط و الإزعاج بس مرض عبود ما خلاني
أترك رافي عنده ..
وافي بعد شوي عن سيف : أنا وأنت بس ؟
سيف : ايه ايه من دون أي عين ..
وافي رفع جسمه وباس شفايف سيف إللي حاوطه بيدينه وبدا يبوسه أعمق ، التوتر
إللي صار بينهم و طيحة عبود .. كانوا يحتاجون لراحة ..
طلع رافي و نزلوا يفطرون ..
ــ
رائد : يلا أعترف ..
وائل وهو كاتم الضحكة : مدري ..
رائد سحب وائل : جد أتكلم ..
وائل أنفجر ضحك : ههههههه بس راحوا يفطرون ..
رائد : لا والله و أنا جداركم يعني ؟ ليش ما قلتوا لي ؟
وائل : لا بس توقعت بتعصب و كذا لأن سيف قال لك يضل عندك ..
رائد بعد عن وائل : طيب ..
وائل : شفيك زعلت ؟
رائد وهو يمشي بعيد : لا ..
ركض له وائل وتعلق فيه من ورى : رئودي ..
رائد : أنزل وائل ..
وائل : ما أبي ..
رائد : يوووه ..
وائل بينزل بس رائد مسكه : خلك كذا ..
وائل : توك تقول يووه ..
رائد : يلا عطني بوسه ..
وائل باس راس رائد : هذي بوسه ..
رائد : لا ما أبي هنا ..
وائل ميل راسه وباس شفايف رائد إللي غمض عيونه وكمل معاه ..
رن الجرس و نزل وائل من رائد ..
رائد : وصل عبود ؟
وائل : لا ما يمدي ما أخذوا نص ساعة حتى ..
راحت الشغالة تفتح ثواني و صارت في الصالة ..
سوزان : قود مورنينغ ..
رائد : ياليل ... وصلتي ؟
سوزان : شنو ؟ ما سمعتك ..؟
رائد : ما قالت امي بتوصلين اليوم ..
سوزان إللي كانت لابسة جينز و قميص وفوقهم عباية مفتوحه و لافه الشيله
عليها أي كلام كانت لابسه شنطة ع الظهر و دخلت الشغالة شنطتين .
سوزان بتذمر : الناس تقول الحمدلله ع السلامة ..
وائل سمع صوت نواف يصيح أنه جلس و بعد عنهم و صعد لأخوه ..
سوزان قربت من رائد : هذا وائل !!
رائد : قالت لك أمي ؟
سوزان : أمااا كبر بعض أنتوا ؟
رائد عقد حواجبه : شفيك أنتي ؟
سوزان : يخقق شكله شتان بينكم ..
رائد : أستحي أقول خزي فيه أكثر ..
سوزان : كنت متملله و كذا بس دام صار وجهه هالشكل لا شكلي بعيش أحلى
شهر بحيااتي ههههههه
رائد رفع صبعينه و قربهم من عيون سوزان : طالعي فيه أو سوي أي شي
ثاني وراح أدخل هالصبعين في عيونك ..
سوزان سكرت عيونها : رووويد ووجع تهدد فيني ؟
رائد : رويد أجل .. شلون عايشه في امريكا أنتي ..
نزل وائل بنواف و سلم على سوزان ..
سوزان رفعت نواف من وائل : ترا غرامي الأطفال و كذا عندي كريزما يحبوني
انا ..
نواف قرص أنف سوزان وبعدته شوي : أوووتش ..
أنفجروا ضحكوا عليها وائل و رائد و نطقوا مع بعض : كاريزما !!
ــ
أما هم دخلوا بوابة القصر و عيون عبود على كل مكان ..
هشام وهو بفتح باب السيارة لعبود : أكثر شخص تمنيته يدخل هالمكان هو أنت ..
عبود نزل من السيارة : كبير ... ما شاء الله ..
هشام ضم عبود من ورى : شكراً لأنك جيت ..
عبود وهو منحرج : بس .. بس ساعتين ..
هشام لف عبود ورفعه بين يدينه : طول الطريق و أنت تذكرني ..
عبود أنحرج أكثر : ن..نزلني ..
هشام وهو يمشي لداخل : و أتعبك ؟
عبود : أقدر أمشي ..
هشام باس شفايف عبود : خلني أدللك .
عبود دفن راسه في هشام وهمس : أشتفت لك ..
هشام سمعه وأرتعش جسمه : حبيبي ..
عبود بعد راسه شوي وسنده على راس هشام : يا عيونه ..
هشام : متأكد بس ساعتين ؟
عبود هز راسه بأيه : وعدت وائل ..
هشام وهو يدخل للصالة الكبيرة جلس عبود و جلس قباله وهو ضام يدينه ..
هشام : وائل و رائد هذول بتفاهم معاهم .. نام عندي الليلة ..
عبود : لا ..
هشام وهو يتأمل عبود عيونه التعبانه و جسمه إللي هزل من المرض : أيه ..
عبود ملأ خده بالهواء .
هشام : ههههههههههه يعني ؟
عبود طلع الهواء : ليش ما تسمعني ..
هشام باس يد عبود : أسمعك وربي بس دامك قربي و بين يديني الحين صعب
عليّ أتركك لحظة .. أبيك تنام في حضني ..
عبود دق قلبه و ألتفت عن هشام : وين خالد ؟
هشام : ههههههههههه يعني تقولب السالفة ؟
عبود ضم وجه هشام : بنام عندك .. بس سلك الواجبات لربعي لا تدقق أنهم
ينقشون من بعض ..
هشام أنفجر ضحك : هههههههههههه من عيوني و إذ يبون درجات زيادة بعد ..
عبود : ههههههههه وين أمانة المعلم ..
هشام قرب وجهه من عبود : كل شي أطيحه ع شانك ..
عبود غمض عيونه وباسه هشام برقة على شفايفه وحده ورى الثانية لين حاوط
عبود رقبة هشام و كمل معاه ..
ــ
خالد وهو ماسك بقوة جهاد من ورى : خفف شوي ..
جهاد بصوت عالي : مااا أسمعك ..
خالد عند أذن جهاد : خفف ..
جهاد خفف لين وقف : ما قط ركبت ؟
خالد وهو متمسك بجهاد : لا ركبت بس ... بس شكل البحر يخوف ..
جهاد : مو أنت إللي طبيت فيه ..
خالد وهو دافن راسه في ظهر جهاد : لهالسبب قلت لك ما أبي أركب معاك ..
جهاد مسك يد خالد إللي متشبث فيه : أنا إذا أبي أرمي أي أفكار سلبية من عقلي
أو إحباط أركب هنا أفرغ كل شي ..
خالد و قلبه يدق من يد جهاد : ليش عندك أفكار سلبيه ؟
جهاد : لا ... هذا ع شانك .. أعتبر هاليوم بداية جديدة لك ..
خالد بدا يرجف : جهاد .. بقول لك شي ..
جهاد : إذا بتعترف لي بحبك أسكت ..
خالد أنصدم وبعد يدينه عن جهاد : ش...شنو ؟
جهاد رجع مسك يدين خالد و حاوطهم في خصره : لين نوصل للشاطئ بعدين
تكلم ..
وصلوا و نزل جهاد مع خالد وصار قباله : الهواء بارد .
خالد و للحين قلبه يوجعه من قال له جهاد أسكت و ما رد على كلام جهاد إللي
طلع من شنطته جاكيت حطه على خالد ..
خالد وهو يمسك الجاكيت ويدفي نفسه : ليش سكتني ..
جهاد ضم وجه خالد : لأنه أحراج بالنسبة لي ..
خالد دمعت عينه : شنو ؟
جهاد و هو يمسح دمعة خالد : شفيك صحت الحين ؟
خالد : ما تتقبل شخص مثلي ؟
جهاد ابتسم بدفى : وشفيك أنت ؟ شزينك تخلي أي أحد يحط عينه عليك ما ينزلها ..
خالد أنحرج : طيب ليش تنحرج ؟
جهاد : خالد .. حالياً مدري شنو مشاعري أتجاهك و مو مضبوطة بس أدري
أنك تحبني لذا أنتظرني لين أنا أعترف قبل ..
خالد بصدمة متلخبطة فيها كل مشاعره : يع..ني ..
جهاد باس جبهة خالد : يعني هيأ قلبك في أي وقت لي ..
خالد أندفع وضم جهاد : جد ..
جهاد وهو يمسح على شعر خالد : أيه .. لذا لا تعتبر نفسك ثقل عليّ من الحين
و لا تتجنب الوجبات مثل ما سويت في اليومين هذول ..
خالد هز راسه في صدر جهاد وهو متمسك فيه ..
ــ
كان صافهم كلهم قدامه و ملبسهم قبعات نفس قبعته ..
فارس : من الحين أقول كل واحد يمسك يد أخوه إللي بيضيع منكم بنمشي
عنه و بنخليه محنّا مدورين أحد ..
أم لولوه ( أخت فارس ) : أقول فروس خوف عيالنا بتمن عليهم ..
فارس : خلاص جات منك بخليهم لكم و بروح أتمشى ..
أم لولوه : لا لا خذهم تكفى أخوي حبيبي ..
فارس صرخ ع العيال : إلى الأمام سر يلا ..
ضحكوا و تراكضوا قدامه و خلاهم يلعبون وعينه عليهم وصله مسج ..
وافي : فااارس * رمز ضحك * ..
فارس : شفيك ؟
وافي : كلمني حازم ..
فارس أنصدم : شقال لك ؟
وافي : يسأل عن أخبار عبود ..
فارس : ايه عادي ..
وافي : ضل يسولف لي ساعة مع أن المكالمة تكلفه بس ع شان يوصل لنقطة ..
فارس تحمس : وش هي ؟
وافي : فارس صديقك ...شرا له سيارة .. كذا قال لي لا يكون يخطط
يعطيك سيارته ..
فارس دق قلبه : لا ما أتوقع .. وش دراه عن السيارة ؟
وافي : مدري بس هو بيشتري له سيارة جديدة أكبر ، سيارته الحالية ما أخذت
سنه عنده بس صغيرة على العايلة حقته ..
فارس : وش قلت له أنت ؟
وافي : قلت له لا ما شرا له حالته المادية ما تسمح ..
فارس : وووجع من جدك ؟
وافي حس بسيف وهو يحاوطه من ورى وهمس بأذنه : حبيبي طولت ..
وافي : فارس أراسلك بعدين ..
فارس رسل بسرعه : واافي كمّل ..
وافي إللي أحمرت أذنه من أسنان سيف إللي عضتها بشويش رسل بالعافية : باي ..
سكر جواله و رماه ع الكنب وحاول يبعد سيف بس سيف كان ماسك فيه بقوة و
نزل لرقبته وبدا يبوسها و يده تنزل من بطن وافي لين حوضه ..
وافي صك على أسنانه وبدت ترجف رجله و لف بسرعه على سيف وضمه ..
وافي : مقدر كذا ..
سيف : تبي تنسدح ؟
وافي هز راسه : ايه ..
سيف سحب وافي و سدحه ع السرير : بحوسك ع السريع ع شان ما أتعبك ..
وافي غطى فمه وضحك : ههههههه ع السريع حقتك تدوخ ..
سيف فتح فوطة وافي وحرك لسانه على صدره : للحين جسمك ساخن ..

وافي مسك شعر سيف : شوي بس ..
سيف رفع راسه وباس شفايف وافي بقوة : أحبك ..
وافي دمعت عينه : سيف متى بتقول لي ..
سيف أنصدم من دموع وافي : شنو ؟
وافي جلس وسكر الفوطه : إللي جايبني هنا ع شانه ..
سيف : وافي ..
وافي قبض يدينه بقوة : أنا سمعت مكالمتك أنك اجلت الحفل ع شان ظروف عائلية
بمرض واحد من أفراد العايلة .. و وشفت في غرفتك من يومين علبة محل
المج.. المجوهرات و .. مكتوب على ورقة الدبل جاهزة ..
سيف لف وجهه عن وافي : فتحتها ؟
وافي ودموع تنزل بقوة : كنت .. كنت بخلص هاليومين إللي نويتهم يكونون
الأخيرين بيني وبينك بسعادة بس أنك تقول لي أحبك طول الوقت ع شان تقول
لي مع السلامة بعدين يقتلني ..
سيف قام من السرير وهو يسمع شهقات وافي و فتح شنطته و طلع العلبة و رجع
فوق السرير وضرب راس وافي بشويش ..
وافي وهو يطالع في العلبة هدت حدة صياحه : ش..شنو ؟
سيف تنهد : آآآه قايل أنا ما راح تضبط السالفة ..
وافي وهو يمسح دموعه : شفيك ..
سيف فتح العلبة و كان فيها خاتمين : شفهم ..
وافي طالع في العلبة : ش..شفيهم ؟
سيف طلع واحد منهم و سحب وافي لحضنه و خلاه يطالع من داخله : اقرأ ..
وافي وهو يقرأ : و...وافي و ..... سيييييف ..
سيف : المصيبة توني قايل لك أنت الوحيد المرتبط فيني و مع ذلك هالأفكار الغبية
تسيطر عليك دايم ..
وافي وهو يمسك الخاتم : كتبت كذا .. لي !
سيف أخذ الخاتم ورفع يد وافي : إذا دخلت الخاتم في صبعك الحين ما راح أغفر لك
أي زلة غبية او اتهامي بأي خيانه لأن عقوبتك بعدها بتصير كبيرة ..
وافي بدا يرجف وبعد يده : فيه شخص عاقل يلبس دبله لحبيبه وهو بفوطة ..
سيف : نعم ! عاقل ! اسمح لي أنا مجنون و شفيها فوطتك ( غمز له ) بيضاء ..
وافي أنحرج : كاشخ أنت .. لا بغير ملابسي قبل و أطالبك بحفلة ..
وافي وكأنه يتذكر : كنت بتسوي لي حفلة .. كانت لييي !!
سيف : لا جد أستيعابك بطيء ..
وافي قرب من سيف وباس شفايفه : آسف حبيبي ..
سيف : ما تنلام يوم قلت لي أنك مجنون غيره أجل بتزوج و آخر يومين هاه ..
وافي دفن راسه في سيف : يوووه خلاص أنسى ..
سيف وهو يحرك يده في ظهر وافي : ههههههه بكتبها لك ..
ــ
لما رفع راسه من بعد رساليه مع وافي شافهم يتهاوشون مع عيال عايلة ثانية قرب
منهم وفككهم ..
فارس بعصبية : شفيكم أنتوا ؟
عاصم : نبي نلعب ..
فارس : بس يا ولد هم جاين قبلكم لذا روحوا مكان ثاني ..
أروى : ما نبي .. أحنّا لعبنا أمس هنا قبل أنتوا أنقلعوا ..
فارس عصب بزيادة : أنقلعوااا واه يلا أنت وياه بسرعه بسرعه لأهليكم يلا ..
خافوا من فارس و أرجعوا شاليهم وأروى تصيح ..
تبرع حازم يروح يشوف وش سالفة إللي ضربهم على كلامهم و راحوا معاه ..
ضلوا يدورون لين طاحت عيونهم على بعض ..
حازم : هههههه أنت إللي ضريتهم !
فارس أنصدم من حازم و قرب منهم : هذول من أهلك ؟
حازم : ايه ..
فارس يستوعب : ضربتهم !! ما ضربت أحد ..
حازم لف لهم : ضربكم ؟
خافوا من حازم و قالوا لا ..
حازم لفارس : برجع العيال الشاليه و بجي لك ..
فارس : و..وأنا بعد برجعهم و بجي هنا ..
حازم أبتسم له و كل واحد أخذ اللي معاه و رجعهم بس فارس ركض
للغرفة و فصخ بلوزته و غيرها عدل شعره ورش عطر و طلع ضل يتمشى
مع حازم و كان متحمس لشي جديد بس خاب ظنه أقصى ما سواه معاه أنه
مسك يده بس دام قلبه قاعد يميل له هذا اللي مخليه طاير من الفرح ..
ــ
في الليل ضربت باب غرفتهم بهدوء و فتح رائد الباب وكان باين أنه نايم ..
سوزان و هي لافه بطانية على شكل جاكيت عليه و على شعرها همست : رائد .
رائد : شفيك ؟ شايفه كم الساعه ؟
سوزان بخوف : ح..حرامي وربي سمعت صوته ..
رائد فتح عيونه على أوسعها : شتخربطين ؟
سوزان : ايه ايه كان يكسر الباب إللي ورا فتحت النافذه وشفت سياره شوي كبيرة
مشغله أنوارها ..
وائل صار ورى رائد : أخواني ..
سوزان رفعت المفاتيح : قفلت غرفهم بس .. ما عرفت وش رقم الشرطة ؟
رائد : خل نتأكد أنه في حرامي قبل ..
طلع رائد من الغرفة و مسكه وائل : وين رايح ؟
سوزان : أقول أدخلوا نقفل علينا و نتصل ع الشرطة ..
رائد : لا جد ! لين يسرقون اللي يبون و يمكن يصعدون الحين و ما جاتك الشرطة
وائل : بجي معاك ..
رائد : لا ضل هنا مع سوزان إذا حسوا بوجودي بيهربون ..
وائل وهو يرجف مسك يد رائد : لا يعني لا معاك أو لا تروح ..
رائد : طيب تعال يا علتي .
وائل ابتسم ورائد ماسك فيه مشوا وشافوها وراهم ..
رائد بهمس شبه عالي : وشتبين !!
سوزان : إذا صرخت و صار شي و كذا بيخافون .
رائد تنهد و خلاهم يلحقونه أخذ نظره ع المكان و طلع للباب إللي برى وشاف
أنوار الملحق مفتوحين خلاهم يوقفون عند البركة وتوجه ببطئ لبوابة
الملحق إللي أنفتح و صار قباله ..
طلع واحد متلثم و شافوه وائل و سوزان إللي صرخت لأن بيده ...... سكين ..
ـــ
أنتهى البارت ، أسعدوني حبابي بتعليقاتكم .. : )